عوامل و طرق تساعد على تكبير حجم الثدي :


- الحمل والرضاعة يساعدان على تكير حجم الثدي
- زيادة الوزن إن كنت نحيفة مع ضرورة التغذية الصحية
- شرب الحلبة
- ممارسة تمرين "الساندوز" بإستخدام جهاز فتح الذراعين ضد المقاومة الذي يحتوي على عدد من السوست
- عمل مساجات ذاتية للثدي بإستخدام زيت الزيتون بشكل منتظم، حيث تقومين بتدليك الثدي الايمن بواسطة اليد اليسرى والثدي الأيسر بواسطة اليد اليمنى
- إستخدام بعض الأجهزة مثل جهاز جلامور Glamour والتي توضع على الثدي، وتعمل على تفريغ الهواء من حول الثدي لوقت محدد بشكل يومي
- العمليات الجراحة التجميلية ويفضل أن تلجأي إلى هذا الحل بعد أن تكوني قد قررتي عدم الإنجاب حتى لاتتعارض مع أية مشاكل في الرضاعة والثدي الجديد، وهذا هو الحل الجذري الوحيد
ملاحظات عن تكبير حجم الثدي :

- تجنبي إستخدام الوسائل الدوائية أو الهرمونية لتكبير الثدي لأن لها آثار جانبية خطيرة بعضها معروفة واخرى غير معروفة وهي ليست حل دائمآ بل هي علاج مؤقت
- إن الثدي لا يحتوي على عضلات، بل هو عبارة عن نسيج دهني وغددي
- في سن المراهقة يقترب الثدي من أقصى حجم له، وقد ينمو أحد الثديين أسرع من الآخر، وفي النهاية يصل حجم الثديين مماثلاً في معظم الأحوال ولكن غير متطابق.
- إن كبر حجم الثدي يتحكم فيه هرمونات الأنوثة، بالإضافة إلى العامل الوراثي من الأب والأم
- إستشيري الطبيب ذو السمعة الطيبة قبل القيام بأي خطوة مهمة

الوصايا العشر لمكافحة مرض السرطان عند النساء


يوصي الاطباء الاختصاصيون بمعالجة مرض السرطان باتباع " الوصايا العشر " الآتية لمكافحته ولتجنب مشوار طويل مع العذاب والأخطار:
1. لا تدخني.
2. لا تتعاطي شرب الكحول.
3. أكثري من تناول الفاكهة والخضار والحبوب.
4. تجنبي السمنة وخففي نسبة المواد الدهنية في الطعام.
5. تقيّدي بتعليمات الحيطة المهنية عند استعمال مادة كيميائية مسبّبة للسرطان.
6. تجنبي التعرض مدة طويلة لأشعة الشمس.
7. سارعي لمراجعة طبيبك عند أول تغيّر في شكل " الشامات " على سطح الجلد، او عند ظهور اي توّرم ملموس في الثدي او الغدد الليمفاوية او عند اول نزف غير مبرّر من المجاري المهبلية او من الشرج.
8. أخضعي نفسك لفحص نسائي عام بصورة منتظمة، كل سنة مرة، مع التركيز على المسحةالمهبلية.
9. راجعي طبيبك عند استمرار السعال، البحّة، الإمساك او الاسهال، وعند الانخفاض الشديد في الوزن او من الشرج.
10. اخضعي ثدييك لمراقبة دورية بعد بلوغك الخمسين من العمر، وإجراء صورة شعاعية مرة كل عامين.

نصائح من اجل المحافظة على سلامة و نظافة و جمال الصدر


- إغسلي ثدييك يوميآ بالماء الفاتر والصابون حتى لا يتجمع العرق في الثنايا وتفوح منهما رائحة كريهة ، وإحرصي على تنشيفهما جيدآ بفوطة ناعمة نظيفة تكون خاصة بك
- إستعملي الساند أو المشد الملائم لك من حيث القياس والحجم ، وواظبي على غسله وتنظيفه على الاقل كل يومين أو ثلاثة ايام ، وإحرصي على أن تكون نوعية المشد جيدة حتى يتسبب في أذية الجلد
- لا تضعي بين المشد والثدي أي حشوات من النايلون أو ما شابه ذلك ، لأن هذه المادة تسبب إفراز العرق وتساعد على ظهور الفطريات الجلدية
- لا تدلكي الثدي بقوة أو تعصري الحلمة بشدة بهدف الفضول أو لأي سبب آخر ، وإذا شاهدت نقطآ حليبية بيضاء اللون أو سائلآ لزجآ يخرج من الحلمة لا تخافي وإستشيري طبيبك لأن ذلك قد يكون ناتجآ عن خلل هرموني
- إذا شعرت بأوجاع في الصدر بسبب الاحتقان الزائد في الثدي فقللي من شرب الماء وامتنعي عن تناول المأكولات الحارة والبهارات ، وتمددي لعدة ساعات على الفراش أو ليوم كامل حتى يرتاح الثدي ، وضعي عليه مناوبة فوطآ ساخنة
- إحرصي على تفحص ثدييك من وقت إلى آخر وجسهما ، ويكون ذلك في وضعية الاستلقاء على الفراش ، ومن جهة الخارج نحو الداخل ، بحيث يتم الفحص بطريقة ناعمة وهادئة . والهدف من هذا الفحص الوقائي هو تلمس وجود أي تغيير أو تبدل في طراوة الثدي أو وجود أورام أو أكياس أو درن أو تكتلات شحمية أو غير شحمية داخل الثدي . إن وجود مثل هذه الزوائد عند المراهقات نسبته ضئيلة جدآ ، ولكن على الفتاة البالغة أن تراقب نفسها وصحتها بإستمرار مما يجنبها المفاجآت والمشاكل التي قد تنتج عن ذلك
- كل صدر له جماله وكل فتاة على هذه الارض عندها ما يميزها عن غيرها من الفتيات من خطوط جمالية ولمسات من الجاذبية ، فلا تندفعي وراء الاشاعات والمقولات التي تروج لمستحضرات لا عد لها ولا حصر ، يقال فيها أنها تكبر الصدر أو تصغره أو تلينه أو تقسيه... فكل هذه المستحضرات لها هدف تجاري بحت وإذا أصريتي على إستخدام إحداها فليكن ذلك نوعآ من المراهم البسيطة ، مع العلم أن كل تلك التي تستعمل من أجل تليين البشرة مفيدة للثدي الكبير تحاشيآ لتشقق الثدي

افرازات الثدي


يتكون الثدي من غدد لبنية تنتهي الى القنوات اللبنية التي تفتح في حلمة الثدي وهذه الغدد تتجمع في مجموعة من الفصوص ومحاطة ببعض الانسجة العضلية التي تساعد عند انقباضها على طرد اللبن بالخارج ويحيط بالغدد اللبنية نسيج دهني تختلف كميته طبقا لحالة السيدة من حيث النحافة والسمنة
تتاثر الغدد الثديية وقنواتها بهرمونات المبيض والمشيمة وهرمونات النمو وهرمون البرولاكتين الذي يفرز بواسطة الغدد النخامية بتنظيم من الهيبوثلاموس اسفل المخ
عندما تبلغ الفتاة 9 - 10 سنوات يبدا الثدي في النمو ويستمر النمو حتى سن الثامنة عشرة
والثدي الناضج يستجيب لهرمونات المبيض ويكبر في الحجم في فترة الاسبوع السابق لبدء الدورة الطمثية التالية مع زيادة نشاط خلايا الغدد اللبنية ووجود سائل خفيف وضئيل الكمية داخل الغدد وقنواتها وتعزي زيادة حجم الثدي في هذه الفترة لاحتقانه ووجود اوديما بانسجته وفي اثناء الحمل يكبر حجم الثديين كما تزداد كمية الاوعية الدموية به ويبدا في افراز السائل المسمى باللبأ ( اول اللبن في النتاج )
 

السوائل الثديية :
 

قبل بدء نزول الدورة الطمثية التالية بحوالي اسبوع يمكن الحصول على كمية ضئيلة من سائل خفيف بالضغط عل الثديين واثناء الحمل يمكن الحصول على سائل اثقل قواما بالضغط على الثدي وفي كلتا الحالتين تعتبر هذه ظاهرة طبيعية
 

الافرازات الثديية اللبنية غير الطبيعية :
 

يعني ذلك إفراز سائل لبني من الثدي بدون وجود حمل حديث وعادة يكون هذا السائل في الثديين معا ونادرا ما يكون في ثدي واحد
اسباب وجود سائل لبني بالثدي بدون وجود حمل حديث :
تزداد نسبة هرمون البرولاكتين المفرز لللبن في اثناء النوم العميق وعند نقص مستوى نسبة السكر بالدم واستجابة لفحص الثديين باللمس واثناء الجماع والتوتر العصبي .
وفي معظم هذه الحالات يكون ذلك بصفة مؤقتة ولا يؤدي الى افراز لبني من الثدي ويحدث زيادة افراز هرمون البرولاكتين بصفة مرضية مؤديا الى

وجود سائل لبني بالثديين في الحالات الاتية :
 

- اضطراب غدة الهيبوثلاموس ( اسفل المخ ) وينتج عن ذلك قلة افراز العامل المقلل لافراز هرمون البرولاكتين ويحدث ذلك اما نتيجة اضطراب في الوظيفة او نتيجة لاصابة او بعد التهاب او لوجود اورام
- اضطراب الغدة النخامية إما بزيادة نشاط الغدة او نتيجة لوجود ورم صغير يفرز هرمون البرولاكتين
- قلة نشاط الغدة الدرقية
- قد يحدث ذلك مصاحبا لتكيس المبايض
- نتيجة اخذ عقاقير مثل العقاقير المهدئة للاعصاب وعقاقير علاج ارتفاع ضغط الدم
 

الاعراض المصاحبة :
 

- اضطراب الدورة الشهرية وقد يحدث انقطاع للدورة
- عدم القدرة على الانجاب لتوقف التبويض
- في حالة وجود ورم بالغدة النخامية قد يؤدي ذلك الى صداع وفي حالة نادرة اذا لم يتم التعامل مع الورم بالعقاقير المناسبة يقل مجال الرؤية ويضعف البصر نتيجة للضغط على اعصاب العين
 

الوقاية والعلاج :
 

قبل البدء في خطوات العلاج يجب اجراء بعض الفحوصات المهمة التي تشمل قياس نسبة هرمون البرولاكتين في الدم وقياس نسبة هرمونات الغدة الدرقية بالدم وقد يحتاج الامر لعمل اشعة مقطعية على الجمجمة للتاكد من عدم وجود اورام بالغدة النخامية
 

ويتم العلاج كالاتي :
 

- تجنب العقاقير التي تؤدي الى زيادة نسبة هرمون البرولاكتين اذا امكن ذلك
- اذا كان السبب قلة نشاط الغدة الدرقية يعالج باعطاء هرمون الغدة الدرقية
- اعطاء العقاقير المناسبة التي تقلل افراز هرمون البرولاكتين ويعطي ذلك في حالة زيادة نشاط الغدة النخامية او عند وجود ورم دقيق ( صغير الحجم ) ويستمر العلاج لعدة اشهر
- اذا كان الورم بالغدة النخامية لا يستجيب للعلاج بالعقاقير او بدا يؤثر على اعصاب العين يتم استئصال الورم جراحيا.

الشعر الزائد على الجسد الناعم ( Excessive Hair Growth )


الشعر الزائد على الجسد الناعم ذكورة تؤرق الفتاة والمرأة ، ويطلق على المصابة بهذه الحالة " الفتاة الشعرانية " ( Hirsutisme) ، وهي حالة تتميز بزيادة نمو الشعر وظهوره في غير مكانه الطبيعي في جسم المرأة ، خاصة في الوجه ، وأسفل الظهر والساقين ، والذراعين ، والصدر ، وحول حلمة الثدي ، وعلى البطن .. ويزداد شعر الوجه خاصة في المنطقة ما بين الشفة العليا والأنف ومنطقة الذقن ، فتبدو المراة كأن لها ذقناً وشارباً مثل الشباب المراهقين .

تثير هذه الظاهرة عادة ذعر البنات في سن المراهقة ، والنساء بشكل عام ، وتسبب لهن قلقاً شديداً وحالة نفسية مضطربة ، وتعدّ مصدر إزعاج ومضايقة ، ويكون التساؤل المُلّح على السنتهن دائماً : " ما هو سبب هذه الظاهرة ؟ وما هي طريقة معالجتها ؟ وهل هي حالة بين الأنوثة والذكورة ؟ ... الخ .

انواع الشعرانية


هناك نوعان من الشعرانية :

1. شعرانية النسق الذكوري ، وهي الاكثر شيوعاً ، واسبابها هورمونية ، ونسبتها تتعدى 90% من الحالات .
2. النوع الثاني الأقل شيوعاً، هو التشعّر أو داء الشعر ، واسبابه غير هرمونية وهي في الغالب وراثية وعرقية .

وعلى هامش هذيه النوعين هناك نوع عادي ولكن غير مألوف ، وهو حين لا تتمتع الانثى ، بالرغم من بلوغها ، بشعر تحت الإبطين او على الساقين ، وهي حالة نادرة جداً .

اسباب الشعرانية


• عدم التوازن الهورموني : تفرز بعض الغدد ، في جسم كل أنثى ، بالإضافة الى هورمونات الأنوثة ، كمية ضئيلة جداً من هورمونات الذكورة التي بفضلها ينبت الشعر على العانة وتحت الابطين من دون ان يؤثر ذلك على صفات الأنوثة . ولكن إذا حدث خلل لسبب ما في وظيفة هذه الغدد أدّى ذلك الى عدم توازن وتكافؤ في إفراز هورمونات الأنوثة والذكورة لجهة زيادة هذه الاخيرة مما يساعد على نمو الشعر بغزارة على الوجه والجسم بشكل غير مألوف .
إن سبب هذه الظاهرة في الغالب ، هوعدم انتظام وراثي لعمل الهورمونات ، فبعد دراسات مطولة وإحصاءات دقيقة توصل العلماء الى أن ما بين 85-95 % من النساء الشعرانيات لديهن عدم توازن وتكافؤ وراثي في إفراز الهورمونات التناسلية.

• تضخم غدة الكظر ( Adrenal gland ) الموجودة فوق الكلية : يؤدي بدوره الى زيادة إفراز هورمون الذكورة ، ويكتشف هذا المرض بواسطة التصوير الصوتي وقياس مستوى الهورمونات في الجسم .
• اكياس المبيض ( Ovarian Cyst ) : يصاب المبيض ، في بعض الحالات المرضية ، بأورام ( أكياس ) فتتكون في داخله حويصلات غير طبيعية ، كذلك تتولد خلايا خاصة تفرز هورمون الذكورة اكثر من المطلوب ، فيحصل اضطراب وخلل في التوازن الهرموني مما يؤدي الى زيادة نمو الشعر بغزارة على الوجه والساقين ، مع ما يرافق ذلك من انقطاع الدورة الشهرية ، وضمور الثدي ، وإصابة المراة بالعقم ...الخ ، ومعالجة هذه الحالة تكون عادة باستئصال الورم بالجراحة .
• التوترات والانفعالات النفسية : إن التوترات والانفعالات النفسية المستديمة والصدمات النفسية الشديدة الوطأة ، بإمكانها أن تلحق ضرراً بالتوازن الهورموني نظراً لتأثيرها على وظيفة الجهاز العصبي والغدة النخامية بصورة غير مباشرة .
• تأثير الادوية والهورمونات : من الممكن ان تتسبب بعض الادوية بنمو الشعر الزائد ، من بينها :
أ‌. مشتقات الكورتيزون التي تُعالج بواسطتها آلام المفاصل والربو وامراض الدم .
ب‌. هورمونا الذكورة ( التستوستيرون ) التي تستخدم في معالجة بعض الامراض النسائية .
ت‌. المستحضرات التي تساعد على نمو العضلات وتضخّم الجسم في حالات الهزال الشديد والنحافة .
ث‌. بعض انواع حبوب منع الحمل المركّبة من هورمونات غير ملائمة لجسم المرأة .
ج‌. بعض انواع الادوية المهدّئة والمسكّنة ، خاصة إذا استخدمت لفترات زمنية طويلة .



• أسباب جغرافية : قد يختلف نمو شعر الوجه والجسم ، عند الفتيات ، باختلاف البيئة ومناطق السكن والبلاد التي يولدن فيها . ففي البلاد الشمالية الباردة ، مثل أوروبا وأمريكا ، تبدو بشرة الفتاة وجلدها ناعماً ابيض اللون تكسوه طبقة خفيفة جداً من الشعر الشبيه بالوبر ، بخلاف البلاد الجنوبية الحارة مثل شرقنا العربي حيث كمية الشعر عند فتياتنا إجمالاً هي أكثر غزارة في سائر أنحاء الجسم .

هذا الاختلاف لا يعني ان هورمون الذكورة يُفرز بكميات ضئيلة عد الاوروبيات وبكمية اكثر عند الشرقيات ، إذ إن نسبة إفراز الهرمون الذكري في كلتا الحالتين هي واحدة ، أما الفارق فيكمن في درجة تأثر الجسم بهذا الهرمون ، هذا بالإضافة الى العوامل الجغرافية الاخرى المساعدة على ذلك .

• أسباب وراثية : بالإضافة الى العوامل الجغرافية ، هناك العوامل الوراثية والبُنيوية ، فغالباً ما نرى ظهور الشعر بكثرة عند إناث العائلة الواحدة وكأنها صفة موروثة عندهن ، هذا بالرغم من عدم وجود اي عارض مرضي او اضطراب غدّي او انحراف تكويني عندهن . لذلك على الفتاة الشرقية ان تفكر مليّاً بهذا الموضوع قبل إصدارها الحكم على نفسها بأنها " شعرانية " أكثر من اللزوم .

معالجة الشعر الزائد ( علاج الشعرانيه )


قبل المباشرة بأية معالجة لظاهرة كثرة الشعر ، من الضروري اكتشاف اسبابها ، والشخص المؤهل لاكتشاف هذه الاسباب أكثر من غيره هو الطبيب الاخصائي بأمراض الغدد ذات الإفراز الداخلي ، والامراض الجلدية والنسائية .

في حالة لم يتم التوصل الى تفسير واضح لكثرة الشعر فإن الطبيب يعمد الى إجراء المزيد من الفحوص لمعدل الهورمونات التي ينتجها الجسم وإعادة إجرائها لأن معدل الهورمون الذكري يتبدّل بشكل طبيعي ، وبنتيجة هذه الفحوص يظهر عادة عدم توازن في إفراز الهورمونات .

أما في حال ظهور كثرة الشعر بصورة مفاجئة فإن الطبيب يطلب فحوصات خاصة للتأكد من ان المرأة لا تعاني من تورم في المبيض أو غدة الكظر الذي قد يكون السبب الأكيد في الإفراز المفرط للهرمون الذكري .

عندما يتبين بأن الشعرانية تعود لسبب متصل بعدم توازن هورموني أو إفراط في إفراز الهورمون الذكري ، يمكن اللجوء الى تشكيلة من الادوية التي ترفع من معدل الهورمون الأنثوي وتخفّض الهورمون الذكري مثل أقراص ديان ( Diane ) أو غيرها .

كذلك هناك ادوية تعمل على مقاومة الهورمونات الذكرية بشكل فعّال وتعطى تحت إشراف طبيب مثل ( Androcur ) .

ولا ننس بالطبع ، جدوى إنقاص الوزن إذا تبين ان السمنة المفرطة هي سبب الخلل الهورموني واضطراب الغدد .

بالطبع لن تظهر نتيجة العلاج بالأدوية بالسرعة التي تتوخّاها النساء ، بل إن الامر قد يتطلب المثابرة على العلاج من 6 اشهر الى سنة او سنتين ونصف لا سيّما ان الشعر ينمو ضمن دورات وحقبات متعاقبة . ويجدر التنبيه الى انه مهما تنوّع العلاج فإنه لن يؤدي الى تساقط الشعر الموجود ، لا بل يؤدي الى ظهور شعر جديد اقل كثافة من القديم وانعم منه .

كيف تزيدين كمية الحليب في ثدييك ؟ Increasing Your Milk

تتساءل العديد من الامهات حديثات العهد بالولادة عما إذا كان اطفالهن يتناولون القدر الكافي من الحليب ، و يخشى الكثير منهن انه لن يكون في مقدورهن إنتاج الكمية المناسبة من الحليب التي تفي بحاجة اطفالهن . و سنقوم بشرح عملية إنتاج الحليب آملين ان نعيد بذلك الطمأنينة اليهن .



تعتمد كمية انتاج الحليب من الثديين على تكرار و فعالية مص الطفل للحليب من الثديين ، فعندما يمص الطفل الحليب تفرز الغدة النخامية هرمونين احدهما يسمى هرمون اوكسيتوسين و الثاني هرمون برولاكتين .

يعتبر هرمون برولاكتين هرمون انتاج الحليب ، وعليه كلما كرر الطفل المص بفعالية ، زاد إفراز جسمك لهذا الهرمون و بالتالي تزداد كمية الحليب التي ينتجها الثدي ، واذا كان طفلك بحاجة الى كمية اكبر من الحليب التي تنتجينها فإن ذلك يتطلب تكرار عملية الرضاعة او المص بصورة اكثر فعالية لزيادة الحليب .

اما الهرمون الثاني ، وهو الاوكسيتوسين فانه يحدث تقلصات بالثديين تدفع الحليب عبر قنوات الحليب الى الحلمات ليتمكن الطفل من تناوله و تسمى هذه العملية " عملية در الحليب " . ومعظم الامهات يشعرن بهذه العملية على شكل وخز او شد في الثديين بعد فترة وجيزة من بدء الطفل الرضاعة .

تعتبر عملية انتاج الحليب نموذجاً ممتازاً لعملية العرض و الطلب ، ففي البداية لا يعرف جسمك كمية الحليب التي يحتاجها طفلك ، ولكن عندما تكررين ارضاع طفلك يقوم جسمك تلقائياً بتعديل امدادات الحليب لتفي باحتياجات الطفل .
هل يتناول طفلك الكمية الكافية من الحليب ؟
يمكنك ان تطمأني الى ان طفلك يتناول الكمية الكافية من الحليب إذا كان :

• عدد حفائضه المبللة فعلاً يتراوح بين ست و ثمان حفائض في اليوم ، وعدد مرات إخراج البراز يتراوح بين مرتين و خمس مرات في اليوم . وربما يقل عدد مرات إخراج البراز لدى الاطفال الاكبر سناً ( بعد ستة الى ثمانية اسابيع من العمر ) ليصل الى مرة واحدة في اليوم او حتى كل ثلاثة الى اربعة ايام ، ولكن يظل الاخذ بعدد الحفائض المبللة كدليل على ان الطفل يتناول كفايته من الحليب .
• وزنه يزداد بمعدل اربعة الى سبعة اونسات في الاسبوع اوعلى الاقل رطل واحد ( 453 غم ) في الشهر ، وهذه هي الزيادة الطبيعية، لكن ممكن ان تتفاوت الزيادة من طفل الى آخر بالاضافة الى ان الطفل نفسه قد يكتسب معدل زيادة اكبر في اسبوع و اقل في اسبوع آخر ، ويعد هذا الامر طبيعياً تماماً .
• عند فحص طفلك للمرة الاولى تذكري دائماً بأن وزن معظم الاطفال ينقص في الايام التي تلي الولادة مباشرة ، وعليه فإنه يتم تحديد الوزن المكتس اعتبارا ً من اقل وزن يصل اليه الطفل بعد الولادة بدلاً عن الوزن الذي ولد له .
• يرضع بصورة متكررة – كل ساعتين او ثلاث ساعات او من ثمان الى اثنتي عشر مرة خلال اربعة و عشرين ساعة . و يعتبر ذلك المعدل الطبيعي ، ولكن قد تقل عدد الرضعات لدى بعض الاطفال بينما تزداد لدى آخرين .
• يبدو بصحة جيدة و لون جلده طبيعي وهناك زيادة ملحوظة في وزنه و طوله و مفعم بالحيوية و النشاط و عضلات جسمه قوية .
الانذارات الكاذبة :
تعتقد بعض الامهات بأن كمية الحليب لديهن غير كافية ، بينما في الواقع لا تكون لديهن اي مشكلة فيما يتعلق بكمية الحليب وما يقلقهن هو اعراض ناجمة عن مسببات اخرى ، او انهن غير معتادات على الانماط المختلفة التي تعتبر طبيعية لدى الاطفال الذين يرضعون من الثدي ، فإذا كان وزن طفلك يزداد وعدد حفائضه المبللة و المتسخة كثيرة ، فعندئذ لا تكون لديك اية مشكلة تتعلق بكمية الحليب خصوصاً اذا اتسمت تصرفات طفلك بالاساليب التالية :

• يرضع طفلك بصورة متكررة ، يتميز معظم الاطفال بالحاجة الماسة للمص او لملامسة جسم الام بصورة متكررة ، تذكري دائماً ان الرضاعة المتكررة تؤكد ان الطفل يتناول كمية حليب كافية ولا تعني ان هناك نقصاً في كمية الحليب .
• يبدو الطفل جائعاً بعد وقت قليل من الرضاعة . من خصائص حليب الام انه سريع الهضم مقارنة بالحليب الصناعي و بالتالي فإنه لا يتسبب في إجهاد الجهاز الهضمي للطفل ولهذا فإن الطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية يكون بحاجة الى الرضاعة المتكررة اكثر من الطفل الذي يرضع من الزجاجة .
• عادات الرضاعة لدى طفلك او زيادة وزنه او اساليب نومه تختلف عن الاطفال الآخرين . لكل طفل شخصيته المميزة القائمة بذاتها ، وهناك اختلافات كثيرة ضمن الحدود الطبيعية .
• يزيد الطفل عدد مرات الرضاعة او زمن الرضاعة او الاثنين معاً بصورة مفاجئة . الاطفال الذين يخلدون كثيرا للنوم عندما يكونون حديثي الولادة يستيقظون فجأة و يبدأون في الرضاعة بصورة متكررة . كما يمر الاطفال بطفرات نمو من حين لآخر على فترات .
• تنتاب الطفل حالات نكد . يمر العديد من الاطفال بفترات نكد خلال اليوم و غالبا ما يحدث ذلك في نفس الوقت من كل يوم . هناك بعض الاطفال الذين ينتابهم النكد معظم الوقت . ولهذه الحالة مسببات كثيرة غير الجوع ، ولكن لا يوجد في الغالب سبب واضح ، حاولي ان تستخدمي وسائل اخرى لتهدئة الطفل اذا لم يساعد الارضاع في ذلك ، ومن هذه الوسائل لف الطفل في بطانية خفيفة او تغيير وضعه او التجول به او هزه . ولكن ضعي في بالك انه مهما كانت اسباب نكد الطفل ، فإنه في الغالب يكون بحاجة للحمل و الاحتضان .
• لا يتسرب من الثدي اي كمية او قد يتسرب كمية قليلة من الحليب . ليس هناك علاقة بين التسرب و كمية الحليب التي تقومين بإنتاجها . ربما تكتشفين ان انسياب الحليب بين الرضعات لم يعد مشكلة بمجرد ما تستقر كمية امدادات الحليب و انتظامها بما يتوافق مع احتياجات طفلك .
• يصبح الثدي فجأة اطرى مما كان عليه . يحدث ذلك عندما تتعادل كميات انتاجك من الحليب مع احتياجات طفلك وبالتالي يزول الاحتقان الذي حدث في بداية الامر .
• لا تشعري مطلقاً بنزول او در الحليب او يبدو ان ذلك لم يعد قوياً كما كان من قبل قد يحدث ذلك بمرور الوقت ، بعض الامهات لا يشعرن بانسياب الحليب على الاطلاق ، ولكن يمكنهن التأكد من انه ينساب فعلا بمراقبة الاسلوب الذي يتبعه اطفالهن في المص و البلع .
عندما تكون مخاوفك في مكانها :
اذا رأيت ان امداداتك من الحليب لا تفي طفلك فيجب ان تحددي الشئ الذي يعوق عملية الانتاج . قد تتسبب او تساهم العناصر المذكورة في تقليل كمية الحليب المنتج :

• التغذية التكميلية : قد تحد التغذية التكميلية باعطاء الطفل الحليب الصناعي ، او العصير او الماء بين الرضعات في الاسابيع الاولى لولادة الطفل من كمية الحليب التي تنتجها الام ذلك ان هذه المكملات ستشبع الطفل و بالتالي ستجعله ينتظر فترة اطول حتى يحين موعد الرضاعة التالية . وهذا يؤدي الى تقليل عدد مرات الرضاعة من الثدي ، فكلما تناول الطفل كمية اكبر من الحليب من القارورة خلال اليوم نقصت كمية الحليب التي ينتجها جسم الام في اليوم التالي . وعليه فإن التغذية التكميلية تؤدي الى تقليل انتاج الام للحليب بدلا من زيادته .
• وضع الطفل بصورة غير صحيحة عند الرضاعة : يجب ان يكون الطفل مستلقياً على احد جانبيه وان يكون كامل جسمه مقابل جسمك يجب الا يضطر للف او ادارة رأسه حتى يصل الى الثدي . وليتمكن الطفل من ان يمص بفعالية يجب على الام ان تتأكد من ان فمه مفتوحاً بصورة واسعة قبل ان تجذبه اليها بسرعة حتى يقفل شفتيه مغطياً اكبر جزء من الحلقة المحيطة بالحلمة .
• الارتباك الذي تحدثه الحلمات : قد يصاب الطفل بالارتباك عند استعمال حلمة الزجاجة خصوصاً لأنها تتطلب نمطاً آخر من الرضاعة . فإذا كان طفلك لا يرضع من الثدي بصورة جيدة فلن يتمكن من حث الثدي على انتاج الحليب الكافي له .
• اللهايات : بعض الاطفال على استعداد لتلبية احتياجاتهم من المص عن طريق استخدام اللهاية التي تتسبب في تقليل مدة الرضاعة من الثدي و بالتالي تؤثر سلباً على عملية العرض و الطلب .
• واقيات الحلمات : قد تؤدي واقيات الحلمات الى تقليل الاشارات المندفعة نحو الدماغ والتي تنشأ عادة بسبب مص الطفل حلمة الام مباشرة . و يتسبب ذلك في الحد من سرعة إفراز و در الحليب الامر الذي يؤثر مباشرة على الكمية التي يحصل عليها الطفل عند كل رضعة . ان استخدام واقيات الحلمات لعدة ايام سيؤدي الى تقليل كمية الحليب التي تنتجها الام .
• جدول الرضاعة : تأخير ارضاع الطفل الى ان تشير الساعة الى مرور زمن معين يتعارض مع نظام العرض و الطلب الخاص بانتاج الحليب . و ارضاع الطفل عندما يكون جائعاً يضمن عادة تأمين كمية كافية من الحليب .
• الطفل الهادئ كثير النوم : بعض الاطفال ينامون معظم الوقت و يرضعون بصورة غير منتظمة و لفترات قصيرة. فإذا ما اتصف طفلك بذلك ووزنه لا يزيد و عدد حفائضه غير منتظمة و المتسخة قليل ، فيجب عليك ان توقظيه بصورة منتظمة و حثه بلطف و تشجيعه على الرضاعة مرة كل ساعتين على الاقل خلال النهار . كذلك قد يتطلب الامر منك تحديد عدد مرات رضاعته ، حتى يتعلم بنفسه كيفية الرضاعة ، بالطريقة التي تشبعه تماما .
• مدة الرضاعة : قد تساعد الرضاعة لمدة طوية ( من 20 الى 45 دقيقة ) في ضمان امداد كمية كافية من الحليب و التأكد من ان طفلك يحصل على الكمية الكافية من الحليب المنساب في الفترة الاخيرة والذي يكون غنياً بالوحدات الحرارية . وتقليل فترة الارضاع في كل رضعه قد يمنع زيادة امدادات الحليب بينما تزداد حاجة طفلك اليه .
• تقديم ثدي واحد للطفل في كل رضعه : تفضل بعض الامها بعد ان يستقر الحليب في الثديين ، ان تقدم لطفلها ثدي واحد عند كل رضعه . ولكن اذا كنت ترغبين في زيادة امدادات الحليب فإنه من الضروري ان تستخدمي كلا الثديين .
• العناية بالام : قد يتعارض الاعياء ، و الاجهاد و التوتر مع انسياب الحليب مما ينشأ عنه نقص في امدادات الحليب وعليه فإنه من المهم ان تأخذي قسطاً كافياً من الراحة بين الفينة و الاخرى خلال ساعاة النهار خصوصاً عندما تجلسين لارضاع طفلك .


لقد وجدت الامهات المدخنات ان اطفالهن ينمون بصورة افضل عندما يتوقفن عن التدخين كلياً . كما تقلل وسائل منع الحمل التي يتم تناولها عن طريق الفم من انتاج الحليب و تغير من القيمة الغذائية الموجودة فيه . كما ان اللوالب التي تحتوي على الهرمونات قد يكون لها نفس تأثير اقراص منع الحمل على حليب الام .

قد تؤثر المشاكل الصحية التي تواجهها الام احيانا على امدادات الحليب وعلى زيادة وزن الطفل . وعليه اذا كنت تشتكين من اية مشاكل صحية ، او اذا كنت تتناولين اي نوع من الادوية ، فإنه يجب عليك مراجعة طبيبك لمعرفة التأثيرات المحتملة لهذه الادوية على عملية الرضاعة الطبيعية .

الرضاعة الطبيعية تزيد حاجتك لتناول السوائل لأن جسمك يكون بحاجة الى المزيد من السوائل لانتاج الحليب . اشربي من ستة الى ثمانية اكواب من السوائل يومياً و اذا كان لون بولك اصفر داكن و كميته قليلة ، فإن ذلك يعني انك لا تتناولين الكميات التي تحتاجين اليها من السوائل . إن السوائل التي تشربينها هامة جدا ً، وافضل اختيار لك و الماء و عصير الفواكه غير المحلى .

عدم اتباع اسلوب جيد في التغذية قد يساهم في الاجهاد و التعب كما انه يؤثر بصورة مباشرة على صحتك و يؤدي الى عدم امداد الكمية الكافية من الحليب .
و لذلك عليك اتباع العادات الجيدة في تناول الطعام . تناولي الفواكه الطازجه و السلطات و الخضروات و اللحوم و الجبن و المكسرات و السمك . تجنبي تناول الاطعمة التي لا تحتوي على قيمة غذائية جيدة مثل البسكويت الحلو و المالح و الحلويات ...الخ
حل المشكلة :
إذا وجدت ان بعض او جميع العناصر المذكورة اعلاه قد تسببت في تقليل الحليب لديك ، يمكنك اتخاذ بعض الخطوات الايجابية لزيادة الحليب .
اطلبي المساعدة ..
عند شعورك بالقلق تجاه قلة الحليب لديك واذا كان نمو طفلك بطيئاً او اذا كان وزنه يتناقص فيجب ان تكوني على اتصال مباشر مع طبيب الاطفال ، في كثير من الحالات تحل هذه المشاكل بسرعة باتباع اساليب ارضاع افضل ، غير ان بعض حالات بطء زيادة الوزن قد تكون مؤشراً لمشكلة صحية خطيرة .
ارضعي بصورة متكرر..
يجب عليك مواصلة ارضاع الطفل طالما يود ذلك ، نظمي وقتك بحيث تقضين ما بين 24 -48 ساعة ( او لمدة اطول من ذلك اذا كانت امدادات الحليب لديك بطيئة ) لا تؤدين خلاله اي عمل تقريباً غير ارضاع طفلك و الاستراحة . قد يحتاج الطفل الذي ينام كثيرا الى ايقاظه و حثه على الرضاعة بصورة اكثر .
اجعلي الطفل يرضع من الثديين في كل مرة ..
إن تناوب الطفل على الرضاعةمن الثديين عند كل رضعة يؤكد ان الطفل يحصل على كل الحليب الموجود فيهما ، علاوة على ان هذا التناوب يحث الثديين في وقت واحد و بصورة متكررة .
تأكدي من وضع طفلك بصورة صحيحة ..
لتمكني طفلك من الامساك بالثدي بالصورة الصحيحة ، اسندي ثديك باحدى يديك بوضع ابهامك على الجزء العلوي للثدي و بقية الاصابع اسفله . تأكدي من ان الاصابع خلف حلقة الثدي . دغدغي شفتي طفلك بالحلمة و انتظري حتى يفتح فمه بصورة واسعة .ادخلي الحلمة بحيث تكون في وسط الفم فوق اللسان و شدي الطفل الى حضنك بسرعة تأكدي من ان الشفتين تطبقان على حافة الحلقة الخارجية بعيداً عن الحلمة ومن المفروض الا تشعري بأية آلام او اوجاع إذا كان الطفل يمسك الثدي بصورة صحيحة .
جربي التحول من ثدي الى آخر اثناء الرضاعة ..
يساعد التناوب مرتين او ثلاث مرات خلال كل رضعه في المحافظة على رغبة الطفل في الطفل ، كما ان ذلك يضمن حصول طفلك على اغنى جزء من حليبك .
يجب ان يمص طفلك الثدي فقط ..
تفادي الزجاجات و اللهايات ، حيث انها تشكل مصدراً اساسياً لارباك الطفل . فالرضاعة من حلمة الزجاجة تتطلب نوعاً معيناً من المص يختلف عن الرضاعة من ثدي الام . ولكن اذا دعت الحاجة الى الاستعانة بالتغذية التكميلية لفترة مؤقته فيمكن في هذه الحالة استخدام الملعقة او اداة للرضاعة التكميلية ، وهي اداة تستعمل لتغذية الطفل بالحليب الاضافي من خلال انبوب صغير اثناء رضاعة الطفل من الثدي اما استخدام اللهايات قد يتعارض مع الرضاعة الاضافية اللازمة اثناء المحاولات التي تبذلينها لتنمية امدادات الحليب لديك .
قدمي لطفلك حليب الثدي فقط ..
تفادي استخدام كل الاطعمة الصلبة و الماء و العصير . اذا كان طفلك يتلقى تغذية تكميلة فلا يجوز ان تقطعيها على نحو مفاجئ ولكن عليك ان تقومي بذلك بصورة تدريجية كلما احسست بزيادة الحليب عندك . كما عليك ان تراقبي عن كثب كميات البلل و البراز في حفائض طفلك لتتأكدي من انه يتناول ما يكفيه من الغذاء . و تذكري انه يجب استشارة طبيب الاطفال عند تخفيض كميات التغذية التكميلية .
اشربي كمية كبيرة من السوائل وتناولي وجبات غذائية متوازنة
تناولي كميات متنوعة من الاطعمة بصورتها الطبيعية قدر الامكان حاولي عند كل مرة ترضعين فيها طفلك ان يكون بجانبك كوب ماء أو عصير .
خذي قسطآ كبيرآ من الراحة والاسترخاء
إذا كنت تتمتعين بقسط وافر من الاسترخاء والراحة فإن ذلك سوف يزيد من كمية حليبك .
نظمي وقتك بحيث يكون نشاطك قليلآ جدآ لعدة أيام .
أوقفي آداء الأعمال غير الضرورية .
اخلدي للنوم مع طفلك بصورة متكررة ، كلما سنحت الفرصة لذلك .
ومن اجل الاسترخاء جربي الاستحمام بالماء الدافيء والتمارين الرياضية أو أية نشاطات أخرى تناسبك .
حاولي أن تقضي على الأقل عدة دقائق يوميآ في أداء شيء خاص تستمتعين به .

تذكري بأنه يجب عرض الطفل على الطبيب بصورة منتظمة إذا كان وزنه لايزيد .
الاتصال بالامهات المرضعات في الحالات العادية سيمنحك الدعم الكافي والتشجيع الذي تحتاجينه لزيادة حليب الثدي . وسوف تجنين ثمار جهودك مبكرآ عندما يصبح طفلك قويآ ، يتمتع بالصحة والسعادة .

مشكلات الرضاعة

تتمثل اهم المشكلات المرتبطة بالرضاعة :


رفض الثدي :
يرفض بعض الاطفال التقاط الثدي إذا أعطي له ، و على الرغم من ان الرضاعة عملية منعكسة ، إلا ان الطفل يكفها و تحتاج بالتالي الى تنبيه قوي حتى يعود الطفل الى الرضاعة ، وقد تتخذ الاستجابة – احيانا شكل فقدان مشاعر الجوع سريعاً – واسباب رفض الثدي ما يلي :
1. إذا تم تقديم الثدي للطفل بعد فترة طويلة من الولادة .
2. إذا كان ثدي الام يضغط على انف الطفل الرضيع و يسبب له صعوبة في التنفس ولا يستطيع ان يبلع و يتنفس في آن واحد .
3. شعور الطفل بعدم ارتياح الام و هدوئها .
4. إذا كان الطفل لا يحصل على ما يكفيه من لبن ( حليب ) .
5. إذا كان تركيب اللبن الكيميائي يؤدي الى صعوبات في تمثله ، او إذا كان يسبب له مغصاً او تقلصاً في المعدة .
6. إذا كان الغذاء الطبيعي يكمله غذاء آخر لا يقدم بطريقة سليمة ، كأن يكون ساخناً ، او إذا أدى استمراره الى صعوبة في الهضم .
7. إذا كان الطفل لا يستطيع البلع ، او وجود صعوبات في البلع تسبب الماً اثناء الرضاعة .
8. إذا كان بثدي الام إمداد زائد من اللبن يندفع الى حلق الطفل بأقل ضغط على الحلمة فلا يستطيع الطفل الرضاعة ، ويحدث ذلك في التغذية الصناعية إذا كانت حلمة الزجاجة واسعة .

للتغلب على مشكلة رفض الثدي :

1. ان تبكر الام بتقديم الثدي للطفل في اول 48 ساعة من الولادة .
2. ان تتأكد من عدم ضغط ثديها على انف الطفل باستخدام يدها الاخرى .
3. إزالة اية إفرازات مخاطية من انف الطفل تعوقه عن التنفس أثناء الرضاعة .
4. ان توفر للطفل جوّاً من الهدوء و الارتياح اثناء الرضاعة بعدم رفع الصوت .
5. على الام ان تتأكد من حصول الطفل على حاجته من اللبن قبل ان تمنع عنه الثدي .
6. إذا كان الطفل يتناول تغذية صناعية بالزجاجة فيجب على الام ان تتأكد من ملائمة درجة حرارة اللبن للطفل ، وان تركيبه لم يتغير بحيث يحدث له الم بعد الرضاعة .
النوم اثناء الرضاعة :
ينتاب بعض الاطفال النوم اثناء الرضاعة دون ان يأخذوا قسطاً كافياً من الغذاء ، وقد يرجع ذلك الى :
1. حاجة الطفل الى الراحة إذا كان مجهداً .
2. عدم حاجة الطفل الى الغذاء .
3. قد يرجع الى الاسترخاء الذي يشعر به من حنان الام .

في هذه الحالات يُترك الطفل لينام ، و بمجر ايقاظه تحاول الام إعطاؤه الثدي فيلتقطه إذا كان جائعاً .
عض حلمة الثدي :
يقبض الطفل بفكيه على حلمة الثدي حتى قبل ظهور الاسنان ، و قد يرجع ذلك الى:

1. شعور الطفل بألم في الفكين لأسباب فسيولوجية .
2. بداية لظهور الاسنان .
3. قد يكون العض على الحلمة رد فعل إنعكاسي طبيعي .

على الام في هذه الحالات عدم الصراخ في وجه الطفل و بهدوء تقوم بالضغط على الفك السفلي للطفل حتى يفتح فمه .
نقص إفراز الثدي :
قد تكون كمية الحليب التي يفرزها الثدي غير كافية لإشباع الرضيع ، فيستمر في المص دون جدوى و يظل جائعاً ، مما يتسبب عنه نقص في وزن الطفل قياساً لعمره .

قد يرجع ذلك الى عدم تناول الام الغذاء الكافي او بسبب الأجهاد في العمل و الاعمال المنزلية او سوء الحالة النفسية للأم .

يجب على الام لمواجهة مشكلة نقص كمية حليب الثدي ان :

1. تناول الغذاء الكافي و العصائر و السوائل التي تساعد على إدرار الحليب .
2. ان تنال قسطاً من الراحة في الاسابيع الاولى من الولادة .
3. تناول الفيتامينات تبعاً لإرشادات الطبيب .
4. تجنب السهر و الاعمال الشاقة او المرهقة .
5. تجنب الانفعالات الحادة .
6. عدم استخدام اقراص منع الحمل في الاشهر الستة الاولى من الولادة .

اختلاف الحجم بين الثديين مشكلة شائعة

المرأة في أيامنا هذه في حيرة من أمرها، فهي إذا حظيت بصدر كبير اشتكت وتمنت لو كان صدرها أصغر، وإن كان صدرها صغيراً استخدمت جميع الوسائل الممكنة لتكبير صدرها.



بدخول السينما إلى كل المنازل عبر أجهزة التلفزيون تقع أعين النساء على الممثلات اللواتي يتباهين بكبر الثدي، حتى باتت الكثيرات يشعرن بالخجل إذا كان الصدر صغيرا أو متوسط الحجم. لكن رأيا آخر يقول ان كبر الثدي يجعل المرأة تعاني من ألم في الظهر بسبب اضطرار المرأة إلى الانحناء إلى الأمام لفرط حجم صدرها ويظهر ذلك بصورة واضحة على انحناء الكتفين.



كما يبدو تأثير الصدر الكبير واضحاً على الرياضيات اللواتي يهوين رياضة الجري، أو السباحة حيث تجدن صعوبة في الحركة نتيجة لتحرك الصدر بقوة. وينصح أطباء أمثال هؤلاء النسوة أن يقلعن عن استخدام أقراص منع الحمل لأنها تتسبب في زيادة حجم الثديين أكثر. ويبدو أن أفضل الحلول بالنسبة إليهن اختيار حمالات الصدر المناسبة.

عمليات تصغير الثدي

يحذر الأطباء من أن عمليات تصغير الثدي تؤدي إلى مضاعفات أكثر من العمليات الخاصة بتكبير حجم الثدي أو زرع حتى عمليات تكبير الثدي بزراعة سيليكون أو مواد أخرى داخل الثدي. وتستغرق عملية التكبير الجراحية عادة ما بين 2 و3 ساعات.
ويحتاج الطبيب في مثل تلك العمليات الجراحية إلى براعة كبيرة لأن ما سيقوم به الطبيب عند تصغير حجم الثدي سيكون نهائيا، ولا يمكن بعد ذلك التراجع وارجاع ما فقدته في العملية الجراحية.


ولذلك لا عجب أن تكون نسبة عمليات تصغير حجم الثدي أقل بكثير من عمليات تكبيره. وينبغي اختيار الجراح المناسب الذي يتمتع بمهارة عالية حتى يستأصل النسبة التي ترجينها دون أن يقطع أكبر أو أصغر. ويقوم عادة الجراح بإزالة الكمية المطلوبة من نسيج الثدي وإعادة تشكيله حسب شكله الطبيعي وينبغي نقل مكان الحلمة إلى الوضعية الجديدة. وعلى الأغلب ينتهي بك الأمر إلى حمل ندب تختفي بعد عام. وأول الندب التي تختفي تلك القريبة من الحلمة.



المشكلات



يمكن أن تحدث جملة مشكلات بعد تصغير الثدي وهي :


* فقدان الإحساس في الحلمة.

* تصبح الرضاعة مستحيلة بعد العملية.
* قد يستغرق شفاء الجرح فترة طويلة خاصة في المنطقة المحيطة بالحلمة.
* وعلى الأغلب تختفي آثار العملية الجراحية في فترة تتراوح ما بين 6-12 شهرا ولكن آثار الجرح سرعان ما تختفي.

وكما الحال بالنسبة لجميع العمليات الجراحية، هناك مخاطر إصابة الجرح بالعدوى المرضية أو حدوث نزف داخلي في الثدي.

ترهل الثدي


من الطبيعي أن يتجه الثديان باتجاه الأرض خاصة بالنسبة للإناث اللواتي يمتلكن أثداء كبيرة وبعد الحمل مرات عدة.



العلاجات غير المجدية


لا يحتوي الثدي على أي عضلات، ولذلك لا توجد أية تدريبات خاصة لتحسين وضعية الثدي أو الأنسجة بداخله. وقد اكتشفت أعداد كبيرة من العيادات والجراحين رغبة النساء في تحسين أوضاع أثدائهن ولذلك كثرت الإغراءات حول القيام بعمليات أو علاجات لتحسين وضع الثدي المترهل.


وعلى سبيل المثال تعرض بعض العيادات القيام بعلاجات غير جراحية لتصحيح ذاك الترهل وأنتجت أنواعا كثيرة من المواد الهلامية الخاصة بتصليب الثدي فضلا عن المراهم والمواد الأخرى. وغالبا ما تعمل تلك المواد على شد الجلد وليس تصليب الثدي ذاته. ويدعي البعض أن تلك المواد تحتوي على الإيلستين أو الكولاجين وهي البروتينات التي تشكل هيكلية الجسم. وفي الحقيقة فإن الكولاجين الذي يستخدم على سطح الجلد لا يمكن للجلد أن يقوم بامتصاصه.

الجراحة

يمكن أن يتم إعادة تشكيل الثدي المترهل جدا بالعمل الجراحي ويطلق على هذا النوع من العمليات الجراحية «ماستوبكسي» أو تثبيت الثدي. أي جعله قويا ومتماسكا. ويقوم الطبيب الجراح بإزالة قطعة من الجلد والنسيج من المنطقة المترهلة والهابطة من الجزء العلوي من الثدي. ويتم تحريك الحلمة والنسيج الموجود أسفل الحلمة حتى تصبح الحلمة في أعلى منطقة على الجلد وستترك العملية الجراحية ندبة حول منطقة الحلمة وهي الندبة التي تتجه من الحلمة إلى أسفلها..


وينتهي الأمر إلى رجوع الثدي إلى حجمه الأصلي ويبعث شكله على الارتياح، ولكن إذا تمددت منطقة الحلمة فإن الطبيب الجراح يمكن أن يجعل تلك المنطقة أصغر. ومع توفر كل تلك العمليات الجراحية إلا أنه من المهم جدا اختيار الطبيب الجراح المناسب المعروف بمهارة عالية في إجراء مثل هذه العمليات.

اختلاف حجم الثديين لدى المرأة الواحدة

من بين كل 20 امرأة هناك امرأة واحدة تشكو من أن أحد ثدييها أكبر من الآخر. وهذه الحالة أشبه بشكوى شائعة من أن قدما أكبر من القدم الأخرى. ولكن في أحيان كثيرة، فإن الاختلاف في الحجم يكون ظاهرا جدا للعيان وكأنما لم يطرأ على أحد الثديين أي نمو على عكس الآخر. وعلى الأغلب لا تشكل هذه المسألة عائقاً في الرضاعة. ولكن إذا شعرت المرأة أو الفتاة بضيق جراء ذلك فيمكنها التفكير في الخضوع لعملية جراحية لتصحيح تلك المشكلة. وعلى الأغلب يتم تكبير الثدي الصغير عن طريق زراعة مادة داخل الثدي وفي بعض الأحيان تتم عملية تصغير الثدي الأكبر.
الاحمرار تحت الثدي

قد يتسبب العرق تحت الثدي إلى حدوث احمرار قد يتحول إلى تقرحات وحكة وهو الشيء نفسه الذي يمكننا أن نعاني منه تحت الإبط. وأحيانا يصاحب الاحمرار أكياس مائية دقيقة جدا. ويرجع الأطباء السبب إلى الفطريات أو البكتيريا التي تبحث عن الدفء للعيش فيه وبخاصة في المناطق الرطبة من الجسم. ويتضاعف احتمال حدوث ذلك إذا كانت المرأة بدينة وتمتلك ثديين كبيرين.


ما العمل... الأفضل ارتداء الحمالة المناسبة لرفع الثديين وعلى الرغم من وجود الحمالات التي تحتوي سلكا معدنيا في الأسفل الا ان هذا السلك يعمل على احتجاز العرق. والمعروف أن الحمالات المصنوعة من القطن هي أفضل من تلك المصنوعة من الألياف الاصطناعية لأن الأنسجة القطنية تسمح للعرق بالتبخر. ويفضل غسل الحمالات تلك بمواد ليست حيوية أو غير أنزيمية كما يفضل عدم استخدام الأقمشة المعطرة.

الاستحمام

يفضل غسل منطقة الإبطين بصابون غير معطر لأن بعض أنواع العطور يمكنها إلحاق الضرر بالجلد. واعملي جهدك على إزالة كل رغوة الصابون بالماء للتأكد من عدم وجودها. وجففي منطقة الإبطين بفوطة معقمة بصورة جيدة. كما ينبغي عليك تجنب غسل شعرك بشامبو يحتوي على مواد عطرية لأن الشامبو سيتسلل إلى المنطقة تحت الإبط ويتسبب في زيادة حدة الطفح الجلدي أو التقرحات تحت الثدي. وتوقفي أيضا عن استخدام الكريمات حتى وإن قيل إنها مضادة للفطريات. لأنك بذلك قد تضاعفين حجم الضرر.
تخفيف الوزن

قد يصعب عليك التخلص من الطفح الجلدي تحت الثدي وذلك إن كنت بدينة، ولذلك فإن تخفيف الوزن هو جانب مهم من العلاج.
مشكلات في الحلمة * إفرازات الحلمة

عادة لا يصاحب إفرازات الحلمة أي ألم أو أضرار من أي نوع. ولا تمثل أيضا أي نوع من المخاطر. وفي الواقع فإن معظم النساء يمكن أن تخرج بعض الإفرازات من الحلمة خاصة إذا كن أنجبن في الماضي. وقد تخرج مادة رطبة أو مادة صفراء أو حتى سوداء.

كما يمكن أن تعكس إفرازات الحلمة حالة سرطانية وبصورة خاصة إذا كان الإفراز عبارة عن مادة ملطخة بالدم. وعلى ذلك عليك أن تناقشي هذه المسألة على وجه السرعة مع الطبيبة المختصة. وإذا كان المصاب رجلا عليه أيضا مراجعة الطبيب فورا لأن السبب العادي لمثل تلك الإفرازات هي ورم سرطاني يحتاج إلى علاج.



* ماذا ستفعل طبيبتك؟


أول شيء ستقوم بفعله هو فحص الأدوية التي تستخدمينها لأن بعض أنواع الأدوية تتسبب في إفرازات الحلمة. ومن تلك الأدوية التي تتسبب في مشكلات الأدوية التالية:


* السيميتايدين (المستخدم لعلاج مشكلات المعدة)

* أدوية منع الحمل التي تستخدم عن طريق الفم.
* هناك بعض الأدوية المضادة للاكتئاب وأخرى تستخدم لعلاج بعض المشكلات النفسية.
* الدومبوريدون المستخدم للتخلص من حالة الغثيان.

وستطرح عليك الطبيبة ما إذا كان هناك أي احتمال بأن تكوني حاملاً .وهناك بعض النساء اللواتي يتعرضن إلى مثل تلك الحالات في بدايات الحمل. وستقوم طبيبتك بعد ذلك بفحص ثدييك بالكامل للتأكد من عدم وجود أي نوع من الكتل داخل الرئتين. ولاحظي أن كل حلمة تحتوي على ما يوازي ما بين 15-20 مساما دقيقا. وتعد تلك المسامات جريبات مفتوحة تقوم بوصل النسيج الغددي بالثدي. وينبغي أن تقومي مع طبيبتك بمحاولة للتعرف على ما إذا كانت تلك الإفرازات مصدرها مسام واحدة أو مسام عدة.


* من المستبعد جدا أن يكون سبب الإفرازات ناجماً عن إصابات سرطانية إذا كان مصدر الإفرازات غدة واحدة أو غدد عدة.


* إذا صاحب الإفرازات لطخ دم أو كان مصدر تلك الإفرازات غدة واحدة من دون شك ستقوم طبيبتك بتحويلك إلى عيادة الطبيبة المختصة لإجراء الفحوصات المناسبة مثل الموجات فوق الصوتية والتصوير الإشعاعي فضلا عن فحص الإفرازات تحت المجهر للتأكد من عدم وجود إصابة سرطانية.

* إذا كانت الإفرازات حليبية ومنشأها الثديين فيمكن للطبيبة حينئذ أن تقوم بعمل فحص للدم لمعرفة ما إذا كان هناك خلل في هرمون البرولاكتين.

ولكن إذا كانت جميع الفحوصات طبيعية فعندئذ يمكنك التوقف عن القلق مع أن الإفرازات تستمر ، واقلها أنها تتسبب في تلطيخ ملابسك. وقد تكون الإفرازات ناجمة عن بعض الالتهابات حول حليمات. ولذلك صلة بالتدخين وقد تتحسن الحالة إذا ما توقفت عن التدخين وتجنب عصر الحلمة. ويمكن تناول مجموعة من أقراص المضادات الحيوية لأنها ستساعدك كثيرا في التخلص من الحالة.


ومن المحتمل أيضا أن تخضعي لعملية جراحية لإغلاق أو إزالة حليمات تصدر عنها الإفرازات. وقد لا تكون مثل تلك العمليات فكرة صائبة بالنسبة لكل المصابات اللواتي يخططن للحمل والإنجاب، ويعتمد المرض هنا على عدد الحليمات ذات الصلة بالإفرازات. وقد تتسبب تلك العمليات في صعوبات في الرضاعة مستقبلا وقد يصبح الثدي محتقناً.

الحلمات المقلوبة للداخل

تبرز معظم حلمات الإناث على سطح الثدي بمقدار يتراوح ما بين 5-10 ملليمترات وعادة ما تصبح بطول 10 ملليمترات عند الجماع أما عرضها فيتراوح ما بين 2-3 ملليمترات. وتمتلك بعض النساء حلمات مسطحة ولكنها تبرز وقت الجماع أو أثناء رضاعة الطفل. ويطلق على الحلمات الغائرة تحت سطح الجلد الحلمات المقلوبة إلى الداخل.
الحلمات المقلوبة إلى الداخل دائما

إذا كانت الحلمات مقلوبة إلى الداخل منذ ظهور الثديين فلا شيء يدعوك إلى القلق. لأن هناك الكثيرات ممن يمتلكن المواصفات ذاتها. وتكشف دراسة شاركت فيها 3000 امرأة، كن حضرن فحوصات قبيل الولادة، أن عشراً منهن كانت حلماتهن مقلوبة إلى الداخل.

الحلمات التي تقلب إلى الداخل فجأة يمكن أن تكون مؤشرا على وجود ورم سرطاني تحتها، ولذلك على المرأة التي تمتلك مثل هذه الحالة أن تراجع الطبيب فورا.

ألم في الثديين

يلاحظ أن لدى معظم الإناث أثداء طرية وأحياناً يشعرن بألم خلال فترة حياتهن ولكن إذا شعرن بألم دوري عليهن طرح سؤالين مهمين:

* هل للألم أية صلة بالدورة الشهرين؟

* هل تشعرين بألم في كلا الثديين، أم في ثدي واحد؟

يمكنك التعرف على طبيعة الألم بتدوين ملاحظات يومية لمدة تتراوح ما بين الشهر والثلاثة شهور. سجل يوميا ما إذا كنت تعانين من أي ألم في الثدي، وهل هو ألم خفيف أم شديد وأي من الثديين يؤلمك. ودوني أيضا ملاحظة خاصة بأيام الدورة الشهرية.

ألم الثدي و ألم السرطان

إذا كنت تشعرين بألم في الثدي ، فلا شك أنك ستشعرين بقلق من احتمال أن يكون الألم ناجماً عن إصابة سرطانية. ولكن مثل تلك المخاوف لا تقوم على أساس وعادة لا تكون الإصابة السرطانية مرجحة. والحقيقة أن %70 يشعرن بالألم في فترة ما من حياتهن. وفي دراسة قام أطباء وحدة الثدي في مستشفى أدنبره ببريطانيا بفحص السجلات الطبية لأكثر من 8500 امرأة زرن الوحدة لأنهن ببساطة كن يشعرن بألم في الثدي. واكتشف الأطباء أن اقل من %3 من أولئك النسوة، خاصة اللواتي كن يشعرن بألم شديد، كن مصابات بسرطان الثدي. والحقيقة فإن سرطان الثدي مستبعد جدا إذا كان العرض فقط هو ألم يتقلب مع موعد الدورة الشهرية وكان كلا الثديين يتأثران.
الم الثدي و الدورة الشهرية

من الطبيعي أن تصاب المرأة بألم في الثدي قبيل الدورة الشهرية. ويتأثر الثديان في الوقت ذاته كما يمكن أن تشعر المرأة بضيق تحت الإبطين وفي أعلى الذراعين. وقد تشعر المرأة بشكل عام بأن الثدي تحول إلى كتلة صلبة ولكن تلك الكتلة ليست منتظمة أن لها صفات خاصة. وفي أسوأ الحالات ستشعرين بألم ولن تستطيعي لمسهما وقد تضطرين إلى ارتداء الحمالات أثناء النوم لأن ثديك سيكون طرياً عندما تنامين على الجنب.


الأسباب:


يؤثر الألم الدوري على كلا الثديين ولكنه في أكثر الحالات سوءا ليس إصابة سرطانية. ويحدث الألم لأن الثديين عند بعض النساء يصبحان حساسين بسبب التغييرات الهرمونية. ويعرف أن كل ثدي يتكون من مجموعة من الغدد المتخصصة في إنتاج الحليب ومثل تلك الغدد هي أشبه بحزمة من العنبات الحريرية البيضاء وهي في الواقع حليمات تقود إلى حليمات أكبر وأوسع لإنتاج الحليب اندفاعا نحو الحلمة التي يحتاج إليها الطفل في الحصول على غذائه. وغالباً ما تكون الغدد التي تدعك الحليمات ونسيج الثدي دهنية. وفي كل شهر تستجيب تلك الغدد لزيادة أو تراجع الهرمون. ويعتقد أن سبب المشكلة هي انحباس سائل داخل نسيج الثدي لكن مثل هذا الاعتقاد قد تم استبعاده ونفيه بالكامل.



ما العمل ؟



هناك جملة أعمال يمكن القيام بها لتخفيف الألم.


* ارتدي حمالات طرية.

* تجنبي الجري أو إجراء التدريبات الإيروباتية أو أي تدريبات عنيفة.
* إذا كنت تتناولين هرمونات اصطناعية مثل أقراص منع الحمل، أو الهرمون البديل، فعليك التفكير بالتوقف عن تناولها جميعا لفترة طويلة.
* تناولي وجبات طعام لا تحتوي مواد دسمة لأن هناك بعض الأدلة التي تشير أن تناول نسب عالية من الدهون المشبعة في الدم تجعل الثديين أكثر حساسية لمستويات الهرمونات، وعلى ذلك فإن العلاج يستحق المحاولة. وتجنبي اللحوم الدهنية والأجبان والحليب كامل الدسم، والقشطة والزبدة وأي شيء له صلة بالمعجنات. وبدلا من ذلك تناولي الأسماك الزيتية مثل الهرينغ والماكريل مرتين في الأسبوع. واملأي معدتك بالكربوهيدرات مثل الخبز والبطاطا والأرز والمكرونة والفاكهة والخضروات الطازجة.
* جربي تجنب القهوة والكولا لبضعة أسابيع لترى كيف يكون الفرق.

* ماذا يمكن للطبيب أن يفعل؟


تستغرق معظم العلاجات الخاصة بألم الثدي شهورا عدة، ولذلك على المريضة أن تتذرع بالصبر. وفي حال أي علاج ينبغي استمراره ما لايقل عن 6 أشهر ويتم إيقافه بعدئذ. ولا يعاود الألم خمسين في المئة من النساء ولكن في حال عودته ، لا بد من استخدام العلاج ثانية.

ملاحظات مهمة

* تحتوي الأثداء على غدد تعرق كبيرة يمكن أن تتحول لإنتاج الحليب بدلا من العرق.
* يمكن مشاهدة أساس نسيج الثدي عند الطفلة المولودة حديثا ويبدأ النسيج بالتطور عند الأسبوع السادس من حياة الجنين.
* ابتكرت الأميركية ماري جاكوبز أول حمالات للثديين في العام 1913 وحصلت على براءة الاختراع.
* تنفق النساء في المملكة المتحدة 500 مليون جنيه إسترليني سنوياً على الحمالات.
* لم يتمكن سوبر ماركت تيسكو في لندن من بيع الشمام ذي الحجم الكبير ، لأن معظم النساء يقارن أثداءهن بتلك الشمامات، ولذلك طلبت إدارة تيسكو من الموردين شمامات اصغر حجما وأقل وزنا.
* اكتشف رجال يعملون في مصنع لأقراص منع الحمل في أعوام السبعينات نمو غير عادي في صدورهم التي بدأت تكبر وتتسع. واكتشف أن المسؤول عن تلك المشكلة هو هرمون الإيستروجين.
صدور صغيرة

تشعر فتيات كثيرات بأن أثداءهن صغيرة خاصة بعد أن أصبح الاعلام المرئي ينقل للعائلات خاصة للمراهقات كل ما هو محبوب وله جاذبية وشهرة في العالم، وبخاصة صدور نجمات السينما الناهضة. وتشعر الكثيرات أن صغر أثدائهن معين وأن أية نظرة إليهن تفسر على أنها سخرية واستهزاء بهن لصغر حجم الثدي، ولذلك تسعى معظمهن بشتى الوسائل لجعل أثدائهن أكبر حجما لإثارة إعجاب الآخرين. ويلاحظ أن بعض ثدي بعض الفتيات ينهض ويكبر بسرعة في فترة مبكرة، وأما الأخريات فإن عملية النمو تلك تتأخر، ولكن النمو الطبيعي يأتي لاحقا.


ويعتمد حجم الثدي في العادة على العامل الوراثي وغالبا ما يكون صدر الفتاة بحجم صدر الأم ولكن الصورة ليست دائماً على هذا النحو. فهناك الكثير من العوامل التي تتحكم بحجم الثدي ولا يعرف أحد بالتأكيد كم سيكون حجم الثدي، كبيراً أم صغيرا. ولكن السؤال الأكثر طرحاً هو هل يهم إذا كنت تمتلكين ثدياً صغيراً؟



ومن مميزات الثدي الصغير أنه لن يترهل بسهولة كما الكبير، كما ستعانين من الآم ظهر أقل في المستقبل. ولن تجدي صعوبة أيضاً في العثور على الحمالات المناسبة .. ولن تحتاجي إلى ارتدائها في كل المناسبات. كما أن الثديين الصغيرين لن يحولا دون الرضاعة الطبيعية. وسيؤديان الغرض الذي خلقا من أجله

الحمل أثناء فترة الرضاعة يجفف حليب الأم

يحافظ الثديان في اليومين الأول والثاني من النفاس على حالتهما اثناء الحمل وذلك من حيث افراز كمية قليلة من اللباء وتتزايد تدريجياً إلى ان تنقلب إلى لبن ناضج خلال 4 - 5 أيام. ويحتوي اللباء بالمقارنة مع اللبن الناضج على كميات أكبر من البروتين معظمها من الغلوبولين والمعادن والاضداد المناعية I9A ( الذي يهب الرضيع مناعة ضد العدوى الالتهابية للامعاء) وهو أفقر منه بالسكر والشحوم لذلك ننصح بالبدء بالرضاعة في الأيام الأولى على الرغم من قلة الحليب وذلك للاستفادة من الفوائد العظيمة للباء التي وهبها الله للأم لاعطاء الرضيع.
يفرز اللبن من قبل الخلايا البطانية لغدد الثدي وهو يحتوي على بروتين ولاكتوز وماء ودهون.


يتألف بروتين اللبن بصورة رئيسية من الالبومين اللبني الفا والغلوبولين بيتا ومادة الكزبيين (الجبينين) وتتشكل جميعها في خلايا الاسناخ الغدية ومعظم بروتينات اللبن نوعية لا توجد في مكان آخر .


ومن التغيرات الرئيسية الحادثة بعد الولادة بـ30 - 40 ساعة هو زيادة اللاكتوز المفاجئة وتضعه خلايا الاسناخ الغدية من الجلوكوز وهو ينفد جزئياً إلى دوران الأم ليطرح مع بولها حيث يمكن كشفه كما تضع الأحماض الدهنية في الاسناح ايضاً مع الجلوكوز لتفرز مع اللبن على شكل قطيرات يحتوي لبن الأم على جميع أنواع الفيتامينات ما عدا فيتامين (ك) بمقادير مختلفة وتتوقف هذه المقادير على دعم غداء الأم بها. وعلى الرغم من أن لبن الأم يحتوي على مقادير قليلة من الحديد إلا انه أكثر قابلية للامتصاص من الحديد الموجود في لبن البقر ويبدو ان مدخرات الأم من الحديد لا تلعب دوراً في كثافته في لبنها كما يكثف الثديان اليود ليظهر في اللبن ايضاً.


لا تلتقي الأجسام الضدية ومن بينها الاضداد (D) الموجودة في اللباء واللبن جيداً في امعاء الرضيع. إلا ان الأجسام الضدية السائدة في اللبن وهي من نوع (I9A) تخدمه بتأثيرها الموضع في الطرق المعوية والمعدة فتحميه بإذن الله من عدوى العصيات الكولونية لذلك يكون رضيع لبن الأم أقل عرضة للالتهابات المعوية من وضع الزجاجة ويعتقد ان ذلك يتم من خلال الحيلولة دون التصاق الجراثيم على سطوح الخلايا البطانية وغزوها للنسيج.


ومن المعلوم ان لبن الأم يحتوي ايضاً على خلايا كريات الدم البيضاء البلغمية (الليمفوسايت) من نوع T وB وقد بينت الدراسات على ان البلغميات الحية قادرة على الانتقال من الأم إلى الرضيع عن طريق لبنها ويبدو ان العوامل المناعية الموجودة في لبن الأم أغزر عند الشابات منها عند المسنات.


والظاهر ان آلية افراز اللبن الخلطية والعصبية معقدة . إذ يسهم الاستروجين والبروجسترون واللاكتوجين المشيمي والبرولاكتين والكورتيزول والانسولين في نمو وتطور الجهاز المفرز للبن في غدد الثدي بتناسق منظم .


يؤدي انقداف المشيمة إلى هبوط مفاجئ وشديد في مستوى الاستروجين والبروجسترون في جسم النفساء مما يسبب در اللبن والمرجح ان فرز اللبن لا يحدث اثناء الحمل بسبب معاكسة هذين الهرمونين لتأثير البرولاكتين والستيروئيدات القشرية المدر للبن علماً بأن البرولاكتين لابد منه للألبان . إذ ان المصابات بمتلازمة شيهان يكن محرومات من هذه الوظيفة .


يخضع استمرار در اللبن كماً ومده إلى منعكس المص والارضاع إذ يؤدي منعكس المص إلى تحرير مفرز فص الغدة النخامية الخلفي الاوكسوتوسين الذي يحرض بدوره على تقلص الألياف العضلية المحيطة بالغدد اللبنية وقنواتها ومنه در اللبن . هذا ويزيد من شدة هذا المنعكس بكاء الطفل ويثبطه الذعر والشدة . إذا حدث التبويض اثناء فترة الإرضاع يطرأ على تركيب لبن الثدي تغيرات مفاجئة تستمر لمدة (5 - 6) أيام قبلها و6 - 7 أيام بعدها، وتتناول هذه التبدلات زيادة كثافة كل من الصوديوم والكلور مع نقص كثافة كل من البوتاسيوم واللاكتوز والجلوكوز . أما إذا تم الحمل اثناء فترة الرضاعة فإن التغيرات المذكورة الطارئة على اللبن تؤدي إلى نقص تدريجي في فعالية الثدي الافرازية والاستقلامية وصفوة القول ان أفضل غذاء للوليد هو لبن الأم وبالرغم من ان در اللبن يبدأ ضعيفاً نوعاً ما إلا ان استمرار الإرضاع يؤدي إلى زيادة اللبن اضافة إى تسريع انطمار الرحم وعودة الرحم والأعضاء الأخرى إلى حجمها الطبيعي وذلك بفعل هرمون الاوكسوتوسين المفرز انعكاسياً اثناء عملية مص الحلمة.


تفرز معظم الأدوية التي تتناولها المرضع مع لبنها ويؤثر على افرازها عوامل عديدة منها كثافة الدواء من مصل الدم ومقدار ما يتمسك منه بالبروتين وPH اللبن والبلاسما ودرجة تشرده وانحلال الدهون وأخيراً وزنه الذري. ولا تفوق مقادير الأدوية في اللبن بصورة عامة ما هي عليه في مصل المرضع. لذلك فكميات العلاج التي يهضمها الرضيع مع اللبن قليلة عادة. على أن بعض الأدوية ينصح بعدم استعمالها من قبل المرضعات خشية تأثيرها على الرضيع وهي الامينوبترين والبروموكريبتين والسيمتديق والسايكوفوصا مايد وأملاح الدهب والثيوراسيل .


يصبح الثديان محتقنين ومؤلمين قرابة اليوم 2 - 4 من النفاس ويرافق ذلك شعور النفساء بالتعب والصداع ومن ثم ظهور اللبن بكمية وافرة وقد ثبت خطأ الاعتقاد السائد بأن ظهور اللبن الغزير يترافق بارتفاع الحرارة لأن ارتفاع الحرارة في هذه الفترة دليل على حدوث التهاب .

عناية الطبيب بالحامل ، مشاكل و متاعب الحمل


عناية الطبيب بالحامل

تتعرض الحامل خلال فترة الحمل ، وهي فترة طويلة من الزمن تبلغ تسعة أشهر، لتحولات وتبدلات هرمونية في الدم يظهر تأثيرها عادة بشكل اضطرابات نفسية وعصبية وصحية.

وتكون هذه الاضطرابات خفيفة أحيانا، وعنيفة أحيانا أخرى إلى درجة قصوى. والحامل التي تدرك ماذا يجري عندها من تبدلات. وتعرف منشأها وسببها، تتدبر نفسها أحسن كثيرا من التي تجهلها وتتوهمها مرضا خطيرا.


ولا شك أن معرفة هذه الأمور ستشجعها على تحمل تضحيات الحمل في سبيل الأمومة المقبلة، وستجعلها أكثر استعدادا لمجابهة آلام الوضع وانزعاجاته.


ولكن معرفة هذه الأمور لا تتم إلا بالعناية الطبية والنفسية التي يرعاها بها الطبيب، خلال فترة الحمل. وهي تشمل، إلى جانب الفحوص الطبية الدورية الشاملة، الشروحات المفيدة والمسهلة عن أسباب ظهور عوارض الحمل وكيفية مداولاتها.


وعلى الطبيب أن يطمئن المرآة الحامل بأن هذه العوارض ليست مرضية، وإنما هي طبيعية. كما عليه أن يعلمها بأهم الخطوات الوقائية التي يجب أن تتخذها في ما يتعلق بصحتها ونظام عيشها ومسلكها اليومي، لكي تصل إلى ساعة الوضع عن طريق الأمان النفسي الكامل وصفاء الذهن والفكر.



الوحام والقيء الصباحي

الوحام هو شعور بالقيء مع دوخة بسيطة، في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل يصاحبه تقلب في مزاج المرآة. وهو يعتري نصف الحوامل تقريبا.

وتختلف أعراضه شدة ولينا بين أنثى وأخرى فإما أن يكون خفيفا، فلا تشعر به المرآة. وإما أن يكون شديدا فيصبح القيء آنذاك متعددا ومتكاثرا فينهك المرآة ويضعفها. وقد تزداد حالة المرآة سواء في بعض الأحيان بحيث تستعصي على جميع العلاجات المسكنة مما يجبر الطبيب لاستخدام المصل أو حقنها بالعقاقير أو إسعافها في المستشفى.


تظهر علامات الوحام عادة في الصباح الباكر ثم تزول بعد ذلك بساعات قليلة. وقد لوحظ بأن المنظر البشع والرائحة الكريهة والشديدة والمعدة الفارغة.


جميعها تتسبب في تعكير صفو النفس وحدوث الغثيان، وهذا ما دفع الأطباء إلى الجزم بأن أسباب الوحام هي على الغالب أسباب نفسية عصبية تنشأ على أثر اضطراب في التوازن الفيزيولوجي في الجملة العصبية النباتية. ومتى علمنا. أن تصف الحوامل، أو أكثر، لا يصبن بالوحام وأعراضه ، أدركنا ما للعامل النفسي من اثر بالغ في حدوثه.


إن شعور الحامل بحملها وتحسبها لما قد ينجم عنه من أحداث، وما يترتب عليه من مسؤوليات يرهق نفسها ويزيد في ارتباكها ويهيج جهازها العصبي إلى درجة تصبح فيه المناظر الكريهة أو الروائح الشديدة قادرة على إثارة القيء بكل سهولة.


على هذا الأساس تبدل اتجاه معالجة هذا " المرض " للحوامل. فبينما كنا نلجأ إلى غسل الكلى لتخفيف السموم من جسم الحامل، أصبحنا نعالجها بالمداواة النفسية والإقناع الكلامي دون اللجوء إلى استخدام الأدوية الغليظة والمسكنات البليدة.


لذلك فإني أشدد على وجوب معالجة الوحام الشديد بالتأثير النفسي قبل الأدوية إذ تبين لي أن حوالي خمس وسبعين في المئة من النساء الحوامل المصابات بعوارض الوحام حصلن على نتيجة باهرة بواسطة هذا العلاج.


كيف يعالج الوحام ؟


يعالج الوحام، بشكل عام، باللجوء إلى الأمور التالية :


1. على الحامل أن تشغل نفسها عن التفكير الدائم بالحمل بتسلية ما. كالقراءة أو زيارة الأصحاب.

2. عدم التفكير بالقيء أو الغثيان قبل حدوثه.
3. ملازمة الفراش بعد الاستيقاظ. ولاسيما بعد تناول الفطور، لمدة ربع ساعة حتى لا تتشنج عضلات المعدة ( Spasme ) ويبدأ القيء. ومن المفضل تناول فطور الصباح في السرير.
4. تجنب الزبدة والمواد الدهنية في وجبة الصباح، والاكتفاء بشيء من الطعام الخفيف، مثل العسل واللبن والأرز بحليب والبيض.
5. إبقاء المعدة مملوءة في معظم أوقات النهار، وذلك بتناول وجبات قليلة من الطعام خلال النهار، أو بتناول شيء بسيط من البسكويت مع بعض جرعات قليلة من الحليب أو الكاكاو أو الشاي بين الوجبة والوجبة والأخرى أي في الساعة العاشرة قبل الظهر والساعة الرابعة بعد الظهر.
6. تناول الأطعمة الخفيفة عند الظهر، مثل شوربة الخضار والسلطة والخبز الأسمر. أما العشاء فيكون من اللحم الأحمر الطازج أو المشوي على نار خفيفة. مع قليل من الخضار، أو البطاطا المسلوقة أو المشوية، أو سلطة البندورة مع الخس وقليل من المربى. وقبل النوم، بإمكان الحامل أخذ قطعة من الخبز أو البسكويت العادي مع كوب من الحليب الفاتر، أو البارد، أو الكاكاو. وعليها أن تعرف أن هذا البرنامج الغذائي هو مؤقت ويستعمل حتى يزول الغثيان والوحام، وبعد ذلك يجب العودة إلى الطعام العادي.
7. وأخيرا، أنصحك عزيزتي الحامل بممارسة الرياضة البدنية والحركات الرياضية الخفيفة والقيام بنزهات نهارية ومسائية في الحدائق العامة أو على شواطئ البحر، وهذا كفيل بتهدئة الأعصاب وإراحة النفس وزيادة كمية الأوكسجين في الدم.

إذ ما اتبعت الحامل هذه الإرشادات بدقة فإنها تكفي، في أغلب الأحيان، لإزالة عوارض الوحام. أما إذا لم يتوقف الغثيان. على الرغم من ذلك فيجب استشارة الطبيب.


من الممكن معالجة الوحام عند الضرورة بالعقاقير وأهمها المسكنات العامة والمهدئات وهي تعطي على شكل حقن في العضل، أو حبوب تؤخذ عن طريق الفم، أو تحاميل شرجية. من بين هذه الأدوية على سبيل المثال :


النافيدوكسين ( Navidoxine ) أو الفوغالين ( Vogalene ) وهذه الأدوية هي من نوع المهدئات التي تسكن مناطق الهياج العصبي والنفسي في المخ والتي يصدر عنها الشعور بعوارض الوحام.


أوجاع المعدة أو الحركة

تظهر الحرقة في منطقة المعدة، أي في أعلى البطن، ويرافقها، في بعض الأحيان، تقيؤ كميات قليلة من سائل مر وحامض من المعدة قبل الطعام وبعده. ليس لهذه الحالة علاقة بالقلب، بل تحدث نتيجة لكسل الأمعاء والمعدة، وهي في الواقع مظهر بسيط من مظاهر سوء الهضم.

لذلك فإن أول خطوة لعلاج هذه اللذعة هي الانتباه لطريقة الغذاء الصحية وتفادي قدر المستطاع المأكولات التي تدخل فيها مادة الحامض والبهارات والمخللات التي تؤذي غشاء المعدة وتزيد من إفرازات الحوامض فيها.


كما يجب على الحامل أيضا أن تتجنب الإسراف في الطعام وان تمضغ الأكل جيدا، وتبتعد عن الأطعمة الثقيلة والعسرة الهضم، وتمارس الرياضة البدنية الخفيفة. والغريب أن أفضل طريقة للوقاية من اللدغة – أو حرقة المعدة – هي تناول ملعقة كبيرة من قشدة الحليب – أو الكريما – قبل الطعام بنصف ساعة. أما إذا بدأت الحرقة فتصبح هذه الوسيلة عديمة الفائدة.


ولمعالجة الحرقة، تؤخذ أيضا معلقة كبيرة من المالوكس ( Maalox ) وهو مركب مضاد لحوامض المعدة، وهو أحسن وأفضل من ملعقة الكاربونات أو المانيزا اللبان (العلكة) التي تباع في الصيدليات من اجل الهدف نفسه.


الغازات المعوية أو النفخة

تتوهم النساء القليلات التجربة أن انتفاخ البطن بدل على الحمل في الأسابيع الأولى، وكم من السيدات لجأن إلى الأطباء للتأكد من ذلك، وهو في الحقيقة، يجهلن أن الريجيم، الذي سيصبح جنينا يظل صغيرا عدة أسابيع بل عدة أشهر، فلا نستدل على الحمل من المظهر الخارجي إلا في نهاية الشهر الخامس أحيانا. والحقيقة أن انتفاخ البطن عند الحوامل ينتج من جراء تجمع الغازات داخل الأمعاء بسبب الكسل فيها، فتشعر المرآة ببطنها كأنه طبل منفوخ بالهواء، ثم إن رحم الحامل الكبير الحجم يضغط على الأمعاء ويعرقل نشاطها فيتسبب في ركود الأطعمة وزيادة التخمر ومنع خروج الغازات بسرعة من الأمعاء.

علاج الغازات المعوية


أهم علاج للغازات المعوية هو تجنب المأكولات التي تولد الغازات في الأمعاء، كالفاصوليا والبصل والملفوف والفجل واللفت والمقالي والحلويات العربية الدسمة،كما أنصح الحامل بمضغ الأطعمة الصلبة ببطء وعناية، وعدم شرب الماء والكولا والعصير بكثرة، أو الكلام خلال تناول الطعام.


كيف تتخلصين من الإمساك ؟

كثيرا ما تصاب الحوامل بالإمساك ( Constipation ) أثناء الحمل، وهذا يحصل بسبب ضغط الرحم على الأمعاء من جهة، وكسل الأمعاء على أثر التغيرات الهرمونية التي تحصل في الجسم في أثناء الحمل، من جهة أخرى.

من أجل تفادي الإمساك خلال الحمل أنصحك سيدتي بما يلي :


1. واظبي على ممارسة الرياضة البدنية والسير والحركة اليومية.

2. اشربي كوبا أو كوبين من الماء البارد، أو الفاتر، عند الاستيقاظ في الصباح ولا مانع من إضافة قليل من عصير الليمون إلى الماء.
3. تناولي بعض الفاكهة قبل النوم مساء لأنها نافعة وتزيد المواد البرازية وتحتوي على مختلف الحوامض والسكر والأملاح التي تلين المعدة، ومن بينها المربيات والدبس والمشمش والخوخ المجفف وقمر الدين المذوب. وللخوخ شهرة خاصة كملين مضمون.
4. واظبي على كل أنواع الخضار والفاكهة الطازجة نيئة ومطبوخة بكثرة خلال النهار، مثل البرتقال والتفاح والخس، إذ إنها تساعد على تنشيط وظيفة الأمعاء.
5. واظبي على إتباع عادة دخول المرحاض يوميا، وفي وقت معين. وأفضل وقت لذلك هو بعد طعام الصباح.

وإذا لم تنفع كل الوسائل السابقة في تفادي الإمساك، فلا مانع من تناول حبة أو حبتين مساء قبل النوم من دواء الكوركتول ( correctol ) أو دواء دولكولاكس( Dulcolax ) أو مقدار ملعقة كبيرة من حليب المانيزا.


الدوالي أو تنفخ الشرايين

الدوالي هي تنفخ شرايين الساقين التي تقع تحت الجلد مباشرة فتظهر على الساقين بشكل خطوط متعرجة زرقاء اللون نافرة قبيحة وموجعة في بعض الأحيان.

وهذا ما يزيد من قلق الحامل وخوفها على جمال ساقيها في المستقبل فتلجأ إلى الطبيب للاستفسار وطلب العلاج للتخلص منها.


تحدث الدوالي لدى الحوامل، نتيجة ضغط الرحم على الأوعية الدموية الكبرى التي تنزل من الحوض، فتحد من حركة الدم وتبطئ الدورة الدموية في الساقين، وتمنع مروره بسهولة إلى القلب، مما يجعل الشرايين السفلى تنتفخ وتتمدد وتمتلئ بالدم. ولعامل الوراثة والاستعداد العائلي شأن كبير في ذلك كبر حجم الرحم وثقله وضغطه على الشرايين كما سبق وأشرنا، مع العلم انه قلما تظهر الدوالي في أشهر الحمل الأولى، وأنها تزول عادة بعد الولادة وفي بعض الأحيان تبقى مدة طويلة.


كيف تعالج الدوالي ؟

للأسف لا يوجد علاج لدوالي الحمل، إنما هناك بعض الوسائل والطرق التي تخفف منها وتحد من تنفخها وفي ما يلي أهمها :

1. يجب رفع الساقين على وسادة، أو ما شابه ذلك، كلما سنحت الفرصة، في الليل كما في النهار لتكون الساقان أعلى من الحوض، وكلما تكررت هذه الطريقة أعطت نتيجة أفضل.

2. استعملي الجوارب الطبية الخاصة بالدوالي، وهي موجودة في كل الصيدليات ولكن يجب لبسها في الصباح عند الاستيقاظ وقبل النهوض من الفراش، أي عندما تكون الشرايين غير منتفخة بعد. أما إذا لبست الجوارب بعد الوقوف والسير، وبعد امتلاء الشرايين بالدم فلا تعود لها أية فائدة.
3. تفادي الوقوف الطويل أو السير الطويل.
4. لا تستعملي الأربطة المطاطية الشديدة التي تضغط على أعلى الساقين، واستعيضي عنها جوارب عالية أو بالكولون الذي يلف الخصر.

إذا ظلت الدوالي تسبب للحامل مضايقة شديدة وألما في الساقين، رغم العمل بكل هذه الإرشادات فإني أنصح الحامل باستشارة الطبيب الذي سيباشر بمعالجتها بالأدوية المناسبة.


البواسير ( Hemorrhoids )

هي مجموعة من الأوردة أو الشرايين الدموية الموجودة في أسفل المستقيم والشرج، تنتفخ وتتمدد وتصبح كبيرة الحجم ومؤلمة بسبب الإمساك الذي تصاب به في الغالب أكثرية الحوامل. وكثيرا ما تسبب البواسير حكة وأنزفة دموية بسيطة من وقت إلى آخر.

لذلك. فإن أول خطوة لمعالجة البواسير هي تفادي الإمساك وتليين المعدة.


بانتظار توجيه الطبيب، فإن أفضل علاج للبواسير المؤلمة هي أن تستلقي على ظهرك وترفعي فخذيك قليلا وكذلك استخدام المراهم المركبة من أدوية قابضة للشرايين ومواد مزيلة للحكة والألم مثل النوبركاينال ( Nupercainal ) أو (بروكتوسينالار ) ( procto-Synalar ) أو ( أنوزول ) ( Anusol ) علما أن البواسير تختفي عادة بعد الولادة بفترة قليلة من الزمن، أما إذا دامت ولم تختف فتصبح الجراحة علاجا لابد منه.


أوجاع الرأس

تصاحب الحمل أحيانا أوجاع في الرأس ( Headache ) تختلف حدتها من حامل إلى أخرى. وتكون هذه الأوجاع قوية في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ولكن لا تلبث أن تختفي تماما في أواسط الحمل أو آخره. ومداواتها تكون بالطرق العادية والمسكنات الخفيفة مثل حبوب " الأسبرين " أو " البنادول " ويفضل الابتعاد عن الأدوية القوية المفعول في هذه الفترة.

إلا أن أوجاع الرأس لدى الحامل تكون أحيانا علامة من علامات ارتفاع ضغط الدم، لذلك أنصح الحامل دائما بقياس ضغط الدم عند وجود مثل هذه الأوجاع.


الأرق

رغم محبة الحامل للنوم إلا أنها تصاب، في الأسابيع الأخيرة، بالأرق وذلك عائد للأسباب التالية :

1. عسر الهضم.

2. عسر التنفس.
3. التشنجات العضلية في الأطراف وأسفل البطن.
4. القلق والخوف الذي يسبق الولادة.
5. حركات الجنين المزعجة داخل البطن.

لذلك انصح الحامل بما يلي :


1. لا تكثري من الطعام قبل النوم مباشرة.

2. ابتعدي عن المنبهات كالقهوة والشاي.
3. واظبي على النزهة اليومية والسير في الهواء الطلق مما يساعد على تحريك الأمعاء.
4. اغتسلي بالماء الفاتر يوميا بواسطة الدوش قبل النوم فترتاح أعصابك وتهدأ شجونك ومخاوفك.
5. تناولي فنجانا من الحليب الساخن أو الزهورات، أو أية عشبة لها مفعول المسكن والمريح للأعصاب قبل النوم.

إذا لم تنفع أي من هذه الطرق، من الضروري مراجعة طبيبك الخاص الذي سيصف لك بعض المسكنات الخفيفة من حين إلى آخر. والحامل التي تعرف منشأ هذا الأرق عندها تستطيع أن تعالج نفسها أحسن كثيرا من التي تجهله.


وأخيرا، أنبه الحامل المصابة بالأرق، أن تبتعد قدر الإمكان عن الاضطرابات النفسية الشديدة والغضب والأنباء المزعجة في الليل، ومشاهدة أفلام التليفزيون المرعبة.


أوجاع أسفل الظهر

أغلبية الحوامل تشكو من أوجاع في أسفل الظهر ( Dorsal pains ) أثناء الحمل، مصدرها ليس وجود " ديسك " ( أي انزلاق في فقرات الظهر ) أو التهاب في الأعصاب، أو مرض في العظم كما يعتقد البعض إنما هي نتيجة تعب وإرهاق. وقد يكون " لوقفة الحامل " أثر كبير في مصدر هذه الأوجاع، وخصوصا في أواخر الحمل، عندما يشتد ضغط رأس الجنين على أعصاب الحوض الكثيرة التي تغذي الظهر والساقين. لذلك أنصح الحامل في مثل هذه الحالة بالاستلقاء على ظهرها عند شعورها بوجع في الظهر، من وقت إلى آخر. فتزول الأوجاع تلقائيا.

التشنج العضلي

تظهر في الأسابيع الأخيرة من الحمل تقلصات عضلية في الظهر والفخذين تسبب ألما شديدا، وذلك بسبب اختلال في توازن الجسم عند الوقوف ، لأن الحامل، عندما يكبر حجم بطنها، تضطر للانثناء إلى الخلف، فيسبب ذلك تقلصا مستمرا في عضلات الظهر والفخذين. وقد يكون التشنج ناتجا عن ضغط رأس الجنين على بعض الأعصاب في أثناء الحمل. وكل هذه الأعراض تزول بمجرد الاستراحة والاستلقاء على الظهر أو على الجنب كما يفيد الحامل في هذه الحالة، لبس مشد خصوصي للحمل وانتعال حذاء ذي كعب عريض، ومنخفض.

ومما يساعد أيضا على إزالة آلام الظهر، تدليك العضلات المؤلمة بزيت الزيتون أو المراهم الملينة، والفائدة هنا تأتي من التدليك وليس من المراهم بحد ذاتها.


ضيق التنفس

كثيرا ما يحدث، خلال الشهرين الأخيرين من الحمل، ضيق في التنفس ( Dyspnea ) نتيجة لضغط الرحم على القفص الصدري، وهذا بحد ذاته يحد من حركة الرئتين. ويعتبر ضيق التنفس ظاهرة طبيعية في أواخر الحمل، يجب عدم التخوف منه كما يفعل بعض النساء ممن يعتقدن أنهن " سيختنقن " في أثناء الولادة.

إذا كان ضيق التنفس يسبب قلة النوم أو يمنعه. فلتضع الحامل تحت رأسها وظهرها وسادات مريحة لكي يسهل التنفس خلال النوم.


ومع أن قليلا من الضيق في التنفس طبيعي، كما سبق وقلت، إلا أنه يجب على الحامل أن تخبر طبيبها فورا إذا ما بلغ درجة كبيرة من الإنهاك أو التعب، أو عند صعود السلالم أو السير، لأن ضيق النفس في هذه الحالة قد يدل على وجود فقر دم عند الحامل، أو مرض في صدرها، أو لأنها تدخن كثيرا... إلخ.


السيلان المهبلي

تلاحظ بعض الحوامل زيادة إفرازات المهبل الناتجة عن رشح السوائل بسبب احتقان الشرايين الدموية. ويكون هذا السائل عادة مائلا للاصفرار ، أو شبيها بالمصل. أما إذا كان كثيفا أو غزيرا، أو رافقته حكة خارجية وجب على الحامل حينذاك إعلام الطبيب وهو يتولى المعالجة. وفي معظم الحالات يكفي أن تنظيف الحامل الفرج والجزء الخارجي من المهبل بالماء الفاتر والمطهرات، وتنشيفه جيدا، وعدم لبس السراويل الداخلية المصنوعة من الخيوط الاصطناعية.

ومن المحظور على الحامل، في أي حالة من الحالات، استعمال الحقن المهبلية لأنها قد تضر بالجنين ويكتفي في مثل هذه الحالة باستعمال التحاميل المهبلية المركبة من أدوية مناسبة لكل مرض من الأمراض.


الإغماء

قد يصيب بعض النساء خاصة في الفترة الأولى من الحمل، دوار خفيف من وقت إلى آخر، أو نوبات إغماء بسيطة، وذلك بسبب التبدلات التي تحصل في الدورة الدموية التي تتوزع بين الجنين والأم خلال الحمل.

هذه النوبات ليست خطيرة وتتحسن عادة مع مرور الوقت ثم تزول نهائيا. ولكن يجب أن تبلغي طبيبك عنها. وإذا كنت عرضة لهذه النوبات فمن المستحسن أن تحملي معك دوما زجاجة صغيرة مملوءة بالروائح والعطور المنبهة لأن نشقة واحدة منها تكفي لتجنب النوبة.


الحكة

تشعر بعض الحوامل برغبة قوية في الحكاك ( liching ) خاصة خلال الأشهر الأخيرة من الحمل. ويكون الحكاك عادة في مستوى البطن والردفين من دون أن يكون هناك سبب جلدي أو مرض خارجي ظاهر، وقد فسر الأطباء هذا الحكاك بأنه نتيجة للتبدلات الهورمونية والعصبية التي تحدث خلال الحمل.

علاج الحكاك

أما معالجته فتكون بإعطاء الحامل، من وقت إلى آخر. بعض المسكنات والمهدئات الخفيفة والأدوية المضادة للحساسية الجلدية مثل مرهم فنستيل ( FENISTIL ) مثلا، أو مرهم نيريزون ( Nerisone ) على أن يكون استعمالها لفترة قصيرة.

الرشح واحتقان الجيوب الأنفية

يشعر قسم من الحوامل برشح مزمن يلازمهن خلال الحمل، وخاصة في أشهره الأخيرة. وسبب هذا الرشح حدوث احتقان في الجيوب الأنفية بفضل الكميات المتزايدة من هورمونات الحمل التي تتدفق إلى الأنف عبر الدم، فتنتفخ شرايين الأنف ويرشح منه سائل لزج أبيض اللون، وأحيانا تمشحات دموية، لا تنقطع أحيانا إلا بواسطة أدوية خاصة تحقن في الأنف مما يعرقل عملية التنفس عند المرآة.

إن رشح المرآة الحامل هو غير الرشح الذي يسببه البرد أو العدوى أو الكريب ( الأنفلونزا ) لذلك أطمئنك سيدتي من هذه الناحية. ولا مجال للخوف والقلق على الجنين، لأن احتقان الجيوب الأنفية ظاهرة عارضة تزول عادة بعد الولادة.


عند احتقان الأنف يمكن استخدام محلول المصل الفيزيولوجي ( Serum physiologique ) بمعدل ثلاث نقاط في كل فتحة من الأنف فتتقلص الشرايين وتصبح مجاري الأنف حرة وسالكة.

علامات الخطر خلال الحمل

اتصلي بطبيبك بأسرع ما يمكن إذا لاحظت ما يلي :



- نزف رحمي
- ظهور سائل من المهبل يشبه المياه مهما كانت كميته وطريقة تدفقه ( السائل الامنيوني الذي يسبح فيه الجنين )
- ارتفاع حرارة الجسد إلى 39 – 40 درجة مئوية وما فوق
- زيادة في وزنك وتنفخ أو تورم الوجه والاطراف
- وجع شديد في الرأي يرافق غشاوة في النظر
- فقدان حركات الجنين التي تشعرين بها عادة مثل كل النساء ، من بدء الشهر السادس من الحمل ، وذلك لمدة أكثر من 24 ساعة متواصلة
- ظهور اوجاع شديدة في اعلى البطن
- غيان و قيء شديدين
- دوخة و اغماء

حالات عدوى المهبل

تعد غابات الامطار الاستوائية موطنآ لأكثر انواع الحياة من أي موقع آخر على الأرض .
هناك شيء ما في البيئات الحارة الرطبة التي تسمح للعديد من المخلوقات الطبيعية أن تنمو وتزدهر .
وفي داخل جسم المرأة يوجد عدد قليل نسبيآ من الكائنات الحية التي تنمو أيضآ في بيئة دافئة داخل المهبل ، وهذا يفسر لماذا تصاب معظم السيدات بعدوى المهبل خلال وقت ما من حياتهن .

بيئة المهبل في أغلب الأحيان تمنع العدوى عن طريق الحفاظ على التوازن بين الكائنات الطبيعية وتلك التي تسبب العدوى .


ويوجد فطر خميري يسمى " كانديدا البيكانس " على سبيل المثال يعيش غالبآ في المهبل .

عندما تكون الظروف مناسبة ، فإن الفطر يتكاثر بشكل خارج عن السيطرة ويسبب العدوى بالفطر .
يقدر أن حوالي 75% على الأقل من السيدات سوف يصبن بعدوى واحدة على الأقل بالخمائر في حياتهن .

العدوى قد تحدث أيضآ بالكتيريا ، و الفيروسات ، و الطفيليات ، وانواع من الفطريات غير نوع ألبيكانس . بعض العدوى تنتقل جنسيآ , والأخرى تحدث عندما تنجح الكائنات الحية الضارة خارج الجسم في الدخول إلى داخله . العدوى قد تنتج أيضآ من اضطرابات في بيئة المهبل بسبب المضادات الحيوية ، أو أدوية التشطيف ، أو الهرمونات ، أو التوتر .


بغض النظر كيف تحصلين على العدوى ، فإن عدوى المهبل غالبآ ما تسبب ظهور افرازات مع تهيج شديد وحكة ورائحة .


معظم حالات عدوى المهبل تُعالج بالكريمات المضادة للفطريات ، أو المضادات الحيوية ، أو الأدوية الأخرى . بالإضافة إلى هناك أشياء يمكن عملها لتقليل الإنزعاج ومنع حدوث العدوى مرة أخرى .

العلاجات المنزلية :

- إستمتعي بحمام دقيق الشوفان :
أضيفي دقيق الشوفان الغرواني مثل Aveeno إلى حمام دافيء وإجلسي فيه لفترة .
عدوى الخمائر بشكل خاص تكون شديدة وحادة . حمام دقيق الشوفان لن يوقف العدوى ، لكنه سيخفف من الحكة والحرقان .

- إجعلي الهواء يدر :

إبتعدي عن الملابس الضيقة بينما تعالجين العدوى . في المنزل ، لا ترتدي ملابسك الداخلية تحت ردائك . تحتاجين إلى الحفاظ على المنطقة جافة ، وهذا سيقلل من التهيج

- نامي في ثوب النوم وحسب :

النوم بدون الملابس الداخلية تحت ثياب النوم يسمح للمنطقة بالتنفس ، وهذا يقلل التهيج ويجعل أيضآ من الصعب جدآ على الخمائر أو الكائنات الحية الأخرى المحبة للرطوبة بالنمو .

- إستعملي مجفف الشعر :

عندما تكونين مصابة بالعدوى ، تدليك نفسك بالمنشفة للتجفيف قد يكون مزعجآ . ينصح بتجفيف نفسك بإستعمال مجفف الشعر . بالطبع ، إجعليه على الدرجة المنخفضة
الخيارات الطبية :

- إبدئي بالفحص :
لو أنك لم تصابي بعدوى المهبل من قبل مطلقآ ، لا تفترضي أن أعراضك سببها الخمائر . فلقد أوضحت الدراسات أن السيدات في أغلب الأحيان يخطئن في تشخيص ما يعتقدن أنه عدوى خمائر ، وهذا يعني أنهن يعانين من عدوى أكثر خطورة تحتاج إلى رعاية طبية .

- إختاري أدويتك :

لو أنك قد أصبت بعدوى الخمائر في الماضي وتأكدت مما عندك ، فلا بأس بأن تستعملي أدوية تصرف بدون روشتة لعلاج هذه العدوى .
فبإستثناء حالات نادرة تنتج عن العدوى الخميرية فيها عن وجود كائنات حية مقاومة في المهبل ، فإن المنتجات التي تصرف دون روشتة تعمل بنجاح .
هناك العديد من المنتجات لتختاري من بينها :-
الكريمات أو الفرزجات المهبلية . والمادة الفعالة عادة ما تكون كلوتريمازول ( مثل كانستن) . هذه المنتجات فعّالة لأغلب حالات العدوى بالكانديدا ألبيكانيس . تأكدي من قراءة الملصق فحسب . المنتجات المختلفة قد تتطلب منك إستعمالها لمدة تختلف من الوقت .
بالنسبة لمعظم السيدات ، العلاجات التي تستمر لمدة 3 أيام فقط تفيد مثل تلك التي تستعمل لمدة أيام . إلا أن المرأة قد تكون مصابة بنوع من الخمائر لا يمكن قتله خلال 3 أيام . لو أن العدوى لم تنته بعد 3 أيام ، يمكنك تجربة منتجات للعلاج 7 ايام . لو أن هذا لم ينجح ، فسوف تحتاجين بلا ريب الذهاب إلى الطبيب .

- قللي الألم بإستعمال كريم استيرويد موضعي :

الاحساس بالحرقان والحكة المصاحب لعدوى الخمائر يبقى أحيانآ لمدة أسبوع أو أكثر ، حتى بعد إستعمال الأدوية . لتخفيف الالم في هذه الأثناء ، يمكنك تجربة كريم يحتوي على هيدروكرتيزون ( مثل ديرماكورت ) .
قد يصف الطبيب لك أيضآ خليطآ من الادوية ، مثل داكتاكورت ، لعلاج العدوى وتخفيف الاعراض في نفس الوقت . هذه الأدويه تحتوي على استيرويد و مضاد للفطريات معآ .

- إحصلي على وصفة طبية :

لو أن عدواك سببها سلالة مقاومة من الخمائر أو كائنات حية أخرى ، فمن المحتمل أنك ستحتاجين إلى وصفة طبية .
بالنسبة لـ داء المشعرات ، وهي حالة عدوى تنتقل جنسيآ بسبب طفيلي منتاهي في الصغر ، يسمى المشعرة المهبلية ( أو التريكومانوس فاجيناليس ) ، فقد ينصحك طبيبك بأخذ مترونيدازوا ( فلاجيل ) .
عدوى البكتيريا قد تعالج أيضآ بالميترونيدازول .
السلالات المقاومة من الخمائر تموت في أغلب الأحيان بفعل دواء يطلق عليه جينو داكتارين ( ميكونازول ) .
للعلاج المنزلي على المدى البعيد :-

- إغسلي بالماء العادي :
تقريبآ كل واحدة تستمتع بالصابون المعطر و زيوت الاستحمام ، لكن يجب عليك تجنب هذه المنتجات حتى عندما لا تكونين مصابة بالعدوى .
المواد الكيميائية بها تهيج الانسجة الفرجية ( الاجزاء الداخلية من الاعضاء التناسلية ) وتسبب الحكة . هذا قد يجعل من الاسهل على العدوى أن تثبت نفسها . الادوية التي تستعمل في التشطيف ، أيضآ ، قد تكون مهيجة ، لذا لو شعرت بحاجتك الملحة بعمل التشطيف ، فإستعملي مزيجآ من الخل العادي والماء .

- بدلي ملابسك بأخرى جافة :

بعد السباحة أو التمرين ، حاولي أن تغيري ملابسك بملابس جافة فورآ ، سيجعل هذا مناطق الفرج والمهبل أقل ملائمة للخمائر .

- إرتدي ملابس داخلية من القطن :

على عكس النايلون والاقشمة الصناعية الاخرى ، فإن القطن يسمح للهواء بالدخول والرطوبة الخروج ، وهذا يقلل من خطورة الإصابة بحالات العدوى .
وكذلك من الافضل إرتداء الملابس الفضفاضة المريحة ، وليست الضيقة .

- إمسحي الميكروبات بعيدآ :

عدوى المهبل تحدث عندما تهاجر البكتيريا التي تعيش حول الشرج إلى المنطقة المهبلية . إحدى الطرق لمنع هذا هي المسح من الامام إلى الخلف بعد التبول أو التبرز .

- إجعلي سكر الدم تحت السيطرة :

السيدات المريضات بداء البول السكري تزداد عندهن قابلية الإصابة بعدوى الخمائر المهبلية حيث إن مستويات الجلوكوز ( سكر الدم ) عندهن أعلى من الطبيعي ، وهذا قد يغير من توازن المهبل الواقي من العوى .
لو أنك مصابة بـ داء البول السكري ، فإن جعل مستويات سكر الدم ثابتة – عن طريق تناول الأغذية الصحية وضبط الوزن واستعمال الادوية ، عند الضرورة – يكون مفيدآ في منع العدوى من أن تبدأ .
العلاجات البديلة :

- إمنعي العدوى بإستعمال الزبادي :
إن تناول الزبادي لن يوقف عدوى الخمائر الحادثة بالفعل ، لكن هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن تناول الزبادي قد يقلل من خطورة الإصابة بها في المستقبل .
بكتيريا الاسيدوفيلس في الزبادي تغير الاس الهيدروجيني في المهبل . بالإضافة إلى هذا فعندما تتناولين الزبادي الذي يحتوي على مزارع بكتيرية حية ، فإن الكائنات الحية النافعة تهاجر إلى قناة المهبل وتثبط نمو الخمائر .
قد يكون من المفيد جدآ تناول الزبادي أثناء أخذ المضادات الحيوية . هذا يعوض الكائنات الحية النافعة التي قتلت بالأدوية .
وجدت إحدى الدراسات التي إستغرقت 6 أشهر أن السيدات اللاتي تناولن 240ملليترآ من الزبادي الذي يحتوي على مزرعة حية يوميآ كن أقل عرضة للإصابة بعدوى الخمائر من السيدات اللاتي لم يتناولن الزبادي . فلو كنت تعانين من العدوى المتكررة ، فإن وضع الزبادي في غذائك يعتبر طريقة مفيدة

- امضغي عش الغراب :-

في دراسة صغيرة لفطر المايتك ، وهو عش غراب ياباني لذيذ ثبت بشكل علمي أن له قدرات على تحسين المناعة ، تبين أنه قد خفف من الأعراض المزعجة بشكل ملحوظ في حالات عدوى الخمائر المزمنة التي أصابت 13 سيدة من المشاركات في الدراسة ما عدا واحدة .
إن المتهم الحقيقي في حالات عدوى الخمائر المزمنة هو ضعف الجهاز المناعي ، لقد وجدت أنها هي المشكلة الشائعة بالنسبة للسيدات اللاتي يتعرضن لـ التوتر الدائم .
يعرف المايتك جيدآ بقدرته على زيادة عدد ونشاط الخلايا المناعية . بالإضافة إلى أنه يحتوي على مركبات تثبط أو تقتل الكانديدا ألبيكانس بصورة خاصة ، وهو ذلك الكائن الحي الذي يسبب عدوى الخمائر المهبلية .
لكن إحترسي من بعض آثاره الجانبية : فـ المانيتول ، وهو السكر الطبيعي المتواجد في المايتك ، يسبب إنتفاخآ وعدم إرتياح في الأمعاء لدى بعض الناس .
الخيارات الطبية :-

خذي حذرك عند دورتك الشهرية :
تزداد خطورة الاصابة بكل أنواع العدوى المهبلية تقريبآ حول وقت الدورة الشهرية حيث إن الدم وسط ممتاز لنمو الكائنات الحية .
في بعض الأحيان يكون من المفيد للسيدات اللاتي يصبن بعدوى مزمنة أخذ فلوكونازول ( ديفلوكان ) من بداية الدورة حتى نهايتها كإجراء وقائي .
ثلاث نصائح لكل إمرأة :

- لا تستعملي الدش المهبلي مطلقآ :
إن الدش المهبلي دائمآ سيء . إذ يغير من بيئة المهبل ، ويزيد من أيضآ من خطورة اصابة الاعضاء التناسلية العليا بالعدوى . هناك بعض الأدلة على أنه قد يزيد من خطورة الإصابة بـ سرطان المبيض أيضآ .

- كوني سخية عند إستعمال الكريمات المضادة للفطريات :

ليس من النادر بالنسبة للسيدات المصابات بعدوى الخمائر وجود إلتهاب خارج المهبل . عندما تضعين الكريم ، قد تحتاجين إلى وضعه خارج المهبل بالإضافة إلى داخله .

- قومي بعمل فحص لـ مرض البول السكري :

لو أنك تعانين من العدوى المتكررة ، فإن هذا حقيقي خصوصآ لو أن لديك أي من عوامل التعرض للإصابة بمرض البول السكري ، مثل زيادة الوزن أو عندك تاريخ عائلي مرضي عن داء البول السكري .
متى تذهبين إلى الطبيب ؟

- إذا كنت تعانين من عدوى متكررة
- إذا كان لديك أعراض لم تتحسن بعد العلاج بمنتجات تصرف بدون روشتة : قد تكونين مصابة بسلالة من الخمائر تتطلب العلاج بأدوية يصفها الطبيب . قد تكونين مصابة أيضآ بنوع من عدوى المهبل غير التي تحدث بالخمائر .
- إذا ظهرت لديك افرازات مخضرة أو مصفرة اللون أو الم اسفل البطن : من المحتمل إصابتك بإحدى حالات عدوى المهبل ، وإحداهن يطلق عليها داء المشعرات .

العناية بالثدي

بصورة عامة نادراً ما تبدأ أمراض الثدي قبل مرحلة البلوغ وأغلبها يتمركز في الفترة ما بين 50-12 سنة. وهناك توجد بعض الاختلافات الخلقية بالثديين، مثل الاختلاف في حجمهما أو زيادة في عدد الحلمات. ولا تقتصر أمراض الثدي على النساء، فقط بل هناك نسبة ضئيلة من الرجال يصابون بأنواع مختلفة من أمراض الثدي سواء كانت حميدة أو خبيثة.


الأمراض الحميدة التي قد تصيب الثدي مثل التهاب الثدي، التهابات الحلمة، الأكياس المائية والدهنية، الأورام الليفية، تغيرات كيسية ليفية. أما الأعراض التي تشكو منها المصابة بهذه الأمراض فهي آلام الثدي، الإفرازات من الحلمة، وجود كتل محسوسة.


الألم هو من الأعراض السائدة، وقد يكون متوضعاً في جزء معين من الثدي أو في كل أجزائه. سبب الألم هو زيادة حساسية الثدي للهرمونات التي يفرزها المبيض وهما الاستروجين والبروجسترون وعادة يحدث الألم قبل الدورة الشهرية. وعند المرأة المرضعة يكون سبب الألم تجمع الحليب الذي يسبب احتقاناً في الثدي.


أما الحلمة المؤلمة ربما يكون سببها الطريقة الخاطئة في الإرضاع، حيث لا يتم إدخال الثدي بشكل كاف في فم الرضيع، فيمسك الطفل بجزء من الحلمة، مما يؤدي إلى تشققها، ولتفادي ذلك يجب أن يطبق الطفل فمه على الحلمة وجزء من الثدي المجاور للحلمة مع الاستمرار في الإرضاع بالشكل الصحيح يزول الألم.


التهاب الثدي ترافقه سخونة، احمرار، تورم واحتقان الثدي، آلام مع ارتفاع في حرارة الجسم وخمول.

الإفرازات

إن وجود إفرازات من الحلمة لامرأة غير مرضع وغير حامل هو شيء غير طبيعي ويجب ملاحظة لون الإفرازات، فالسائل المائل إلى الأخضر يعني وجود التهابات في الأقنية اللبنية، أما الإفرازات الدموية قد تعني في بعض الحالات وجود المرض الخبيث، كما أن الإفرازات الحليبية إذا استمرت بعد انتهاء الرضاعة لأشهر فهذا يعني ارتفاع هرمون البرولاكتين، ولذلك يجب ألا نتجاهل هذه الإفرازات ومراجعة الطبيب فوراً.
أورام الثدي

%80 من أورام الثدي حميدة وعلى الرغم من ذلك يجب أن لا تتجاهل أي ورم واللجوء إلى الطبيب الأخصائي، الأورام الحميدة تصاحبها آلام في الثدي ويزداد حجمها بصورة بطيئة وتدريجياً مثل الأورام الليفية - الأكياس الدهنية - الأكياس المائية.

سرطان الثدي يصيب % - 20 من النساء، وقد لوحظ في الفترة الأخيرة الازدياد في نسبة سرطان الثدي والسبب هو الوعي بين النساء ولجوئهن إلى الفحص السنوي الدوري والفحص الثديي الشعاعي وهذا ما يزيد من نسبة السرطان.


أعراض سرطان الثدي مثل: وجود ورم ـ إفراز دموي من الحلمة ـ تغيير في حجم الثدي ـ تغيير في الجلد ـ انتفاخ في منطقة الإبط ـ بالإضافة إلى فقدان في الشهية ـ انخفاض في الوزن.


سبب هذا السرطان غير معروف:


الوراثة: الفيروس نوعية الأكل الإشعاع، الهرمونات، كما أن هناك عوامل تزيد من إمكانية ظهور الإصابة بالسرطان، منها:


1- التقدم في العمر.

2- الحمل بعد سن الثلاثين.
3- ابتداء الدورة الشهرية قبل سن الثانية عشرة.
4- استمرار الدورة الشهرية لما بعد عمر الخمسين.
5- السمنة.
6- حدوث سرطان الثدي عند الأقارب.

وقد تبين وجود علاقة بين سرطان الثدي وسرطانات أخرى عند المرأة مثل سرطان المبيضين، والحقيقة أن %75 من الإصابات بهذا المرض لا يمكن تحديد سببها.


الطريقة الوحيدة والمؤثرة في علاج سرطان الثدي هي الاكتشاف المبكر، حيث إذا اكتشف مبكراً فإن نسبة الشفاء منه قد تصل إلى %95، والاكتشاف المبكر هو عن طريق التصوير الشعاعي للثدي، وكذلك يوجد فحص الثدي بالموجات فوق الصوتية والذي له دور فعال في تشخيص المرض.

نصائح

1 - التقليل من أكل الدهون.

2 - تجنب السمنة.
3 - الإكثار من أكل أطعمة الألياف.
4- الإكثار من أكل الفواكه والخضار.
5 - الفحص الدوري.
6 - مراجعة الطبيب عند ظهور أية عوارض مرضية على الثدي.
* الفحص الدوري:

هو ضرورة أساسية للكشف المبكر عن سرطانات الثدي ويشتمل على:

* الفحص الذاتي:

وهو فحص المرأة للثدي بنفسها دورياً كل شهر، وأفضل وقت هو بعد انتهاء العادة الشهرية حيث يختفي التورم والألم من الثديين.


إن قيامك بفحص ثدييك بشكل دوري شهري يعطيك الراحة والاطمئنان وزيارتك لطبيبك كل سنة مرة سيؤكد لك عدم وجود أي شيء غير طبيعي في الثدي.

* الفحص السريري:

وهو يتم من قبل الطبيب أثناء الفحص العام ويجب إجراؤه سنوياً.

* الفحص الشعاعي:

إن اكتشاف سرطان الثدي مبكراً وعلاجه مبكراً يؤدي إلى الشفاء التام في أغلب الأحيان.


وإن الفحص الشعاعي للثدي mamogram هو الفحص الأهم والوحيد لاكتشاف سرطان الثدي المبكر، وكذلك الفحص بالموجات فوق الصوتية مع العلم أن اكتشاف كتلة بالثدي ليس بالضرورة يعني وجود سرطان.


إن الفحص الشعاعي يجب عمله في أيام الدورة الشهرية أو بعد انتهائها مباشرة، وهنالك بعض التعليمات يجب اتباعها لإجراء الفحص الشعاعي مثل: الامتناع عن الشاي والقهوة والكولا لمدة يومين قبل الفحص ويوم الفحص كذلك - ويفضل عدم استعمال الروائح يوم إجراء الفحص.


وأؤكد مرة أخرى أن ليس كل كتلة في الثدي هي خبيثة والفحص الدوري بالإضافة إلى زيارة الطبيب سنوياً هي مهمة جداً.

أمراض المبيض

تعريف المبيض

المبيضان عند المرأة يناظران الخصيتين عند الرجل ، وفائدة المبيض : هو إنتاج الهرمونات الجنسية الأنثوية (الأستروجين والبروجستيرون ) ، وأيضا إنتاج وتخزين البويضات التي تخرج منها واحدة شهريا ؛ للتلقيح بالحيوان المنوي . ونظرا لأن المبيض يوجد بموضع عميق داخل تجويف الحوض فإن كثيرا من المتاعب والأورام التي تصيبه لا يتم إدراكها بسهولة .

 


مشاكل المبيض

تتميز أورام المبيض بصفة عامة بأنها بطيئة النمو ، ولا يظهر لها أعراض واضحة إلا بعد أن تبلغ حجما كبيرا ، وهذه الأورام والتي تصيب المبيض تكون غالبا أوراما حميدة ، وقلما تحدث بل تصل إلى سن الأربعين .
ونظرا لزيادة قابلية الإصابة مع التقدم في السن ، فإنه ينبغي بعد بلوغ سن اليأس أن تشخص أي اضطرابات أو أعراض ترتبط بالحوض بدقة مثل حدوث نزيف مهبلي . ويمكن بعمل منظار للبطن لتحديد المبيض المصاب بالورم ، ويكون العلاج في هذه الحالة باستئصال المبيض مع الرحم . وعادة يتبع هذا العلاج علاج إشعاعي أو إعطاء عقاقير مضادة للسرطان ؛ للتأكد من عدم انتشار المرض . كما يتعرض المبيض لمشكلة تكون الحويصلات به والتي تسمى بالحويصلات المبيضية ، وهي من الأمراض الشائعة إلى حد ما ، وتؤدي الإصابة بها لاضطرابات بالدورة الشهرية ، وتكون غالبا في صورة زيادة مدة الدورة ، وربما الإحساس بضغط ، وبتورم بالبطن ، وقد يحدث عقم . وأحيانا يصاب المبيض بحويصلات عديدة ، وتسمى هذه الحالة بمرض ، أو متلازمة الحويصلات المبيضية العديدة ، أو متلازمة ستين ليفينثال ؛ وتحدث هذه الحويصلات بسبب عدم التوازن الهرموني . وقد تؤدي لانقطاع الحيض تماما . ويمكن التأكد من وجود هذه الحويصلات بالفحص بمنظار البطن . كما تتميز هذه الحالة بحدوث زيادة بشعر الجسم ، وزيادة في الوزن ، وخشونة بالصوت فيكون أشبه بالصوت الذكري ( تستوستيرون ) . كما تعتبر هذه الحالة سببا شائعا للعقم . كما يتعرض المبيض لمشكلة الالتهابات التي قد يكون سببها الأمراض المنقولة بالجنس مثل مرض السيلان ، أو بسبب العدوى بفيروس التهاب الغدة النكفية ، وعادة يؤدي التهاب المبيض لألم موضعي على اليمين أو اليسار من أسفل البطن .
الحويصلات المبيضية

يحتوي المبيض على حويصلات أو جريبات تسمى جريبات جراف ، يتضح داخلها البويضات التي تخرج منها واحدة شهريا للتلقيح وحدوث الحمل ، وأحيانا يفشل الجريب في تحرير البويضة التي بداخله وبدلا من ذلك يستمر في النمو والكبر ويتجمع سائل بداخله ويفرز هرمون الأستروجين مكونا ما يسمى الحويصلة المبيضية ، وعادة يتكون أكثر من حويصلة ، فتحدث بذلك هذه الحالة المرضية الشائعة إلى حد ما والتي تسمى المتلازمة المبيضية متعددة الحويصلات أو التي يمكن أن نطلق عليها ببساطة تحوصل المبيض أو أكياس المبيض . ونتيجة لنمو هذه الحويصلات فإنها تحدث شدا بنسيج المبيض فيصبح رقيقا مشدودا يحيط بالحويصلات المنتفخة ، والتي قد يصل قطرها إلى 8 سم .
وما سبب هذه الحويصلات ؟ وكيف يتم تشخيصها ؟ إن غالبية هذه الحويصلات ، أو هذا النمو الحويصلي?
تكون حميدة وسببها يتعلق بعدم التوازن الهرموني . ونظرا لأن الخلايا المكونة لهذه الحويصلات تكون خلايا بدائية تماما ، فهي الخلايا التي ينمو منها الجنين ، مما يمكنها بالتالي أن تنمو إلى أي نوع من الأنسجة ، فليس غريبا أن نجد أن هذه الحويصلات تحتوي على أنسجة متخلفة مثل : الأسنان ، والشعر ، والعظم ، والغضاريف . وهذا في الحقيقة يساعد في التشخيص ، ويميز هذه الحالة .. ففي حالة وجود أسنان مثلا يمكن أن ترى بوضوح من خلال الفحص بالأشعة .
الأعراض :

- الإحساس بتورم على أحد جانبي البطن أو كليهما كأن هناك حمل .
- حدوث تغير بطبيعة الدورة الشهرية .
- كثرة التبول .
- حدوث صعوبة في التنفس .
- قد تحدث دوال بالساقين وتورم بالقدمين ؛ بسبب الضغط على الأوردة المارة بالساقين .
- حدوث عقم .
- حدوث زيادة بشعر الجسم .
- انقطاع الطمث .
أهمية التحرك بمجرد حدوث الاعراض

عندما تزداد الحويصلات في الحجم قد تلاحظ المرأة حدوث تورم بالبطن ، وعادة تضطرب الدورة الشهرية وينقطع الطمث ، ومن الضروري مع حدوث مثل هذه التغيرات أن تستشيري الطبيبة فورا ؛ لأن من المحتمل أن تحدث أعراض أخرى نتيجة ضغط الحويصلات على بعض الأعضاء مثل المثانة البولية أو الأوعية الدموية الكبيرة ، وربما الرئتين في حالة تضخمها بشدة ، وفي حالات نادرة قد يحدث التواء أو تمزق للحويصلة ؛ مما يسبب ألما حادا في البطن يحتاج إلى جراحة عاجلة .
في حالة الإصابة بهذا المرض والاضطرار لإجراء جراحة لا تدخلي أبدا حجرة العمليات غير مقتنعة أو راضية عن العلاج الجراحي . فاستفسري أولا من الطبيبة عن بدائل علاجية أخرى ، وعن مدى ضرورة ومدة العلاج الهرموني في حالة استئصال المبيض . وعما إذا كان الضروري استئصال المبيض أم لا .
وماذا بعد الجراحة ؟ في حالة استئصال الحويصلة ومبيض ، ستعود الأمور لمجراها الطبيعي ؛ لأن المبيض الآخر لا يزال يقوم بوظيفة فستحدث الدورة الشهرية ويحدث التبويض ، أما في حالة استئصال المبيضين ، فإن ذلك سيؤدي إلى انقطاع الطمث أو بلوغ سن اليأس مبكرا ، وغالبا ستصف لك الطبيبة في هذه الحالة علاجا هرمونيا كنوع من الاستعاضة عن هرمونات المبيض ، وقد تنصح باستمراره حتى بلوغ السن المتوقعة لانقطاع الحيض بصورة طبيعية ( أي سن اليأس ) .