نصائح ومحظورات لدى فطام طفلك وبدء تناوله الطعام

تحتار الأم حول بداية إطعام الطفل الوجبات العادية إلى جانب الرضاعة، حيث تختلف الأقاويل والنصائح، وفي النهاية الطفل هو الضحية لأي معلومة خاطئة.


نصائح ومحظورات لدى فطام طفلك وبدء تناوله الطعام



هبة عبدالسلام، التي ترضع ابنها رضاعة طبيعية، اقترحت عليها والدة زوجها البدء في إطعامه بينما كان عمره لا يتجاوز الأشهر الستة، وكانت البداية بزبادي بالفواكه، أما النتيجة فكانت إصابته بالحساسية نتيجة مكسبات الطعم المضافة إلى الزبادي، ولا يختلف حال نهى حسين كثيرا التي نصحها أصدقاؤها بإعطاء ابنتها، التي لم يجاوز عمرها الأربعة أشهر، ماء باردا، وبخاصة مع دخول فصل الصيف وحتى الآن لا تعرف مدى صحة ذلك.
في البداية تقول دكتورة دلال سركيس استشاري الأطفال إن العلماء اتفقوا على أن بداية إطعام الطفل تكون من عمر ستة أشهر بخلاف ما كان متبع قديما، وهو البدء بإطعامهم من عمر أربعة أشهر، وذلك لإعطاء الطفل الفرصة الأكبر للاستفادة من لبن الأم، ولأن معدة الطفل يمكنها في هذه المرحلة استقبال الطعام وهضمه بسهولة.
أما بالنسبة لشرب الماء فتوضح أنها مسألة تتعلق بمدى إشباع الرضاعة الطبيعية للطفل، فإذا ما كان لبن الأم أو اللبن الصناعي غير كاف، ولا مغذي للطفل، ففي هذه الحالة لابد من شرب الماء بمقدار يحدده الطبيب بغض النظر عن حرارة الجو.
وينصح لإطعام الطفل البدء بإعداد الأطعمة المهروسة المعتمدة على الخضروات والفواكه الطبيعية الطازجة، بينما البرطمانات التي تحتوي على الأطعمة الجاهزة فيفضل الاعتماد عليها عند الضرورة فقط، وبالأخص خارج المنزل، كما يمكن إعداد المهلبية من اللبن المستخدم في الرضاعة أو من لبن خالي الدسم، ويفضل أيضا أن يكون الزبادي خالي الدسم ولا يحتوي على أي مكسبات للطعم واللون.
يمكن إضافة الدجاج المهروس إلى الخضروات أو البطاطس المهروسة، لكن يجب تجنب إضافة اللحوم والأسماك قبل أن يتم الطفل عامه الأول