لجوء
المرأة للجراحات التجميلية النسائية قد يكون رغبة منها فى إرضاء نفسها ،
وارتباطها القوى برفع مستوى الثقة بذاتها وحرصها على حياة زوجية هانئة
واستطاع الطب الحديث إعادة البسمة إلى العديد من السيدات اللواتى يعانين من
الأرتخاء والتوسع ، الذى يحدث نتيجة للولادة الطبيعية ، أو التقدم فى
العمر ، حيث تضعف العضلات وتفقد قدرتها على دعم الأعضاء التناسلية.
وتقود العمليات الجراحية النسائية الجديدة إلى تضييق المهبل ، واستعادة المرأة لثقتها بذاتها والوصول إلى أكبر قدر من الإحساس بالرضا فى العلاقة الزوجية. الأسئلة والأجوبة التالية توضح الكثير مما يحملة الطب للمرأة في هذا المجال .
ما الأسباب التى قد تدفع المراة إلى اللجوء للجراحات التجميلية النسائية الطلب على العمليات النسائية فى تزايد فى عصرنا الحالى ، وقد يصل إلى أكثر من 1%0 من العمليات النسائية الأخرى ، بشكل عام ، وقد يكون تزايد الطلب على مثل هذه العمليات رغبة من المرأة فى إرضاء نفسها ، وارتباطها القوى برفع مستوى الثقة بذاتها وحرصها على حياة زوجية هانئة.
ما أنواع العمليات التى من الممكن أن تجرى للمرأة فى هذا المجال
للعمليات النسائية أنواع عدة ، منها:
العمليات النسائية الضرورية ، وهذه تجرى لتصحيح تشوهات خلقية ، مثل: قصر مهبل ، وغيره من التشوهات التى تولد الفتاة بها.
العمليات النسائية التصحيحية لتشوهات مكتسبة ، وهى تنتج عن الحوادث ، مثل: الحريق ، أو حوادث السيارات ، والتى قد تصيب المنطقة التناسلية للمرأة ببعض الأضرار ، التى يتعذر معها استمرار الحياة الزوجية الطبيعية.
فى مثل الحالتين السابقتين ، نحتاج أثناء العملية إلى فريق جراحى تجميلى يضم استشارى نساء وولادة، جراحة المسالك ، جراحة منطقة المستقيم والشرج ، جراحة تجميلية ، وهذا الفريق يقوم مع بداية كل حالة ، على وضع خطة العلاج ، والتى قد تجرى على مراحل ، وقد يستدعى الأمر أخذ أنسجة من المريضة نفسها ، مثل: أنسجة منطقة الفخذ ، أو الأمعاء ، وغيرها ونقلها للجهاز التناسلى.
العمليات التجميلية التصحيحية : التى تحتاجها السيدات بعد الولادة الطبيعية ، وبالأخص إذا كانت السيدات قد خضعت لعدة ولادات ، أو حالات الولادة المتعثرة ، أو التى تحتاج إلى استخدام شق العجان ، أو الحاجة إلى استخدام الشفط أو الملقاط لتسهيل عملية الولادة.