أنت تعلمين أنك تحتاجين إلى تغذية بشرتك بالفيتامينات و العناصر
الغذائية اللازمة للحفاظ على صحة بشرتك و جمالها في أفضل مستوياتها. و لكن
السؤال هو هل تحصلين على الكمية الكافية من العناصر الغذائية و الفيتامينات
الضرورية للحفاظ على صحة وجمال البشرة من الأطعمة و المأكولات التي
تتناولينها؟ و هل يمكنك أن تستفيدي من تناول المكملات الغذائية أو من تجربة
الكريمات السائلة (اللوشن) التي تحتوي على مواد تغذية البشرة و المواد
المضادة للتأكسد؟ إن صحة وجمال البشرة هو أمر يمكن التأثير و الحفاظ عليه
من الداخل و من الخارج. لذلك نقدم هنا بعض من نصائح أطباء الجلدية و
التجميل حول أفضل أنواع الاطعمة التي تحتوي على الفيتامينات و العناصر
الغذائية الضرورية لصحة البشرة و جمالها و كيفية إدراج هذه الاطعمة ضمن
النظام الغذائي الخاص بك للحصول على أقصى استفادة منها.
و بحسب أطباء الجلد و التجميل، فإن إحدى أفضل الطرق لزيادة كمية مضادات التأكسد المتناولة هي بتناول تشكيلة واسعة و متنوعة من الفواكه و الخضروات الطازجة، حيث أن التنويع كلما زاد كلما زات أنواع مضادات التأكسد المختلفة التي يتم تناولها. يمكنك تجربة تناول وجبات من العنب أو الفراولة أو الجريب فروت أو اللفت أو السبانخ أو أنواع الفلفل المختلفة. كما ينصح أطباء الجلد أيضا بإضافة القليل من معجون الطماطم الذي يحتوي على مادة مضادة للتأكسد تسمى الليكوبين إلى مقالي الخضروات أو وجبات الأرز أو الكينوا.
بالإضافة إلى ذلك، فإنه من الجيد أيضا اختيار الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من أحماض اوميغا 3 الدهنية، بما في ذلك سمك السلمون و السردين و البيض المعزز و الجوز. حيث أن أحماض اوميغا 3 الدهنية تساعد في الحفاظ على الطبقة السطحية الخارجية من لجلد قوية و سليمة و متماسكة بحيث تتمكن من صد السموم و الملوثات الخارجية و إبقائها خارج الجلد. ناهيك عن فوائد أحماض اوميغا 3 الدهنية في الوقاية من امراض القلب و الفوائد الأخرى المتنوعة لكافة الجسم.
يمكنك أن تجدي الرتينويدات في العديد من منتجات العناية بالبشرة، بما في ذلك الكريمات و الامصال (السيروم) و الهلام (الجل). بعض الريتينويدات، مثل ريتين - أ (ريتين A) و رينوفا (رينوفا)، لا تتوفر إلا في المستحضرات التي لا تصرف إلا بوصفة طبية. يسمى الريتينويد الذي يستخدم في المستحضرات ذات الوصفة الطبية ب "الريتينول (فيتامين إي)".
و بما أن الرتينويدات يمكن أن تجعل بشرتك أكثر حساسية لأشعة الشمس، فإنه يوصى بوضعها أثناء الليل. كما يجب أن تتجنبي استخدام الرتينويدات إذا كنت حاملا، أو كنت تسعين إلى أو تتوقعين حصول الحمل، أو كنت أما مرضعة رضاعة طبيعية من الثدي. حيث أن ذلك يمكن أن يزيد من خطر اصابة الطفل أو الجنين بتشوهات عند الولادة (تشوهات أو عيوب ولادية).
المكونات الأخرى التي ينبغي البحث عنها في منتجات العناية بالبشرة تشمل المواد المضادة للتأكسد مثل فيتامينات C و E و مستخلصات الشاي الأخضر و الإنزيم المساعد Q10.
و من أجل حماية بشرتك من حروق الشمس و سرطان الجلد و العلامات المبكرة للشيخوخة، فإن الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية توصي باستخدام واقي الشمس واسع الطيف ذو عامل حماية من الشمس (SPF) لا يقل عن 30 كل يوم و على مدار السنة. قومي بوضع كمية صغيرة من واقي الشمس على الوجه عند الخروج للعمل أو المدرسة. و إذا كنت تقضين الكثير من وقت النهار في الخارج، فيجب أن تقومي بإعادة وضع واقي الشمس مرة كل ساعتين، ذلك بالإضافة إلى إرتداء قبعة عريضة الحواف و النظارات الشمسية التي تقوم بترشيح الاشعة فوق البنفسجية.
في النهاية تذكري أنك عندما تقومين بإجراء تغييرات على نمط حياتك، أو على نظامك الغذائي، أو على روتين العناية ببشرتك، فإنك يجب أن لا تتوقعي أن تلحظي النتائج بين عشية وضحاها. إن المفتاح لصحة وجمال البشرة يكمن في التحلي بالصبر. فقد يستغرق الأمر ثلاثة أشهر إلى سنة حتى تتمكني حقا من مشاهدة التحسن في البشرة و مظهرها. لذلك اختاري الاساليب و الطرق المجربة و الموثقة علميا و أعطها فرصتها الكافية لكي تعمل على تحسين صحة البشرة.
اختاري الاطعمة الغنية بمضادات التأكسد وأحماض اوميغا 3 الدهنية
إن اتباع نظام غذائي صحي يستند بشكل كبير على الفواكه و الخضار الغنية بالمواد المضادة للتأكسد يعتبر أمرا جيدا و مفيدا لكامل أعضاء الجسم، بما في ذلك الجلد و البشرة. إن المواد المضادة للتأكسد مثل الفيتامينات (أ) و (ج أو C) و (ه أو E) و بيتا - كاروتين يمكن أن تساعد على التقليل من الأضرار التي تسببها الجزيئات غير المستقرة و المعروفة بإسم الجذور الحرة. حيث يمكن لهذه الجزيئات أن تقوم بإلحاق الضرر بخلايا الجلد و التسبب في ظهور علامات التقدم في العمر مثل التجاعيد.و بحسب أطباء الجلد و التجميل، فإن إحدى أفضل الطرق لزيادة كمية مضادات التأكسد المتناولة هي بتناول تشكيلة واسعة و متنوعة من الفواكه و الخضروات الطازجة، حيث أن التنويع كلما زاد كلما زات أنواع مضادات التأكسد المختلفة التي يتم تناولها. يمكنك تجربة تناول وجبات من العنب أو الفراولة أو الجريب فروت أو اللفت أو السبانخ أو أنواع الفلفل المختلفة. كما ينصح أطباء الجلد أيضا بإضافة القليل من معجون الطماطم الذي يحتوي على مادة مضادة للتأكسد تسمى الليكوبين إلى مقالي الخضروات أو وجبات الأرز أو الكينوا.
بالإضافة إلى ذلك، فإنه من الجيد أيضا اختيار الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من أحماض اوميغا 3 الدهنية، بما في ذلك سمك السلمون و السردين و البيض المعزز و الجوز. حيث أن أحماض اوميغا 3 الدهنية تساعد في الحفاظ على الطبقة السطحية الخارجية من لجلد قوية و سليمة و متماسكة بحيث تتمكن من صد السموم و الملوثات الخارجية و إبقائها خارج الجلد. ناهيك عن فوائد أحماض اوميغا 3 الدهنية في الوقاية من امراض القلب و الفوائد الأخرى المتنوعة لكافة الجسم.
اختيار منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي الريتونويدات Retinoids
إن مشتقات فيتامين (أ) و المعروفة بإسم الرتينويدات (الرتينوئيدات) تعمل على تعزيز عملية تجدد خلايا الجلد بصورة طبيعية أكثر على المستوى الجزيئي. كما يمكنها أن تجعل بشرتك تبدو أكثر نعومة، و أن تعمل على توحيد لون البشرة بفعالية أكبر، و أيضا المساعدة في علاج التجاعيد و الخطوط الدقيقة، و المساعدة في علاج حب الشباب.يمكنك أن تجدي الرتينويدات في العديد من منتجات العناية بالبشرة، بما في ذلك الكريمات و الامصال (السيروم) و الهلام (الجل). بعض الريتينويدات، مثل ريتين - أ (ريتين A) و رينوفا (رينوفا)، لا تتوفر إلا في المستحضرات التي لا تصرف إلا بوصفة طبية. يسمى الريتينويد الذي يستخدم في المستحضرات ذات الوصفة الطبية ب "الريتينول (فيتامين إي)".
و بما أن الرتينويدات يمكن أن تجعل بشرتك أكثر حساسية لأشعة الشمس، فإنه يوصى بوضعها أثناء الليل. كما يجب أن تتجنبي استخدام الرتينويدات إذا كنت حاملا، أو كنت تسعين إلى أو تتوقعين حصول الحمل، أو كنت أما مرضعة رضاعة طبيعية من الثدي. حيث أن ذلك يمكن أن يزيد من خطر اصابة الطفل أو الجنين بتشوهات عند الولادة (تشوهات أو عيوب ولادية).
المكونات الأخرى التي ينبغي البحث عنها في منتجات العناية بالبشرة تشمل المواد المضادة للتأكسد مثل فيتامينات C و E و مستخلصات الشاي الأخضر و الإنزيم المساعد Q10.
هل هناك حاجة إلى المكملات الغذائية للحفاظ على صحة وجمال البشرة؟
إن الطريقة المثالية للحصول على المواد الغذائية الضرورية من أجل بشرة صحية و مشرقة هي عن طريق تناول نظام غذائي صحي و متوازن. و مع ذلك يوصي الخبراء بتناول مكملات الفيتامينات و المعادن الغذائية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية يوميا و ذلك لزيادة كمية العناصر الغذائية المتناولة في حال كنت لا تقومي باتباع نظام غذائي متوازن، أو كنت تقضين الكثير من الوقت في الهواء الطلق، أو كنت تتعرضين بشكل كبير إلى مستويات عالية من تلوث الهواء و التدخين السلبي.
احرصي على الاهتمام بصحة بشرتك بانتظام
بالإضافة إلى تركيزك على الحصول على المواد الغذائية الصحيحة و الضرورية لصحة وجمال البشرة، يمكنك أن تحافظي على صحة و نضارة بشرتك أيضا عن طريق عدم التدخين، و الحصول على قسط كاف من النوم، و ممارسة الرياضة بشكل منتظم، و شرب الكثير من الماء.و من أجل حماية بشرتك من حروق الشمس و سرطان الجلد و العلامات المبكرة للشيخوخة، فإن الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية توصي باستخدام واقي الشمس واسع الطيف ذو عامل حماية من الشمس (SPF) لا يقل عن 30 كل يوم و على مدار السنة. قومي بوضع كمية صغيرة من واقي الشمس على الوجه عند الخروج للعمل أو المدرسة. و إذا كنت تقضين الكثير من وقت النهار في الخارج، فيجب أن تقومي بإعادة وضع واقي الشمس مرة كل ساعتين، ذلك بالإضافة إلى إرتداء قبعة عريضة الحواف و النظارات الشمسية التي تقوم بترشيح الاشعة فوق البنفسجية.
في النهاية تذكري أنك عندما تقومين بإجراء تغييرات على نمط حياتك، أو على نظامك الغذائي، أو على روتين العناية ببشرتك، فإنك يجب أن لا تتوقعي أن تلحظي النتائج بين عشية وضحاها. إن المفتاح لصحة وجمال البشرة يكمن في التحلي بالصبر. فقد يستغرق الأمر ثلاثة أشهر إلى سنة حتى تتمكني حقا من مشاهدة التحسن في البشرة و مظهرها. لذلك اختاري الاساليب و الطرق المجربة و الموثقة علميا و أعطها فرصتها الكافية لكي تعمل على تحسين صحة البشرة.