تغذية الأم الحامل خلال المرحلة الأولى من الحمل
تغذية الأم الحامل خلال المرحلة الأولى من الحمل
الاهتمام بالحمل فى الأشهر الأولى ضرورى
قالت خبيرة التغذية نسرين البسماوى، إن تغذية الأم الحامل خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل تضمن صحة جيدة للأم والجنين طوال أشهر الحمل التسع ومرحلة الرضاعة.
وأكدت على انه لايتوقع زيادة فى وزن الأم خلال هذا الأشهر الثلاثة، بحيث يكون معدل الزيادة خلال الثلاث أشهر الأولى ما بين (0.4 : 1.7 كجم، كما تتميز هذه المرحلة بما يعرف بالوحم و الذى يظهر بأشكال مختلفة من إعياء، وتقيؤ إلى اكتئاب وحزن شديد، وأرق متواصل. وهذه الأعراض إذا تم إهمالها تؤثر سلبا على الأم والجنين فى المراحل المتقدمة من الحمل.
وفى مرحلة القىء على الأم أن تكثر من تناول الخضار والفاكهة و خصوصا تلك التى تحتوى على نسبه عالية من فيتامين ج والذى يساهم فى تخفيف هذه الأعراض بشكل واضح جدا وله تأثير كبير على التخفيف من احتماليات حدوث عيوب خلقية إضافة إلى فيتامين "أ"، المهم فى عميلة بناء الخلايا وله تأثير كبير أيضا على التخفيف من احتماليات حدوث عيوب خلقية.
وأضافت البسماوى أنه من الضرورى التركيز فى هذه المرحلة أيضا على اللبن ومنتجاته لمحتواها العالى من الكالسيوم الفعال الذى سيزيد علية الطلب فى المرحلتين الأخيرتين من الحمل ويعمل على تخفيف حدوث التشنجات العضلية التى تصاحب الحامل فى هاتين المرحلتين وتحمى عظام الأم من انسحاب الكالسيوم منها لتخفى احتياجات الجنين.
وينصح فى هذه المراحل بتناول الوجبات بكميات قليلة ومتقطعة بواقع وجبة خفيفة كل ساعتين على أن تتناول الحامل ما يعادل 4 ثمرات متوسطة الحجم من الفاكهة ومثلها من الخضار، وأيضا الحرص على شرب 4 كوب لبن أو ما يعادلها من منتجات اللبن وعلى الأقل عدد 3 قطع لحم بحجم البيضة، أو ما يعادلها من الدجاج والسمك ولا نهمل أيضا الخبز والأرز والبطاطس دون زيادة.
وأوضحت البسماوى، أن مشروب الينسون والنعناع والمرمرية
والزعتر تعمل بمثابة مهدئات للمرأة الحامل وتزيد من مقاومتها لأمراض البرد التى عادة ما تؤرق الحامل فى الثلاثة أشهر الأولى.
وأكدت على انه لايتوقع زيادة فى وزن الأم خلال هذا الأشهر الثلاثة، بحيث يكون معدل الزيادة خلال الثلاث أشهر الأولى ما بين (0.4 : 1.7 كجم، كما تتميز هذه المرحلة بما يعرف بالوحم و الذى يظهر بأشكال مختلفة من إعياء، وتقيؤ إلى اكتئاب وحزن شديد، وأرق متواصل. وهذه الأعراض إذا تم إهمالها تؤثر سلبا على الأم والجنين فى المراحل المتقدمة من الحمل.
وفى مرحلة القىء على الأم أن تكثر من تناول الخضار والفاكهة و خصوصا تلك التى تحتوى على نسبه عالية من فيتامين ج والذى يساهم فى تخفيف هذه الأعراض بشكل واضح جدا وله تأثير كبير على التخفيف من احتماليات حدوث عيوب خلقية إضافة إلى فيتامين "أ"، المهم فى عميلة بناء الخلايا وله تأثير كبير أيضا على التخفيف من احتماليات حدوث عيوب خلقية.
وأضافت البسماوى أنه من الضرورى التركيز فى هذه المرحلة أيضا على اللبن ومنتجاته لمحتواها العالى من الكالسيوم الفعال الذى سيزيد علية الطلب فى المرحلتين الأخيرتين من الحمل ويعمل على تخفيف حدوث التشنجات العضلية التى تصاحب الحامل فى هاتين المرحلتين وتحمى عظام الأم من انسحاب الكالسيوم منها لتخفى احتياجات الجنين.
وينصح فى هذه المراحل بتناول الوجبات بكميات قليلة ومتقطعة بواقع وجبة خفيفة كل ساعتين على أن تتناول الحامل ما يعادل 4 ثمرات متوسطة الحجم من الفاكهة ومثلها من الخضار، وأيضا الحرص على شرب 4 كوب لبن أو ما يعادلها من منتجات اللبن وعلى الأقل عدد 3 قطع لحم بحجم البيضة، أو ما يعادلها من الدجاج والسمك ولا نهمل أيضا الخبز والأرز والبطاطس دون زيادة.
وأوضحت البسماوى، أن مشروب الينسون والنعناع والمرمرية
والزعتر تعمل بمثابة مهدئات للمرأة الحامل وتزيد من مقاومتها لأمراض البرد التى عادة ما تؤرق الحامل فى الثلاثة أشهر الأولى.