نشطة خيرية للمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى


نشطة خيرية للمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى

الثلاثاء، 25 يناير 2011 
صورة أرشيفيةصورة أرشيفية

استأنفت المؤسسة المصرية لمكافحة السرطان أنشطتها وقوافلها الخيرية مع بداية عام 2011 داخل وخارج نطاق القاهرة الكبرى خلال شهرى يناير وفبراير من العام الجديد، حيث تعقد المؤسسة دورة تدريبية لمسئولى وحدة الماموجرام والكشف المبكر بمستشفى بنها الجامعى، وذلك فى إطار خبرة المؤسسة فى تدريب أعضاء المستشفيات التعليمية بالقاهرة.

كما ستقوم المؤسسة بعقد حملة توعية واكتشاف مبكر بالتعاون مع جمعية حماية البيئية بزهراء المعادى يوم 24 يناير المقبل، فى إطار تعاون المؤسسة مع مختلف جمعيات المجتمع المدنى.

وفى إطار اهتمام المؤسسة بالوصول لمختلف الفئات فى محافظات مصر، وضعت استيراتيجية لعام 2011 للانتشار والتوسع فى محافظات أخرى مثل الإسكندرية، حيث تواصل المؤسسة قوافلها الطبية هناك يومى 30 و31 يناير القادمين، بعد النجاح الذى حققته المؤسسة فى الكشف عن 1950 سيدة من موظفات الشركة المصرية للاتصالات بالقاهرة والجيزة وحلوان، سيتم الكشف عن موظفات الشركة بمدينة الإسكندرية والساحل الشمالى وذلك لمدة 5 أشهر قادمة.

واستكمالاً لبرنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدى الذى بدأته المؤسسة بالمدارس المصرية، اختارت المؤسسة هذا العام إدارة بولاق التعليمية والمدارس التابعة لها بداية من يومى 7 و8 فبراير تحت مظلة الجمعية المصرية للتنمية والطفولة التى ترؤسها السيدة الفاضلة سوزان مبارك فى إطار برنامج تطوير المدارس.

وسوف تشارك المؤسسة فى المؤتمر السنوى الإقليمى للجمعية المصرية للسرطان والذى سينعقد بمدينة الفيوم يومى 3 و4 مارس القادم، وتسعى المؤسسة المصرية دائماً لتفعيل أواصر العلاقات التعاونية بينها وبين الجمعيات الأهلية والاهتمام بمتابعة أحدث الاكتشافات العلمية وطرق العلاج الحديثة، وسيحضر افتتاح المؤتمر محافظ الفيوم الدكتور جلال مصطفى سعيد، كما يناقش المؤتمر البرامج العلمية التى تتطرق لأهم المشاكل الصحية التى تواجه مجتمعنا، وسوف تُعقد أثناء فترة المؤتمر ندوة تثقيفية لجموع المثقفين والأطباء وهيئة التمريض وعدد من الأهالى بنادى الفيوم للتوعية بكيفية الوقاية والاكتشاف المبكر عن أورام السرطان.

ويذكر أن هذا المؤتمر يقام لأول مرة فى مدينة الفيوم، ومن المنتظر أن يشارك به مجموعة من المثقفين والأطباء المتخصصين فى هذا المجال لما يقرب من 600 طبيب.