وباء يهدد شعوب الدول الغنية
وباء يهدد شعوب الدول الغنية
حذر تقرير لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بباريس من تزايد معدلات الإصابة بالبدانة في الدول المتقدمة مما يشير لظهور مزيد من المشاكل الصحية في الأعوام المقبلة، الأمر الذي يعني زيادة تكاليف الرعاية الصحية بهذه الدول.
ويشير التقرير إلي الفرق الشاسع بين معدلات البدانة في دول مثل اليابان وكوريا والتي تقدر بـ 4% وبين تلك التي تصيب شعوب الولايات المتحدة والمكسيك حيث تصل إلى 30%، إلا أن أكثر من نصف الدول الأعضاء في هذه المنظمة ترتفع بها نسبة البدانة لتصل إلى 50%، وهو المعدل الذي من المرجح زيادته ليصل إلى شخصين بين كل ثلاثة أشخاص سوف يصبن بالبدانة خلال العشر سنوات القادمة.
وأضاف التقرير: "مثل هؤلاء الأشخاص سوف يموتون مبكراً وسوف تزيد تكلفة الرعاية الصحية أكثر وأكثر خلال تلك الفترة"، و"الأشخاص الذين يعانون البدانة الشديدة يموتون ثمانية أو عشرة أعوام أبكر من نظرائهم من أصحاب الأوزان الطبيعية".
وفقاً لتعريف منظمة الصحة العالمية, البدانة هي زيادة كتلة الجسم عن 30 درجة والتي تقاس بمقارنة الوزن بالطول، ويعتبر الشخص من أصحاب الوزن الزائد إذا ما كانت كتلة الجسم أكثر من 25 درجة.
وقد وجدت دراسة عالمية موسعة أجريت العام الماضي أن هناك ما يزيد عن نصف مليار شخص بالعالم يعانون البدانة وأن وباء البدانة بدأ ينتقل سريعاً من الدول الغنية إلى الدول الفقيرة.
إلا أن التقرير اشتمل على بعض الأخبار السارة، حيث أشارت البيانات إلى تراجع البدانة في عشر دول مثل إنكلترا والمجر و إيطاليا وكوريا وسويسرا، إلا أنها زادت بنسبة 2 إلى 3% في فرنسا وإسبانيا وبنسبة 4 إلى 5% في كل من كندا و إيرلندا والولايات المتحدة.
أما بالنسبة لبدانة الأطفال لاحظ الباحثون أن المعدلات قد استقرت جزئياً في كل من إنكلترا وفرنسا وكوريا والولايات المتحدة نتيجة بعض المحاولات الحكومية لمعالجة الجذور الأساسية للمشكلة. فبعض الحكومات أصدرت ضرائب مرتفعة على الأطعمة الغنية بالدهون أو السكريات.
حذر تقرير لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بباريس من تزايد معدلات الإصابة بالبدانة في الدول المتقدمة مما يشير لظهور مزيد من المشاكل الصحية في الأعوام المقبلة، الأمر الذي يعني زيادة تكاليف الرعاية الصحية بهذه الدول.
ويشير التقرير إلي الفرق الشاسع بين معدلات البدانة في دول مثل اليابان وكوريا والتي تقدر بـ 4% وبين تلك التي تصيب شعوب الولايات المتحدة والمكسيك حيث تصل إلى 30%، إلا أن أكثر من نصف الدول الأعضاء في هذه المنظمة ترتفع بها نسبة البدانة لتصل إلى 50%، وهو المعدل الذي من المرجح زيادته ليصل إلى شخصين بين كل ثلاثة أشخاص سوف يصبن بالبدانة خلال العشر سنوات القادمة.
وأضاف التقرير: "مثل هؤلاء الأشخاص سوف يموتون مبكراً وسوف تزيد تكلفة الرعاية الصحية أكثر وأكثر خلال تلك الفترة"، و"الأشخاص الذين يعانون البدانة الشديدة يموتون ثمانية أو عشرة أعوام أبكر من نظرائهم من أصحاب الأوزان الطبيعية".
وفقاً لتعريف منظمة الصحة العالمية, البدانة هي زيادة كتلة الجسم عن 30 درجة والتي تقاس بمقارنة الوزن بالطول، ويعتبر الشخص من أصحاب الوزن الزائد إذا ما كانت كتلة الجسم أكثر من 25 درجة.
وقد وجدت دراسة عالمية موسعة أجريت العام الماضي أن هناك ما يزيد عن نصف مليار شخص بالعالم يعانون البدانة وأن وباء البدانة بدأ ينتقل سريعاً من الدول الغنية إلى الدول الفقيرة.
إلا أن التقرير اشتمل على بعض الأخبار السارة، حيث أشارت البيانات إلى تراجع البدانة في عشر دول مثل إنكلترا والمجر و إيطاليا وكوريا وسويسرا، إلا أنها زادت بنسبة 2 إلى 3% في فرنسا وإسبانيا وبنسبة 4 إلى 5% في كل من كندا و إيرلندا والولايات المتحدة.
أما بالنسبة لبدانة الأطفال لاحظ الباحثون أن المعدلات قد استقرت جزئياً في كل من إنكلترا وفرنسا وكوريا والولايات المتحدة نتيجة بعض المحاولات الحكومية لمعالجة الجذور الأساسية للمشكلة. فبعض الحكومات أصدرت ضرائب مرتفعة على الأطعمة الغنية بالدهون أو السكريات.