هل توجد علاقة بين تكيسات المبيض والإفرازات المهبلية؟
هل توجد علاقة بين تكيسات المبيض والإفرازات المهبلية؟
الدكتور علاء الغنام أستاذ أمراض النساء والولادة كلية طب عين شمس
أرسلت لنا القارئة أمانى تسأل أعانى من وجود تكيسات على المبايض منذ 6 سنوات وأنا مطلقة منذ 4 سنوات وتوقفت عن تناول الدواء منذ طلاقى والمشكلة التى أواجهها الآن هى عدم انتظام الدورة الشهرية، حيث إنها تتأخر كل مرة لمدة عشرة أيام وذلك منذ حوالى 4 أشهر مع العلم أننى أعانى من إفرازات تميل إلى اللون الأخضر الفاتح ولا تنقطع نهائيا فهل هناك علاقة بين هذه التكيسات والإفرازات؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور علاء الغنام، أستاذ أمراض النساء والولادة كلية طب عين شمس، قائلا: بالنسبة لتأخر وعدم انتظام الدورة الشهرية فهذا يحدث غالبا نتيجة للتكيسات المتكونة على المبايض ولعلاج عدم انتظام الدورة لابد من علاج هذه التكيسات بالطريقة المناسبة وذلك يكون غالبا عن طريق تناول أدوية تعمل على تحسين الغشاء المبطن للرحم.
وفى حالة رغبة السيدة فى الإنجاب فيما بعد يمكن تناول أدوية تساعد على تنشيط المبيض للمساعدة على حدوث الحمل وتخصيب البويضة.
أما بالنسبة للإفرازات المهبلية والتى تسأل عنها السيدة فلا يوجد علاقة بين التكيسات على المبيض وهذه الإفرازات ولعلاج هذه الإفرازات أى كان نوعها لابد من العرض على الطبيب لأخذ عينة وعمل مزرعة لهذه الإفرازات لبيان نوعها واختيار العلاج المناسب لها ولا أنصح أى سيدة تعانى من الإفرازات استخدام أى مضاد حيوى لعلاجها بدون إجراء هذه التحاليل، وذلك لحل هذه المشكلة بشكل جذرى وحتى لا يتكرر ظهورها مرة أخرى.
يجيب عن هذا السؤال الدكتور علاء الغنام، أستاذ أمراض النساء والولادة كلية طب عين شمس، قائلا: بالنسبة لتأخر وعدم انتظام الدورة الشهرية فهذا يحدث غالبا نتيجة للتكيسات المتكونة على المبايض ولعلاج عدم انتظام الدورة لابد من علاج هذه التكيسات بالطريقة المناسبة وذلك يكون غالبا عن طريق تناول أدوية تعمل على تحسين الغشاء المبطن للرحم.
وفى حالة رغبة السيدة فى الإنجاب فيما بعد يمكن تناول أدوية تساعد على تنشيط المبيض للمساعدة على حدوث الحمل وتخصيب البويضة.
أما بالنسبة للإفرازات المهبلية والتى تسأل عنها السيدة فلا يوجد علاقة بين التكيسات على المبيض وهذه الإفرازات ولعلاج هذه الإفرازات أى كان نوعها لابد من العرض على الطبيب لأخذ عينة وعمل مزرعة لهذه الإفرازات لبيان نوعها واختيار العلاج المناسب لها ولا أنصح أى سيدة تعانى من الإفرازات استخدام أى مضاد حيوى لعلاجها بدون إجراء هذه التحاليل، وذلك لحل هذه المشكلة بشكل جذرى وحتى لا يتكرر ظهورها مرة أخرى.