عدو النساء ...سرطان الثدى

سرطان الثدى بالنسبة للإناث هو أهم وأخطر سرطان من حيث المكان والوفيات وكذلك معدل الاصابة، وتشير الدراسات إلى أن إمرأة واحدة من بين كل ثماني سيدات معرضة للإصابة بشرطان الثدى في فترة ما من حياتها.

كما ان سرطان الثدى يمثل أفضل نموذج لورم سرطانى تتغير فيه طبيعة العلاج ونتائجه طبقا لمرحلة الاكتشاف (مبكرا كان او متأخرا), كما ان تعليم عامة الناس له تاثير ايجابى على السيطرة على المرض والشفاء منه. وهناك اعتقاد خاطئ بان سرطان الثدى لدى المرأة الشابة أخطر من المرأة المسنة والمشكلة هى نقص الوعى لأن المرأة التى عمرها اقل من 40 عاما ليس من المتوقع اصابتها بسرطان الثدى لكن فى حالات السمنة المفرطة يكون الامر اكثر خطورة.

كيفية الوقاية من سرطان الثدى
عن طريق التمرينات الرياضية من 2-3 ساعات اسبوعيا.
تقليل نسبة الدهون فى الأكل مع زيادة الخضروات التى تحتوى على مضادات الأكسدة (فيتامين أ, وفيتامين ج) مثل الخس والجزر والبروكلى . وكذلك حمض الفوليك وبروتين فول الصويا مع تجنب السمنة.
البعد عن زواج العائلات وخصوصا فى العائلات التى تعانى من ظهور سرطان الثدى بها

فى اغلب الحالات يتم استخدامها وعندما يكون الورم اقل من 3 سنتيمترات يمكن انقاذ الثدى من الاستئصال والا يتم بالتالى التخلص من الانسجة المحيطة به ايضا للتأكد من عدم الاصابة فى المنطقة .

ويقوم الجراح باستئصال الورم وما حوله حتى يكتشف موطنا اخر لخلايا سرطانية ويتم استئصال الثدى بالكامل بموافقة المريضة وذلك فى حالة تعدى حجم الورم عن 3 سنتيمترات والذى لم يستطع التخلص منه بالعلاج الكيمائى والجراحة لا تبدأ الا فى الحالات المتقدمة منه وعند تغير مركز الورم وانتشاره وفى المقابل هناك علاج بجلسات الراديوثيرابى والعلاج الكيميائى فى حالاته المتأخرة واليوم ظهرت عقاقير بديلة لها .

المجلة النسائية قسم المراة