ما هى المواصفات المثالية للعدسات اللاصقة؟
يوضح دكتور إسلام حسنى استشارى جراحات القرنية وزميل كلية الجراحين الملكية البريطانية أن العدسات اللاصقة تنتشر فى الوقت الراهن، ولقد تم تقدير عدد مستخدمى العدسات اللاصقة فى العالم.
دكتور إسلام حسنى
والتقدير نص على أن 125 مليون شخص يستخدمونها حول العالم، ونظرا لاستخدامها
بشكل كبير فى مجتمعنا وجدنا أنه من الضرورى تقديم النصائح والإرشادات
المهمة الخاصة بهّذا الموضوع وتستخدم العدسات اللاصقة أساسا لتصحيح النظر،
كما توجد أنواع من العدسات اللاصقة المستخدمة للتجميل وذلك عن طريق تغيير
لون العين بألوان طبيعية جذابة والتى يمكن فى نفس الوقت أن تصحح النظر
وبالتالى تجمع فى وظيفتها بين تصحيح النظر وتجميل العين بألوان طبيعية
والعدسات اللاصقة، عادة ما تخدم نفس هدف
النظارة الطبية، بل وتقدم رؤية أفضل من النظارات الطبية خصوصا مع الدرجات
العالية من قصر النظر أو طول النظر وغير المصحوبة بالاستجماتيزم وهى فى هذا
شبيهة بالليزك، إلا أنها مؤقتة المفعول بعكس الليزك وأغلب العدسات
التجارية تكون مظللة بالأزرق الفاتح الشفاف لكى يجعلوها أكثر مرئية عندما
يتم غمسها فى محاليل التنظيف والخزن.
أما العدسات التجميلية تكون ملونة عن قصد لتغيير شكل العين وعن المواصفات المثالية للعدسات اللاصقة .
- أن تكون مصنوعة من مادة لا تؤثر على العين وشديدة الرقة فى تلامسها مع العين.
- أن تكون على درجة عالية من الصفاء والشفافية سهلة التناول ويمكن تمييزها ورؤيتها بسهولة.
- لا تتأثر بتغيرات العوامل الجوية مثل الحرارة والرطوبة ولا يتغير لونها مع الاستعمال.
- يمكن استخدامها لفترة زمنية طويلة وأن تسمح بمرور الدموع بينها وبين القرنية بسهولة لتغذية القرنية
أن تسمح بنفاذ الأكسجين من خلالها للقرنية.
- أن تستطيع تصحيح جميع عيوب الانكسار(عيوب النظر) من قصر أو طول أو استجماتيزم
- بعض العدسات الآن لها سطح علاجى للحماية من الأشعة فوق البنفسجية للحد من أضرار هذه الأشعة على عدسة العين الطبيعية.
وبالمقارنة مع النظارات، العدسات اللاصقة أقل تأثرا بالطقس الرطب، لا تعتم بالبخار، وتوفر مجال أوسع للرؤية. فهى أكثر ملاءمة لعدد من الأنشطة الرياضية. بالإضافة إلى ذلك، أمراض العيون مثل القرنية المخروطية وتفاوت الصورتين قد لا يكون تصحيحها بنفس الدقة مع النظارات.
أما العدسات التجميلية تكون ملونة عن قصد لتغيير شكل العين وعن المواصفات المثالية للعدسات اللاصقة .
- أن تكون مصنوعة من مادة لا تؤثر على العين وشديدة الرقة فى تلامسها مع العين.
- أن تكون على درجة عالية من الصفاء والشفافية سهلة التناول ويمكن تمييزها ورؤيتها بسهولة.
- لا تتأثر بتغيرات العوامل الجوية مثل الحرارة والرطوبة ولا يتغير لونها مع الاستعمال.
- يمكن استخدامها لفترة زمنية طويلة وأن تسمح بمرور الدموع بينها وبين القرنية بسهولة لتغذية القرنية
أن تسمح بنفاذ الأكسجين من خلالها للقرنية.
- أن تستطيع تصحيح جميع عيوب الانكسار(عيوب النظر) من قصر أو طول أو استجماتيزم
- بعض العدسات الآن لها سطح علاجى للحماية من الأشعة فوق البنفسجية للحد من أضرار هذه الأشعة على عدسة العين الطبيعية.
وبالمقارنة مع النظارات، العدسات اللاصقة أقل تأثرا بالطقس الرطب، لا تعتم بالبخار، وتوفر مجال أوسع للرؤية. فهى أكثر ملاءمة لعدد من الأنشطة الرياضية. بالإضافة إلى ذلك، أمراض العيون مثل القرنية المخروطية وتفاوت الصورتين قد لا يكون تصحيحها بنفس الدقة مع النظارات.