اجعليه سعيداً.. لتكوني أكثر ارتياحاً



حب الرجل واهتمامه بالمرأة وفهمه لعاطفتها الكبيرة، تلبيته لرغباتها كافة بصدق ورغبة جامحة، فهمه لأحلامها وأفكارها وطموحاتها، تقديره لعملها ومكانتها وثقافتها، والكثير من أحرف العطف.. أمور نرغب نحن النساء بها أن تكون أمراً واقعياً لا جدال فيه وسهل المنال، ولكن من نريد منه حباً وفهما وتقديراً يرغب أيضاً بحبنا واهتمامنا وحناننا. إليك سيدتي خطوات بسيطة جداً، ولكنها قد تكون على بعض من لم يدخل الحب قلوبهن صعبة، لتجعلي زوجك وشريك عمرك يشعرك بحبك واهتمامك ليبادلك عشقاً ودلالاً:
-          خلال تسوقك لأغراض المنزل الكثيرة، خصصي وقتا بسيطاً لشراء شيئاً يحبه زوجك قد لا يكون بالشيء المكلف، مثل طعامه المفضل والذي لا تسمحين له بشرائه دوماً، أو تقنيات الكترونية حديثة تعلمين بأنه سيهتم بها، أو قميص فريقه المفضل.
-          اكتبي له رسائل وملاحظات حب سرية ودعيه يجدها، كأن تكتبي لها عبارة حب جميلة يهوى سماعها منك أو عبارة مديح ودعيها تحت وسادته أو في جيب بدلته أو اكتبيها على زجاج مرآة الحمام أثناء استحمامه، ومن المؤكد سيراها عند انتهائه وسيسعد للمسات الحب الظريفة.

 -          يعمد بعض الرجال في العادة للشكوى والتذمر عندما تطلب منهم الزوجة مساعدتها في شؤون البيت لأنها متعبة أو لأنها من اختصاصهم، مثل غسل الصحون أو ترتيب الغرف في بعض الأحيان، ولهذا عندما يكون زوجك يقوم بهذه الأعمال لا تتركيه لوحده بل كوني بجانبه ولا تتركي له مجال للتذمر من خلال قراءة قصة مثيرة للاهتمام له، أو ذكر حادثة تعلمين أنها تثير اهتمامه من الصحف، أو مناقشة الأخبار الرياضية معه، وبهذا سينجز ما بيديه بلا شكوى أو تذمر.
-          ضعي البطاقات البريدية الممثلة للوجهات السياحية التي يحبها ويرغب بالذهاب إليها في الكتاب الذي يقرأه أو على جهاز اللابتوب الخاص به، وسيجد أنه من الممتع حجز رحلة لكما في عطلة الأسبوع .

 -          ادعمي أفكاره وأحلامه دائماً، فإن كانت تلك الأفكار متعلقة مثلاً عن العمل الذي يحلم أو يخطط للقيام به فبإمكانك أن تطبعي عدداً من بطاقات العمل بإسمه وبالمنصب الذي يرغب به وأن تقدمينها له لتظهري له دعمك.
-          اعرضي عليه أموراً، لا ترغبي بها عادة أو لا تريدينه أن يقوم بها، مثل أن يحظى بقدر ما يريد من وقت للنوم في أيام العطلة الأسبوعية أو أن تسمحي له بلعب البلاي ستيشن من غير أن تتذمري.

 -          أظهري حماساً صادقاً لما يفعله، مثلاً عندما يشاهد كرة القدم لفريقه المفضل أو يلعب بألعابه الالكترونية الغريبة !! التي يعشقها أغلب الرجال.
-          كوني لطيفة معه خلال علاقتكما الجنسية والأهم من هذا أن تكوني سعيدة وراضية بصدق لا أن تفتعلي حركاتك وسعادتك، فاكتشافه لذلك يقوده للتفكير بأنه غير قادر جنسياً، كوني صادقة معه بلطف، فنجاح العلاقة الجنسية تؤثر بشكل كبير على نجاح الحياة الزوجية.

زوجك صامت … ماذا تفعلين؟



بقلم: نادر تركي
إعتدتِ تبادل الأحاديث لساعات وساعات مع زوجك، ولكن الآن أصبح صامتاً، فأين ذهبت كل تلك الليالي المليئة بالثرثرة حول الحب وغيره من المواضيع الأخرى.
عليكِ أولاً أن تعرفي أنه وبعكس النساء فإننا لا نحب التكلم عن الحب أو المشاعر في معظم الأحيان. ونعم قد نتكلم عنها بكثرة في البداية ولكن مع الوقت يخف ذلك كثيراً.
وماذا عن المواضيع الأخرى؟ أين ذهبت هي أيضاً؟
كل ذلك يدور حول اهتماماتنا والطريقة التي نتكلم بها عنها. فالحديث عن ما قمنا به في النهار قد يأخذ نصف ساعة أو ساعة من الوقت كحد أقصى ولكن ما نرغب عادة بالتحدث عنه هو اهتماماتنا.
وبعض المواضيع التي تهم الرجال قد تثير في المقابل ملل النساء مثل السيارات والرياضة والتكنولوجيا لذلك إن لم تكوني مهتمة بتلك المواضيع ستزيد إحتمالات صمته لدى تواجده معك.
لست مضطرة للتحدث بإحدى تلك المواضيع لجعله يتفاعل معك، ولكن هل حاولت التكلم عن أشياء أخرى كالإهتمامات المماثلة مثلاً؟
من أجل إكتشاف إهتمامات مماثلة عليك البحث في داخلك لتجدي اهتماماتك الشخصية ولكن تجنبي الحديث عن الموضة و المكياج والطبخ ربما لأنه قد يعود إلى الصمت مجدداً.
تناولي موضوعاً تلو الأخر إلى أن تجدي الموضوع الملائم: لديك الكثير والكثير من الخيارات لتبدئي بها مثل الفنون
والأفلام والكتب والرحلات والهوايات والدعابات…
إذا نفذت المواضيع حاولي أن تسأليه عن شيء ترغبين بمعرفة المزيد عنه وفي هذه الحالة يمكنك الإصغاء إليه وهو يفسر لك، ولا حاجة لأن تسببي الملل لنفسك وتسأليه عن التسلل في كرة القدم إذا لست مهتمة بها، ولكن ماذا لو طلبت منه أن يفسر لك أكثر عناوين الأخبار أو حتى أن يخبرك عن حادثة تاريخية فيشرح لك تفاصيلها، ماذا لو حاولتي أنت القيام بهذا الدور إذا لم يقم به لتجاذب أطراف الحديث؟
طريقة أخرى لجعله يتكلم معك هي عندما يتواجد مع اصدقائه فحاولي المشاركة في الحديث أو اصغي إليه عندما يتكلم وانتبهي إلى المواضيع الأخرى التي تثير اهتمامه لتتحدثي معه عنها في وقت لاحق.
نصيحة الأسبوع: اعلمي متى يكون زوجك في “وقت الهدوء” قبل أن تتحدثي عن أي موضوع لأنه حتى و إن كان يثير اهتمامه قد لا يكون الوقت المناسب للتكلم عنه”.

ما هو السبب الحقيقي وراء افتعال شريك الحياة للمشاكل؟!


في بعض الأحيان يتشاجر الزوجان بسبب أمور تافهة لا تستحق الشجار، على سبيل المثال بسبب عدم لمعان مرآة الحمّام أو التنقل بين قنوات التلفاز لمشاهدة مباريات كرة القدم أو المسلسلات.
وتقول عالمة النفس الألمانية فليسيتاس هاينه -ألمانيا :”في الغالب لا يكون السبب الذي أدى إلى وقوع الشجار هو السبب الحقيقي، وإنما سبب ظاهري يختبئ وراءه شيء آخر، كفقدان أحد الزوجين للثقة في شريك الحياة أو شكوى أحد الزوجين من قلة الوقت الذي يقضيانه سوياً”.
وإذا انتاب أحد الزوجين إحساس بأن شريك الحياة يفتعل المشاكل لأتفه الأسباب، فتنصحه هاينه بأن يواجه شريك الحياة بهذا الأمر ويطرحه للنقاش بكل صراحة ووضوح، وتقول هاينه :”حاول الارتقاء إلى مستوى أعلى من مستوى المشكلة لتضع يدك على السبب الحقيقي وراء الشجار”.
وأوضحت هاينه كيفية القيام بذلك قائلةً :”اطرح على شريك الحياة السؤال التالي: لماذا يسبب لك هذا الأمر كل هذا الضيق؟”. وعندما يبدأ شريك الحياة في توجيه الاتهامات تنصحه هاينه حينئذ بملاحقته من خلال طرح السؤال التالي عليه :”لماذا تعتقد ذلك؟”.
وأشارت عالمة النفس الألمانية إلى أنه ربما لا ينجح الأزواج في معرفة السبب الحقيقي للشجار من المحاولة الأولى. وعن التصرف السليم في هذه الحالة تقول هاينه :”ينبغي على الأزواج ألا يستسلموا  لليأس والإحباط، وإنما مواصلة السعي لسبر أغوار شريك الحياة ومعرفة السبب الحقيقي وراء افتعاله للمشاكل على أتفه الأسباب في المرة التالية”.

الوصفة السحرية للعلاقات.. هل توجد؟!




نصائح نفسية من الدكتورة ثمينة شاهيم لقراء جوهرة. أرسلوا استفساراتكم إلى:
إن العلاقات الجيدة ليست وليدة الصدفة. بالطبع في البداية عندما يتعرف الشخصان على بعضهما تحصل خلافات ونزاعات بالاضافة إلى ذلك الشعور بإيجاد الشخص المناسب. هذا المزيج من المشاعر يجب التحكم به بعناية لكي لا يسبب الارباك وعندما يخف الشعور بالإثارة من الوضع الجديد عليكم تطوير فهم صحي لحاجاتكم وموقعكم في العلاقة ومستوى السعادة.
لا وجود لوصفة سحرية بالطبع أو مجموعة إرشادات تضمن لكم علاقة جيدة. ولكن نعلم أن العلاقات الجيدة تساوي الصحة الجيدة، وعندما نريد تحقيق شيئ هام بالنسبة لنا يصبح الجهد والوقت والاهتمام البالغ منصباً في ذلك الشيء حتى نحصد أفضل النتائج.
إليكم بعض النقاط وهي نقاط وأبعاد مرتبطة بالأخص بمنطقتنا يمكنكم استخدامها كأساس لتقييم صحة العلاقة. اقرأوا اللائحة وقيموا نقاط الضعف والقوة في علاقتكم بإنصاف.
-         تبادل الاحترام والحب والعاطفة: احتلت هذه النقطة المرتبة الأولى في اللائحة لتسليط الضوء على أهميتها. فوجودها أساسي لعلاقة مستمرة وللقدرة على حل النزاعات.
-         التفاهم العابر للثقافات: إذا كنتما من ثقافتين مختلفتين فهل لديكم فهم جيد للاختلافات الثقافية والتي غالباً ما تؤدي إلى سوء تفاهم؟ تواصلا حول العادات والتقاليد والقيم المختلفة بينكما بشكل منتظم لكي لا تصبح الاختلافات خللاً.
-         الصراحة والثقة: هذه المتغيرات تأخذ وقتاً للتشكل وتكون حساسة جداً. لذلك إذا انكسرت من الصعب إعادة بنائها. أي تصرف يضعف الثقة والصراحة يضعف أيضاً فرص نجاح العلاقة.
-         العلاقة الجسدية الحميمة: كما باقي المتغيرات هذه أيضاً تستحق الانتباه ويجب أن تكون منفتحة ومريحة لكلا الطرفين في السياق المناسب.
-         الولاء والالتزام: هذه العناصر تتوسع لتضم كل أجزاء العلاقة وهي اللاصق الذي يربط شخصين ويخلق عالماً خاصاً جميلاً يقوم كل منهما بحمايته. وبالسماح لشخص ثالث بدخول هذا العالم يعني ذلك بداية انتهاء العلاقة.
-         الضحك والصداقة: القدرة على الضحك معاً يعني أنكما تحبان صحبة الآخر وتجدان الفكاهة في مواضيع مشتركة. وأن تكونا الصديق المفضل لبعضكما يقوي الثقة والجاذبية المتبادلة ويساعد على بناء رفقة ممتعة.
-         القبول العام: اسألوأ أنفسكم إن كنتم فخورين بوجود هذا الشخص بجانبكم. هل يحترمكم في الأماكن العامة أم ينتقدكم ويقلل من شأنكم؟ فالقبول العام هو توسع مهم لعالمكم الخاص.
-         الاطراء والنقد البناء: قد لا نتفق دائماً مع شريكنا و لهذا يشجع النقد البناء على النمو والتعلم. ولكن يجب موازنة ذلك مع إطراءات وتقدير أو لن يتم سماع نصيحتنا لاحقاً.
-         الانخراط في العالم الداخلي: كلنا لدينا عالم خيالي حيث كل شيء رائع وممكن. هل يشارككم شريككم هذا العالم؟ هل تعرفون ما هي أهدافه وأحلامه وملامح عالمه الداخلي؟
-         الاعتراف بالأخطاء والتعلم منها: لا شيء أسوأ للعلاقة من شخص لا يعترف بأخطائه ولا يعرف كيفية الاعتذار. يتم إضاعة الكثير من الوقت والطاقة عندما لا يتقبل الناس التصرف الغير لائق. اعترفوا وتعلموا وامضوا قدماً.
-         الاتفاقات المالية: هل هذه منصة آمنة أم حقل ألغام؟ هل تعلمون وضعكم المالي؟ من يدفع لماذا ومتى وأين؟ كلما كان هذا البعد غامضاً كلما كانت المشكلة أكبر. تواصلا واجعلا الأشياء واضحة عند كل نقطة تحول جديدة في حياتكم.
-         التوازن بين العمل والحياة: لا يأتي النجاح من العمل فقط بلا اللعب لذا حاولوا إدخال النشاطات إلى حياتكم ومع شريككم مما يخلق شعوراً بالراحة والاسترخاء والتجدد.
-         التوازن بين الحب والأطفال: لكل الأشخاص الذين لديهم أطفال امنحوهم الكثير من الحب والوقت النوعي ولكن لا تنسوا أنه وقبل أن تكونوا أماً وأباً كنتم زوجاً وزوجة.
-         العائلة الكبيرة: لدى العيش في مجتمع جماعي يجب على الكثير منا الاعتناء بالعائلة الكبيرة. ليس عليكم بالضرورة أن تحبوا أفرادها فهم في النهاية يأتون في سلة واحدة ولكن يجب أن يكون هناك احترام وتفاهم متبادلين. اسألوا أنفسكم إذا كنتم تشعرون بالراحة والقبول عندما تتواجدون معهم وإذا كان العكس ما الذي يمكنكم فعله لتحسين هذه العلاقات لأنها قد تؤثر على الزواج لاحقاً.
اللجوء إلى مستشار زواج مختص قد يكون مساعداً لأنه يقوم بتحليل وتشخيص عميق للعلاقة ويعلمكم استراتيجيات حول كيفية التمتع بحياة مشتركة بتفاهم وراحة.

كيف تجعلين حياتك أفضل؟!


image: thinkstock
البقاء بصحة جيدة ونشاط وحيوية دائمة أمر لا يقتصر فقط على الفيتامينات التي تداومين على تناولها أو حرصك الدائم على تعقيم يديك، بل هو أمر يرتبط بشكل وثيق بالعادات اليومية التي تمارسينها، مثل كيفية تعاملك مع عائلتك أو إن كنت تتأخرين في السهر والكثير من هذه الأشياء التي تترك تاثير كبيراً على صحتك ومناعتك:
لا تقطعي حبال التواصل:
أظهرت العديد من الدراسات الحديثة حول العلاقات الاجتماعية والصحة أنه كلما كان تفاعلنا مع الآخرين في البيت والعمل وفي مجتمعنا قليلاً ومتباعداً كلما زادت فرصة إصابتنا بالأمراض المختلفة، وأصبحنا عرضة للتوتر والقلق وأصبح معدل عمرنا أقصر من الأشخاص الذين يحرصون على التفاعل الاجتماعي. وبينت هذه الدراسات أن الأشخاص الاجتماعيين وبمختلف أعمارهم هم أفضل حالاً بمكافحة فيروسات البرد والانفلونزا من هؤلاء غير الاجتماعيين.
الحل: لا ندع تعب العمل والمشاغل الكثيرة التي نتعرض لها في حياتنا تقف في وجه تفاعلنا مع أصدقائنا. فمحادثة قصيرة مع أحد زملائنا في العمل أو إرسال ايميل أو رسالة نصية إلى أصدقائنا للحفاظ على المودة والتفاعل معهم أمر كاف.
اغرقي في الأحلام:
التقليل من النوم له تأثير مؤذ جداً على نظامك المناعي ، حيث يرتبط تأثير النوم القليل مع ضعف النظام المناعي وقلة إفراز هذا النظام للخلايا التي تكافح الجراثيم والبكتيريا. ولقد أظهرت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين ينامون 4 ساعات في الليل فقط ولمدة أسبوع متواصل ينتجون نصف كمية هذه الخلايا في الدم بالمقارنة مع هؤلاء الذين ينامون أكثر من سبع إلى 9 ساعات.
الحل: نحتاج كبالغون ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة، ولكن المقياس الحقيقي  هو كيف نشعر حين استيقاظنا صباحاً، فإذا كنا نشعر بالتعب فالسبب يرجع إلى عدم اكتفائنا من النوم أو عدم حصولنا على ليلة نوم جيدة.
كوني متفائلة:
عندما ندخل التفاؤل إلى حياتنا فإننا في الحقيقة نحدث تغييراً جذرياً وصحياً بالأخص، فالتفاؤل يجعل جهازنا المناعي متجاوباً بشكل أكبر، ونفرز الخلايا القاتلة للجراثيم والبكتيريا  أكثر من الأشخاص المتشائمين دوماً، فالتفاؤل يدفعنا إلى الاعتناء بأنفسنا ويقلل  التوتر في حياتنا.
الحل: من الصعب جداً تغيير الشخصية، ولكن فلنبحث عن الأسباب حتى الصغيرة منها التي تجعلنا نشعر بأننا محظوظون كل يوم. فلنتحدث ونشارك عائلتنا وأصدقائنا بشكل يومي عن الأشياء الجيدة حتى الصغيرة منها التي تحدث معنا.
الصراحة صحة:
إفصاح الأزواج عن ما يزعجهما وما يكرهانه من بعضهما أمر جيد حيث يعمل بالإضافة إلى تقوية العلاقة الزوجية، يحسن صحة الزوجين فمستوى ضغط الدم ومعدل القلب التي يختبرها الزوجان أثناء الخناقات مشابهة جداً لما يحدث أثناء التمارين الرياضية المعتدلة، ولكن يجب الانتباه إلى أمر مهم إن الخناقات الزوجية التي تصبح أكبر من مجرد مصارحات ومعاتبات، لتصبح إهانات واستهزاء وانتقاد مستمر تجعل كلاً من الزوجين في حالة صحية سيئة فينخفض مستوى الخلايا المكافحة للبكتيريا، ويزيد إفراز هرمونات التوتر، ويستغرقون مدة أطول للشفاء من الجروح من الأزواج الايجابيين في خناقاتهم.
الحل: على الأزواج أن لا يراكما ما يزعجهما لوقت طويل، بل أفصحا دوما عن ما يزعجكما بشكل لطيف وغير مؤذ.
احذري الأشياء الصغيرة:
قد نصاب بالأمراض المعدية كأنفلونزا البرد بسهولة من خلال الاحتكاك الجسدي مع الآخرين. ولكن بإمكاننا تجنب هذا الأمر من خلال عدم إمساك أو لمس الأغراض العامة التي يستخدمها الجميع مثل الأقلام الموجودة في المكاتب والبنوك وهذا يقلل الخطر.
الحل: لا تغادري منزلك في الصباح من دون التزود باحتياجاتك الضرورية كوضع قلم في محفظتك، لتستخدميه عوضاً عن استخدام أقلام الآخرين التي تحمل الكثير من الجراثيم.
وقت قليل يحفظ الكثير:
إن كنت تستعملين سيارتك كثيراً في قضاء كافة احتياجاتك ولا تمشين أو تتمرنين، فإنك على الأغلب في خطر الإصابة بالأمراض، فقلة الحركة وانعدام النشاط البدني يجعلنا عرضة للكثير من الأمراض كأمراض القلب والسمنة.
الحل: لا يتطلب النشاط البدني اليوم بأكمله فيكفي 30 دقيقة يومياً من المشي أو تمارين الأيروبيك لتنشيط وتحريك مجرى الدم مما يقوي الجهاز المناعي.
اضحكي لصحة أفضل:
أظهر الباحثون أن الضحك يساعدنا على التقليل من هرمونات التوتر وزيادة بعض الخلايا المناعية. مما يعني أنه يجب علينا أن نضحك باستمرار لصحة أفضل.
الحل: يجب علينا أن نحرص على أن نكون سعداء وبجو إيجابي دائماً، فمشاهدة البرامج الكوميدية المفضلة لدينا، والاستمتاع بوقتنا مع أحد الأصحاب ذوي الشخصية المرحة، وقراءة النكت والتعليقات من الأصدقاء من وقت لآخر أمر مفيد لصحتنا.

5نصائح لحياة زوجية ناجحة مع السكري

علا خصيروف
السكري من الأمراض المزمنة التي ترافقنا مدى الحياة. لذلك لا بد من التعامل معه بشكلٍ صحيح لضمان حياةٍ مريحةٍ وسعيدة، وخاصةً إذا كنت أنت أو شريكك من المصابين به.
قد تكون الحياة الزوجية مع السكري صعبةً ومحكومةً بالتوتر وجداول حقن الأنسولين والوجبات الصحية ومواعيد فحوصات الدم… لكن السكري قد يقرب أيضاُ بينك وبين شريكك إن عملتما معاً على مراقبته وعلاجه.
إليك هذه النصائح لضمان حياة سعيدة مع السكري:
1- تعلمي عن السكري
كيف تستطيعين قهر مرضٍ ما إن لم تعلمي أي شيءٍ عنه؟ لمساعدة زوجك على التعايش مع السكري وعلاجه لا بد من أن تثقفي نفسك عن هذا المرض وبشكلٍ خاص النوع الذي يعاني منه شريكك. اذهبي معه إلى المركز الصحي حيث يقدم الأطباء نصائح حول كيفية علاج المرض وتلقي حقن الأنسولين وقياس نسبة الغلوكوز في الدم وكيفية تحضير الوجبات الصحية وغيرها من المعلومات الأساسية حول هذا المرض. هذه المعلومات ستساعدك على فهم نمط حياة زوجك والتأقلم معه.
2- تواصلي معه بالطريقة الصحيحة
قد يكون السكري موضوعاً حساساً بالنسبة لزوجك يجلب له القلق والتوتر. لذا لا بد من أن تتواصلي معه حول هذا الموضوع بشكلٍ صحيحٍ وفيه مراعاة للمشاعر. فمثلاً إن غشّ في حميته الغذائية أو فوّت موعد الحقنة لا تشعريه بالذنب أو توجهي إليه الانتقاد وكأنك “شرطة السكري”، بل تحدثي معه بهدوء وقدمي له النصيحة بشكلٍ إيجابي. من المهم هنا ألا يتحول السكري إلى موضوعٍ محرم لا يمكن التحدث به في المنزل، لأن هذا سيخلق حاجزاً بينك وبينه. اسأليه عما يشعر به واستمعي إليه، ليس لكلماته فحسب بل إلى مشاعره أيضاً.
3- حددي أهدافاً مشتركةً معه
دعيه يشعر أنه ليس لوحده في معاناته مع السكري، فإن عملتما معاً ستصبح علاقتكما أقوى. حددي أهدافاً مشتركةً معه، كأن تمارسا الرياضة معاً أو تمشيان سويةً بعد العشاء أو تحضران الوجبات الصحية معاً. كل هذا سيقربكما أكثر من بعضكما ويجعلك تتفهمين أكثر أسلوب حياته مع السكري.
4- لا بأس من التعامل مع المشاعر السلبية
الحياة مع السكري قد تؤدي إلى ظهور الكثير من المشاعر السلبية كالاكتئاب والغضب والشعور بالذنب والخوف من قبلك وقبله، وغالباً ما تكون هذه المشاعر سبباً في المشاحنات الزوجية وخلق حواجز بينك وبينه. إن الإعتراف بهذه السلبيات التي يخلقها السكري هو أول خطوة نحو التأقلم والتعامل معها، ومن ثم يأتي دور قبولها والتحدث عنها مع شريكك حتى تتوصلان إلى حلٍ لها وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة الحميمية في علاقتكما ويقربكما أكثر من بعضكما. تذكري أن دفن هذه المشاعر السلبية وكبتها سيزيد من سوء الوضع.
5- شاركي تجربتك مع الآخرين
لا بأس من أن تشاركي مشاعرك وتجربتك في التعايش مع السكري مع من حولك كالعائلة والأصدقاء. فبفعل هذا ستخففين من حدة التوتر بينك وبين شريكك وستسمحين لهم من التقرب منك أكثر وسيشعرون بأهميتهم في حياتك.

كيف تحمين نفسك من الكوليسترول؟!


ما هو الكوليسترول؟
الكوليسترول مادة شمعية تتشكل في الجسم ونجدها في بعض الأطعمة. إنه يلعب دورًا فعالًا في كيفية عمل كل خلية كما أنه ضروري لتشكل الفيتامين “د”. ولكن الكثير من الكوليسترول في الدم قد يزيد من خطر التعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية.
الكوليسترول أهم عامل مسبب لأمراض القلب ويزيد من فرص التعرض لسكتة دماغية وانسداد الأوعية الدموية.
هل كل الكوليسترول سيء؟
كلا فمزيج الدهون والبروتينات التي تنقل الكوليسترول في الجسم تسمى بالبروتينات الدهنية.
هناك نوعان من البروتينات الدهنية وهي البروتينات الدهنية المنخفضة الكثافة LDL والبروتينات الدهنية العالية الكثافة HDL.
البروتينات الدهنية المنخفضة الكثافة أو LDL أو الكوليسترول السيء ينقل معظم الكوليسترول من الكبد عبر مجرى الدم إلى حيث هناك حاجة إليه. البروتينات الدهنية العالية الكثافة HDLأو الكوليسترول الجيد يرجع الكوليسترول الزائد الذي لا حاجة له من الخلايا ومجرى الدم إلى الكبد لإعادة تدويره.
البروتينات الدهنية العالية الكثافة HDL هو كوليسترول جيد لأنه يزيل الكوليسترول الزائد من مجرى الدم مما يقي من تراكم الكوليسترول في الشرايين.
كيف بإمكاني تخفيض الكوليسترول؟
خففي من كمية الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة مثل الزبدة والسمن والسمن النباتي والوجبات الدهنية ودهون منتجات الحليب وكل الأطعمة المصنوعة منها.
كما أننا نحصل على بعض الكوليسترول من منتجات حيوانية مثل البيض والكبد والكلاوي وثمار البحر مثل الجمبري ولكن معظمنا لسنا بحاجة للابتعاد عن هذه المأكولات لأنها لا تحتوي على الكثيرمن الدهون المشبعة.
الأطعمة النباتية مثل الحبوب والفاكهة والخضار والبقول والجوز والبذور لا تحتوي على الكوليسترول ويمكن أن تخفف معدل الكوليسترول في الدم.
كوني دائمة الحركة وراقبي وزنك.
طبيبك سيخبرك إذا كان لديك معدل كوليسترول مرتفع.

5نصائح فعالة لفقدان الوزن!!


إليك 5 نصائح في فقدان الوزن، ولكن بطريقة سليمة وصحية تضمن لك فقدان الوزن والمحافظة على ما فقدتيه بشكل دائم عبر نظام صحي:
احرقي المزيد من الكالوريهات: تمرني لـ10 دقائق إضافية 3 مرات في الإسبوع، أو ما عليك إلا المشي ثم المشي ثم المشي !! فالمشي يقدم لك التمرين الجيد الذي تحتاجينه من دون تعب الركض.
عضلاتك: كلما زادت الكتلة العضلية لديك كلما حرقت الكالوريهات أكثر ! وثمة فرضية تقول بأنه عضلاتك ستكون أكبر إذا حملت أثقال كبيرة. ولكن النساء لا توجد في أجسامهن هرمون ( التستوترون الذكري) بشكل كاف ليبنين عضلات كبيرة. احملي الأثقال الخفيفة لمدة 20 مرة متتابعة بكل تمرين لتشدي عضلات ذراعيك ورجليك. وتمارين التحمل عليك القيام بها 3 مرات في الأسبوع.
تناولي الكثير من الأطعمة قليلة الدسم: ومنها الحبوب الكاملة، السلطات والخضراوات وهذه الأطعمة تأخذ وقتاً في المضغ، مما يسمح لدماغك في تنبيهك عندما تشبعين.
نظمي حجم وجباتك: كوني عقلانية عندما يأتي الأمر لكميات الطعام التي تضعينها في طبقك، واسألي نفسك إن كنت تريدين بالفعل لملء طبقك مرة اخرى. يجب أن تكون كل نوعية طعام، على سبيل المثال، الرز، الخضار، مساوية لحجم قبضة يدك.
دللي نفسك: الحميات والريجيم لا تفيدك بشي. لهذا كلي بشكل صحي خمسة أيام في الأسبوع واسمحي لنفسك ببعض ما تشتهيه في الأيام الأخرى ولكن لا تبالغي.

نصيحة رمضان: احمي معدتك من التعب والحموضة


حافظي على شرب لتر ماء يوميا بعد الإفطار بالإضافة إلى السوئل الأخرى لأن الصيام يؤدي فى معظم الأوقات لأرتفاع مستوى الحموضة بالمعدة والإحساس بثقل في المعدة وحموضة بالفم.
ولذا شرب السوائل المعتدلة الحرارة قليلة السكر وتناول الخبز الأسمر والباستا من الحبة الكاملة والبقوليات يوميا يحميكي من تعب المعدة في رمضان.