تعقيب:
مقاله طبيه
مسحوق أسود يضفي على العينين النضارة والجمال
الكحل مصدر رئيس للرصاص.. والدراسات الحديثة تؤكد أضراره البالغة على الدم والجهاز العصبي
تتميز
بعض الشعوب بعادات اجتماعية متوارثة وتعمم هذه العادات حتى على الأطفال
دون النظر فيما قد ينتج عنها من اضرار ومخاطر قد يكون الطفل ضحيتها لا سمح
الله ومن تلك العادات استعمال الكحل على مناطق معينة في جسم الطفل فقد
يوضع على الجفنين كتحديد لشكل العين واعطائها منظراً جمالياً أو وضعه على
الحاجبين وقد يوضع على سرة الطفل اعتقاداً أن تلك المادة هي مطهرة فضلا
انها توقف أي نزيف من تلك المنطقة وتوضع تلك المادة بصورة تلقائية دون
الاستشارة الطبية اعتقاداً بانها لا تحمل أي أضرار.
الكحل ومكوناته
الكحل
هو مسحوق أسود اللون قد يستعمل في قوارير صغيرة وقد يستعمل على هيئة اقلام
للاغراض المذكورة سابقاً. يحتوي الكحل على مواد كيميائية كثيرة ومن أهم
تلك المواد هي عنصر الرصاص ويكثر استعمال تلك العادة في بلاد الهند
والباكستان ولا تخلو منطقتنا العربية من ذلك وتتشكل النسبة الكبرى في
الأطفال الذين يعيشون في المناطق الصناعية أو المدن الكبرى وتكون بعض
المصادر الاخرى للرصاص داعماً في رفع مستوى تلك المادة في الدم مثل حرق
بعض المواد الكيميائية كالجازولين، دهانات الحائط وبعض الأواني المنزلية
القديمة.
الرصاص وامتصاصه
عندما
يكون استعمال الكحل للبالغين فإن تأثيره يكون بدرجة أقل من استعماله على
بشرة الأطفال الرضع حيث ان الأخير في طور النمو ولم تكتمل المناعة لديه
ويشكل الجلد خط دفاع أولي بالنسبة للبالغين وهو ما لا يتوفر عند الأطفال
الرضع، كما أن المناطق التي يستعمل فيها ذلك الكحل هي مناطق مواتية
ومناسبة لامتصاص عنصر الرصاص مباشرة إلى الدم حيث نراه غالباً على منطقة
السرة التي لم تلتصق تماماً أو على الجفنين حيث وجود الشعيرات الدموية
الدقيقة مما يسمح إلى نقله إلى الدورة الدموية بصورة مباشرة ومنها إلى
أنحاء الجسم حيث يظهر تأثير تلك المادة السامة.
تأثير الرصاص على الجسم
يعتبر
عنصر الرصاص من المعادن الثقيلة ودخوله إلى الدورة الدموية هو بداية
لسلسلة مشاكل مرضية كثيرة على الدم والجهاز العصبي وغيره وهنا نتطرق إلى
كيفية تأثير مادة الرصاص على جسم الرضيع أو على جسم الإنسان بشكل عام. حيث
أن وجود الرصاص في الدم من الأمور غير الطبيعية ويقارب متوسط مستوى الرصاص
في الدم الصفر فعند وصول مادة الرصاص للدورة الدموية ترتبط بنوع من
البروتينات يدعى سلفهايدريل وتضعف من وظيفته بالإضافة إلى تأثيره على
انزيم قاما امينوفولينيك ديهيتريتيز والذي يعمل على تكوين حلقة
بورفوبيلينوجين والتي تشكل الخطوة الرئيسة لتكوين الهيموجلوبين أو ما يدعى
خضاب الدم غالباً يشتكي من فقر الدم ولكن عند نزع مادة الرصاص من الدم فإن
عودة تصنيع الدم تستمر بصورة طبيعية من جديد وتجدر الاشارة إلى ان تثبيط
هذه العملية يؤدي إلى رفع الانزيم السابق وهو الامينو فولينيك ديهيتريز
والذي يشكل مادة شديدة السمية للجهاز العصبي.
وتتعدى
اضرار الرصاص إلى أكثر من ذلك حيث يؤثر على انزيم مهم لتصنيع الدم وهو
انزيم فيروكيلاتيز مما يؤدي إلى رفع مستوى مادة البورفيرين حيث تستخدم تلك
المادة في تأكيد تشخيص التسمم بالرصاص عند ارتفاع مستواها في الدم وهو
المسؤول الأكبر في الاعراض المصاحبة لهذا المرض والتي سنذكرها لاحقاً.
الاعراض المصاحبة
لا
يوجد أي علاقة مباشرة للربط بين مستوى الرصاص في الدم والاعراض التي تظهر
على المريض حيث أن الاطفال الذين يبلغ مستوى تلك المادة لديهم في الدم 100
ميكرو غرام لكل دسل قد يبدون بصحة جيدة دون ظهور أي عوارض سمية عليهم
وبالمقابل الأطفال الذين يبلغ مستوى الرصاص في دمائهم قد تظهر الاعراض
عليهم حتى عند مستويات منخفضة من الرصاص 30 - 35 ميكرو غرام لكل دسل.
الاعراض
الاكثر خطورة هي اعتلال المخ الحاد وقد يظهر هذا فجأة وفي حالات اخرى قد
يسبق باعراض منها الاستفراغ، مغص متقطع أو امساك. وتتصف هذه الحالة
باستفراغ مستمر، فقد التوازن عند المشي، تشنجات، هبوط في مستوى الوعي قد
تنتهي بحالة اغماء اضافة إلى الاحساس بالتنميل في الأطراف وهي غالباً تصيب
البالغين أو الاطفال المصابين اساساً بفقر الدم المنجلي. ويعاني الطفل
المصاب من حركات وتصرفات غريبة بالإضافة إلى العصبية وقد يتطور إلى التخلف
العقلي في حالة عدم المعالجة.
نادراً
ما يحدث اعتلال المخ الحاد بمستوى رصاص أقل من 100 ميكرو غرام لكل دسل لكن
قد يحصل ذلك عند مستويات منخفضة للرصاص. تؤدي تلك المشاكل التي تصيب
الجهاز العصبي إلى تدهور ذكاء الطفل مما يؤثر على الأطفال الأكبر سناً في
حياتهم الدراسية وقد اثبتت الدراسات ان ازدياد مستوى الرصاص في الدم من 10
- 20 ميكرو غرام لكل دسل يعمل على نقص مستوى الذكاء درجتين.
التشخيص
القصة
المرضية تعتبر من أهم العوامل التي تقود الطبيب إلى تشخيص الحالة خصوصاً
الأطفال الذين يتعرضون إلى مصادر مادة الرصاص المذكورة سابقاً وفي هذه
الحالة يجب الاستفسار ليس فقط عن المكان الذي يسكن فيه المريض وانما
الأماكن التي يمضي فيها المريض أوقاتا طويلة كالمدرسة وعند وجود شك في
تلوث الدم بهذه المادة فإن عينة الدم كفيلة بكشف مستوى الرصاص في الدم
وتأكيد ذلك. وكما ذكرنا آنفا ان ارتفاع مستوى البورفيرين يدعم هذا التشخيص
بشكل جزئي حيث ان الأخير قد يرتفع في حالات اخرى مثل فقر الدم الناتج عن
نقص الحديد.
في
بعض الحالات يحتاج الطفل المصاب إلى عمل أشعة سينية لعظام الأطراف خاصة
الاطراف السفلى حيث تظهر خطوط بيضاء ناتجة عن ترسب مادة الرصاص لذا تدعى
خطوط الرصاص وحيث ان فحص مستوى الرصاص في الدم قد لا يتوفر في معظم
المستشفيات لذا كان قياس مادة البورفيرين من الاهمية بمكان حيث ان النتيجة
تكون 100٪ موجبة عندما يكون مستوى الرصاص في الدم 50 ميكرو غرام وأكثر
وعندما يصل مستواها إلى 30 ميكرو غرام فإن نصف المرضى يكون لديهم الفحص
ايجابيا بينما عدد قليل من الحالات يكون لديهم الفحص ايجابياً عندما تصل
مستوى تلك المادة إلى 20 ميكرو غرام وأقل.
الدراسات الحديثة
اشارت
بعض الدراسات بواسطة الدكتور فرانكلين وايت في جامعة كراتشي بباكستان في
شهر اكتوبر 2002م تلاه بحث آخر نشر في هذا العام 2006م في نفس الجامعة حول
استعمال الكحل للاطفال والاضرار الناجمة عن ذلك حيث افادت تلك الدراسات
انه باجراء الفحص على430 طفلاً تتراوح اعمارهم بين 36 - 60 شهراً نسبة
منهم يعيشون وسط المدن الكبرى واخرى تقطن القرى تبين ان 80٪ منهم لديهم
نسبة الرصاص في دمائهم فوق 10 ميكروغرام لكل دسل بمتوسط 15,6 ميكروغرام
وان النسبة الكبرى من المصابين هم من يقطنون المدن وخاصة التي تزدحم
بالمركبات نتيجة لحرق البترول وأيضاً الأطفال الذين هم عرضة لأكل بعض
الاشياء غير المأكولة كالتربة وان نقص الحديد والزنك والخارصين بالإضافة
إلى نقص عنصر الكالسيوم هو من العوامل المساعدة على امتصاص مادة الرصاص
وزيادة سميتها في الدم، كما اشارت الدراسة إلى ان الكحل مصدر رئيسي للرصاص
حيث تشكل كمية الرصاص الموجودة فيه من 20 - 80٪ من تركيبته الاساسية وقد
قورنت تلك الدراسة باخرى والتي اثبتت ضررها على الدم والجهازالعصبى
|
تعقيب:
مقاله طبيه
هل تسبب مستحضرات إزالة العرق سرطان الثدى؟
خبيرة جديدة تحسم الجدل: ليس لمزيلات العرق اية مؤشرات على الإصابة بسرطان الثدى. وفيما يلى نلقى المزيد من الضوء حول البرهان.
ما هو مصدر الإشاعة ومدى صحتها؟
بدأت
الإشاعة تسرى فى المملكة المتحدة وتحديداً فى جامعة Reading فى عام 2005.
وأشارت الباحثة (Philippa Darbre) أن السبب يكمن وراء املاح الالومنيوم
التى تحتويها عبوات الرزاز ومضادات العرق الأخرى وكلها تسبب سرطان الثدى
حيث انها تنشط المستقبلات الهرمونية للغدة الثدية.
وخلصت
باحثة امريكية بشيكاجو أن السيدات اللاتى يعانين من سرطان الثدى ويحلقن
شعيرات الإبطين ثلاث مرات كل اسبوع على الأقل يصبن بالمرض قبل الأخريات
بنحو 15 سنة لأن الجروح الدقيقة التى تسببها شفرات ماكينات الحلاقة تنشط
وصول املاح الالومنيوم عبر الحواجز الجلدية.
ما رأى الجهات الصحية؟
قامت
منظمة La Food and Drug Administration بالولايات المتحدة ثم الوكالة
الفرنسية للسلامة الصحية للمنتجات الصحية (Afssaps) بتبرئة ساحة منتجات
التجميل التى تحتوى على الالومنيوم من التسبب فى أية أضرار.
وكان
لفريق "Bulletin du cancer" وهو فريق من الخبراء يقوده عالم الامراض
السرطانية والمتخصص قصرياً فى امراض الثدى منذ 30 عاما الدكتور " مواز
نامير"، كان له رأيا حاسما: " لقد قمنا بتجميع البحوث العلمية العالمية
وحللنا مستوى البراهين العلمية للأبحاث الأكثر توافقاً مع الأخر".
النتيجة:
لا يمكن اعتبار مستحضرات إزالة العرق مسئولة عن التسبب والإصابة بسرطان
الثدى. وكل ما أعلن عن هذا الامر وتسبب فى إثارة الشكوك حول مسئولية
مزيلات العرق ليس بوسعها أن تجيب على الاسئلة الأساسية، لماذا أولئك
السيدات المصابات بسرطان الثدى هن اللاتى يستخدمن مزيلات العرق عدة مرات
يومياً.
ايضا
يحلقن أبطيهن أكثر؟ هل ان الاورام السرطانية تزداد نتيجة لاستخدام مزيلات
العرق أم استخدام الاندروجين المكثف hyperandrogenie اى ما يعنى زيادة
إفرازالهرمونات الذكورية؟
الأدلة تؤكد:
1-
لا توجد أية صلة تشريحية بين الغدد العرقية (المفرزة للعرق) والغدد
الليمفاوية الموجودة تحت الإبط. "لو أن سرطان الثدى يظهر غالباً فى الربع
العلوى الخارجى من الثدى، أى بالقرب من مكان وضع المنتجات المتهمة، ذلك
لأنه لا يوجد غشاء جلدى ثديى فى هذا المكان" كما يوضح (le Professeur
David Khayat) رئيس خدمة ابحاث السرطان بـ Pitie – Salpetriere a La
بباريس.
2- إننا نضع المستحضرات المزيلة للعرق على الجانبين. لكن الأورام السرطانية الثنائية لا تكاد تتجاوز نسبة 5%، كما يشعر فريق الخبراء.
3- الرجال يستخدمون مزيلات العرق بشكل متزايد، برغم ذلك فإن عدد الإصابة بين صفوف الرجال بالسرطان تظل ثابتة حول 1%.
4-
اظهرت دراسات علمية عن السموم أن مزيلات العرق ومضادات العرق لا تسد
المسام ولا تسبب التهابات للغدد العرقية. وفقاً لدراسة امريكية: إن نسبة
تسرب الالومنيوم عبر الجلد لا تتجاوز 0.012% فقط.
من
ناحية أخرى، إذا كانت مزيلات العرق ومضادات العرق تتجاوز الحواجز الجلدية،
فإن فاعليتها تمكث لأسابيع، بل وعدة اشهر، من ثم فإن المستحضر يتم الغاؤه
عبر العرق والاحتكاك على الملابس من ثم فلا حاجة لاستخدامها.
•
الخلاصة: "استخدام مزيلات العرق المضادة للعرق لا تشكل خطر الإصابة
بالسرطان" Moise Namer, Elisabeth Luporsi, Joseph Gligorov, Francois
Lokiec, Marc Spielmann" فريق "Bulletin du cancer" 25 سبتمبر 2008.
|
تعقيب:
المقاله الطبيه
الباحثون
بجامعة((ميريلاند)) الأمريكيه توصلوا الى أن كثرة عمل الدوش المهبلي بمعدل
يزيد على أربع مرات شهريآ يعرض المرأة للأصابه بسرطان عنق الرحم00والعكس
صحيح بمعنى أن النساء الاتي لايعملن هذا الدش الانادرآ تقل فرصتهن للأصابه
بسرطان عنق الرحم00وذلك مع العلم بأن نوع الماده أو السائل المستخدم في
عمل الدش لايهم.
وهذه
ليست دعوه لأهمال النظافه!!..اذ يكفي أن تتم نظافة الفرج بالماء الفاتر
حتى بدون استخدام صابون أو مطهرات(مثل الديتول)..ودائمآ أنصح كذلك بأن
تكون حركة اليد أثناء التنظيف أو الغسل من الأمام للخلف وليس بالعكس منعآ
لتلوث الفرج بمخلفات الشرج !
ولكن لماذا لايفضل استخدام الدش المهبلي ! أوماعلاقته بموضوع السرطان
لقد وجد أن تكرار عمل هذا الدش يؤدى لتأثيرات على عنق الرحم, وهــــــي:
-حدوث تغير في الوسط الكيميائى الطبيعي(ph)
-تخفيف الفرازات الطبيعيه..
-القضاء على البكتريا المسالمه الصديقه التى توفر الحمايه ضد العدوى خاصة ضد الفيروسات.
وأقول
دائمآ:ان التمسك بما هو طبيعي شيء حتمى للاحتفاظ بالصحه ومقاومة المرض
عمومآ..أما العبث بالناحيه الفسيولوجية فهو أمر خطير جدآ.. فلا
|
|