أنقذي نفسك..وتعرفي على ثديك بشكل أقرب

مهما اختلفت أحجام الثدي وتسميته بجميع اللغات فهو يتطلب أكثر من مجرد تسمية. إنه يتطلب المراقبة والانتباه وبما أن شهر أكتوبر هو الشهر العالمي للتوعية سرطان الثدى لذا من المهم أن تكوني فكرة حول ما يجب عليك البحث عنه.



سرطان الثدى هو أكثر مرض شائع بين النساء حول العالم مع حوالى 23% من الحالات المشخصة بالمرض في العام 2008 من الفتيات. وبعكس المعتقدات الشائعة فإن لمس ثدييك ليس أمرًا خارجًا عن المألوف أو محرمًا. فخطر تأخر التشخيص يزداد مع العمر لذا من الضروري أن نعرف أهم الفحوصات الذاتية التي يمكننا القيام بها.
إنها خطوة سهلة جدًا. فأول ما عليك القيام به هو أن تعرفي جيدًا شكل ثدييك الطبيعي. إذا لاحظت أي تغيير من أي نوع كان من المهم مراجعة الطبيب فورًا. في جميع الأحوال لا تجزعي فتسع حالات من أصل عشرة لا تكون سرطانية ولكن وعيك وإدراكك لجسمك ضروري لتبقي متيقظة.
تحسسي الثديين. هل تشعرين بأي شيء غير طبيعي؟ هل تلاحظين تغيرًا في الشكل أو البنية؟ هل تشعرين بأي كتل في أنسجة الثدي في منطقة أعلى الصدر أو تحت الإبطين. هل تشعرين بأي ليونة أو ألم؟
انتبهي أن أنسجة الثدي تتورم خلال الطمث لذا لا تتحسسي ثدييك خلال هذه الفترة تفاديًا لأي إنذار خاطىء.
ابحثي عن أي نتوءات او انخفاض في الجلد. هل تلاحظين أي تغير في الحلمات أو انقلابها الفجائي إلى الداخل؟ هل هناك أي إفرازات، طفح جلدي أو تقشر؟
تحققي مع الطبيب إذا لم تكوني متأكدة. لا شيء يدعو للخجل من فحص الثديين فقد يكون منقذك في نهاية المطاف.