هل يمكن حدوث الحمل فى حالة وجود تكيسات على المبيض؟

أرسلت لنا سيدة تقول: عمرى 22 سنة، ومتزوجة منذ 6 أشهر، وقبل الزواج كانت الدورة تأتى كل 36 يوما، وأحيانا لا تنتظم، ولكنها كانت تنزل بكميات طبيعية، وبعد الزواج جاءت متقدمة عن ميعادها، ثم بعد ذلك جاءت عبارة عن إفرازات دم بنية اللون.


 أرشيفية 

ذهبت للطبيبة، وعملت سونارا مهبليا، واكتشفت أن عندى تكيسا على المبيضين (pCO)، وأكبر واحد 8 مم، وعندى (retroverted uterus)، وهرمون الحليب 31.

وأخبرتنى الطبيبة أنه السبب فى تأخر الحمل، وأعطتنى (cidophage ,parlodel) لمدة شهرين، وبعد شهر نزلت الدورة بكميات كبيرة لمدة 6 أيام، ثم انقطعت، وبعدها بأيام نزلت إفرازات دم مرة ثانية، وكل يوم كانت تزيد، وذهبت للطبيبة مرة أخرى، وعملت لى سونارا، فوجدت أن التكيسات مازالت موجودة كما هى، وقالت بأن التكيسات ستبقى كما هى، لأنه ليس لها علاج نهائى، وأعطتنى (streo nate) لمدة أسبوعين، وحقن (fostimone) من ثالث يوم من الدورة لمدة خمسة أيام، وبعد يومين سأذهب لأتابع حجم البويضة.


وأنا خائفة من هذه الحقن جدا، فقد أخبرونى أنى صغيرة على المنشطات، وأن من الممكن أن أتأذى. وسؤالى هل يمكن حدوث الحمل فى تلك الحالة؟ وكيف؟


يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم أستشارى أمراض النساء والولادة قائلا:


فى تلك الحالة يكون العلاج أولا من خلال عمل تحليل فى اليوم الثالث للدورة الشهرية وهو تحليل fsh "" وتحليل "lh"، وفى حالة كون النسبة الطبيعية لتلك الهرمونات معكوسة يعتبر هذا من الأمور الجازمة والتى تشير إلى وجود تلك التكيسات، وهو الأمر الذى يجب التأكد منه بجانب السونار.


وبالنسبة لطريقة العلاج التى تتبعها السيدة فهى طريقة سليمة، ولكن فى حالة الرغبة فى الإنجاب لا ينصح بتناول الحقن المنشطة فى تلك المرحلة حتى لا تؤثر على بطانة الرحم، ويمكن استبدالها بدواء آخر عبارة عن أقراص تأخذ من اليوم الخامس من بداية الدورة الشهرية ولمدة 21 يوما.


مع ضرورة إجراء متابعة تبويض حتى تصل البويضة الى حجم يتراوح بين 16 :22، وتلك المرحلة هى التى تكون فيها البويضة مستعدة للتخصيب وعند الوصول لتلك المرحلة يتم أخذ حقنة تسمى "كوريمون"، ويفضل أن يتم حدوث لقاء بين الزوجين فى تلك الفترة والتى تمدد لمدة 24 ساعة حتى يحدث الحمل.