|----| جاملني أجاملك صارحني أحتقرك |----|

|----| جاملني أجاملك صارحني أحتقرك |----|

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



هل أصبح النفاق هو السمه الغالبة فى حياتنا ؟ !



|----| جاملني أجاملك صارحني أحتقرك |----|

،

جاملني كي أحبك !

. . .

يعتنق كثير من الناس هذا المبدأ ، في تعامله مع الناس ، فأكثر العلاقات تبني على أساس (هـش) . .

وهي المجامله . . !!

إذ .. ليس هنالك علاقة تدوم طويلا اذا بنيت جميع أركانها على المجاملة

أنا .. لاأرى أن نحاربها . .

ولكــن !

مجاملة عن أخرى تختلف بإختلاف الشخص والموقف

فـــ مواقف تتطلب حقا أن نجامل ولكن بحدود وتعقل ، وهناك مواقف صعب عليك أن

تجامل فيها وخاصة عندما نعلم عن نتائحها المتوقعة إذا عاش على وهم مجاملة غير

صادقة ؟ !

وليس هذا فحسب !!

بل حتى في حياتنا اليوميه نجد من يجامل ويزين وينافق ويصل إلى أرقى وأفضل

المستويات سواء في عمله أو بين أهله وأقربائه . .


تساؤل يريد جواب يرضيه ؟ !



إلى متي نجامل على حساب غيرنا ؟ !


وإلى متى نهضم حقوق غيرنا ؟ !


وإلى متي لا نتقبل الصراحه؟                                         


لا يوجد هناك اي مانع لمجاملة الاخرين

ولكن ان كانوا على خطأ علينا ان ننتقدهم بطريقه تجعلهم يتقبلون النصيحه

هناك فن التقنين في الحديث حتى يتقبل الاخر وجهة نظري ولا يتضايق منها

الصراحه المباشره قد تكون آثارها سلبيه لان المتلقي قد يعتقد بأن الناصح له ينتقده لشخصه لا لفعله

وهنا يأتي مربط الفرس

كيف اوصل المعلومه للطرف الاخر وان يتقبلها بصدر رحب

اما المجامله فهي ضروريه حتى نكون صداقات وعلاقات مختلفه

قد اجامل مديري وقد اجامل فراش المكتب

بهذه الطريقة لن تتعرقل اموري بشرط ان تكون جميع معاملاتي سليمه ولا توجد بها مخالفات

جامل لتكسب الناس ولا تجامل على حساب مصلحة الآخرين