هل الحمل الأول يستدعى عدم العمل فى الشهر التاسع
هل الحمل الأول يستدعى عدم العمل فى الشهر التاسع؟
الجمعة 14 يناير 2011
الدكتور صلاح سند أستاذ النساء والتوليد بطب القصر العينى
أنا حامل فى الشهر الثامن، وهذا أول حمل لى، كما أننى أعمل، وأود أن أعرف هل يجب أن أنقطع عن العمل فى أول الشهر التاسع أم يمكننى النزول إلى العمل فى الشهر التاسع، كما أود السؤال عن الولادة، حيث إننى قررت أن ألد قيصريا، فهل يمكننى أن أنتظر حتى نهاية الشهر التاسع؟
يجيب الدكتور صلاح سند، أستاذ النساء والتوليد بطب القصر العينى، قائلا: "النزول إلى العمل طالما أنه غير مجهد بدنيا أو غير مرهق فهو مسموح به فى الحمل حتى آخر يوم فى الحمل، بل بالعكس يفضل المشى فى الفترة الأخيرة "الشهر الثامن والتاسع"، ويفضل لها السير، إلا إذا كان العمل يتطلب الجلوس فترة طويلة، فالمفروض أن تقوم كل ساعة بالسير لمدة 5 دقائق".
أما بالنسبة للولادة القيصرية فإذا كانت خائفة منها ففى هذه الأيام أصبح فى الإمكان الولادة بدون ألم، حيث يقوم طبيب التخدير بتركيب قسطرة فى العمود الفقرى شبيهة بالبنج النصفى، وهى آمنة بدرجة كبيرة جدا، وتمكن الأم من الولادة طبيعى، وبدون ألم، وإذا كانت الولادة الطبيعية بجرح فالولادة القيصرية بجرح أيضا، لذلك فلولادة الطبيعية أفضل من القيصرية إذا كانت متاحة.
ولا يوجد خطورة على الأم أو على الجنين، فهى أفضل من ناحية المضاعفات، وأفضل من ناحية قلة النزف أو الالتهابات، ومن حيث كفاءة الرحم بعد ذلك فى الحمل الثانى، فالولادة الطبيعية السهلة تأتى فى المرتبة الأولى، ثم تليها الولادة القيصرية.
يجيب الدكتور صلاح سند، أستاذ النساء والتوليد بطب القصر العينى، قائلا: "النزول إلى العمل طالما أنه غير مجهد بدنيا أو غير مرهق فهو مسموح به فى الحمل حتى آخر يوم فى الحمل، بل بالعكس يفضل المشى فى الفترة الأخيرة "الشهر الثامن والتاسع"، ويفضل لها السير، إلا إذا كان العمل يتطلب الجلوس فترة طويلة، فالمفروض أن تقوم كل ساعة بالسير لمدة 5 دقائق".
أما بالنسبة للولادة القيصرية فإذا كانت خائفة منها ففى هذه الأيام أصبح فى الإمكان الولادة بدون ألم، حيث يقوم طبيب التخدير بتركيب قسطرة فى العمود الفقرى شبيهة بالبنج النصفى، وهى آمنة بدرجة كبيرة جدا، وتمكن الأم من الولادة طبيعى، وبدون ألم، وإذا كانت الولادة الطبيعية بجرح فالولادة القيصرية بجرح أيضا، لذلك فلولادة الطبيعية أفضل من القيصرية إذا كانت متاحة.
ولا يوجد خطورة على الأم أو على الجنين، فهى أفضل من ناحية المضاعفات، وأفضل من ناحية قلة النزف أو الالتهابات، ومن حيث كفاءة الرحم بعد ذلك فى الحمل الثانى، فالولادة الطبيعية السهلة تأتى فى المرتبة الأولى، ثم تليها الولادة القيصرية.