طرق جديدة لعلاج سقوط الشعر ومشكلات البشرة


طرق جديدة لعلاج سقوط الشعر ومشكلات البشرة

د. أكمل سعد حسن
أكد الدكتور أكمل سعد حسن استشارى الأمراض الجلدية والتجميل بطب قصر العينى، وعضو الجمعية المصرية لأمراض الجلدية والتناسلية، أن سقوط الشعر الوراثى هو النوع الأصعب من حيث علاجه، وتصل نسبته إلى 50% عند الرجال بعد سن الخمسين بنسب متفاوتة، وهذا النوع يعود للتساقط مرة أخرى بمجرد إيقاف العلاج، نظرا إلى كونه وراثيا، أما سقوط الشعر العادى فيكون نتيجة اتباع ريجيم قاسٍ، أو أثناء فترة الحمل والولادة، أو نتيجة لضغوط نفسية، وفى نفس الوقت يعد النوع الأسهل فى علاجه.

جاء هذا على هامش المؤتمر الذى عقدته الجمعية المصرية لأمراض الجلدية والتناسلية مؤخرا. وعن بعض المواد الفعالة لأدوية تساقط الشعر، أضاف سعد أن المينوكسديل هو أحد المواد الفعالة الشائعة جدا، ولكن من أهم آثاره الجانبية نمو الشعر فى أماكن غير مرغوب فيها، كظهور الشعر عند السيدات فى الوجه، نتيجة لعدم الحرص فى وضع الدواء على الشعر وسقوطه على الوجه، أو بسبب استخدامه بكثرة، فهناك –والكلام لسعد- جرعات معينة يحددها الطبيب المعالج، كما أنه فى بعض الأحيان يتسبب فى حساسية لفروة الرأس، كما أنه يؤثر على الجنين أثناء الحمل.

ويؤكد الدكتور أكمل سعد، أن المناطق الخلفية من شعر الرجال لا تتأثر بالحساسية المؤدية إلى تساقط الشعر، لأن هذه المناطق غير حساسة لهرمونات الذكورة، أما الأمامية فهى أكثر حساسية لهرمونات الذكورة، وتكون أكثر عرضه لحدوث الصلع، ومن هنا ففكرة زرع الشعر تعتمد على أخذ بوصيلات من المناطق الخلفية لفروة الرأس غير الحساسة وتوزيعها فى المناطق الأمامية.

ومن جهتها أشارت الدكتورة إيمان شعراوى أستاذ الأمراض الجلدية والتجميل بكلية طب القاهرة، وعضو الجمعية، إلى أن هناك بعض العلاجات التقليدية التى يستخدمها الأطباء حاليا لإعادة شباب البشرة، موضحة أن هناك بعض العلاجات والحلول غير المعروفة والحديثة التى دخلت على خط العلاج لا يلجأ لها معظم الأطباء سواء فيما يتعلق بالكريمات الموضعية أو علاج الميزوسيربى، وهو عبارة عن حقن مواد معينة داخل الجلد لتنشيطه وجعله أكثر نضارة، فيتم حقن فيتامينات عالية ومواد مغذية لجذور الشعر لكى تقاوم التساقط والضعف والصلع. وتحدثت الدكتورة إيمان شعراوى عن استخدام المواد الكيميائية فى التقشيرات مؤكدة على أنها تفضل التقشيرات الطبيعية أكثر.

أما عن العوامل المؤثرة فى نضارة البشرة فأوضحت أنها تتمثل فى الزمن والضغوط النفسية، وعدم شرب المياه بشكل كاف، والتلوث، والابتعاد عن الغذاء الصحى. ومن جانبها قالت الدكتورة مهجه حنا، إخصائية أمراض جلدية واستشارى التأمين الصحى، أن أهم أسباب مرض الثعلبة لدى الأطفال تكون عادة نتيجة ضغوط نفسية كغيرة الأطفال من بعضهم، أو تسوس الأسنان، أو خلل فى الأبصار، أو مرض نقص المناعة.