ما علاج حبوب الرأس المزمنة؟
ما علاج حبوب الرأس المزمنة؟
الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010 - 12:46
الدكتور حامد عبد الله أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية
أرسل لنا القارئ مصطفى مازن يقول: أنا شاب أعانى من حبوب حمراء
تفرز مادة صفراء وتنتشر فى المنطقة من منتصف الرأس إلى الخلف، وذلك منذ ما
يقرب العامين وقد وصف لى العديد من الأطباء بعض الكريمات الموضعية ولكن بلا
نتيجة، فهل هناك علاج يعمل على القضاء عليها نهائيا؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور حامد عبد الله، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم كلية طب القصر العينى: من الواضح أن ما يعانى منه المريض هو نوع من الحبوب الدهنية الحادة والمزمنة، والتى تنتج بسبب وجود زيادة مرضية فى إفراز الغدد الدهنية بالجلد، وهذه الإفرازات الزائدة تسبب احتباسات دهنية داخل الغدد تؤدى إلى الإصابة بهذه الحبوب المزمنة.
وعلاج هذه الحالة عن طريق الدهانات الموضعية مثل المضادات الحيوية، غالبا لا يأتى بنتائج جيدة لأنه يعمل على علاج الأعراض الظاهرية وهى الحبوب وليس المرض الذى تسبب بها، لذا ستظل هذه المشكلة قائمة.
وبالنسبة لعلاج هذه الحالة، فيتم عن طريق تناول مشتقات فيتامين "أ" فى صورة حبوب تعطى عن طريق الفم، ولكن يجب أن يكون العلاج تحت إشراف الطبيب المختص، وذلك لتجنب الآثار السلبية لهذا العلاج، حيث يجب أولا إجراء بعض التحاليل والفحوصات لبيان حالة الكبد والدهون الثلاثية، لأن هذا العلاج من الممكن أن يتسبب بوجود خلل فى كل منهما.
كما يجب على السيدات استخدام موانع للحمل طوال فترة العلاج وحتى أربعة أشهر بعد التوقف عن تناوله، لتجنب الآثار السلبية التى من الممكن أن تحدث للجنين أثناء هذه الفترة. وبالنسبة لظهور نتائج هذا العلاج، فغالبا ما يبدأ التحسن فى معظم الحالات فى فترة تتراوح بين 6:4 أشهر.
يجيب عن هذا السؤال الدكتور حامد عبد الله، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم كلية طب القصر العينى: من الواضح أن ما يعانى منه المريض هو نوع من الحبوب الدهنية الحادة والمزمنة، والتى تنتج بسبب وجود زيادة مرضية فى إفراز الغدد الدهنية بالجلد، وهذه الإفرازات الزائدة تسبب احتباسات دهنية داخل الغدد تؤدى إلى الإصابة بهذه الحبوب المزمنة.
وعلاج هذه الحالة عن طريق الدهانات الموضعية مثل المضادات الحيوية، غالبا لا يأتى بنتائج جيدة لأنه يعمل على علاج الأعراض الظاهرية وهى الحبوب وليس المرض الذى تسبب بها، لذا ستظل هذه المشكلة قائمة.
وبالنسبة لعلاج هذه الحالة، فيتم عن طريق تناول مشتقات فيتامين "أ" فى صورة حبوب تعطى عن طريق الفم، ولكن يجب أن يكون العلاج تحت إشراف الطبيب المختص، وذلك لتجنب الآثار السلبية لهذا العلاج، حيث يجب أولا إجراء بعض التحاليل والفحوصات لبيان حالة الكبد والدهون الثلاثية، لأن هذا العلاج من الممكن أن يتسبب بوجود خلل فى كل منهما.
كما يجب على السيدات استخدام موانع للحمل طوال فترة العلاج وحتى أربعة أشهر بعد التوقف عن تناوله، لتجنب الآثار السلبية التى من الممكن أن تحدث للجنين أثناء هذه الفترة. وبالنسبة لظهور نتائج هذا العلاج، فغالبا ما يبدأ التحسن فى معظم الحالات فى فترة تتراوح بين 6:4 أشهر.