كيف تحمى المرأة المصابة بالسكر حملها ؟

كيف تحمى المرأة المصابة بالسكر حملها ؟

الأربعاء، 4 مايو 2011 
يجب متابعة وضع مستوى السكر بالدم بدقة خلال فترة الحمل - صورة أرشيفية يجب متابعة وضع مستوى السكر بالدم بدقة خلال فترة الحمل - صورة أرشيفية

 
تسأل قارئة: أنا حامل فى الشهر الثالث ومريضة بالسكر وآخد جرعات ثابتة من الإنسولين وأخشى أن يحدث أى تأثير على الجنين بسبب المرض، فكيف أحمى الجنين من أى مضاعفات يمكن أن يتعرض لها؟

تجيب الدكتورة سلوى محمد، استشارى أمراض النساء والتوليد قائلة: إن هناك العديد من الخطوات التى يجب على المرأة الحامل المصابة بمرض السكر اتباعها لتفادى أى مضاعفات للمرض، منها التقيد بنظام غذائى يحافظ على مستوى السكر فى الحد الطبيعى بقدر الإمكان مع الفحص المستمر لمعدلات وجوده وذلك باستخدام الأجهزة المنزلية لفحص السكر glucometer أو dexteostix وذلك كل أسبوعين، بحيث لاتزيد نسبة السكر فى الدم عن 6 مم.


وتشير دكتورة سلوى إلى أهمية هذه المتابعة حتى الولادة بالإضافة إلى متابعة الطبيب المختص لحالة الأم والجنين عن طريق ملاحظة الأعراض المستجدة والفحص السريرى وتحديد مستوى السكر فى الدم وتعديل جرعة الإنسولين حسب المستوى المطلوب، كما يمكن إجراء الأشعة الصوتية لمتابعة نمو الجنين.


ويفضل أن يتم إجراء فحص الموجات الصوتية مرتين، الأولى فى بداية الحمل للتأكد من عمر الجنين حتى يتم تحديد موعد الولادة والثانية فى الأسبوع الثامن عشر للتأكد من سلامة الجنين وخلوه من أى تشوهات خلقية.


كما يجب المتابعة مع الطبيب المختص والتأكد من سلامة الطفل عن طريق قياس تخطيط نبضات الجنين بعد الأسبوع الثانى والثلاثين.


وترى دكتورة سلوى أن الطريقة المثلى لتفادى أى خطر مفاجئ قد يصيب الجنين فى الرحم هو متابعة حركة الجنين والتنبه لها، حيث إن اختفاء الحركة لأكثر من 6-8 ساعات يعد خطرا ويجب على الأم الذهاب إلى الطبيب لإجراء الترتيبات اللازمة للولادة فى نهاية المطاف.