إرشادات للمحافظة على الشعر من التساقط خلال فصل الشتاء
يقول الدكتور"أكمل سعد حسن" استشارى أمراض جلدية والتجميل والليزر بجامعة القاهرة هناك العديد من المسببات التى تؤدى إلى تساقط الشعر فمنها التعرض لضغط عصبى ونفسى، بعد العمليات الجراحية والتخدير العام، هذا إلى جانب تناول بعض العقاقير الطبية مثل أدوية الأورام، والصرع بعض أدوية القلب أو المعادن الثقيلة مع اتباع حمية غذائية قاسية أو مع وجود حمى مرتفعة.
وأوضح "سعد" أن العديد من الدراسات التى أجريت حديثا على الرجال توصلت إلى أن التدخين له دور فى زيادة معدل تساقط الشعر.
وعن العلاج فيقول لابد أولا تحديد السبب ثم علاجه، ومن أهم النصائح الطبية التعامل مع الشعر:
- عدم التعامل مع الشعر بصورة غير عنيفة.
- الابتعاد عن التسريحات التى تعتمد على شد الشعر بقوة.
- تجنب الصابغات الكيميائية للشعر وفرد الشعر أو تموجه.
- يفضل استعمال شامبو لطيف "2-3 مرات أسبوعيا" عندما يكون من النوع الدهنى دون الإفراط فى الغسل.
وشدد "أكمل" أن لقص الشعر ليس له أى فائدة فى تقويته لأن القص لا يغير من عدد أو نشاط بصيلات الشعر.
ويوصى الدكتور باستشارة الطبيب المتخصص، وإجراء بعض الفحوصات الطبية مثل
مستوى الحديد وبعض الهرمونات أو قياس مستوى نشاط الغدة الدرقية.
هناك منتجات قادرة على تحفيز إعادة نمو الشعر مجددا منها:
* عنصر الزنك والمعالجة بالفيتامينات، والتى تعتمد أساسا على فيتامين ب5،
والبيوتين كما يفيد أيضا الأحماض الأمينية الكبريتية، وخاصة السيستين
والميثونين وهى أحماض أمينية تدخل فى عملية بناء الكيراتين المكون الأساسى
للشعرة.
* المينوكسيديل “MINOXIDIL” والذى يؤدى استعماله موضعيا على تحسين الدورة
الدموية فى فروة الرأس، لكن يحظر من استخدام هذا العقار أثناء الحمل أو
الإرضاع.
* الفيناسترايد وهو عقار يحول دون تحول هرمون التستوستيرون، وهو الصورة
النشطة للهرمون، وحيث يؤدى إلى ضعف بصيلات الشعر تدريجيا ومرورها بدورات
نمو أقصر، وهذا العقار مفيد فى حالات الرجال، ولكن قد يكون له فى قليل من
الأحيان تأثير سلبى على عدد الحيوانات المنوية، ويحظر استخدامه بالنسبة
للنساء قبل انقطاع الطمث.
وبشكل عام فإن مستحضرات علاج تساقط الشعر تحتاج إلى وقت طويل وربما عدة أشهر ليظهر تأثيرها.