هل يعوق احتقان المبيض حدوث الحمل؟
أرسلت لنا قارئة تقول: أنا سيدة متزوجة منذ 4 سنوات، وعندى بنت
واحدة، حملت بها بعد الزواج مباشرة، وبعدها أخذت حبوب ياسمين لمنع الحمل،
وعندما قررت الإنجاب مرة أخرى أوقفت الحبوب وحملت، ولكن بعد 3 شهور أجهضت،
وعملت عملية تنظيف للرحم، وبعدها نزل دم النفاس، وبعدها بشهر جاءت الدورة،
ومنذ هذا بدأت أشعر بألم فى مبيضى الأيمن، وذهبت للدكتور فأخبرنى أننى
أعانى من احتقان فى المبيض، وأعطانى "إبرة تفجير"، وقال لى، ليكن الجماع
بعدها بـ36 ساعة، انقطع الدم بعد الجماع، ولكن استمر ألم المبيض، وجاءتنى
الدورة هذا الشهر فى موعدها تماما، مع استمرار الألم فى نفس المبيض، فما هو
السبب؟ وهل يؤثر على الحمل؟ وهل نسبة الحمل أصبحت ضعيفة عندى؟
يجيب عنها الدكتور جورج يواقيم، استشارى أمراض النساء والولادة، قائلا:
بالنسبة لاحتقان المبيض الذى تعانى منه السيدة، فيمكن التعامل معه من خلال تناول مسكنات الألم ولا داعى للقلق من تأثر فرص حدوث الحمل بهذا الاحتقان.
أما بالنسبة لرغبة السيدة فى الحمل مرة أخرى فيجب العلم أن تلك المحاولة تستمر من 6:3 أشهر ولا داعى للقلق من عدم حدوث حمل بعد تناول أول حقنة تفجيرية، وخاصة أن تاريخ السيدة الإنجابى جيد، وكل ما يلزم عمله هو الانتظار وتناول الأقراص المنشطة مع متابعة التبويض شهريا، وعند وصول البويضة إلى الحجم المناسب والذى يتراوح بين 22:16 مل تقوم بأخذ الحقنة التفجيرية.