دراسة: زيادة عدد البويضات يضمن نجاح التخصيب الصناعى

دراسة: زيادة عدد البويضات يضمن نجاح التخصيب الصناعى

الجمعة، 3 يونيو 2011 
مبيض - صورة أرشيفية مبيض - صورة أرشيفية
الحصول على عدد من البويضات يزيد على 15 بويضة من مبايض السيدة فى دورة التخصيب الصناعى يعطى أفضل فرصة لنجاح التلقيح الصناعى، مع تجنب تعقيدات عقارات زيادة الإخصاب، كما تقول دراسة بريطانية حديثة.

وقد قام الباحثون بتحليل أكثر من 400.000 دورة تخصيب صناعى بالمملكة المتحدة تمت بين عامى 1991 و2008، ووجدوا علاقة بين نجاح الحصول على معدلات نجاح ولادة طفل حى من جراء هذه العملية وعدد البويضات المستخدمة فى كل عملية تلقيح صناعى.


توضح بيانات الدراسة، أن حوالى 15 بويضة قد تكون أفضل عدد للوصول إلى تخصيب صناعى ناجح لتعظيم فرص الحصول على طفل حى وتقليل مخاطر استثارة المبايض التى ترتبط بعدد البويضات التى عادة ما تصل لعشرين بويضة.


صرح د.آرى كوماراسامى استشارى طب التناسل والجراحة بجامعة بيرمنجهام لجريدة التناسل البشر، تهدف بروتوكولات التخصيب الصناعى المعتدلة على الحصول على أقل من 6 إلى 8 بويضات، بينما يجب أن يستهدف الحث 10 إلى 15 بويضة، وهذا ما نعتقد أنه يرتبط بالحصول على أفضل نتائج لعملية التخصيب الصناعى، لكن عندما تزيد عملية حث البويضات عن 20 تزيد مخاطر استثارة المبايض، كما يقول الباحث.


ويمكن أن تعانى السيدة من استثارة المبايض عندما تتناول علاجات هرمونية لحث المبايض على إنتاج بويضات لاستخدامها فى عملية التلقيح الصناعى، وغالباً ما تتسبب هذه المشكلة فى أعراض جانبية مثل آلام المعدة وزيادة العرق والشعور بالدوار والرغبة فى القىء، وفى بعض الحالات النادرة قد تمثل المشكلة تهديداً لحياة السيدة.