ما فرص حدوث حمل طبيعى بعد حمل خارج الرحم؟

علمًا أن الطبيب أخبرنى أن حجم المبيض لدى صغير، وستنقطع عندى الدورة عن عمر 40 عامًا، وسأل عن والدتى، وقال: من المؤكد أنك مثلها، فهل قطعتها بين عمر40 – 45، قلت له: نعم فى عمر 40 عامًا قطعت والدتى دون أى مقدمات، فقال: يجب أن تحاولى سريعًا الحصول على أولاد، وأنا عمرى 33 سنة تقريبًا، ولدى طفلة واحدة عمرها خمسة أعوام وأنا أعانى من الحساسية من البنسلين، وإبرة الكزاز، وأنواع كثيرة من البنج، والبارسيتامول..
سؤالي: هل أستطيع محاولة الحمل الآن؟ علمًا أن الطبيب يريد أن يعطينى أدوية ومنشطات للحمل لا أعرف ما هى، فهل تنصحونى بأخذ المنشطات؟
وهل من الممكن أن يتكرر معى الحمل خارج الرحم؟
علمًا أنهم أزالوا لى الأنبوب الذى كان فيه الجنين، ولدى الآن أنبوب واحد فقط، وخائفة أن أخسره وألا أستطيع الحمل مرة أخرى؟

يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والولادة قائلا:

بداية فإن الحساسية التى تعانى منها السيدة تجاه بعض العقاقير ليس لها علاقة بحدوث الحمل أو تناول أدوية المنشطات.

أما عن الطريقة السليمة التى يمكن من خلالها أن يحدث الحمل فى أسرع وقت، فممكن تناول المنشطات مع ضرورة عمل متابعة للتبويض طوال فترة تناولها، حتى يتم معرفة حجم البويضة والوصول بها إلى الحجم الأمثل لحدوث الحمل.


وبالنسبة لفرص حدوث الحمل خارج الرحم مرة أخرى، فهذا الأمر لا يستدعى القلق، وخاصة فى حالة حدوث واكتمال حمل سابق بشكل طبيعى، مع العلم أن فى بعض حالات الحمل خارج الرحم يكون السبب هو إجراء عمليات جراحية فى السابق مثل الزائدة الدودية، والتى قد ينتج عنها وجود التصاقات بالأنبوب القريب من مكان العملية، وبالتالى يحدث به الحمل خارج الرحم، وهذا لا يعنى أن الأنبوب الآخر به نفس الضرر، وكل ما هنالك هو أن فرص الحمل مرة أخرى قد انخفضت للنصف.