قواعد أساسية لإختيار الحذاء الملائم

يعتبر  إختيار الحذاء المناسب من الأمور الصحية الأساسية بالنسبة للقدم على وجه الخصوص وللجسم عموماً، للرجال والنساء على حد سواء، لأن الحذاء السيء  يمكن أن يتسبب ببعض المشاكل الصحية ولا سيما في العمود الفقري. وتواجه النساء صعوبة اكبر  عند شراء الأحذية من الرجال،  لأنهن يبحثن عن الأحذية التي يجب أن تتلاءم مع المناسبة التي يرغبن في حضورها، مع طولهن ومع ذوقهن بالطبع. لذا تنصح دراسة تشيكية، بإتباع النصائح التالية  قبل شراء أي حذاء جديد:


قواعد أساسية لإختيار الحذاء الملائم
 
ــ يجب أن يكون الحذاء الجديد مريحاً إلى درجة تجعل المرأة غير راغبة بخلعه بعد 15 ساعة من إنتعاله. كما انه لا يؤدي إلى الشعور بالألم والى تفشي رائحة كريهة منه.
 
ــ ضرورة إختيار الحذاء المناسب للقدم وليس الحذاء الذي يتلاءم فقط مع الموضة السائدة لأن الكثير من التصاميم الحديثة ليست مخصصة للإنتعال اليومي.
 
ــ تجنب الأحذية الضيقة وذات الكعب المرتفع بشكل مبالغ به، لأنها تتسبب بمشاكل في الأصابع كما يجب أن لا يتجاوز إرتفاع الكعب 3,5 سنتم كحد أقصى.
 
ــ  يجب أن يوفر الحذاء المجال لحركة القدم عند الجانبين، أما طوله فيجب أن يكون اكبر من قياس القدم بمقدار سنتم واحد.
 
ــ التأكد من أن الحذاء مصنوع من مادة جيدة وتم إنتاجه  بطريقة تتوافق والمعايير المطلوبة أي أنها تتضمن العناصر التي تؤمن إستقرار الكعب في الحذاء وانه يمسك بالقدم بشكل جيد.
 
ــ يعتبر خبراء طب الأقدام أن ما يسمى بأحذية «الضفدعة»، أي تلك الأحذية الخفيفة المزودة بفتحة يدخل بها أصبع القدم الكبير، ليست مناسبة للإستخدام طيلة النهار، وإنما لوقت قصير في الحديقة أو عند الشاطىء مثلاً. لأن هذا النوع من الأحذية لا يؤمن للقدم الإستقرار من جهة، ويضر بها من جهة أخرى. كما انه  لا يوفر لها الحماية اللازمة في حال تعرضها لإصابة معينة من الأسفل، الأمر الذي يمكن أن يؤثر على الجهاز الحركي بكامله بدءً من الكاحل وصولاً الى فقرات الرقبة.
 
 حذاء لكل مهنة
 
يخضع إختيار الحذاء بشكل أساسي أيضاً لطبيعة المهنة، فمضيفة الطيران تختار حذاء يختلف عن حذاء الطبيبة أو السكرتيرة أو البائعة في أحد المحلات، لكن جميعهن يشتركن في صفة واحدة وهي أنهن يمضين ساعات طويلة في العمل، وبالتالي فمن غير المسموح لهن إلحاق الأذى بأقدامهن، لهذا يتعيّن عليهن إختيار الحذاء بإنتباه وحرص شديدين.
وتشدد الدراسة التشيكية على أن النساء المصابات بمرض السكري أو اللواتي يعانين من بعض المشاكل الصحية، يتعيّن عليهن إختيار نوع الحذاء بعناية فائقة، لأن الحذاء السيء يمكن أن يتسبب بمجموعة من المشاكل الصحية كالقرحة في المعدة أو الكدمات وغير ذلك.
وتؤكد  الدراسة أن الحذاء المناسب يجب أن يأخذ وضعية ممتازة للقدم عند تجربته، وأن لا يتسبب بخنقها أو الضغط على الأصابع أو الخروج من القدم أثناء السير.
 
 الأخطاء الأكثر شيوعاً أثناء شراء الأحذية 
 
1ــ الاختيار حسب السعر
 
 قد يبدو سعر الحذاء مناسباً من النظرة الأولى، لأن شراء نوعين من الأحذية ومعهما حقيبة يد أفضل من شراء حذاء واحد مرتفع الثمن!! لكن بالمقابل فإن هذا الأمر قد يعني   التضحية بالقدمين وإلحاق الأذى بهما من أجل توفير المال.
 
2ــ عدم مراعاة الغرض من الإقتناء
 
إذا كان الهدف من شراء حذاء جديد هو إستخدامه في العمل، فان ذلك يجب أن يختلف عن الوضع الثاني وهو شراء حذاء للتجول والمشي في الشوارع. ففي الحالة الثانية يجب التخلي عن فكرة أن يكون الحذاء جذاباً وذي كعب عالٍ.
 
3ــ عدم الإهتمام بالمادة المصنوعة
 
يتنحى العقل جانباً في الكثير من الأحيان أثناء الوقوع في "الحب من النظرة الأولى"،  الأمر الذي يمكن أن يحدث أحياناً حين مشاهدة حذاء طالما حلم به الشخص وبالتالي عدم التركيز أبدا على نوعية الحذاء والمادة المصنوع منها والإهتمام فقط بالشكل.
 
4ــ الإستخفاف بخصوصية كل قدم
 
يتعيّن أثناء إختيار الحذاء عدم الإكتفاء بتجربته على قدم واحدة، حتى ولو كان الوقت  ضيقاً، لأن كل  شخص  يمتلك قدماً تختلف عن الأخرى، ولأن لكل شخص وضعه الصحي المختلف عن الآخرين.  لذا يجب أن توضع الإعتبارات الصحية في المقدمة عند إختيار الحذاء.
 
5 ــ  التسوق في أي وقت
 
إذا كانت المرأة تريد  تجنب الإصابة بخيبة الأمل، فيتعيّن عليها  تأجيل عملية التسوّق، خلال أيام الحرّ الى  فترة ما بعد الظهر أو الى المساء، لأن القدم تكون خلال النهار متعبة ومنتفخة، وبالتالي قد يحدث  بأن الحذاء الذي يتم إختياره صباحاً، يصبح غير صالح للإرتداء في فترة المساء.