هام جداً: دواء سرطان الثدي الجديد ينقذ ارواح الكثيرين
|
يقول باحثون ايطاليون ان السيدات الذين يتحولون من استعمال العلاج
التقليدي لسرطان الثدي المسمى تاموكسيفين الى نوعية جديدة من العلاج تسمى مثبطات
الاروماتيز يعيشون اطول.
وتضيف الدراسة المنشورة في مجلة السرطان الى الدلائل التي تشير الى ان
الدواء الجديد اكثر امناً بالاضافة الى كون اعراضه الجانبية اقل من الدواء
التقليدي.
تقول الدكتورة لورين كاسيل من مستشفى لينكس هيل في نيويورك ان الابحاث غيرت طريقة تعامل الاطباء مع مرضى سرطان الثدي بعد ازالة الورم بعملية جراحية.
"اذا كانت المريضة تستعمل تاموكسيفين فنحن الان نستبدل العلاج بمثبطات الاروماتيز اما اذا كانت قد شخصت حديثاً فان العلاج يكون بمثبطات الاروماتيز مباشرةً بدلاً من تاموكسيفين".
الا ان تاموكسيفين يظل هو الخيار الاساسي للسيدات صغار السن اللواتي تعانين من السرطان.
"وتستخدم مثبطات الاروماتيز فقط مع السيدات اللواتي تخطين سن اليأس".
وكان استخدام تاموكسيفين قد انتشر عندما ثبت انه يقلل من احتمالات عودة ظهور السرطان بنسب تصل الى 50% كما انه عبارة عن قرص سهل التعاطي.
الا ان تاموكسيفين زاد في المقابل من مخاطر الوفاة نتيجة للجلطات وسرطان الرحم.
ثم ظهر نوع جديد من الادية يسمى بمثبطات الاروماتيز.
يقول الدكتور فرانكو بوكاردو من المركز القومي الايطالي لابحاث السرطان وجامعة جنوة انه وزملائه قاموا بالنظر الى دراستين شملتا 828 سيدة.
وكان نصف هؤلاء السيدات قد تعاطين تاموكسيفين لمدة خمس سنوات كما كانت طريقة العلاج فيما قبل فيما تعاطى نصفهن تاموكسيفين ثم تحولن الى مثبطات الاروماتيز عند اكتشافها بعد سنتين الى ثلاث سنوات.
واكد بوكاردو ان السيدات اللواتي قمن بتغيير العلاج كن اقل عرضة للوفاة جراء سرطان الثدي او الاعراض الجانبية.
وكان علماء المانيون قد سبق ان ذكروا اكتشافات مشابهة في بحث كان قد نشر في نوفمبر الماضي.
وتنتج العديد من شركات الادوية مثبطات الاروماتيز تحت مسميات تجارية مختلفة مثل اناستروزول الذي تنتجه شركة استرازينيكا ودواء اروماسين الذي تنتجه فايزر.
اما تاموكسيفين فيقوم بوقف انتاج هرمون الاستروجين والذي يساعد على نمو السرطان في بعض الحالات.
ويباع تاموكسيفين تحت المسمي التجاري نولفاديكس الا ان تسويقه يتم من خلال العديد من الشركات العامة.
ويعتبر سرطان الثدي هو السبب الرئيسي في وفيات السيدات في الولايات المتحدة ويأتي في المركز الثاني للامراض المسببة للوفاة بعد سرطان الرئة.
ووفقاً للجمعية الامريكية للسرطان فان 200,000 شخص يصابون بهذا النوع من السرطان كل عام فيما يموت 40,000 تقريباً منهم سنوياً جراء المرض.
تقول الدكتورة لورين كاسيل من مستشفى لينكس هيل في نيويورك ان الابحاث غيرت طريقة تعامل الاطباء مع مرضى سرطان الثدي بعد ازالة الورم بعملية جراحية.
"اذا كانت المريضة تستعمل تاموكسيفين فنحن الان نستبدل العلاج بمثبطات الاروماتيز اما اذا كانت قد شخصت حديثاً فان العلاج يكون بمثبطات الاروماتيز مباشرةً بدلاً من تاموكسيفين".
الا ان تاموكسيفين يظل هو الخيار الاساسي للسيدات صغار السن اللواتي تعانين من السرطان.
"وتستخدم مثبطات الاروماتيز فقط مع السيدات اللواتي تخطين سن اليأس".
وكان استخدام تاموكسيفين قد انتشر عندما ثبت انه يقلل من احتمالات عودة ظهور السرطان بنسب تصل الى 50% كما انه عبارة عن قرص سهل التعاطي.
الا ان تاموكسيفين زاد في المقابل من مخاطر الوفاة نتيجة للجلطات وسرطان الرحم.
ثم ظهر نوع جديد من الادية يسمى بمثبطات الاروماتيز.
يقول الدكتور فرانكو بوكاردو من المركز القومي الايطالي لابحاث السرطان وجامعة جنوة انه وزملائه قاموا بالنظر الى دراستين شملتا 828 سيدة.
وكان نصف هؤلاء السيدات قد تعاطين تاموكسيفين لمدة خمس سنوات كما كانت طريقة العلاج فيما قبل فيما تعاطى نصفهن تاموكسيفين ثم تحولن الى مثبطات الاروماتيز عند اكتشافها بعد سنتين الى ثلاث سنوات.
واكد بوكاردو ان السيدات اللواتي قمن بتغيير العلاج كن اقل عرضة للوفاة جراء سرطان الثدي او الاعراض الجانبية.
وكان علماء المانيون قد سبق ان ذكروا اكتشافات مشابهة في بحث كان قد نشر في نوفمبر الماضي.
وتنتج العديد من شركات الادوية مثبطات الاروماتيز تحت مسميات تجارية مختلفة مثل اناستروزول الذي تنتجه شركة استرازينيكا ودواء اروماسين الذي تنتجه فايزر.
اما تاموكسيفين فيقوم بوقف انتاج هرمون الاستروجين والذي يساعد على نمو السرطان في بعض الحالات.
ويباع تاموكسيفين تحت المسمي التجاري نولفاديكس الا ان تسويقه يتم من خلال العديد من الشركات العامة.
ويعتبر سرطان الثدي هو السبب الرئيسي في وفيات السيدات في الولايات المتحدة ويأتي في المركز الثاني للامراض المسببة للوفاة بعد سرطان الرئة.
ووفقاً للجمعية الامريكية للسرطان فان 200,000 شخص يصابون بهذا النوع من السرطان كل عام فيما يموت 40,000 تقريباً منهم سنوياً جراء المرض.