هل تؤدى فلاتر المياه بالمنازل إلى تنقيتها بشكل كامل؟

انتشرت فى الآونة الأخيرة حالات التسمم الناتجة عن شرب المياه الملوثة فهل تؤدى فلاتر المياه بالمنازل إلى تنقيتها بشكل كامل؟

صورة أرشيفية

يوضح لنا الدكتور أيمن صلاح استشارى المسالك البولية وجراحة المناظير إلى أن الجميع الآن يسعى إلى نقية المياه من الملوثات منزليا عن طريق اتسخدام أنواع من الفلاتر ولكن قد لا يعلم الجميع أن الفلتر ينقى فقط الشوائب الموجودة بالمياه، ولكنه لا يتحكم فى كمية الأملاح الموجودة بها وقد ظهر حديثا بعض الفلاتر التى تقول أنها تحدد أنواع المعادن وتخرج المياه مقطرة ولكنها خطرة جدا، ولا ننصح أبدا بتغيير مكونات المياه، لأن أى خطأ بها قد يؤدى إلى نقص الكالسيوم بالجسم والتعرض لهشاشة عظام خاصة للأطفال.

ويشير دكتور أيمن إلى أن تغير لون المياه فى بعض المحافظات له دلالة على حالتها، ولكننا لا يمكنا التأكد من تلوثها إلا عن طريق تحليلها لتحديد أنواع السموم الموجودة فيها.


وبشكل عام فهناك معايير للجودة على المياه التى تبين المرحلة التى اتنهت بها تنقية المياه، كما يجب أخذ عينات عشوائية من المياة للتأكد من سلامتها، ولكن يستنكر دكتور أيمن عدم الشفافية فى تلك التحاليل فلا أحد منا يعلم هل المياه التى نشربها قد تعرضت لكل مراحل التنقية أم لها وهل هى أمنة لصحة الإنسان أم تؤدى به لمخاطر الفشل الكلوى فى المستقبل القريب.


ويبين إلى أن الطريقة المتبعة فى تنقية المياة غالبا ما تكون بوضع كميات كبيرة من الكلور حتى يقضى على كافة الجراثيم إلا أنه يجب القول أن الكلور تعد من المواد السامة التى تؤثر بشكل كبير على الجسم إذا لم يتم وضعه بمحاذير كبيرة.