هل ممارسة الرياضة مفيدة فى نمو صحى للعظام
هل ممارسة الرياضة مفيدة فى نمو صحى للعظام؟
الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010 - 12:59
الدكتور أسامة حفنى استشارى العلاج الطبيعى
أرسلت هدى عبد العزيز تقول، هل ممارسة الرياضة بشكل منتظم يساعد
فى نمو العظام؟ وهل يجب أن أوجه أبنائى لممارسة الرياضات المختلفة حفاظاً
على صحتهم؟
يجيب الدكتور أسامة حفنى، استشارى العلاج الطبيعى وعلاج السمنة قائلا، إن ممارسة الرياضة تلعب دوراً هاماً فى بناء والحفاظ على قوة العظام، وكلنا نعرف أن ممارسة الرياضة تقوى العضلات وتجعلها أكبر فى الحجم وأكثر قدرة على التحمل، فكذلك تكون استجابة العظام للرياضة، فتقوى، وتزيد كثافة الكتلة العظمية بها وتكون أكثر قدرة على التحمل.
وبعبارة أخرى، عندما يضطر العظم لتحمل وزنا أكبر، فإنه يبنى نفسه تبعاً لهذا الوضع الجديد. ويمكن تحقيق ذلك عن طريق ممارسة التمارين التى تتضمن تحميل زائد للوزن، مثل المشى والجرى ورفع الأثقال، والقفز، أو الرقص. أما التدريبات التى لا تتضمن تحميل زائد للوزن، مثل ركوب الدراجات أو السباحة، فبرغم فوائدها الأخرى للصحة العامة، وتحسين قوة العضلات، فإنها ليس لها نفس التأثير على العظام.
إن ممارسة الرياضة بشكل منتظم وببرنامج مبنى بشكل جيد، هو أحد العناصر الضرورية فى مجال الوقاية من هشاشة العظام. ويمكن أن يساعد أيضا فى الحماية ضد الكسور والآلام والمشاكل ذات الصلة بهشاشة العظام. والمقصود بالبناء الجيد للبرنامج الرياضى، أنه ينبغى لجميع برامج ممارسة الرياضة أن تكون مناسبة لقدرات الفرد، وفى حالة الأشخاص الذين يعانون من مرض هشاشة العظام أو الحالات الطبية الأخرى، ينبغى أن تمارس الرياضة بسماح من الطبيب المختص وتحت إشراف أخصائى العلاج الطبيعى.
إن بناء عظام قوية بالنسبة لصحة الإنسان، يماثل بناء الأساس والأعمدة بالنسبة للعمارات، فكلما كانت الأساسات والأعمدة قوية، كان المبنى قوى ويتحمل العوامل الطبيعية، ويبقى فترة زمنية طويلة، كذلك إذا أردنا أجسامنا قوية وتتحمل الصدمات وتبقى صحيحة عمراً طويلاً، ينبغى أن نهتم ببناء العظام بشكل جيد.
وتبدأ عملية بناء العظام مع ولادة الإنسان، وتبلغ مداها "ذروة كتلة العظام" عند معظم الناس فى العشرينات من العمر، هذا هو العمر الذى تحقق فيه العظام كثافتها وقوتها القصوى. وبعد أن تصل الكتلة العظمية إلى ذروتها، تظل كثافة العظام مستقرة خلال العقدين التاليين، تبدأ فى الانخفاض، وعلى الرغم من أن التغذية السليمة وخصوصاً الطعام الغنى بالكالسيوم وفيتامين (د) والبروتين، له أهمية بالغة بالنسبة لنمو العظام، إلا أن الدراسات الحديثة أظهرت أن دور ممارسة الرياضة فى إرساء الأساس لتكوين العظام التى سوف تخدم مدى الحياة، لا يقل أهمية. وهذا صحيح فى جميع فترات الطفولة والمراهقة، ولكنه أكثر أهمية فى مرحلة البلوغ.
على سبيل المثال، فقد تبين أن الفتيات الأكثر نشاطاً وممارسة للرياضة، تكسب نحو 40٪ من كتلة العظام أكثر من الفتيات الأقل نشاطاً من نفس الفئة العمرية. هذه العظام الإضافية تساهم فى زيادة كتلة العظام، وهذا يعطى هؤلاء الفتيات الأكثر نشاطا ميزة إضافية فى الحفاظ على كثافة العظام فترة أطول.
وفى البالغين تلعب ممارسة الرياضة دوراً رئيسياً فى منع فقد العظام والحفاظ على قوة العضلات. والعكس صحيح، فالأشخاص الذين تضطرهم الظروف للرقاد فى الفراش فترة طويلة، يتسارع لديهم فقد العظام، وكذلك تضعف أو تضمر العضلات.
وفى دراسة للتحقيق من الآثار المترتبة على السفر فى الفضاء وانعدام الوزن لفترات طويلة، تم منع عدد من المتطوعين الشباب المتمتعين بصحة جيدة من استخدام عضلاتهم لفترات طويلة، حيث ظلوا خلال بضعة أشهر لا يفعلون شيئا سوى الاستلقاء والنوم، ولا يقومون بأى نشاط حركى أو ممارسة أى رياضة، تبين أنهم يعانون من ضعف فى العضلات وفقدان جزء كبير من كتلة العظام وصلت إلى 15٪ من كثافة العظام فى أقل من ثلاثة أشهر.
هذه الدراسات تثبت أن ممارسة الرياضة ترتبط ارتباطا وثيقا وصحة العظام، لذلك ننصح الجميع من كل الفئات العمرية على المداومة على ممارسة الرياضة وخصوصا المشى، مع تناول الطعام الصحى الغنى بالفيتامينات والأملاح المعدنية، مثل الخضراوات والفواكه.
يجيب الدكتور أسامة حفنى، استشارى العلاج الطبيعى وعلاج السمنة قائلا، إن ممارسة الرياضة تلعب دوراً هاماً فى بناء والحفاظ على قوة العظام، وكلنا نعرف أن ممارسة الرياضة تقوى العضلات وتجعلها أكبر فى الحجم وأكثر قدرة على التحمل، فكذلك تكون استجابة العظام للرياضة، فتقوى، وتزيد كثافة الكتلة العظمية بها وتكون أكثر قدرة على التحمل.
وبعبارة أخرى، عندما يضطر العظم لتحمل وزنا أكبر، فإنه يبنى نفسه تبعاً لهذا الوضع الجديد. ويمكن تحقيق ذلك عن طريق ممارسة التمارين التى تتضمن تحميل زائد للوزن، مثل المشى والجرى ورفع الأثقال، والقفز، أو الرقص. أما التدريبات التى لا تتضمن تحميل زائد للوزن، مثل ركوب الدراجات أو السباحة، فبرغم فوائدها الأخرى للصحة العامة، وتحسين قوة العضلات، فإنها ليس لها نفس التأثير على العظام.
إن ممارسة الرياضة بشكل منتظم وببرنامج مبنى بشكل جيد، هو أحد العناصر الضرورية فى مجال الوقاية من هشاشة العظام. ويمكن أن يساعد أيضا فى الحماية ضد الكسور والآلام والمشاكل ذات الصلة بهشاشة العظام. والمقصود بالبناء الجيد للبرنامج الرياضى، أنه ينبغى لجميع برامج ممارسة الرياضة أن تكون مناسبة لقدرات الفرد، وفى حالة الأشخاص الذين يعانون من مرض هشاشة العظام أو الحالات الطبية الأخرى، ينبغى أن تمارس الرياضة بسماح من الطبيب المختص وتحت إشراف أخصائى العلاج الطبيعى.
إن بناء عظام قوية بالنسبة لصحة الإنسان، يماثل بناء الأساس والأعمدة بالنسبة للعمارات، فكلما كانت الأساسات والأعمدة قوية، كان المبنى قوى ويتحمل العوامل الطبيعية، ويبقى فترة زمنية طويلة، كذلك إذا أردنا أجسامنا قوية وتتحمل الصدمات وتبقى صحيحة عمراً طويلاً، ينبغى أن نهتم ببناء العظام بشكل جيد.
وتبدأ عملية بناء العظام مع ولادة الإنسان، وتبلغ مداها "ذروة كتلة العظام" عند معظم الناس فى العشرينات من العمر، هذا هو العمر الذى تحقق فيه العظام كثافتها وقوتها القصوى. وبعد أن تصل الكتلة العظمية إلى ذروتها، تظل كثافة العظام مستقرة خلال العقدين التاليين، تبدأ فى الانخفاض، وعلى الرغم من أن التغذية السليمة وخصوصاً الطعام الغنى بالكالسيوم وفيتامين (د) والبروتين، له أهمية بالغة بالنسبة لنمو العظام، إلا أن الدراسات الحديثة أظهرت أن دور ممارسة الرياضة فى إرساء الأساس لتكوين العظام التى سوف تخدم مدى الحياة، لا يقل أهمية. وهذا صحيح فى جميع فترات الطفولة والمراهقة، ولكنه أكثر أهمية فى مرحلة البلوغ.
على سبيل المثال، فقد تبين أن الفتيات الأكثر نشاطاً وممارسة للرياضة، تكسب نحو 40٪ من كتلة العظام أكثر من الفتيات الأقل نشاطاً من نفس الفئة العمرية. هذه العظام الإضافية تساهم فى زيادة كتلة العظام، وهذا يعطى هؤلاء الفتيات الأكثر نشاطا ميزة إضافية فى الحفاظ على كثافة العظام فترة أطول.
وفى البالغين تلعب ممارسة الرياضة دوراً رئيسياً فى منع فقد العظام والحفاظ على قوة العضلات. والعكس صحيح، فالأشخاص الذين تضطرهم الظروف للرقاد فى الفراش فترة طويلة، يتسارع لديهم فقد العظام، وكذلك تضعف أو تضمر العضلات.
وفى دراسة للتحقيق من الآثار المترتبة على السفر فى الفضاء وانعدام الوزن لفترات طويلة، تم منع عدد من المتطوعين الشباب المتمتعين بصحة جيدة من استخدام عضلاتهم لفترات طويلة، حيث ظلوا خلال بضعة أشهر لا يفعلون شيئا سوى الاستلقاء والنوم، ولا يقومون بأى نشاط حركى أو ممارسة أى رياضة، تبين أنهم يعانون من ضعف فى العضلات وفقدان جزء كبير من كتلة العظام وصلت إلى 15٪ من كثافة العظام فى أقل من ثلاثة أشهر.
هذه الدراسات تثبت أن ممارسة الرياضة ترتبط ارتباطا وثيقا وصحة العظام، لذلك ننصح الجميع من كل الفئات العمرية على المداومة على ممارسة الرياضة وخصوصا المشى، مع تناول الطعام الصحى الغنى بالفيتامينات والأملاح المعدنية، مثل الخضراوات والفواكه.