الدورة الشهرية غزارتها.. انقطاعها.. وغيابها
أكد الدكتور عمرو حسن أستاذ النساء والولادة، بقصر العينى، أن الدورة الشهرية قد يتفاوت غزارة الدم بين امرأة وأخرى بصورة طبيعية، ولكن إذا كانت المرأة تعانى من طمث غزير جداً يؤثِّر سلباً فى حياتها، فلابدَّ لها من طلب المساعدة الطبية.
كما يجب على المرأة أن تخبر طبيبها عن النزف الذى تواجهه، وعن عدد المرات التى تضطر فيها إلى تبديل الفُوَط، وسيقوم الطبيب بتحرِّى سبب النزف الغزير، وقد يحتاج إلى إجراء اختبارات وفحوص دموية،
ويُنصَح فى هذه الحالة باللجوء إلى عدد من المعالجات لآلام الطمث، وهى كالتالى:
بعض أنواع أقراص منع الحمل الهرمونية، مثل الوسائل داخل الرحم (اللوالب)، أو الغرسات، أو الحقن، أو الحبوب الفموية المشتركة.
حمض الترانيكساميك.
مضادَّات الالتهاب غير الستيرويدية “مثل البروفين،البروجستيرون”.وفى بعض الحالات، قد يتم اللجوء إلى العمل الجراحى إذا لم تكن المعالجات الدوائية مفيدة، أو عند وجود مشاكل فى الرحم، مثل الأورام الليفية (أورام غير سرطانية)، وقد تتضمَّن الجراحة إزالةَ الأورام الليفية أو بطانة الرحم، أو استئصال الرحم بالكامل.
وأوضح أن الدورات الشهرية غير المنتظمة، تدوم فترة الطمث ما بين يومين إلى سبعة أيَّام، وتبلغ وسطياً خمسة أيام،
وقد تعانى بعضُ النساء من دورات طمثية غير منتظمة، ونعنى بذلك تبايناً فى عدد الأيام بين الدورات الطمثية، وتبايناً فى مقدر الدم النازف فى كل دورة، وتبايناً فى عدد أيَّام الطمث.