ما هى الآثار المترتبة على النحافة الزائدة؟

لكل من الوزن الزائد أو السمنة آثار سلبية على صحة الجسم، ففقدان الوزن أو النحافة المفرطة لها العديد من السلبيات، وإن كانت سلبياتها أقل ضررا مقارنة بزيادة الوزن. وقد يشتكى الشخص من النحافة المفرطة منذ طفولته، وقد تكون شكوى جديدة عليه، وفى هذه الحالة يجب فحص هذا الشخص جيدا لتشخيص سبب هذا الفقدان فى الوزن، ذلك لأن هذا الأمر يكون غالبا مرتبطا بأمراض يكون التشخيص المبكر فيها مهما.


ما هى الآثار المترتبة على النحافة الزائدة؟

 
يوضح الدكتور وائل صفوت مستشار الصحة العامة وأخصائى أمراض الباطنية والجهاز الهضمى والكبد أن السمنة المفرطة تفقد المرأة جمالها، ورشاقتها، الأمر الذى تظهر مع هذه السمنة أنها أكبر من عمرها الحقيقى، كذلك النحافة المفرطة عادة ما تكون صفة غير مرغوب فيها، ليس لدى المرأة فحسب، بل ولدى الرجل الشرقى الذى عادة ما يحب المرأة الممتلئة.
فالنحافة المفرطة عادة ما تكون سببا فى إخفاء جمال المرأة فى كثير من أجزاء جسمها التى يعتبر وجود طبقات دهنية مهما لظهور جمال هذه الأجزاء مثل الوجه والصدر والحوض.
ومن الآثار المترتبة على النحافة الشديدة:التأثر الشديد بنوبات الحمى والإسهال: يتأثر الجسم النحيف أكثر من الجسم الطبيعى بنوبات الإسهال والحمى، حيث يكون الجسم عندها أكثر عرضة للجفاف والإعياء.
التأثر بالطقس البارد: تعتبر الطبقات الدهنية الموجودة فى الجسم الطبيعى عازلا وحماية للجسم من الطقس البارد الشديد، لذلك نجد أن الجسم النحيف أكثر تأثرا بالمناخ البارد أثناء فصل الشتاء.
الكسور أثناء الحوادث: يكون الجسم النحيف أكثر عرضة لكسور العظام أثناء الحوادث لا سمح الله مقارنة بالجسم الطبيعى.
الضرر النفسى: يتأثر الشخص النحيف نفسيا فى بعض الأحيان، ونلاحظ أن هذا الأمر يكون موجودا بشكل واضح بين الفتيات.