ما الآثار السلبية لحبوب منع الدورة الشهرية؟

أرسلت لنا ف. ع تقول أنا آنسة عمرى 24 عاما ومنذ عدة أشهر ذهبت لقضاء مناسك الحج، واضطررت لتناول حبوب لرفع الدورة الشهرية حتى أتمكن من إتمام المناسك، ومنذ ذلك الحين وأنا أعانى من اضطراب فى الدورة الشهرية، مع العلم أننى لم أعان من هذا الأضطراب مطلقا من قبل.
 

صورة أرشيفية 


المشكلة أن ميعاد زفافى بعد شهر واحد وأريد أن أسأل هل من الممكن أن تؤثر تلك الحبوب على فرص حدوث الحمل؟

يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والولادة قائلا:
فى بعض الآحيان قد تضطر السيدة إلى تناول حبوب لمنع الدورة الشهرية من النزول فى ميعادها المحدد، وتلك الحبوب تحدث نوعا من الاضطراب فى الهرمونات ولكنه أضطراب مؤقت لا يتجاوز عدة أشهر وهو ما ينتج عنه بالطبع تأخر الحمل طوال فترة الاضطراب، ولكنها لا تؤدى بأى حال من الأحوال إلى مشاكل مزمنة فى التبويض، وخاصة أن هذا النوع من الأقراص لا يتكرر استخدامه لفترات طويلة.

وبالتالى فالآثار السلبية له لا تدوم كثيرا وتنتهى بدون أى مشاكل دائمة وكل ما يمكن أن ننصح به السيدة هى عدم القلق نهائيا وعدم تعجل الأمور، والعلم أنه بمجرد عودة الدورة الشهرية إلى طبيعتها المنتظمة تصبح فرص حدوث الحمل أفضل بكثير، حيث يعود التبويض هو الآخر الى صورته الطبيعية المنتظمة.