يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والولادة قائلا: غالبا ما يصاحب فترة الدورة الشهرية وجود احتقانات لمعظم أوردة الجسم وتختلف درجة الاحتقان من سيدة إلى أخرى، وعند زيادة حدته تظهر بعض الأعراض غير المستحبة مثل زيادة حرارة الجسم وزيادة الآم البطن والظهر بشكل أكبر من الطبيعى كما يلعب العامل النفسى دورا كبيرا فى زيادة تلك الأعراض، وخاصة أن التوتر النفسى الزائد قد يؤدى إلى انقباضات شديدة فى العضلات العرضية لعنق الرحم مما يزيد من الآم الدورة الشهرية.
ولعلاج تلك الأعراض ينصح بتناول المسكنات الباسطة للعضلات والمضادة للآلآم مثل عقاقير الروماتيزم المسكنة وهذا لمدة ثلاثة أشهر أو حتى تتحسن الحالة وتقل الأعراض التى تشكو منها الفتاة.