ما أنواع حبوب منع الحمل والآثار السلبية لها؟
صورة أرشيفية حبوب
أرسلت لنا قارئة تقول: أريد أن أعرف ما أنواع حبوب منع الحمل،
وآثارها السلبية وما صحة أنها تزيد من فرص الإصابة بالسرطانات، وما الحالات
التى لا يصح فيها تناول هذه الحبوب؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور يوسف يواقيم أستشارى أمراض النساء والولادة قائلا:
تنقسم حبوب منع الحمل إلى نوعين هما:
النوع الأول الذى يحتوى على هرمون (البروجسترون) فقط وهذا النوع يستخدم
بأمان فى فترات الرضاعة حيث أنه لا يؤثر على كمية اللبن ويتم تناوله بعد
الولادة مباشرة ويأخذ بصورة يومية وحتى انتهاء فترة الرضاعة.
النوع الثانى والذى يحتوى على هرمونى (الأستروجين) و(البروجسترون) معا ولا
يستخدم هذا النوع فى فترة الرضاعة لتأثيره على كمية اللبن المنتجة.
وبالنسبة للحالات التى لا ينصح فيها باتباع هذه الطريقة لمنع الحمل فهى:
1- ارتفاع ضغط الدم.
2- وجود قصور وظائف الكبد أو الكلى.
3- الإصابة بالدوالى.
4- أن يكون عمر السيدة تجاوز الأربعين عاما.
وبالنسبة لسؤال السيدة من أنها تتسبب فى زيادة احتمالية الإصابة بالسرطان
فبالطبع لا يجوز نهائيا وصف هذه الحبوب للسيدات اللاتى قد أصبن من قبل بأى
من أنواع السرطانات المختلفة ، أو فى حالة وجود حالات وراثية بالعائلة لمرض
السرطان، ففى هذه الحالات تكون السيدة أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض فى
حالة تناولها لحبوب منع الحمل.
ما أعراض اضطرابات القولون؟
صورة أرشيفية
تسأل قارئة: ما أعراض اضطرابات القولون؟
يجيب الدكتور محمد مدحت استشارى أمراض الباطنة والجهاز الهضمى والكبد
قائلا: القولون ليس مرضا عضويا وإنما هو ناتج عن سوء أداء وظيفى، كما أنه
مرتبط بالحالة النفسية للإنسان.
ويوضح أن هناك عدة أنواع للقولون وتختلف الأعراض وفقا لنوعه، حيث تشمل
أعراض القولون العصبى الإمساك مع الانتفاخ مع الشعور بعدم الارتياح مع تمدد
فى البطن وصعوبة فى الإخراج ويكون معدل دخول الفرد للحمام أقل من 3 مرات
فى اليوم.
كما يوجد نوع اخر للقولون العصبى والذى يسمى القولون العصبى المصحوب بإسهال
والتى تشمل أعراضة بين وجود تقلصات ووجود ألام فى البطن مع وجود إسهال
متكرر ووجود مخاط فى براز المريض .
كما تظهر بعض الأعراض الأخرى للشخص فى حالة وجود جيوب فى القولون والتى
تشمل أعراضها ما بين الشعور بألم ونزيف مع الارتفاع فى درجة الحرارة
والتهابات حادة فى القولون وتظهر هذة الجيوب خاصة مع تقدم السن.
ويشير دكتور محمد الى انه قد تظهر بعض الأعراض الأخرى بسبب وجود بعض
النتؤات الحميدة أو القرحة الأحادية بالقولون وتكون أشهر أعراض تلك
النتؤات الزائدة هو وجود النزيف المتكرر.
دراسة: الأغذية المضادة للسرطان " أكذوبة"
خضروات
باريس (أ.ش.أ)
أوضح تقرير نشر مؤخرا عن المسئولين فى الوكالة الوطنية للأمن
الصحى والغذائى والعمل الفرنسية أنه لايمكن تصنيف بعض الأغذية مثل والرمان
والريحان الشامى والبصل والبروكلى على أنها أغذية مضادة للسرطان.
وقالت البروفيسورة ايرين مارجاريتيس المسئولة عن وحدة تقيم خطورة الغذاء
بالوكالة الفرنسية إن هذا التعبير مخادع حيث لايوجد غذاء بعينه مهما كان
تكوينه يستطيع الوقوف أمام تطوير أورام السرطان وأى مرض آخر.
وتكشف البروفيسورة عن أنه حتى النباتات والتوابل مثل الكركرم والشاى
والزعتر والثوم والبقدونس لها فوائد عديدة ولكن لايمكن القول بأنها تقى من
السرطان حيث إن السرطان هو مرض مركب ناتج عن تفاعل عدد كبير من طبيعه
الجينات .
وأشارت الدراسة العلمية التى أجريت خلال الأربعين عاما الماضية عن مدى
تأثير الأغذية على بعض أنواع السرطان انه ليس هناك غذاء بعينه مضاد للسرطان
وان الوقاية تتلخص فى ثلاثة نصائح هى تخفيض من استهلاك الكحوليات والتوازن
الغذائى وتنوعية وضرورة ممارسة رياضه بدنية .
"الصحة العالمية" تحذر من المخاطر الصحية للهاتف المحمول
الهواتف المحمولة
لندن (أ ش أ)
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن استخدام الهاتف المحمول قد يتسبب
فى إصابة الأشخاص بسرطان خبيث فى المخ معروف طبيا باسم "الورم الدبقى"،
وهى دراسة قد تؤدى إلى إذكاء جدل لم يحسم بعد بشأن المخاطر الصحية لاستخدام
هذا النوع الحديث من الهواتف.
ودعت المنظمة، فى دراسة جديدة لها أوردتها صحيفة "ميرور" البريطانية على
موقعها الإلكترونى، مستخدمى الهواتف المحمولة إلى ضرورة توخى الحذر فى
استخدامها لمدد طويلة إلى حين قيام العلماء المختصين بإجراء مزيد من
الدراسات لحسم هذا الموضوع بعد اعترافهم باحتمال وجود علاقة بين الهاتف
المحمول والسرطان.
وذكرت الصحيفة، أن لجنة أبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية
المؤلفة من 31 باحثاً من 14 دولة اجتمعت لمدة أسبوع بمدينة ليون الفرنسية
لمناقشة نتيجة الدراسة، محذرة من أن هناك أكثر من 5 مليارات مستخدم للهاتف
المحمول حول العالم وأن هذا العدد آخذ فى الازدياد وخاصة بين الأطفال.
وأشارت إلى أن دراسة مماثلة سابقة كانت قد حذرت قبل 7 سنوات من أن الأشخاص
الذين يستخدمون الهواتف المحمولة لمدة 30 دقيقة يومياً لمدة 10 سنوات أكثر
عرضة للإصابة بالورم الدبقى بنسبة 40% عن الآخرين الذين لا يستخدمون
الهواتف المحمولة.