الوفاء والاخلاص بين الزوجين .. الى أي حد ؟؟؟ قصة

الوفاء والاخلاص بين الزوجين .. الى أي حد ؟؟؟ قصة

السلام عليكم

الى أي درجة يتبادل الزوجين الوفاء والاخلاص ..
الى أي درجة التضحية..
للأسف هناك البعض إن أصاب شريك حياتهم أزمة مالية , مرض , حادث , خسر أمواله , فقد جماله أو نقص إيمانه ........
تكون النتيجة اختيار الحل الأسهل و تفضيل البعد وعدم احتمال مسؤولية هذا الزواج وهذه الأسرة ..

قصة من واقع حياتنا..
تزوج رجل من امرأة جميله جدا جدا وأحبها جدا ..
وجاء وقت انتشر فيه مرض يسبب الدمامل في البشره ويشوه المريض تشويه كبير جدا ..
وفي يوم شعرت الزوجة الجميله بأعراض المرض وعلمت انها مصابة به وستفقد جمالها..
لكن زوجها كان خارج البيت لم يعلم بعد بمرضها .. وفي طريقه للعودة أصيب بحادث أدى لفقد بصره وأصبح أعمى ..
وأكمل الزوجان حياتهما الزوجية يوما وراء يوم الزوجة تفقد جمالها وتتشوه اكثر واكثر , والزوج أعمى لايعلم بالتشوه الذي أفقدها جمالها بل تحول من جمال الى قبح .. واكملو حياتهم 40 سنة (أربعين سنة ) بنفس درجة الحب والوئام لهما في أول الزواج .. الرجل يحبها بجنون ويعاملها باحترامهم السابق وزوجته كذلك ..
الى أن
جاء يوم
توفت فيه زوجته ( رحمها الله ) ..
وحزن الزوج حزنا شديدا لفراق حبيبته..
وحينما انتهى الدفن ..
جاء الوقت ليذهب جميع الرجال الى منازلهم..
فقام الزوج وخرج من المكان وحده ..
فناداه رجل يا أبو فلان .. الى أين أنت ذاهب ؟
فقال : الى بيتي !!
فرد الرجل بحزن على حاله : وكيف ستذهب وحدك وأنت أعمى (كان الزوج يقوده أحد لانه اعمى )
فقال الزوج : لست أعمى !! انما تظاهرت بالعمى حتى لااجرح زوجتي عندما علمت باصابتها بالمرض , لقد كانت نعم الزوجة وخشيت أن تحرج من مرضها فتظاهرت بالعمى طوال الاربعين سنة وتعاملت معها بنفس حبي لها قبل مرضها ..

!!!!!!!!!!!!!!!


ماشاء الله .. الله يجمعهم في جنته أين نحن من هذا الرجل ووفائه .. ليس فقط تجنب ايذائها بكلمات تدل على مرضها بل بقي 40 سنة يتظاهر بالعمى حتى لايجرحها.. أين نحن منه؟ لانريد أن نتظاهر بالعمى لكن أين الحد الأدني احترام المشاعر الانسانية , المساعده في علاج المرض, اعطاء الثقه , والشعور بالامان .
قيل أن القصه حقيقية قديمة حصلت في منطقة من مناطق السعودية ..


وربما قرأتم عالنت قصة الشاب والفتاة اليابنين اختصارها كانا مخطوبان لبعضهما ويحبان بعضهما ويلتقيان دائما في احدى الحدائق العامه , ويعملان في استوديو تحميض الصور الفوتوغرافيه وفي يوم انسكبت المادة الكيميائيه على عيني الفتاة ونقلت للمستشفى وكانت تحتاج لاجراء زراعه والا ستصبح عمياء فاتصل عليها خطيبها واخبرها انه لايريدها فهو لايريد فتاة عمياء .. ثم وجدوا متبرع وتمت العمليه للفتاة بنجاح وخرجت وهي ترى وتبصر النور لكن بعد ان تركها خطيبها الذي احبته .. عاشت حياتها الفتاه وهي تحمل الكره لمن باعها واستغنى عنها في مرضها , وفي احدى الايام مرت بجانب الحديقه التي كانا يلتقيان فيها ايام خطوبتهما ووجدته هناك لكن لم يكن كما كان لقد اصبح هو الأعمى الان .!!!!!!!!
هل كان الجزاء من جنس العمل ؟؟
لا لم يكن ..
لقد كان خطيبها هو من تبرع لها لكنه أحب لمخطوبته العيش حياة سعيدة مع رجل يبصر .........


لنتعلم الوفاء
لنقدر الحياة
لنساعد بعضنا
لنعطي ولا ننتظر أن نأخذ .. إن الله لايضيع أجر من أحسن عملا .
وكما تدين تدان .......