ما أعراض وعلاج سرطان الفم؟
ما أعراض وعلاج سرطان الفم؟
الجمعة، 31 ديسمبر 2010
تسأل قارئة: هل سرطان الفم له أعراض معينة، وما علاجه؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور أيمن عادل استشارى الأورام السرطانية، قائلاً: سرطان الفم يبدأ فى أى منطقة من الغشاء المبطن للفم، وهذه السرطانات بطيئة النمو ولا تنتشر بسرعة، وهناك عدد من الأعراض التى تظهر على مريض سرطان الفم، حيث يتحول جزء من الغشاء المخاطى الرقيق إلى منطقة بيضاء سميكة بها شقوق، ويرجع هذا التغير الأبيض إلى تهيج مزمن للغشاء المخاطى بسبب التدخين أو بسبب طقم الأسنان غير المثبت جيداً.
ويضيف: كما أن عدم الاهتمام بالأسنان والاعتناء بنظافتها قد يؤدى إلى سرطان الفم، وقد تظهر مناطق حمراء فى الغشاء المخاطى للفم، مما قد يتحول لقرحة صغيرة، وعندما تكون القرحة صغيرة فإنها لا تعطى أى أعراض ولكن عندما تكبر يحدث بها تلوث ثم تصبح مؤلمة، فإذا ترك بدون علاج، فإن القرحة السرطانية تبدأ فى غزو الأنسجة الأعمق حتى العظام، وكذلك تغزو الغدد الليمفاوية الموجودة بالرقبة.
ويشير الدكتور أيمن عادل إلى أنه يمكن علاج هذا النوع من السرطان بطريقتين، إما بالجراحة باستئصال السرطان كلية بإزالة بعض الأنسجة المجاورة والعظام، فإذا كان السرطان صغيراً فى الحجم، فإن المريض لا يحتاج إلى جراحات أخرى بعد ذلك، ولكن إذا كان السرطان كبيراً وكمية الأنسجة المستأصلة كبيرة فإن المريض يحتاج إلى عدة عمليات لإعادة بناء الأجزاء المستأصلة، وهناك علاج إشعاعى يحتاج إلى خمسة وستة أسابيع.
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور أيمن عادل استشارى الأورام السرطانية، قائلاً: سرطان الفم يبدأ فى أى منطقة من الغشاء المبطن للفم، وهذه السرطانات بطيئة النمو ولا تنتشر بسرعة، وهناك عدد من الأعراض التى تظهر على مريض سرطان الفم، حيث يتحول جزء من الغشاء المخاطى الرقيق إلى منطقة بيضاء سميكة بها شقوق، ويرجع هذا التغير الأبيض إلى تهيج مزمن للغشاء المخاطى بسبب التدخين أو بسبب طقم الأسنان غير المثبت جيداً.
ويضيف: كما أن عدم الاهتمام بالأسنان والاعتناء بنظافتها قد يؤدى إلى سرطان الفم، وقد تظهر مناطق حمراء فى الغشاء المخاطى للفم، مما قد يتحول لقرحة صغيرة، وعندما تكون القرحة صغيرة فإنها لا تعطى أى أعراض ولكن عندما تكبر يحدث بها تلوث ثم تصبح مؤلمة، فإذا ترك بدون علاج، فإن القرحة السرطانية تبدأ فى غزو الأنسجة الأعمق حتى العظام، وكذلك تغزو الغدد الليمفاوية الموجودة بالرقبة.
ويشير الدكتور أيمن عادل إلى أنه يمكن علاج هذا النوع من السرطان بطريقتين، إما بالجراحة باستئصال السرطان كلية بإزالة بعض الأنسجة المجاورة والعظام، فإذا كان السرطان صغيراً فى الحجم، فإن المريض لا يحتاج إلى جراحات أخرى بعد ذلك، ولكن إذا كان السرطان كبيراً وكمية الأنسجة المستأصلة كبيرة فإن المريض يحتاج إلى عدة عمليات لإعادة بناء الأجزاء المستأصلة، وهناك علاج إشعاعى يحتاج إلى خمسة وستة أسابيع.