ما أعرض إجهاض الحمل؟
تجيب الدكتورة هناء عبد المنعم، أستاذ كلية الطب جامعة الأزهر قائلة: يحدث الإجهاض بنسبة 15 % إلى 20% من كل حالات الحمل، وأغلب حالات الإجهاض تحدث فى الشهور الثلاثة الأولى، وبعض حالات الإجهاض تحدث مبكرا حدا حتى قبل أن تعرف الأم أنها حامل بالفعل.
وأشارت إلى أن حدوث الإجهاض لا يعنى أن الأم فقدت قدرتها على الحمل والإنجاب، لكنه يؤثر على الأم نفسيا ومعنويا حتى لو علمت بطريق المصادفة.
وعن علامات وأعراض الإجهاض فتقول:
- نزول دم بدن الم حتى لو كان بسيط.
- نزف كميات كبيرة من الدم مصحوبة بألم فى أسفل الظهر أو البطن والحوض مع تقلصات.
- إفراز سائل يشبه الماء مصحوبا بألم أو دم"السائل الامينوسى".
أضافت هناء أن نزول الجنين أثناء هذا النزيف يعتمد على مدى اتساع عنق الرحم، وإذا ما كان سيسمح للجنين بالمرور أم لا.
وفى الحالات يتم فيها إنقاذ الجنين عليها بالراحة التامة وتجنب ممارسة العلاقة الزوجية، أما فى حالة فقدان الجنين فيفضل المتابعة مع طبيب وزيارته خلال الأسابيع الأولى من الإجهاض، وعلى المريضة أن تتوقع نزول دم مصحوب بالأم فى الأيام المباشرة للإجهاض.
وأوضحت أن العوامل المساعدة على الإجهاض تتلخص فى الآتى:
- العوامل الجينية: يحدث نتيجة وجود عيوب جينية، تحدث فى الشكل أو عدد الجينات التى يحملها الجنين.
- العوامل الصحية: العيوب التشريحية فى الأم تؤدى إلى حدوث الإجهاض خاصة فى الشهور الوسطى من الحمل، فالرحم ربما لا يكون مكتمل النمو أو عنق الرحم يكون ضيق وغير محكم الإغلاق.
- عوامل تتعلق بنمط الحياة للام: مثل الأمهات المدخنات التى تزيد لديهن فرصة حدوث الإجهاض، كذلك المدمنات للكحوليات والمخدرات.
وأكدت أن السيدات اللاتى يعانون من شدة القىء ودوار من النادر أن يحدث لهم إجهاض، لأنهما يعتبران من علامات الحمل الصحى والسليم.