ما تأثير الرحم المقلوب المقوس على فرص حدوث الحمل؟

أرسلت لنا قارئة تقول: أنا سيدة متزوجة منذ حوالى عام، ولم يحدث حمل إلى الآن، وبعد خضوعى أنا وزوجى للكشف وللفحوصات لم تظهر لدى أى منا مشاكل تعوق الحمل، سوى أننى أعانى من أن الرحم مقوس أو مقلوب، فما تأثير تلك الحالة على فرص حدوث الحمل وهل يصعب الحمل مع تلك الحالة وكيف يمكن علاجها حيث إن هذا الأمر يقلقنى بشدة وهل أحتاج إلى إجراء عملية جراحية؟.
 
 صورة أرشيفية

يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والولادة قائلا: بداية يجب أن نطمأن السيدة بأن تلك الحالة ليست بالخطورة كما تتصور لذا لا داعى للقلق من تأخر الإنجاب، وعلاج تلك الحالة لا يتطلب أى تدخل جراحى أو دوائى وكل ما عليها فعله هو اتباع بعض الإرشادات الهامة أثناء الجماع وتلك الإرشادات هى: أن يتم الجماع فى فترة التبويض والتى تبدأ من اليوم الثانى عشر إلى الثامن عشر من بداية الدورة الشهرية.

أن تكون السيدة نائمة على بطنها أثناء الجماع حتى يكون القذف باتجاه عنق الرحم.


أن تستمر الزوجة فى وضعها بعد الجماع نوما على البطن أو الجنب لمدة تتراوح بين ساعة إلى ساعتين.


مع العلم أن تلك التعليمات يتم الالتزام بها أثناء فترة التبويض فقط ولا داعى للتقيد بها بشكل دائم