هل تؤثر الولادة على العلاقة الزوجية؟

هل تؤثر الولادة على العلاقة الزوجية؟

الإثنين، 4 أبريل 2011 
صورة أرشيفية صورة أرشيفية

 
يسأل قارئ: أنا رجل متزوج من سنة، ولى طفلة عمرها سبعة أسابيع، ومنذ ذلك الوقت لم أستطع مجامعة زوجتى منذ أن انتهت من فترة النفاس.

يجيب على هذا التساؤل دكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والتوليد قائلا: إنه من المتوقع فى الولادة البكرية أن يحدث الطبيب جرحا (شقا جانبيا )فى المهبل، أو حتى يمكن حدوث تمزقات، وفى جميع الأحوال يمكن أن يسبب التئام الجرح ألما عند الاتصال الجنسى، وإن كان هذا هو الوضع، فالأمور تحتاج إلى فترة أطول حتى تعود إلى طبيعتها، وفى هذه الحالة ينصح بعرض الزوجة على الطبيبة أو الطبيب للتأكد من عدم وجود جروح غير ملتئمة أو مؤلمة، ويمكن استخدام المراهم المرطبة التى تحتوى على مخدر موضعى، وينصح فى هذه الحالة بعدم التسرع فى الإيلاج، وإعطاء الزوجة الفترة الزمنية الكافية قبل الإيلاج، حيث أن وجود إفرازات مخاطية طبيعية نتيجة الإثارة الجنسية تساعد كثيرا.

وفى بعض الأحيان يكون هناك سبب نفسى كالخوف من الحمل مجددا، إن كانت الزوجة قد عانت أثناء الحمل السابق والولادة، وهنا ينصح أيضا بعدم الاستعجال وبذل جهد أكبر فى إقناع الزوجة، باتخاذ الوسائل المناسبة لمنع الحمل فى هذه الفترة، حتى تطمئن أثناء الاتصال الجنسى كما أن الشعور بالأمان والرغبة فى إقامة علاقة زوجية ناجحة من قبل الطرفين يجعل تلك الفترة تمر بأمان