للانجاب..افضل اوقات الجماع

إن إنجاب الأطفال هو من أمر الله عز وجل "يهب لمن يشاء إناثًا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً" (الشورى:49،50) هذا أمر يقيني يجب أن نستشعره ونحن نتحدث في هذه المسألة.. أما من حيث اتخاذ الأسباب المعلومة لدينا؛ فإن أكثر الأوقات المرجوة لحدوث الإنجاب بمشيئة الله فهو وقت التبويض، وهو يقع بين اليوم الثاني عشر والخامس عشر من بدء الدورة الشهرية؛ حيث تخرج البويضة من المبيض وتنتقل إلى قناة فالوب، فإذا حدث جماع واستطاع أحد الحيوانات المنوية النشطة الوصول إلى البويضة وقام بتلقيحها، فإن ذلك سيكون أدعى لحدوث الإنجاب بإذن الله؛ حيث تبدأ البويضة الملقحة رحلتها إلى الرحم، حيث تثبت نفسها بجداره حتى يستمر الحمل.


وبالنسبة لأوضاع الجماع فإن الوضع الطبيعي حيث تكون المرأة مستلقية على ظهرها هو الوضع الأكثر رجاء أيضاً لوصول أحد الحيوانات المنوية من المهبل إلى الرحم حتى يواصل رحلته إلى قناة فالوب.. والبعض ينصح الزوجة برفع ساقيها عمودياً على جسمها بعد انتهاء الجماع لمزيد من المساعدة في ذلك، وينصح بالانتظار بعض الوقت وعدم الاغتسال إلا بعد ساعة من الجماع مع الاستلقاء على الظهر، وفي النهاية لا ننسى الدعاء في بداية الجماع حتى يكون الأولاد في رعاية من الله. 

مراحل تطور الجنين فى بطن امه بالصور


الاسابيع الاول والثاني والثالث



إذا كنت تريدين الإنجاب الآن، يجب أن تكوني مستعدة جسدياً لهذا الحمل.
يجب أن تمتنعي تماماً عن تناول أية عقاقير حتى إذا كانت مسكنات عادية أو تناول أي كحوليات قبل بداية الحمل وحتى نهايته حتى تكون صحتك العامة مؤهلة لاستقبال الحمل.


سيقوم الطبيب بتحديد يوم الولادة وذلك بناء علي ميعاد انتهاء آخر دورة شهرية لك.
بما أن من الصعب معرفة ميعاد التبويض لكل سيدة وبالتالي من الصعب معرفة تاريخ تلقيح البويضة بالحيوان المنوي، فإن الطبيب يقوم بتحديد ميعاد الولادة عن طريق آخر ميعاد لحدوث الدورة الشهرية.
وذلك يعني أن أول أسبوع في الحمل هو أسبوع بداية آخر دورة شهرية لك.



في الاسبوع الثاني

بعد الأسبوع الثاني من بداية التبويض، يبدأ الإستروجين في استثارة الرحم ويرتفع مستوى هرمون البروجسترون وذلك لتهيئة الرحم لتدعيم البويضة الملقحة، في نفس الوقت تقوم المبايض بالحفاظ علي البويضة في أكياس خاصة بها.
وفي هذه المرحلة يبدأ جسمك في الاستعداد لتحمل الجنين بمجرد التقاء الحيوان المنوي بالبويضة.



البويضة و الحيوانات المنوية محاطة بها
مع بداية الأسبوع الثالث تبدأ الأمور في الوضوح بشكل أكبر. في منتصف الدورة (اليوم 14 في كل 28 يوم للدورة) يبدأ التبويض عند السيدة – بويضة من هذه البويضات تنقل إلي قناة فالوب وفي أثناء وجودها في القناة ولمدة (12 إلي 24 ساعة) قد تتمكن البويضة من التلقيح بواسطة واحد من 350 مليون حيوان منوي (متوسط القذفة) والذي يستطيع أن يصل إلي قناة فالوب من خلال المهبل ويقوم بتلقيح البويضة.



البويضة بعد التلقيح
بعد بداية تلقيح البويضة تبدأ هذه البويضة الملقحة في غلق غشائها الخارجي لمنع دخول أي حيوان منوي آخر يتمكن من الوصول إلي قناة فالوب (متوسط باقي الحيوانات المنوية التي تتمكن من الوصول 250 حيوان) وتبدأ البويضة في تقسيم خلاياها وهي في طريقها من قناة فالوب إلي الرحم حيث يكتمل نموها هناك.
في أغلب الأحوال لا تستطيع السيدة تحديد هذه الفترة ومعرفة بداية التبويض ووقت التلقيح الذي يحدث.

الاسبوع الرابع





تبدأ السيدة مع بداية الأسبوع الرابع في ملاحظة عدم حدوث الدورة الشهرية بشكل طبيعي في ميعادها. قد تظهرعند بعض السيدات بعض الإفرازات البسيطة (نقاط دم) وقد تعتقد أنها الدورة ولكنها تحدث بشكل طبيعي نتيجة التبويض.


- يمكن التأكد من حدوث حمل إذا لاحظت السيدة تأخر الدورة وذلك عن طريق اختبار الحمل منزلياً. إذا كان اختبار الحمل إيجابي، ويتم اللجوء إلي الطبيب المتخصص للتأكد من الحمل واستشارته.

- يجب الاستفسار عن أنواع العقاقير التي تقومي بتناولها مع الطبيب واستشارته في أنواع الأدوية البسيطة التي يمكن تناولها أثناء الحمل.
- ويمكن الاستفسار عن إمكانية اتباع نظام غذائي معين خاصة في الفترة الأولي من الحمل، حيث أن الشهور الأولي من الحمل هامة جداً في نمو الجنين.

- ماذا يحدث داخل الرحم؟ تبدأ البويضة الملقحة في هذه المرحلة في الانقسام بشكل سريع جداً ومتضاعف. وبعد انتهاء انقسامها تبدأ البويضة في الوصول إلي الرحم. تنقسم البويضة في الرحم إلي جزئين، الجزء الأول يلتصق بجدار الرحم وتصبح المشيمة بعد ذلك، وهي الجزء الأساسي الذي يغذي الجنين. أما الجزء الثاني من البويضة فيبدأ في النمو بعد ذلك ويكون الجنين.

- تبدأ الأعصاب في التكون عندما تبدأ شريحة من الخلايا في ظهر الجنين في تكوين قناة صغيرة والتي تكون بعد ذلك العمود الفقري للجنين.

- يتضخم نهاية طرف من طرفي الأنبوب وذلك لتكوين الجزء الأكبر والأساسي من المخ.

- يبدأ في الأسبوع الرابع أيضاً تكوين بداية السائل الأميني، حيث يكون هذا السائل بمثابة وسادة للجنين.


* الأسبوع الخامس:

تبدأ السيدة مع بداية الأسبوع الرابع في ملاحظة عدم حدوث الدورة الشهرية بشكل طبيعي في ميعادها.



توأمان في الاسبوع الخامس

قد تظهر عند بعض السيدات بعض الإفرازات البسيطة (نقاط دم) وقد تعتقد أنها الدورة ولكنها تحدث بشكل طبيعي نتيجة التبويض.

- يبدأ الجنين في الأسبوع الخامس في بداية تكوينه ويسمى في هذه الفترة وحتى 3 شهور (حميل) والحميل هو الجنين منذ بداية تلقيح البويضة وحتى الأسبوع 12. فهو الآن ينمو داخل الرحم.

- وينقسم إلي ثلاث طبقات تكون كل طبقة منهم الأعضاء والأنسجة فيما بعد.

- وفي مؤخرة الرأس لأسفل، هناك طبقتين نسيج تكون الأذن بعد ذلك.

- أما عن الأنبوب الذي تكون في الظهر في الأسبوع الرابع والذي تحدثنا عنه سابقاً والذي يخرج منه المخ، العمود الفقري، الأعصاب وتنشق منه أيضاً عظمة الظهر يبدأ في النمو في الطبقة العلوية للظهر.

- أما بالنسبة للقلب فهو يبدأ في الظهور في الطبقة الوسطى.

- والطبقة الثالثة فهي تحتوي علي الرئة، المعدة، وبداية الجهاز البولي.

- في نفس الوقت فإن الشكل الأولي للمشيمة والحبل السري الذي يقوم بنقل الغذاء إلي الجنين يكونان في الطور الأولي لبداية وظائفهما.

- إذا لم تكوني قمت بإجراء اختبار حمل منزلي حتى الآن فيجب القيام به وإذا تم التأكد من الحمل، فيجب اللجوء للطبيب المتخصص لاستشارته في الحالة.

* الأسبوع السادس:





- فى الأسبوع السادس من الحمل ونمو الجنين قد لا تزالي غير مدركة بعد بأنك حامل وستكونين أم في وقت قريب.


لكن الجنين ينمو بشكل طبيعي بداخلك ويبدأ القلب في التكوين ويكون حجمه مثل حبة الذرة ويبدأ بالفعل في النبض وضخ الدم.
- ينقسم القلب إلي أجزاء صغيرة، وتبدأ ضربات القلب في الانتظام بشكل أكبر بعد ذلك.

- أصبح الآن حجم الجنين أو الحميل كما يسمى في هذه الفترة 0.6 سم ويشبه جنين الضفدع.

- يحدث نمو جيد وسريع في هذا الأسبوع حيث تبدأ الأعضاء الأساسية في النمو، مثل الكليتين والكبد.

- أما عن الأنبوب والذي بدأ يتكون في الأسبوع الرابع كما ذكرنا والذي يصل المخ بالعمود الفقري فيبدأ هذا الأسبوع في الانغلاق.

- تبدأ براعم الأطراف في الانشقاق والخروج (الأذرع ، الأرجل) وتبدأ هذه الأطراف الصغيرة في تكوين الأذرع والأرجل فيما بعد.

- تستمر المعدة في التكوين مع تكوين الزائدة الدودية.

- أما أسفل المنطقة التي ستكون الفم فيما بعد يبدأ جزء صغير جداً من الرقبة والفك السفلي في النمو.

- وبالنسبة للشكل الخارجي للوجه فهو ينمو منذ بداية هذا الأسبوع، فيمكن التعرف علي مكان فتحات الأنف وبداية ظهور الشكل الأولي لشبكية العين.

* الأسبوع السابع:



- ينمو الجنين في هذا الأسبوع بشكل أكبر ويصبح حجمه في حجم حبة الفول ويصبح طوله 1.25 سم.

- يبدو شكل وحجم الرأس أكبر عن باقي حجم الجسم بشكل نسبي.

- ويستمر نمو الشكل الخارجي لتكوين أجزاء الوجه مع وجود بقع سوداء مكان العين وفتحتين صغيرتين جداً مكان الأنف وفتحة صغيرة جداً مكان الأذن.

- تبدأ براعم الأطراف في الظهور بشكل أوضح. تظهر اليدين والقدمين بشكل دائم الحركة وكأنها بدالات صغيرة.

- تبدأ أيضاً الغدة النخامية وألياف العضلات في النمو في هذا الأسبوع.

- يبدأ القلب في النبض بشكل بسيط قد يكون غير مسموع بالنسبة لك ولكنه ينبض حوالي 150 نبضة في الدقيقة، وهو ضعف معدل النبضات الطبيعية لدى الشخص البالغ.

- يبدأ الطفل في منتصف الأسبوع السابع في القيام بأول حركة له، لكن لن تشعري بهذه الحركات إلا في المرحلة الثانية من الحمل (من 3 – 6 شهور).

* الأسبوع الثامن:



- أصبح الجنين الآن 1.8 سم في حجم حبة العنب وأصبحت تفاصيله أكثر وضوحاً.
- يبدأ نسيج أصابع اليد والقدم في التكوين.


- ويبدأ الكبد في تكوين كمية كبيرة من خلايا الدم الحمراء حتى يتكون لب العظام فيما بعد ويبدأ بعمل هذه المهمة بدلاً من الكبد.

- يعتبر الأسبوع الثامن هو بداية فترة هامة وكبيرة من فترات النمو للجنين. يبدأ الجنين من الأسبوع الثامن وحتى الأسبوع العشرين في النمو بشكل سريع جداً وتبدأ أجزاء الجسم التي تكونت في الأسابيع الأولي السابقة مثل المخ والقلب في النمو بشكل أسرع وتصبح أكثر تحديداً وأكثر تعقيداً.

- تبدأ الأسنان وسقف الحلق في التكوين هذا الأسبوع وتستمر الأذن في النمو.

_ يكون جلد الجنين في هذه المرحلة شفاف وخفيف جداً ومن السهل رؤية الأوردة بالداخل.

- تصبح الأم الآن في أكثر مراحل الحمل ألماً، ويأتي دائماً الألم نتيجة الحمل وغثيان في الصباح وذلك نتيجة بعض هرمونات الحمل في الجسم، لكن سرعان ما تختفي هذه الأعراض مع مرور الفترة الأولي من الحمل. وتشعر السيدة أيضاً بحاجة ملحة للتبول بشكل أكبر، حيث يقوم الرحم بالضغط علي المثانة ويسبب الهرمون خلل وعدم توازن في سوائل الجسم.

* الأسبوع التاسع:



- ينتقل الآن مولدك في المستقبل إلي مرحلة مختلفة في النمو حيث يختلف اسمه الآن وينتقل من مجرد حميل إلي جنين كما يسمى في الأغلب.

- يبدأ الرحم في الاتساع ليشتمل علي منطقة أوسع وأكبر، وينمو الجنين أكثر ويصبح حوالي 2.5 سم طولاً .

- تحدث تغيرات كثيرة للجنين من عضلات وأعصاب للقيام بوظائفها، تبدأ اليد في التثبت بالمعصم وتبدأ الجفون في تغطية منطقة العين.

- تظهر أيضاً مع بداية هذا الأسبوع تغيرات جسمانية علي السيدة كالتي تظهر في بداية الحمل حيث يتضخم الثدي بشكل أكبر ويتسع محيط الخصر.

* الأسبوع العاشر:



يبدأ في هذا الأسبوع حدوث تغيرات نفسية ومزاجية للأم فتكون متقلبة المزاج بشكل كبير مع بداية هذه الفترة ولكنها تكون فترة قصيرة ويستمر الحمل بعد ذلك بشكل طبيعي وتحدث هذه التغيرات بسبب اضطراب الهرمونات الأنثوية في الجسم.


- يصبح الجنين في نهاية هذا الأسبوع حوالي 3.75 سم وحوالي 9.3 جرام.

- بالنسبة للجفون فهي ملتحمة مع العين وتبقي هكذا حتى الأسبوع السابع والعشرين.

- يستمر المعصم في النمو هذا الأسبوع ويتكون الكاحل وتبدأ أصابع اليد والقدم في الظهور ويزداد طول الأذرع.

- ينتهي التكوين الداخلي للأذن في نهاية هذا الأسبوع.

- بالرغم من عدم إمكانية تحديد نوع الجنين (ذكر أم أنثي) في هذا الوقت عن طريق الموجات فوق الصوتية ولكن تبدأ الأعضاء التناسلية في التكوين هذا الأسبوع.

- وتكتمل المشيمة الآن وتبدأ في القيام بوظائفها كاملة وأهمها إفراز الهرمون.

- بالنسبة للسيدات فوق سن 35 أو إذا كان هناك تاريخ مرضي للعائلة له علاقة بالأمراض الوراثية، فيجب القيام بعمل فحوصات طبية ما بين الأسبوع الأول والعاشر والتي تحدد إذا كان هناك أي نمو غير طبيعي للجنين.

* الأسبوع الحادى عشر:



- يصبح الجنين الآن ما بين 4 سم – 7.5 سم، ويزن حوالي 14 جرام.

- يبدأ الجنين هذا الأسبوع في الحركة (الرفص) وتبدأ تفاصيل كثيرة في الظهور مثل الأظافر وشعيرات بسيطة.

- أما بالنسبة للأعضاء الأساسية مثل الكبد، الكلي، الأمعاء، المخ والرئة فقد اكتمل نموهم وبدأوا في القيام بعملهم.

- بالنسبة للرأس فهي تحتل نصف حجم الجنين وتظهر الجبهة مرتفعة إلي حد ما ولفترة مؤقتة.

- إذا تمكنت من رؤية الجنين هذا الأسبوع، سوف تتمكني من رؤية العمود الفقري وتظهر الأعصاب في النخاع الشوكي.

- يتسع ويكبر حجم الرحم في هذا الأسبوع ويصبح في حجم ثمرة الجريب فروت ويمكن الاستماع الآن لصوت نبضات قلب الجنين عن طريق جهاز خاص لدى الطبيب.

* الأسبوع الثانى عشر:




- يقترب هذا الأسبوع من نهاية المرحلة الأولي من الحمل (1 – 3 شهور). نمو الأعضاء الأساسية في الجنين علي وشك الانتهاء بعد عدة أسابيع.


- تبدأ فرصة سقوط الحمل في التضاؤل بشكل كبير مع بداية هذا الأسبوع أي أن الحمل يكون أكثر استقراراً عن قبل.

- يصبح الجنين الآن حوالي 6.5 سم وقد اكتملت معظم بدايات نمو الأعضاء: براعم الأسنان ونهاية بأصابع القدم، وتبدأ اليد والقدم في الانفصال عن بعضهما.

- بداية من هذا الأسبوع وحتى الستة أشهر القادمة يزداد نمو باقي الأعضاء الأساسية التي قد تكونت بالفعل في المرحلة الأولي من الحمل.

- ويستمر الجنين في النمو حتى يتمكن من الخروج من الرحم بعد مرور تسعة أشهر.

- يظهر خط أسود اللون علي بطن الأم في هذا الأسبوع، حيث يرتفع الرحم فوق عظمة الحوض.


* الأسبوع الثالث عشر:



- يظهر وجه الجنين في هذا الأسبوع أكثر وضوحاً وأكثر اقتراباً في الشكل من الوجه الطبيعي بالرغم من أنه فقط حوالي 7.5 سم طولاً ويزن حوالي 15 جرام.


- تبدأ العينان في الاقتراب أكثر من بعضهما البعض بعد أن كانت علي جانبي الوجه، والأذن الآن فى موقعها الطبيعي علي جانبي الرأس.

- يبدأ الكبد في إفراز المادة الصفراء وتبدأ الكليتان أيضاً في إفراز البول إلي المثانة.

- يبدأ الجنين في التحرك بشكل بسيط جداً ولكن لن تشعري بهذه الحركة الآن.

- تتضاعف الخلايا العصبية بشكل كبير جداً الآن ويصبح رد فعل الجنين أكثر تأثيراً. فتؤثر الأعصاب علي راحة اليد وتصبح الأصابع أكثر تقارباً من بعضها البعض وتميل أصابع القدم إلي أسفل وتصبح عضلات العين أكثر تماسكاً وإحكاماً.

- تبدأ السيدة الحامل مع نهاية هذه المرحلة وبداية المرحلة الثانية من الحمل في الشعور بتغير في حجم الجسم وامتلائه وعدم ملائمة الملابس للمرأة.


* الأسبوع الرابع عشر:



أصبح طول الجنين الآن من 7.5 – 10 سم ويزن حوالي 28 جرام.
- أصبحت بصمة الأصابع محددة عنده.



- إذا كان الجنين (أنثي) فهناك حوالي 2 مليون بويضة في مبايضها الآن وسوف تصل إلي مليون بويضة فقط عند ولادتها. ويتناقص هذا العدد كلما تكبر في السن حتى تصل إلي حوالي 200.000 بويضة في سن 17 عاماً.

- تحدث أعراض جانبية للحمل مع بداية هذه الفترة مثل: زيادة معدل التبول، غثيان، تعب عام.

- تزايد حجم الرحم بشكل أكبر.

- يبدأ صدر الأم في تكوين المادة التي يتغذي عليها الطفل بعد الولادة وحتى بداية نزول اللبن بشكل طبيعي

الإجهاض.. تفادي الأسباب في الحمل المقبل

 

 ابنتي متزوجة من 7 أشهر، وقد استمر حملها إلى نهاية الشهر الخامس، ومن أسبوع عانت من ألم في أسفل البطن، وذهبت إلى المشفى، وفوجئت بأن الذي عانت منه هو طلق، والرحم متسع بقدر 6.5 سم، واضطررنا إلى إجراء إجهاض سريع وولادة كاملة، وكان الجنين ما زال على قيد الحياة ونزل بنبضه وبالتأكيد توفي على الفور.
وقد أخبرونا أن المشيمة انفصلت عن الجنين، وإلى الآن لم أعرف السبب، علما بأن ضغط الدم لديها كان مرتفعا خلال الأشهر الأولى، ولكن في الشهر الرابع والخامس انخفض إلى "110"، ومن 20 يوما كانت قد أصيبت بالزكام، واضطررت لتناول أقراص الالتهاب ودواء للسعال باستشارة طبيبتها.

أريد أن أعرف سبب ما حدث، حتى ننتبه في المرة المقبلة.


الاجابه
الأخت الفاضلة..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
من خلال قراءتي لاستشارتك أدركت مدى قلقك على ابنتك، وبوركت عزيزتي لحرصك الشديد لمعرفة أسباب إجهاضها لتفاديها وتجنبها في المرة القادمة لأن هذا هو الأهم.

مما ذكرتِهِ فإن ما عانت منه ابنتك هو اتساع في عنق الرحم مصاحب بانفصال في المشيمة، وقد يكون السبب فيه هو ارتفاع ضغط الدم الذي عانت منه في الأشهر الأولى؛ لذا فما نحتاج إليه الآن هو متابعة الضغط لمعرفة إن كان ارتفاعه مزمنًا أم لا، وفي حالة ضغط الدم المزمن سنحتاج لضبطه قبل بداية أي حمل آخر، وإن كان ضغط الدم المرتفع مرتبط بالحمل فقط ففي هذه الحالة نبدأ بمتابعته مع بداية الحمل المقبل حتى يتم علاجه وضبطه ليصل للمعدل الطبيعي.
كما ينبغي على ابنتك الغالية عندما يرزقها الله بحمل آخر أن تقوم بعمل أشعة موجات فوق صوتية في نهاية الشهر الثالث، لمعرفة معدل اتساع عنق الرحم، وإن وجدت أنه يفوق المعدل الطبيعي، يجب عندها إجراء عملية لربط عنق الرحم، لمنع حدوث ولادة مبكرة، كما حدث في المرة السابقة.
وأحب أن أؤكد أن الأدوية المضادة للزكام والسعال، التي تناولتها تحت إشراف طبيبة النساء لم يكن لها أي دخل في ما حدث.
ونرجو منك تنبيه ابنتك إلى اتباع النصائح التالية خلال حملها القادم إن شاء الله:
1- الراحة الجسدية والعقلية‏.

2- الغذاء المتوازن‏، وتقليل الملح ومنع المخللات‏ والأكلات الحريفة.
3- تجنب زيادة الوزن المفرطة‏.
4- تناول بعض الأدوية المهدئة ومخفضات الضغط وذلك تحت إشراف طبي.

وفي النهاية أوصيك بالدعم النفسي لابنتك؛ لأنه من أهم الأشياء التي تحتاجها الآن، ووجودك أنت وزوجها بجوارها سيطمئنها ويقلل من حزنها تجاه فقدها للجنين.

اضطراب الدورة.. المزيد من التفاصيل لعلاج أفضل

 

 أنا متزوجة وعمري 38 سنة، منذ سنتين والدورة الشهرية لا تأتي إلا بمساعدة دوائية، ما سبب ذلك؟ 


الاجابه
جاء سؤالك قصير جدا، وتنقصه العديد من التفاصيل التي قد تساعدنا في الإجابة مثل:
1. هل حدث حمل من قبل، وهل حدث طبيعيا أم بمساعدات، كاستخدام المنشطات أو الحقن المجهري؟
2. هل قمت باستخدام أي وسائل لمنع الحمل كالحقن والأقراص، وإن كانت الإجابة بنعم، فما المدة التي استمررت فيها باستخدام هذه الوسيلة؟
3. هل هناك كثافة أو زيادة في شعر الجسم؟
4. هل تأخر الدورة الشهرية يكون لأشهر (من 3 إلى 6 أشهر)، أم أنه تأخر لمدة أيام؟
5. هل هذا التأخر حدث تدريجيا خلال السنتين، أم فجأة؟
كما ننصحك بعمل الآتي:
1. تحليل هرمونات (FSH – LH – Prolactin – Testosterone ).
2. سونار على المبيضين. بإجابتك على الأسئلة السابقة، وعمل التحاليل والسونار، سنتمكن بإذن الله من معرفة سبب اضطراب الدورة الشهرية الذي تعانين منه، ونتمكن بالتالي من علاجه إن شاء

قرحة عنق الرحم والالتهابات المهبلية.. هناك فرق

..
أنا سيدة متزوجة منذ 6 أشهر، قررت منذ شهر تقريبا أن أزور طبيبة نساء لعمل فحوصات طبية عامة من أجل الوقاية، وأجرت الطبيبة فحص "pap smear "، وأخذت مسحة من عنق الرحم، وعندها قالت بأن لدي قرحة في عنق الرحم.
وقد وصفت لي حقنة مهبلية كمضاد حيوي وحبوبا ومغطسا، قبل العلاج كان لدي بعض الإفرازات البيضاء المتكررة، ولكنها ليست شديدة، ولم أكن أشعر بأي ألم إلا أحيانا أثناء الجماع، بعد أن بدأت في العلاج قلت الإفرازات بشكل كبير، وبعد أن أنهيت العلاج منذ يومين بدأت أشعر ببعض الآلام الخفيفة في أسفل البطن جهة الحوض.
أريد أن أستفسر عما قد يسبب مثل هذه الآلام، وهل يعني ذلك أن القرحة لم تزل بعد؟ وهل يؤثر ذلك على الإنجاب؟
وسؤال أخير: هل فعلا البويضة تبقى قابلة للإخصاب 24 ساعة فقط؟


الاجابه
سيدتي الفاضلة.. عليك سلام الله ورحمته وبركاته..
سعدت سيدتي باستشارتك، وما جاء فيها من إيضاح لأهمية قيام كل منا بفحص دوري للاطمئنان على سلامته كما فعلتِ، فقد يُظهر الفحص مشكلة في بدايتها، فيكون العلاج سهلا ويسيرا كما حدث معك.
وبداية أحب أن أوضح لك أن هناك خلطا بين مصطلح "قرحة عنق الرحم"، و"التهابات الرحم والمهبل"، فهناك بعض الأطباء يطلقون على التهابات الرحم والمهبل "قرحة"،  ولكن ذلك يعتبر خطأً؛ لأن قرحة عنق الرحم هي حالة نادرة الحدوث، وفي اعتقادي ما عانيتِ منه كان بعض الالتهابات في الرحم والمهبل ولم يصل لقرحة.
وعادة في حالات التهابات الرحم والمهبل لا أنصح باستخدام الدش المهبلي - والذي أشرت إليه في رسالتك بأنه "حقنة مهبلية"-؛ لأن استخدامه بطريقة خاطئة قد يتسبب في نشر الالتهابات، والعلاج الأفضل في مثل هذه الحالات هو: الدش الموضعي والكريمات الخاصة، مع أقراص مضادة للفطريات أو البكتريا والتي يتم تحديدها تبعًا لنوع الالتهاب.
أما بالنسبة لما تشعرين به من آلام خفيفة في أسفل البطن جهة الحوض، فغالبا ليس لها علاقة بالتهابات عنق الرحم والمهبل، وقد تكون آلامًا مصاحبة للتبويض، أو الآلام التي تسبق الدورة الشهرية.
وأطمئنك سيدتي فالالتهابات المهبلية ليس لها أي تأثير على الإنجاب إلا في حالة واحدة، إن كانت شديدة جدا لدرجة أنك لن تستطيعي تحمل الآلام التي تسببها.
كما ننصحك بالتوجه لطبيبة النساء للتأكد من الشفاء التام مما كنت تعانين منه من التهابات.
وردا عن استفسارك عن التبويض، فكما ذكرتِ سيدتي فإنه يستمر لمدة 24 ساعة فقط بعد خروج البويضة من المبيض.

آلام الدورة.. مسكنات طبيعية وأخرى طبية


مشكلتي أنه عند مجيء الدورة الشهرية لي أعاني من آلام شديدة في منطقة الرحم والظهر والرجلين بحيث يكون الوجع شديدا جدا. أرجوكم أن تصفوا لي علاجا لذلك.

مع العلم بأن فترة الحيض لا تدوم أكثر من 3 أيام، فهل أستطيع تناول المسكنات؟


الاجابه

إن الألم الذي تصفينه هو ما نطلق عليه "عُسر الحيض" أو تعسُّر الطمث وهو نوعان رئيسيان:


الأول: هو ما نسميه التعسر الطمثي الأوَّلِي Primary Dysmenorrhea، وهو يحدث عادة في السنوات الأولى بعد سن البلوغ، وتبدأ هذه الآلام مع بداية الحيض، وتستمر طوال فترة الحيض، وليس لها سبب واضح، وإن كان على الأغلب نتيجة تضييق في عنق الرحم أو انحناء الرحم الشديد للأمام أو أحيانًا لأسباب نفسية. وعادة هذه الآلام تصاحب الدورة الشهرية التي ينتج في أثنائها بييضة ovulatory cycles، وعلاجها يكون بإعطاء المسكنات والمضادات للتقلصات الرحمية المناسبة أو استخدام حبوب منع الحمل.


الثاني: هو التعسر الطمثي الثانوي Secondary dysmenorrhea، وعادة يكون الألم في أسفل البطن والظهر، ويبدأ قبل نزول الحيض بعدة أيام، ويبدأ في التحسن بعد بدء نزول الحيض، ويكون هذا النوع من التعسّر ناتجًا عن سبب وجود التهابات في منطقة الحوض أو وجود أورام في الرحم، مثل: الألياف، أو وجود بطانة الرحم في أماكن خارج موقعها الصحيح، وهو ما نسميه إندومتريوزز Endometriosis، أو يكون الحيض غزيرًا مع وجود كتل دموية Clots في دم الحيض، وعلاج هذه الحالة للتعسر الثانوي يكون بإزالة السبب الموجود إما بطريق الأدوية أو الجراحة.


عزيزتي.. يتبين لك مما سبق أن شكواك تندرج -على الأغلب- ضمن النوع الأول، ويمكنك التغلب على آلام هذه الفترة عن طريق تناول السوائل الدافئة مثل الينسون والقرفة والنعناع أثناء فترة الحيض، أو يمكنك كما ذكرت اللجوء للمسكنات طالما أنك لا تتناولينها إلا عند الحاجة الملحة لها في أول يوم أو يومين من الدورة وعند الإحساس بألم شديد لا يمكن تحمله، ويمكنك الكشف عند طبيب النساء والتوليد ليحدد لك نوعا ملائما من المسكنات يتفق مع درجة الألم التي تشعرين بها وقت الدورة.


تكيس المبايض.. إليك خطة العلاج المتكاملة


تأخر الحمل الناتج من تكيس المبايض؟

 
الاجابه

 جاءت استشارتك عبارة عن جملة واحدة، وهي: "تأخر الحمل الناتج من تكيس المبايض"؛ لذا فقد افترضنا أنك تريدين معرفة علاج متلازمة تكيس المبيضين.
بداية.. متلازمة تكيس المبيضين هي حالة اضطراب هرموني شائعة الحدوث بين النساء، يصاحبه العديد من المضاعفات؛ منها:
1. تأخر الحمل - كما ذكرت في رسالتك - والناتج من اضطراب التبويض.
2. عدم انتظام الدورة الشهرية.
3. زيادة الوزن.
وهناك طرق عديدة لعلاج تكيس المبيضين تتم على خطوات في إطار خطة علاجية يضعها الطبيب المختص؛ وهي:
الخطوة الأولى:
- نقوم بعمل مجموعة من التحاليل، منها:
** تحليل للهرمونات في اليوم الثالث من تاريخ نزول الدورة، خاصة لهرموني الـ" FSH" والـ"LH".
** كما ينبغي عمل تحليل لوظائف الغدة الدرقية، للتأكد من عدم وجود أي خلل بها؛ لأن قصورها يسبب ارتفاعا في هرمون الحليب وعدم انتظام الدورة، وهرمونات الغدة الدرقية التي يمكن الكشف عنها هي: "هرمون TSH" و"هرمونFree T4" .
** تحليل لنسبة هرمون الذكورة"Testosterone".
** تحليل للهرمونات الأنثوية.
- ثم بعد ذلك البدء في استخدام الكلوميد بجرعة محددة يقررها الطبيب المعالج مرة واحدة يوميا من ثاني أيام الدورة الشهرية ولمدة 5 أيام؛ لتنشيط المبايض إذا تبين أن هناك ضعفا في التبويض.
ملحوظة: بعض المدارس تبدأ بالكلوميد من اليوم الخامس للدورة، وكلتا الطريقتين صحيحة.
- ثم بعد ذلك يتم عمل تحليل لهرمون البروجيسترون في اليوم الحادي والعشرين من تاريخ نزول الدورة الشهرية، للتأكد من حدوث التبويض، فإن حدث التبويض بهذه الجرعة فسيتم الاستمرار عليها لمدة 3 أشهر تقريبا دون زيادة، أما لو لم يحدث التبويض، فسيتم رفعها إلى 100 ملجم في اليوم وبنفس الطريقة السابقة.
إن لم تنجح الطريقة السابقة فسيتجه الطبيب للخطوة التالية وهي:
يمكن اللجوء إلى التدخل الجراحي بعمل عملية (تقشير أو تثقيب أو كي) للمبيض، ويتم ذلك بعمل شق جراحي أو باستخدام المنظار الجراحي لإزالة جزء مناسب من قشرة المبيض التي تكون عادة سميكة وتمنع انطلاق أو إفراز البويضة من المبيض، وهذا الإجراء يقوم به مختص أمراض النساء والتوليد تحت مخدر عام وفي غرفة العمليات، وهي عملية بسيطة ولها نتائج جيدة بإذن الله.
إن لم تأت جميع الوسائل السابقة بنتائج فإننا قد نضطر إلى نوع آخر من التدخل الجراحي لا يحبذ استخدامه في المراحل الأولى من العلاج، ويتم من خلاله عمل حث للمبيض، وذلك بإزالة جزء هرمي من المبيض إما جراحيا أو باستعمال المنظار، وهذه الطريقة تؤدي إلى نسبة نجاح في حث التبويض، ولكن هناك خطرا من حدوث التصاقات بالحوض أو حدوث ضمور بالمبيض، لذا فإن استخدامها يكون في أضيق الحدود.

الحمل بعد استئصال المبيض.. لا تيأسي

 
 أنا متزوجة منذ 6 سنوات وعمري الآن 27 عاما، أنجبت طفلتي الأولى منذ 5 سنوات، ثم حملت بعد ولادتي بشهرين وأنجبت طفلي الثاني، بعد ذلك قمت بتركيب لولب لمدة سنة ورفعته لأنه كان يسبب لي آلاما في الظهر، ثم ظهرت لدي آلام بعد رفع اللولب بشهرين، آلام شديدة أسفل البطن من الجهة اليمنى، وعندما ذهبت للمستشفى قال لي الطبيب إنه لابد من دخولي غرفة العمليات لشدة الألم، ولاحتمالية وجود تكيس كبير جدا على المبيض اليمين، بعد العملية اكتشفت أن الطبيب استأصل المبيض الأيمن بكامله لوجود تكيس كبير حوله وجزء من المبيض اليسار لوجود بعض التكيسات عليه، ثم بدأت مرحلة العلاج:
1- عملت إبرة زيتية وتم التأكد من سلامة قناة فالوب اليسرى.
2- أخذت منشط كلوميد للمبيض بعد مرور 6 شهور من العملية، وظهر لدي 4 بويضات بحجم "22" و"21" و"19" و"15" على المبيض الأيسر، وأخذت إبرة تفجيرية ولكن لم يحدث حمل.
3- أجريت فحصا بالمنظار البطني لمنطقة العملية، وجد الطبيب أن المبيض لم يكن في مكانه المناسب، وقام بمحاولة وضعه في مكان مناسب من قناة فالوب، واختبر القناة ووجدها تعمل.
4- قمت بإجراء عملية طفل أنابيب ولم تنجح.
5- استخدمت منشط "كلوميد" بعد عملية طفل الأنابيب لأن الطبيب فحصني في اليوم 13 من الدورة، ووجد أن حجم البويضة "16" لذلك أعطاني "كلوميد" وفحصت هرمون البروجسترون يوم "21" فوجدت نسبته "18" ونسبة المختبر مابين "4-25" ، وتأخرت علي الدورة لمدة 3 أيام ثم جاءت، مع العلم بأن الدورة تأتي كل مرة قبل موعدها بثلاثة أيام.
وأخيرا سؤالي هو:
هل عملية المنظار البطني يمكن أن ترجع المبيض إلى مكانه، أو يمكن أن يتغير موضع المبيض بسبب أي حركة أو ضغط بعد العملية مباشرة؟
هل يجب أخذ الكلوميد بكثرة في حالتي؟
هناك إفرازات بيضاء في حلمة الثدي عند الضغط عليها، فهل لهرمون الحليب تأثير في ذلك؟
وما الخطوة التالية لعلاجي؟
أرجو المساعدة.


الاجابه

من وصفك للحالة يمكنني القول أن ما تعانين منه هو التصاقات متكررة بمنطقة الحوض من أثر العملية الأولى، وهو من الآثار الجانبية المتوقعة بعد أي عملية جراحية، والمنظار الجراحي يقوم بإصلاح تلك الالتصاقات بشكل مؤقت، ذلك لأن الالتصاقات تتكرر وتعود من جديد.
أما بالنسبة لتناولك عقار الـ"كلوميد" فلا أجد له فائدة في حالتك، فالأفضل توفير البويضات لعمليات أخرى.
أما عن هرمون اللبن فعادة بعد الولادة يبدأ اللبن في الظهور بالثديين، وطالما استمرَّت الرضاعة فإن إفراز اللبن لا يتوقف، أما بعد الفطام فإما أن يجف اللبن تلقائيًّا أو يبقى موجودًا بالثدي؛ لذلك عند الضغط على الثدي يظهر اللبن.
وفي الحالة الثانية يستحسن تجفيف اللبن، حيث إنه ربما يؤخر التبويض وبالتالي يؤخر الحمل، والعقار المستخدم لتجفيف اللبن هو"dopergin"أو" lactodel" أو" parlodel"، فأي منها يجفِّف اللبن، والجرعة المستخدمة هي كالآتي:
نصف قرص بعد الإفطار، ونصف قرص بعد العشاء لمدة يومين، ثم نصف قرص بعد الأكل 3 مرات يوميًّا لمدة يومين آخرين، ثم قرص كامل بعد الإفطار، وقرص كامل بعد العشاء، ونستمر على الجرعة الأخيرة لمدة شهر بعده يعمل تحليل لهرمون إفراز اللبن، وهو تحليل للدم واسمه"serum prolactin"، فإن كان الهرمون مرتفعًا نكرِّر العلاج لمدة 15 يومًا، وهكذا حتى يتم تجفيف اللبن.
ونصيحتي الأخيرة لك عزيزتي أن تحاولي مرة أخرى إجراء عملية طفل الأنابيب أو الحقن المجهري إن كنت تريدين الحمل مرة أخرى.


الإفرازات المهبلية الشفافة.. أمر طبيعي

 
ينزل عليّ سائل شفاف بدون رائحة يشبه الماء منذ شهر تقريبا بكميات قليلة زادت منذ يومين، مع العلم أن الدورة لم تأتني منذ شهر ونصف وكانت منتظمة لدي قبل ذلك.

 الاجابه
إن ما تصفينه من إفرازات مهبلية هي طبيعية تماما، وهي إفرازات تنزل من المهبل بعد البلوغ باستمرار كنوع من أنواع التطهير الذاتي لهذا العضو كما في العين؛ حيث تفرز الدموع من خلال الغدة الدمعية لتحافظ على نظافة العين، وحمايتها من العوامل الخارجية.

أما عن كم الإفرازات التي تنزل في اليوم فهذا لا يختلف فقط باختلاف فتاة وأخرى، بل أيضًا باختلاف يوم عن يوم آخر حسب طبيعة المجهود والحركة في هذا اليوم، وكذا أسلوب الغذاء، وكونك متزوجة من عدمه، وغيرها من العوامل، لذا لا يمكن تحديده كما تتوقعين.

وما دام أن هذه الإفرازات لا يصحبها ألم أو إحساس بالحرقان أو الحكة المهبلية، فهي طبيعية، ولا تسترعي الانتباه، ولا تحتاج لمنظفات خاصة أو غسول، وإنما يكفي التنظيف بالماء العادي ومراعاة النظافة الشخصية بشكل عام.
ولمعرفة المزيد من المعلومات حول الإفرازات المهبلية، يمكنك عزيزتي مطالعة استشارتنا السابقة عن هذا الموضوع:

 الإفرازات المهبلية

وما ذكرته عزيزتي من تأخر في الدورة الشهرية عادة ما يرجع إلى أسباب عديدة، منها النفسي، ومنها العضوي، وننصحك ابنتي أن تبدئي بالبحث عن الأسباب النفسية التي تؤرقك، فإن كانت هناك أية مسائل تشغل تفكيرك، أو أي قلق أو توتر في حياتك فسوف يؤثر بشكل مباشر على انتظام دورتك الشهرية، وعندما تطمئنين أن كل شيء على ما يرام، وأنه ليس هناك أي مؤرقات تؤثر على حالتك النفسية فعندها عليك البحث عن الأسباب العضوية، ومنها:
- وجود كيس على أي من المبيضين أو كليهما.
- حدوث كسل في الغدة النخامية بالمخ، ويتم تشخيصه عن طريق الأشعة.
- الزيادة في إفراز هرمون الحليب، ويتم الكشف عليه بإجراء تحليل لتحديد نسبة هرمون البرولاكتين في الدم.
- زيادة أو نقص إفراز هرمون الغدة الدرقية بالرقبة، وهذا يشخص بتحليل دم لهرموني T4و T3... إلخ.