طبيب مصري يحذر من تناول عصير القصب في الأكواب الزجاجية

طبيب مصري يحذر من تناول عصير القصب في الأكواب الزجاجية



حذر طبيب مصري من بعض العادات الخاطئة التي يتبعها البعض، كتناول العصائر الطازجة في أكواب زجاجية، الأمر الذي ينجم عنه قائمة من الأمراض شديدة الخطورة.

ونبه الدكتور خالد عطا الله أستاذ ميكروبيولوجي الأغذية بجامعة الفيوم من التلوث الميكروبي للأكواب الزجاجية متكررة الاستخدام في شرب عصير القصب والعرقسوس والسوبيا والتمرهندي وكافة العصائر الطازجة.
وأشار عطا الله إلى أن هذه الأكواب تنقل الأمراض من المرضى إلى غير المرضي، مؤكداً أن تكرار شرب العصائر الطازجة في أكواب زجاجية يساعد على الإصابة بفيرس الكبد الوبائي "أيه" الذي ينتقل عن طريق الغذاء وكذلك بكتريا "آي كولاي" وغيرها من الميكروبات المرضية.
وناشد عطا الله وزير الصحة بتعديل قانون مراقبة الأغذية في مصر لوضع حدود لتداول المشروبات الطازجة -القانون الموجود الآن للعصائر المعلبة فقط - كما طالب أصحاب محلات العصائر الطازجة باستبدال الأكواب الزجاجية بأكواب بلاستيكية تستخدم لمرة واحدة فقط لتحقيق الوقاية من العدوى البكتيرية، 

وباء يهدد شعوب الدول الغنية

وباء يهدد شعوب الدول الغنية




حذر تقرير لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بباريس من تزايد معدلات الإصابة بالبدانة في الدول المتقدمة مما يشير لظهور مزيد من المشاكل الصحية في الأعوام المقبلة، الأمر الذي يعني زيادة تكاليف الرعاية الصحية بهذه الدول.

ويشير التقرير إلي الفرق الشاسع بين معدلات البدانة في دول مثل اليابان وكوريا والتي تقدر بـ 4% وبين تلك التي تصيب شعوب الولايات المتحدة والمكسيك حيث تصل إلى 30%، إلا أن أكثر من نصف الدول الأعضاء في هذه المنظمة ترتفع بها نسبة البدانة لتصل إلى 50%، وهو المعدل الذي من المرجح زيادته ليصل إلى شخصين بين كل ثلاثة أشخاص سوف يصبن بالبدانة خلال العشر سنوات القادمة.

وأضاف التقرير: "مثل هؤلاء الأشخاص سوف يموتون مبكراً وسوف تزيد تكلفة الرعاية الصحية أكثر وأكثر خلال تلك الفترة"، و"الأشخاص الذين يعانون البدانة الشديدة يموتون ثمانية أو عشرة أعوام أبكر من نظرائهم من أصحاب الأوزان الطبيعية".

وفقاً لتعريف منظمة الصحة العالمية, البدانة هي زيادة كتلة الجسم عن 30 درجة والتي تقاس بمقارنة الوزن بالطول، ويعتبر الشخص من أصحاب الوزن الزائد إذا ما كانت كتلة الجسم أكثر من 25 درجة.

وقد وجدت دراسة عالمية موسعة أجريت العام الماضي أن هناك ما يزيد عن نصف مليار شخص بالعالم يعانون البدانة وأن وباء البدانة بدأ ينتقل سريعاً من الدول الغنية إلى الدول الفقيرة.

إلا أن التقرير اشتمل على بعض الأخبار السارة، حيث أشارت البيانات إلى تراجع البدانة في عشر دول مثل إنكلترا والمجر و إيطاليا وكوريا وسويسرا، إلا أنها زادت بنسبة 2 إلى 3% في فرنسا وإسبانيا وبنسبة 4 إلى 5% في كل من كندا و إيرلندا والولايات المتحدة.

أما بالنسبة لبدانة الأطفال لاحظ الباحثون أن المعدلات قد استقرت جزئياً في كل من إنكلترا وفرنسا وكوريا والولايات المتحدة نتيجة بعض المحاولات الحكومية لمعالجة الجذور الأساسية للمشكلة. فبعض الحكومات أصدرت ضرائب مرتفعة على الأطعمة الغنية بالدهون أو السكريات.

نصائح مهمة للتخلص من إنتفاخ البطن

نصائح مهمة للتخلص من إنتفاخ البطن





معدة ظاهرة، وبطن منتفخ وظهور بارز لمنطقة البطن كلّها مشاكل تواجه الكثير في منطقتنا العربية. لهذه المشاكل أسباب عدة منها تجمّع المياه في منطقة البطن، وزيادة نسبة الغازات في الجسم، وتناول بعض المأكولات التي تسبّب النفخة. وكل هذه الأسباب يمكن تجنّبها عن طريق الغذاء الصحي الذي يمنع تراكم المياه والغازات في الجسم ويحدّ من النفخة. إذا كنت تعانين من هذه المشاكل، إليك بعض نصائح التي تخلّصك من انتفاخ البطن نهائياً.

إذا كنت تشكين من انتفاخ مزعج في البطن، عليك الابتعاد عن الخضار النيئة واستبدالها بالمطبوخة. هذه الفكرة غريبة لأن كل النصائح الغذائية تدفعنا الى تناول الخضار النيئة لما تتمتع به من فوائد. لكن الخضار النيئة للنساء اللواتي يعانين من انتفاخ في البطن، تسبّب لهن انزعاجاً كبيراً لأنها غنية بالألياف التي يصعب هضمها من قبل هذه النساء. لكن بهدف الحصول على الفيتامينات والمعادن المتوافرة في الخضار، ننصحك بطهي الخضار إما على البخار أو في المايكرويف لحفظ أكبر عدد من المواد المغذية داخلها.
ابتعدي عن البقوليات
ترغم فوائد البقوليات الرائعة، الا أنّها تسبّب انتفاخاً وتجمعاً للغازات في منطقة البطن. تحتوي البقوليات على نوعين من السكر "رافينوز" و "ستاكيوز" اللذين يصعب هضمهما في الجسم، خصوصاً عند بعض النساء. لذا يفضل أن تبتعد النساء اللواتي يعانين من انتفاخ في البطن، عن الفول، العدس، الحمص، الفاصولياء والبازيلاء لأنها تزيد من حدة الألم والإنزعاج.
لا تستخدمي الملح نهائياً
تناول كميات كبيرة من الملح يؤدي الى انتفاخ البطن. إذ يؤدي الملح الى زيادة حجم البطن لأنّه يزيد من تجمّع المياه في هذه المنطقة. وللتخفيف من كمية الملح في طعامك،
إليك بعض الأفكار:
- لا تضعي المملحة على طاولة الطعام.- أضيفي كمية قليلة من الملح الى الطعام خلال طهوه لأنّ طعمه سيتعزّز بهذه الطريقة.
- استبدلي الملح ببعض الأعشاب المنكّهة في طعامك.
- ابتعدي عن الزيتون، والمخلل، والمأكولات المعلبة واللحوم المصنعة لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الملح.- تناولي المكسرات النيئة بدلاً من المحمصة التي تحتوي على كميات هائلة من الملح.
إضافة الى ذلك، ننصحك بتناول الطعام في أجواء مريحة مع محاولةعدم التكلم أثناء تناول الطعام لتجنّب دخول الهواء الى الجهاز الهضمي، مما يزيد مشكلة الانتفاخ. عليك أخيراً تجنب مضغ العلكة التي تزيد نسبة الغازات في الجسم.

نصائح مهمة جدا لتجنب إرهاق العين

نصائح مهمة جدا لتجنب إرهاق العين





يقول الدكتور صامويل جويلوري الأستاذ المساعد في طب العيون بمركز سايناي الطبي بجامعة نيويورك:
"في سن الأربعين أو الخامسة والأربعين تبدأ قوة تركيزك في الفتور وقد تؤدي إلى إجهاض العين، وهي عملية تدريجية تحدث لكل الناس".

ولكنك قد تصاب بإجهاض العين في أي مرحلة سنية وذلك إذ كنت تحملق طوال اليوم في إحدى شاشات العرض. فإذا كنت تشعر بإرهاق في عينيك عند قراءة بطاقات المعايدة أو مشاهدة شاشة الكومبيوتر، فإليك بعض الاقتراحات التي قد تفيدك:

أولاً: الانتباه للإضاءة:
يقول الدكتور جويلوري: "إن القراءة في ضوء خافت لا تضر بعينيك، ولكنها قد تؤدي إلى إجهادها إذا لم ينعكس الضوء بقدر كافٍ؛ فاستعن بضوء هادئ ينعكس ولا يؤذي العين، ولكن لا تحملق أثناء القراءة، ولا تستخدم أي مصباح يعكس الضوء على عينيك مباشرة".



ثانياً: جرب نظارات القراءة:
يمكنك الحصول عليها من طبيبك الخاصة، أو من الصيدلية، ويقول الدكتور ديفيد جايتون أستاذ طب العيون بكلية الطب في جامعة هوبكينز (بالتيمور): "إذا كنت لا تعاني من أي مشاكل بالرؤية في كلتا عينيك، ولكنك تجد صعوبة في الرؤية عن قرب؛ فعليك بالذهاب إلى الصيدلية وشراء نظارات القراءة التي تتوافر في الأسواق، فهي تباع على نطاق واسع وليست باهظة الثمن، وتحمي العين من أي تأثيرات".

في السياق ذاته، يضيف الدكتور جايتون: "أنت أفضل من يمكنه تحديد نظارة القراءة المناسبة لك، اختر النظارة الضعيفة – الأقل قوة- حتى تسمح لك بالقراءة عند المسافة التي ترغبها، وإذا اشتريت نظارات قوية جداً، فسوف ترى بوضوح على المسافة القريبة، ولكنك لن ترى بوضوح أبعد من هذه المسافة".

ثالثاً: أخذ فترة راحه:

خزن البيانات الموجودة على شاشة الكومبيوتر من وقت لآخر، يقول الدكتور جويلوري: "إذا كنت تستخدم الكومبيوتر لفترة تتراوح ما بين ست إلى ثماني ساعات، فخذ استراحة كل ساعتين أو ثلاث ساعات، وقوم بعمل أي شيء آخر، كـ احضار القهوة أو الذهاب لدورة المياه، المهم أن تبعدي عينيك من أمام الشاشة لمدة عشر أو خمس عشرة دقيقة، وحاول أن تقوم بعملك من خلال نسخة مطبوعة من البيانات الموجودة على شاشة الكومبيوتر".

رابعاً: ضبط اضاءة شاشه الكمبيوتر :

ليست هذه مجرد حروف وأرقام على شاشة الكومبيوتر، بل هي لمبات بالغة الصغر تبعث ضوئها إلى عينيك مباشرة، فأنت بحاجة إلى تخفيف الإضاءة كما يقولون. ينصح الدكتور جويلوري: "لا تجعل الأحرف ساطعة بشدة خفف من الإضاءة الساطعة، ثم قم بتعديل مدى الانعكاس حتى تحصل على نتيجة".

ونصيحة أخرى: خذ قلم رصاص وضع علامة على المفتاح الذي قمت بتعديله، وضعي علامة مماثلة على الكومبيوتر، بهذه الطريقة ستحتاج فقط إلى إعادة تطابق العلامات مع بعضها إذا قام أي شخص بتغيير وضع الكومبيوتر بعد أن قمت بضبط إضاءته.

خامساً: جرب نوعا آخر من الكمادات:
يقول شنايدر مدير مركز الشفاء الذاتي في سان فرانسيسكو (كاليفورنيا): "إذا كنت ترغب أن تتحسن حالة عينيك، فأنت بحاجة لأن تمد يد العون لهما، ويقول: "امسح يديك في بعضهما حتى يدفئا، ثم أغمض عينيك وضع راحة يديك على عينيك، ولا تضغط على عينيك، غطها فقط، وخذ نفسا عميقا ببطء وحاول التركيز في اللون الأسود الذي تراه، وقم بأداء هذا التمرين كل عشرين دقيقة كل يوم."

سادساً: تحرك الجفون:
تتمتع عيناك بمدلكات خاصة بها وحدها، وهي "الجفون"، يقول شنايدر: "قم بتحريك جفنيك، بإغماض عينيك ثم فتحهما ثلاثمائة مرة كل يوم ولا تضيق عينيك، فكل طرفة عين تنظف عينيك وتدلكهما تدليكا خفيفا".