يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والولادة قائلا:
"فى السنوات السابقة كان دائما ما ينصح أن تنتظر السيدة التى أنجبت عن طريق العملية القيصرة مدة لا تقل عن عامين كاملين، ولكن حاليا ومع التطور الكبير فى إجراء تلك العملية، أصبحت المدة التى ينصح بها معظم الأطباء تتراواح بين الستة أشهر إلى عام، وهى المدة الكافية لالتئام الجروح الخارجية والداخلية بشكل كامل.

أما بالنسبة لفرص الولادة الطبيعية بعد القيصرية، فهى تعتمد بشكل أساسى على الأسباب التى أدت إلى الولادة القيصرية. بمعنى فى حالة كونها سببا مفاجئا وطارقا مثل النزيف أو سقوط المشيمة، فى تلك الحالة يتم التعامل مع الحمل الثانى بشكل منفرد كحالة خاصة، ويمكن إتمام الولادة الطبيعية فى حالة عدم وجود تلك المشاكل مرة أخرى.


أما فى حال كان سبب الولادة القيصرية من الأسباب الثابتة مثل صغر حجم الحوض لدى السيدة، ففى تلك الحالة تكون جميع الولادات التالية قيصرية.