الوقاية من الإسهال

أغلب حالات الإسهال تزول خلال بضعة أيام، دونما تلقي أي معالجة دوائية. وحينما تُراجع الطبيب للشكوى من الإسهال، فإنه سيُؤكد على أهمية الإكثار من شرب السوائل وتناول الأملاح، لتعويض ما فقده الجسم منها.


 الوقاية من الإسهال


و هذه الأملاح تشمل الصوديوم و البوتاسيوم، المهمين في ضبط عمل القلب و الأوعية الدموية و الجهاز العصبي. و في حالات ظهور الإسهال كأحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، كالمضادات الحيوية أو غيرها، فإن الطبيب سيطلب منك التوقف عن تناولها.



و حينما تتسبب الميكروبات بالإسهال، فإن تناول أحد المضادات الحيوية، قد لا يكون هو الحل الأمثل، خاصة في حال الفيروسات التي لا تتأثر بالمضادات الحيوية.



و إذا ما يتم عزل أحد الميكروبات البكتيرية أو الطفيلية، فإن المعالجة تكون بالدواء المناسب للقضاء عليها. و ثمة أدوية مسكنة للإسهال، قد يستفيد البعض منها لتخفيف تكرار الحاجة للذهاب إلى دورة المياه.



- كما أن الصوم بحد ذاته قد يكون مفيدًا، وخاصة في الحالات التي تتسبب الأطعمة أو الأدوية بالإسهال فيها.



- و من الضروري للوقاية من حالات الإسهال، الاهتمام بتناول أطعمة و مشروبات نظيفة، خاصة أثناء السفر, و تحديداً عدم شرب الماء من الحنفية أو استخدامه في تفريش و تنظيف الفم و الأسنان.



- و الحرص على عدم تناول الأيس كريم المُعد محلياً باستخدام ماء الحنفية.



- تجنب تناول الخضار والفواكه الطازجة، حتى لو كانت مغسولة، دون تقشيرها.



- و تجنب تناول السلطات المقطعة في المطاعم.



- و عليك عدم تناول اللحوم أو المأكولات البحرية غير الناضجة بالطهي.



- كذلك تجنب تناول الحليب أو مشتقات الألبان غير المبسترة.



- و بديهي، عدم تناول تلك الأطعمة أو المشروبات التي يُقدمها الباعة المتجولون.



- و احرص على شرب المياه المعدنية المحكمة الإغلاق، و لا تقبل شرب الماء منها، ما لم تفتح غطاء عبوتها بنفسك
.