التيـــــن و الزيتون علاقته بالإنجاب اعجازآ قرأنيا


التيـــــن و الزيتون علاقته بالإنجاب اعجازآ قرأنيا


بسم الله الرحمن الرحيم


عندما تقول (التين) فأول مايخطر ببالك .. ماتحتويه من فيتامينات ومعادن
اكيــــــد تكون مفيدة للعقم وللذين تضررت (( خصياتهم نتيجة مؤثر ما )))
.. او حتى اللذين لم تتضر وإنما لديهم ضعف في انتاج النطاف او انعدام ..
وكان التركيز دائما على سورة (التين ) ..وكيف ان الباري جل في علاه قد
اقسم بالتين والزيتون وبجبل الطور في سينين وبمكة المكرمة المكرمة ليؤكد
على قضية هامة جداً وهي أنه سبحانه وتعالى خلق الإنسان في أحسن خلقه وفي
أحسن صورة . (( . قال تعالى : (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ {1} وَطُورِ
سِينِينَ {2} وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ {3} لَقَدْ خَلَقْنَا
الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) [سورة التين] .
و هنا نلاحظ المعجزة حيث أن الله سبحانه و تعالي ذكر في هذه السورة ثمرتين
التين و الزيتون... ودورهما في عمليــــــــــــــة ربما علاج العقم في
الجنسين والشبه الكبير للخصية يؤكد هذا .. . إن الزيتون مفيد لصحة وظيفة
من وظائف المبيضين للمرأة.. و هو يشبه بويضة المرأة إلي حد كبير و كذلك
ثمرة التين مفيدة جدا لمني الرجل فهو يساعد في تحسين الإخصاب و كثرة المني
و قوته والحد من حالات العقم و هو أفضل علاج له و نلاحظ كذلك أننا إذا
قسمنا حبة التين وجدنا ما بداخلها يشبه تمام مابداخل الخصية .. كما في
الصورة.
إن شجرتنا المباركة اقسم الله عز وجل بها في كتابه الحكيم الذي لا ينطق
عن الهوى, والله عز وجل لا يقسم إلا بعظيم وقسم الله تعالى لهو دليل حقيقي
على أهمية هذه الشجرة وإشارة هامة إلى أن لها فوائد ومنافع جمة..
وأصح الأقوال هو اعتبار القسم بالتين الذي نأكله وبالزيتون الذي نأكله
ونعصر زيته. لأنه صريح النص الذي لا يجوز العدول عنه إلي المجاز إلا
بدليل. والقسم جاء من الله الخالق - الغني عن القسم لعباده - من أجل
تنبيهنا إلي المنة العظمي في هاتين الثمرتين المباركتين وإلي ما فيهما من
منافع جمة للخلق. فبالإضافة إلي أن ثمرة التين جميلة المنظر. طيبة المذاق.
حلوة الطعم. زكية الرائحة. سهلة الجني والقضم والهضم تؤكل نية. وجافة.
ونقيعاً وشراباً ودبساً وتعتبر غذاءً منشطاً ومريحاً للأعصاب. كما يدخل
التين وشرابه. ودبسه Fig syrup في العديد من المركبات الطبية المهمة..
وهنا يمكننا ان نربط بين الايتين الاولى والرابعة في تلك السورة ونستنتج
بأن اكل التين والزيتون معآ لهما تأثير على خلق الانسان (الانجاب )..وحسن
خلقه في احسن تقويم وهو جنين في بطن امه اذا اخذ من قبل الزوجين قبل الحمل
والام الحامل اثناء فترة الحمل بشكل منتظم , اي حسب النسبة الواردة في
القرأن حيث ورد ذكر التين صريحآ ستة مرات ومرة واحدة بالاشارة ضمنيآ في
سورة المؤمنون : ( وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للأكلين ) ..
ويجب ان يؤخذ التين اولآ والزيتون ثانيآ لانه قد يتكون مركب او مادة معينة
نتيجة اختلاطهما في جسم الانسان والتي يكون لها دور فعال في الانجاب
والحفاظ على الصحة وزيادة المناعة وتأخير الشيخوخه , وذلك بإنتاج او
استخلاص مادة معينة او انزيم من كلاهما .
هنا اجلب انتباه الباحثين والدارسين في مجال الاعجاز القرآني ان يعملوا
دراسة تجريبية على مجموعة من النساء الحوامل ,فقد قاموا بإعطاءهن بعد
الجماع لغرض الحمل واثناء فترة الحمل (التين والزيتون ) بالنسبة المذكورة
7: 1 وتكون الجرعة المناسبة هي اكل حبة من التين مع سبع حبات من الزيتون
يوميآ صباحا اذا امكننا القياس من الحديث النبوي عن التمر ( من تصبح بسبع
تمرات عجوات لم يضره ذلك اليوم سم ولاسحر ) وأن تحديد الجرعة مهمة جدآ
للدراسة التجريبية study Experimental لكي نحقق ونصل الى ما يخبرنا به
القران العظيم .. إن اخذ هذه الجرعة لايسبب أي مشاكل صحية على الام الحامل
وجنينها, بل على الع** يساعد على نمو الجنين في احسن الاحوال ويحافظ على
صحتهم ويزيد من مناعتهم ويتطلب البحث , المتابعه والمراقبة الدقيقة
بالاجهزة المتطورة لمراحل خلق الجنين وكذلك حسن خلق المولود , انني واثق
بان تكون النتيجة مولود سالما وناضجا خلقيا وبعيدا باذن الله عن التشوهات
الخلقية والامراض الموجود في هذا العصر .. وقد اوصوا بتجربة اعطاء التين
والزيتون كعلاج لمجموعة من الازواج اللذين عندهم مشاكل عدم الانجاب ,

وهنا اكد الأستاذ الدكتور/ طه ابراهيم خليفة

أستاذ النباتات الطبية والعقاقير بجامعة الأزهر و عميدها السابق يروي ما يلي عن مادة .....
الميثالويثونيدز
هي مادة يفرزها مخ ا لإنسان و الحيوان بكميات
قليلة. وهي مادة بروتينية بها كبريت لذا يمكنها الاتحاد بسهولة مع
الزنك والحديد والفسفور. وتعتبر هذه المادة هامة جدا لحيوية جسم الإنسان (
خفض الكوليسترول – التمثيل الغذائي – تقوية القلب – وضبط التنفس.
ويزداد إفراز هذه المادة من مخ ا لإنسان تدريجيا بداية من سن 15 حتى سن
35 سنة . ثم يقل إفرازها بعد ذلك حتى سن الستين . لذلك لم يكن من السهل
الحصول عليها من الإنسان . أما بالنسبة للحيوان فقد وجدت بنسبة قليلة.
لذا اتجهت الأنظار للبحث عنها في النباتات. وقام فريق من العلماء
اليابانيين بالبحث عن هذه المادة السحرية و التي لها أكبر الأثر في إزالة
أعراض الشيخوخة، فلم يعثروا على هذه المادة الا في نوعين من النباتات .....
التين والزيتون . وصدق الله العظيم اذ يقول في كتابه الكريم :
} و التين والزيتون (1) وطور سنين (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِين (3)
لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ
رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ {
تفكر في قسم الله سبحانه وتعالى بالتين والزيتون وارتباط هذا القسم بخلق الانسان في أحسن تقويم ثم ردوده الى أسفل سافلين .
وبعد أن تم استخلاصها من التين والزيتون، وجد أن استخدامها من التين
وحده أو من الزيتون وحده لم يعط الفائدة المنتظرة لصحة الانسان الا بعد
خلط المادة المستخلصة من التين مع مثيلتها من الزيتون . قام بعد ذلك فريق
العلماء الياباني بالوقوف عند أفضل نسبة من النباتين لاعطاء أفضل تأثير .
كانت أفضل نسبة هي 1 تين7 : زيتون
قام الأستاذ الدكتور / طه ابراهيم خليفة بالبحث في القران الكريم فوجد
أنه ورد ذكر التين مرة واحدة أما الزيتون فقد ورد ذكره صريحا ستة مرات
ومرة واحدة بالاشارة ضمنيا في سورة المؤمنون
} و شجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للاكلين} ولايخفى عليكم مزايا زيت الزيتون وفوائده العظيمة التي لاحصر لها ولكن
اللي يهمنا في بحثنا هذا هو امر الانجاب فالتركيز مقتصر عليــه,, حيث
يعتبر مقوي للنسل والانجاب والشهوة الجنسية للذكور والاناث لإحتوائه على
فيتامين e الطبيعي
قام الأستاذ الدكتور / طه ابراهيم خليفة بارسال كل المعلومات التي
جمعها من القران الكريم الى فريق البحث الياباني . وبعد أن تأكدوا من
اشارة ذكر كل ما توصلوا اليه في القران الكريم منذ أكثر من 1427 عام، أعلن
رئيس فريق البحث الياباني اسلامه وقام فريق البحث بتسليم براءة الاختراع
الى الأستاذ الدكتور / طه ابراهيم خليفة
وهل تعلمـــــون إنها فاكهة من الجنة ..!!
القول المعجز لرسول الله - صلي الله عليه وسلم: "(لو قلت إن فاكهة نزلت من الجنة. لقلت التين.

لأن فاكهة الجنة بلا عجم فكلوها)