مع اقتراب موسم الافراح، تنهمك عروس الصيف المقبل بالتحضير ليومها
الكبير. ولعل أكثر ما يشغل بالها، بعد فستان الزفاف، هو طلّتها في ذلك
اليوم المنتظر. فتنصرف لتصفّح مجلات الموضة والأزياء
وأبرز ابتكارات وتسريحات الشعر والالوان، وغالباً ما تقوم باختبارات في اكثر من صالون تجميل لمزيد من الاطمئنان في عملية الاختيار.
بداية إعتبر مزيّن المشاهير طوني مندلق، أن موضة هذا الصيف هي الشعر الفاتح جداً، لمن ترغب بأن تكون عصرية ووفق آخر موضة. وبشكل عام إختصر طوني مندلق الكلام بعبارة أن العروس يجب أن تكون فائضة الانوثة وأن دوره كمزيّن هو إبراز هذه الأنوثة من خلال تسريحة تزيدها رقّة وجمالاً.
وإختار المزيّن الفرد أسمر لعام الـ2012، العروس الشقراء أيضاً الجريئة، ذات البشرة البرونزية الجذابة. وعن رأيه بالعروس الكلاسيكية، قال: "إن هذه العروس موجودة على الدوام، وأنه من أجلها يحتفظ بأجمل التسريحات". ونصح ذوات البشرة البيضاء بالشعر الغامق، أما السمراوات فنصحهن بالشعر الفاتح مع رفع الشعر بأكمله أو تركه منسدلاً، بحسب شكل الوجه وما يناسب كل عروس.
فيما خبأ المزيّن ميشال زيتون، الذي يشتهر بتسريحاته الخارجة عن المألوف والعصرية، لعروس 2012، تسريحات مميزة وابتكر تصاميم تجمع بين الكلاسيكية والعصرية، مع الابقاء على ألوان الشعر الطبيعية وهي تدرجات اللون البني.
أما في صالون "باتشي أند لوتشي" المعروف، فكانت النجمة نانسي عجرم هي مثال عروس صيف 2012، على الرغم من انقضاء وقت طويل على تصفيف شعرها في يوم زفافها. والمقصود هنا أن تكون عروس الموسم طبيعية بتسريحتها وماكياجها أيضاً. وسواء كان شعرها مرفوعاً أو منسدلاً على الأكتاف، فيجب أن يعكس براءتها الفاتنة دون تكلّف.
وعروس المزيّن طوني زينون، هي حالمة، صاحبة الشعر الجميل المنسدل في أغلب الأحيان، ذي الألوان العسلية المتدرجة. أرادها فائقة الجمال والانوثة بتسريحة يجب أن تسحر الأنظار.
والختام كان مع المزيّن فيكتور كيروز الذي فضّل لعروس 2012 ، تدرجات اللون العسلي وصولاً الى الاشقر. دون أن يُلغي الشعر الداكن للعروس الكلاسيكية، من أجل إضفاء لمحة شرقية جذابة.
