الغذاء سر الذكاء‏..‏ أحيانا‏!‏

الغذاء سر الذكاء‏..‏ أحيانا‏!‏

اعتماد الدمنهوري تتساءل كثير من الأمهات ـ خاصة في موسم الامتحانات ـ هل هناك أطعمة تنمي ذكاء الأبناء؟ تجيب الدكتورة مني رأفت علي استشاري التغذية والصحة النفسية مؤكدة أن ذكاء الطفل لا يرتبط بالغذاء وحده‏,‏  
وإن كانت هناك أطعمة تدعم ذكاءه, ولكن هناك عوامل أخري أيضا مثل الوراثة والتربية الروحية والفكرية. وتنبه د. مني رأفت الي أن تدخل الأهل باعطاء الطفل بعض الأطعمة لتنمية ذكائه لا يغير من حال إلي حال تماما ولا يفترض بالاهل انتظار طفل موهوب فليس بالغذاء وحده نحصل علي طفل ذكي ذي قدرات قوية.
وتنصح بأنه يجب البدء من مرحلة الرضاعة بأن تكون طبيعية بدلا من الحليب الصناعي لاحتواء لبن الأم علي الأطعمة الأمينية الضرورية للنمو العقلي.
وتضيف ان السمك يحتل قمة الأطعمة الرئيسية التي تسمي بالأطعمة الذكية, ويمكن التركيز عليه من السنة الثانية من العمر حيث يبدأ نمو الطفل فكريا فالسمك يحتوي علي مادة(DNA) التي تساعد علي التركيز وزيادة الأداء الفكري وتحتوي علي الأمين الثلاثي, كما أن البروتينات بشكل عام غنية بالأحماض الأمينية والزنك والحديد والتي تتوافر في اللحوم والبيض والحليب والجبن ولا تكمن الأهمية في الكمية المتناولة من البروتينات بقدر أهمية الانتظام في تناولها بشكل مستمر.
وتوضح الدكتورة مني رأفت أن وجود أطعمة ذكية تدعم وتسهم في زيادة ذكاء الطفل لا يعني أن هناك أطعمة مسئولة عن تقليل الذكاء أو القدرات العقلية فالعقل السليم في الجسم السليم.
وتنصح بتناول وجبة الافطار بشكل دائم لزيادة الطاقة وتحسين التركيز والاداء الفكري اثناء الدراسة كما يجب تناول الأغذية الغنية بالألياف لاحتوائها علي حمض الفوليك والاهتمام بالاغذية الغنية بمضادات الأكسدة مثل الفراولة والجزر مع شرب الماء بكثرة والعصائر الطبيعية بدلا من المشروبات الغازية أو المحفوظة.