هل يمكن تجنب الإصابة بقصر القامة؟
هل يمكن تجنب الإصابة بقصر القامة؟
قصر القامة يرجع سببه إلى عوامل هرمون
أرسلت دعاء عبد الفتاح تسأل، كيف أعرف أن ابنى طوله مناسب وينمو نموا طبيعيا وما هى الأسباب وراء إصابة الأشخاص بقصر القامة؟
وتجيب الدكتورة إيمان سلطان استشارى الغدد الصماء والتغذية العلاجية بالمعهد القومى للتغذية قائلة، يمكن معرفة طول الطفل المناسب على مستويين، الأول، العين المجردة للأهل حيث يرى الأبوين طول الطفل ومسايرته بأقرانه أم لا، وملاحظة إذا ما كانت ملابسه "تصغر عليه"، هذا إلى جانب الكشف الطبى الذى يكون من خلال طبيب الأطفال حيث يضع الطفل على منحنى النمو الذى يسجل النمو بالنسبة للعمر والجنس وما إذا كان معدل النمو الطبيعى أم أقل وترجع أسباب الإصابة بقصر القامة إلى عوامل هرمونية مثل نقص هرمون النمو، نقص هرمون الغدة الدرقية وأسباب جينية بما يعنى تدخل العوامل الوراثية فى نقل تلك الجينات بين أفراد الأسرة قصار القامة، وهناك أسباب أخرى مثل سوء التغذية، نقص الغذاء من حيث الكم والكيف وكذلك بعض الأمراض الوراثية مثل التقزم أو الأمراض المزمنة مثل الروماتيزم، كما أنه ترجع الإصابة بقصر القامة إلى أسباب نفسية مثل التفكك الأسرى والتعرض للعنف.
وتشير الدكتورة إيمان إلى أنه يمكن تجنب الإصابة بقصر القامة من خلال الاكتشاف المبكر سواء بالعين المجردة أو الكشف الطبى، ويمكن اتباع بعض النصائح للتغلب على هذه الإصابة، والتى تتمثل فى المتابعة المستمرة مع طبيب الأطفال كل 6 أشهر حيث يضع الطفل على منحنى النمو للمقارنة بطوله مع أقرانه فى نفس المرحلة العمرية، الاهتمام بالتغذية السليمة حيث إن سوء التغذية يتسبب فى أن يكون الطفل قصير ورفيع وهذا فى الأغلب الأعم، لذا يجب تناول المقدار الكافى من الطاقة على حسب السن والجنس مع مراعاة التنوع من حيث الكيف بحيث يتم تناول الأغذية الغنية بالكالسيوم مثل الزبادى، منتجات الألبان التى يجب أن يتناول الطفل منها 3 وحدات غذائية يوميا مثل كوب لبن إلى جانب كوب من الزبادى مع شريحتين جبن، الأسماك بعظامها، الأغذية النباتية مثل الحمص،البروكلى، والاهتمام بتناول أغذية غنية بالبروتين بوجه عام، أغذية غنية بالزنك وهو يوجد فى اللحوم وفى بالمكسرات مثل الفول السودانى، معظم الخضار والفاكهة ذات اللون الأصفر أو الأحمر وهى غنية بفيتامين "ا" مثل المشمش، القرع، البطاطا، الجزر، وكذلك تناول الأغذية الغنية بالماغنسيوم مثل المكسرات وأيضا الأغذية الغنية بفيتامين "د"، وكذلك الأغذية الغنية بالفسفور الذى يوجد فى الأسماك، الدواجن، صفار البيض، الحبوب والمكسرات.
كما ينبغى التعرض لأشعة الشمس بدون حواجز، مع تناول اليود الذى يوجد فى الأسماك البحرية والملح اليودى مع الاهتمام بتناول الحد الكافى من جميع العناصر الغذائية مثل الأغذية التى تحتوى على عنصر البوتاسيوم الذى يوجد فى الموز، البقدونس ،البطيخ والردة، وفيتامين "ج"، الذى يوجد فى الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون بالإضافة إلى الخضروات الخضراء والفاكهة مثل الفراولة والمانجو، وكذلك الاهتمام بممارسة الرياضة ما عدا رفع الأثقال.
وتجيب الدكتورة إيمان سلطان استشارى الغدد الصماء والتغذية العلاجية بالمعهد القومى للتغذية قائلة، يمكن معرفة طول الطفل المناسب على مستويين، الأول، العين المجردة للأهل حيث يرى الأبوين طول الطفل ومسايرته بأقرانه أم لا، وملاحظة إذا ما كانت ملابسه "تصغر عليه"، هذا إلى جانب الكشف الطبى الذى يكون من خلال طبيب الأطفال حيث يضع الطفل على منحنى النمو الذى يسجل النمو بالنسبة للعمر والجنس وما إذا كان معدل النمو الطبيعى أم أقل وترجع أسباب الإصابة بقصر القامة إلى عوامل هرمونية مثل نقص هرمون النمو، نقص هرمون الغدة الدرقية وأسباب جينية بما يعنى تدخل العوامل الوراثية فى نقل تلك الجينات بين أفراد الأسرة قصار القامة، وهناك أسباب أخرى مثل سوء التغذية، نقص الغذاء من حيث الكم والكيف وكذلك بعض الأمراض الوراثية مثل التقزم أو الأمراض المزمنة مثل الروماتيزم، كما أنه ترجع الإصابة بقصر القامة إلى أسباب نفسية مثل التفكك الأسرى والتعرض للعنف.
وتشير الدكتورة إيمان إلى أنه يمكن تجنب الإصابة بقصر القامة من خلال الاكتشاف المبكر سواء بالعين المجردة أو الكشف الطبى، ويمكن اتباع بعض النصائح للتغلب على هذه الإصابة، والتى تتمثل فى المتابعة المستمرة مع طبيب الأطفال كل 6 أشهر حيث يضع الطفل على منحنى النمو للمقارنة بطوله مع أقرانه فى نفس المرحلة العمرية، الاهتمام بالتغذية السليمة حيث إن سوء التغذية يتسبب فى أن يكون الطفل قصير ورفيع وهذا فى الأغلب الأعم، لذا يجب تناول المقدار الكافى من الطاقة على حسب السن والجنس مع مراعاة التنوع من حيث الكيف بحيث يتم تناول الأغذية الغنية بالكالسيوم مثل الزبادى، منتجات الألبان التى يجب أن يتناول الطفل منها 3 وحدات غذائية يوميا مثل كوب لبن إلى جانب كوب من الزبادى مع شريحتين جبن، الأسماك بعظامها، الأغذية النباتية مثل الحمص،البروكلى، والاهتمام بتناول أغذية غنية بالبروتين بوجه عام، أغذية غنية بالزنك وهو يوجد فى اللحوم وفى بالمكسرات مثل الفول السودانى، معظم الخضار والفاكهة ذات اللون الأصفر أو الأحمر وهى غنية بفيتامين "ا" مثل المشمش، القرع، البطاطا، الجزر، وكذلك تناول الأغذية الغنية بالماغنسيوم مثل المكسرات وأيضا الأغذية الغنية بفيتامين "د"، وكذلك الأغذية الغنية بالفسفور الذى يوجد فى الأسماك، الدواجن، صفار البيض، الحبوب والمكسرات.
كما ينبغى التعرض لأشعة الشمس بدون حواجز، مع تناول اليود الذى يوجد فى الأسماك البحرية والملح اليودى مع الاهتمام بتناول الحد الكافى من جميع العناصر الغذائية مثل الأغذية التى تحتوى على عنصر البوتاسيوم الذى يوجد فى الموز، البقدونس ،البطيخ والردة، وفيتامين "ج"، الذى يوجد فى الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون بالإضافة إلى الخضروات الخضراء والفاكهة مثل الفراولة والمانجو، وكذلك الاهتمام بممارسة الرياضة ما عدا رفع الأثقال.