ما وسائل تلميع الأسنان؟

ما وسائل تلميع الأسنان؟

الإثنين، 11 أبريل 2011
هناك طرق متعددة من الوصفات الشعبية المنتشرة لتلميع الأسنان فى المنزل هناك طرق متعددة من الوصفات الشعبية المنتشرة لتلميع الأسنان فى المنزل

يسأل قارئ: كيف لى أن أقوم بتلميع أسنانى سواء بالمنزل أو فى عيادة طبيب الأسنان؟ وما الفرق بين الاثنين؟

يجيب على السؤال الدكتور يوسف عبد الغفار يوسف، دكتوراه طب الفم وعلاج اللثة والتشخيص جامعة القاهرة، زميل الجمعية الدولية لزراعة الأسنان قائلا: هناك طرق متعددة من الوصفات الشعبية المنتشرة لتلميع الأسنان فى المنزل، مثل ما يقوم به بعض أهالى الصعيد عندما يحين وقت أفراح الفتيات، باستعمال طين الطفل فى تلميع أسنانهن، وذلك عن طريق دعك الأسنان بهذا الطين، والذى يحتوى على كريستالات كلسية تكحت الأسنان ومحمولة فى وسط طينى متماسك، كما يقوم بعض الأطفال بدعك أسنانهم برمال البحر أثناء الاستحمام لتلميع أسنانهم، وللعلم فهذه الطرق على غرابتها من أنجح الطرق.


ويشير الدكتور يوسف إلى أنه يمكن أيضاَ استعمال العيش البلدى بعد تسخين جزء صغير منه حتى يحترق ويصير أسود تماماً، ثم يطحن باليد وتدعك الأسنان بالطحين الناتج. والبعض الآخر يهوى استعمال بيكربونات الصوديوم المستخدمة فى طهى الفلافل، حيث يقومون بدعك الأسنان بمسحوق البيكربونات ونتيجتها تكون فعالة، ولكن لا ينصح بتكرارها كثيراً حتى لا تسبب حساسية الأسنان.


ومن الوسائل المستخدمة فى تلميع الأسنان فى المنزل أيضاً، استعمال معاجين الأسنان المبيضة، وتتميز هذه المعاجين بوجود نسبة من مادة السليكا، والتى تقوم بكحت الصبغات من السطح الخارجى للأسنان، كما يوجد بعض المعاجين الأخرى التى تحتوى على مواد مؤكسدة لإزالة الصبغات وأكسدتها، وهذه المعاجين لا تصل بالأسنان للون ناصع البيض، ولكن فقط تمنحها سطحاً لامعاً ونظيفاً، وبعض هذه المعاجين لا ينصح باستخدامه لفترات طويلة لأنه قد يسبب تآكل للسطح الخارجى للأسنان، ومن ثم يسبب حساسية الأسنان لاحقاً.


ويشير الدكتور يوسف إلى أنه قد يظن البعض أن وسائل تلميع الأسنان فى عيادات طب الأسنان الحديثة مختلفة عن الوسائل الشعبية، ولكنها تكون تقريباً نفسها، ولكن يتم تقديمها بشكل نظيف ومتطور وآمن.


فالطين الطفل المستخدم فى الصعيد يتم استبداله بمعجون مبنى على وسط طينى، ومضاف إليه محسنات للطعم والرائحة واللون، ويتم تنظيف الأسنان بهذا المعجون داخل عيادة طبيب الأسنان عن طريق فرشاة دائرية تدور بسرعة كبيرة لتزيل الصبغات الخارجية.


ويتميز هذا الأسلوب بقلة تكلفته وتوفره فى معظم العيادات، ولكن من عيوب استخدام الفرشاة ومعجون التلميع، تأثر معجون التلميع بما قد يحتويه من لعاب ودم فى فضاء العيادة، بالإضافة إلى أن المعجون قد لا ينفذ إلى تعريجات ومنحنيات الأسنان الدقيقة والثنايا الجانبية، مما قد يترك بعض الصبغات بعيدة عن مدى الفرشاة.


أما عن التقنيات الحديث لتلميع الأسنان، فهو استخدام تقنية البروفى جيت (Prophy Jet)، وهو عبارة عن جهاز صغير يحتوى على خزان صغير يوضع به القليل من بودرة البيكربونات المطحونة بشكل يجعلها متناهية الضغر، ويقوم الجهاز بطرد هذا المسحوق الدقيق باستخدام ضغط عمن المياه المندفعة مع تيار هواء سريع، ليقوم المسحوق بإزالة كل الصبغات من على سطح الأسنان، ويتميز هذا الجيل الحديث من أجهزة التلميع على الرغم من صعوبة صيانته والارتفاع النسبى لثمنه، ويتميز بقدرته على إزالة كافة الصبغات والألوان العالقة حتى فى الأماكن غير المنتظمة من سطح الأسنان، كما أنه ينفذ إلى الأماكن والثنايا الدقيقة لتنظيف ما بها من عوالق.


(تلميع الأسنان بجهاز البروفى جيت)

كيف نستطيع معالجة الإمساك المزمن؟

كيف نستطيع معالجة الإمساك المزمن؟

الإثنين، 11 أبريل 2011 
كيف نستطيع معالجة الإمساك المزمن؟ كيف نستطيع معالجة الإمساك المزمن؟

قارئ يسأل: أعانى منذ سنوات بالإمساك وقد أجهدنى كثيرا وكنت استخدم
أقراص ملينة وأشعر بعد استخدامها بالراحة، ولكن مع مرور الوقت أصبح لا يفيد لذا أرجو من سيادتكم إيجاد حل لهذا الإمساك المزمن؟

يجيب الدكتور محمد المنيسى استشارى ألأمراض الباطنية والكبد والجهاز الهضمى قائلا: على المريض بالإمساك المزمن عمل عدة خطوات حتى لا تتفاقم أضرار الإمساك، أولها عمل تحليل غدة درقية، موضحا أنه من أول أعراض خمول الغدة الدرقية الإصابة بالإمساك.

وأضاف المنيسى إذا اتضح المريض أنه يعانى من خمول الغدة الدرقية يصف الطبيب دواءً منشطا للغدة وبالتالى زوال الإمساك، وثانيا يمتنع المريض تماما عن تناول أى فيتامينات تحتوى على عنصرى الحديد والكالسيوم، وعمل منظار على القولون فقد يكون مريضا وحينها نصف للمريض أدوية لعلاج القولون المزمن، وينتظم فى غذائه بتناول ثلاث وجبات يوميا فى مواعيد منتظمة وعدم تناول الأكلات الحريفة والابتعاد عن المسبكات والأكلات الثقيلة ويستبدلها بالأطعمة المشوية أو المسلوقة، ويواظب على شرب كمية كبيرة من المياه قبل تناول الطعام (حوالى أربعة أكواب قبل كل وجبة)، وأخيرا يواظب على المشى ساعة على الأقل يوميا.

ويحذر "المنيسى" من بعض العادات الخاطئة التى يلجأ إليها بعض مرضى الإمساك المزمن، مثل الإفراط من استخدام الملينات وهو ما يحذر منه تماما نظرا لأنها تعمل على إضعاف عضلات القولون وتدمره وبعد فترة تزيد من الإمساك لا تعالجه، كذلك بعض الناس يسلطون المياه على فتحة الشرج لتسهيل عملية الإخراج وهو ما يؤدى إلى إضعاف عضلات الشرج، مما يؤدى إلى أضرار بالغة.

كيف يمكن الوقاية من الدوسنتاريا البكتيرية؟

كيف يمكن الوقاية من الدوسنتاريا البكتيرية؟

الإثنين، 11 أبريل 2011
صورة أرشيفية صورة أرشيفية

يسال قارئ: ما مرض الدوسنتاريا البكتيرية؟ وما الكيفية المناسبة للوقاية منها؟

يجيب الدكتور مجاهد راغب استشارى الأطفال، قائلا: "الدوسنتاريا البكتيرية تعد مرضا من الأمراض المعدية التى تصيب الأطفال، نتيجة العدوى بميكروب يعرف باسم الشيجللا، ويوجد منها أربعة أنواع، وتحدث عن طريق تناول خضروات وطعام ومياه ملوثة بالميكروب ".


وتبدأ أعراض المرض عندما يخترق الميكروب جدار الأمعاء، ويسبب نزلات معوية للأطفال، وقىء وإسهال وارتفاع فى درجة الحرارة وصعوبة فى التبرز، فيما يكون البراز مختلطا بالدم والمخاط، كما يؤدى إلى زيادة فى حركة الأمعاء وآلام فى المستقيم.


وبالنسبة للعلاج فيفضل تناول كثير من السوائل والمحاليل، لمعالجة الجفاف الناتج عن الإسهال والقىء، فيما يفضل تناول مضاد حيوى يحدده الطبيب، فيما تتم الوقاية منها عن طريق الاستمرار بالرضاعة الطبيعية، بالنسبة للأطفال، وتعويد الطفل على غسل اليدين قبل وبعد تناول الطعام.


اكتشاف مادة جديدة تقلل من خطر الولادة المبكرة

اكتشاف مادة جديدة تقلل من خطر الولادة المبكرة

الإثنين، 11 أبريل 2011
اكتشاف مادة جديدة تقلل من مخاطر الولادة اكتشاف مادة جديدة تقلل من مخاطر الولادة

 
كشفت دراسة طبية حديثة قامت بها المعاهد الوطنية للصحة على مادة البروجسترون وهو هلام للحد من مخاطر الولادة قبل الأسبوع الـ 33 من الحمل بنسبة 45% للنساء ذات عنق الرحم القصير، فالمرأة ذات عنق الرحم القصير لديهم خطر أعلى بكثير فى الولادة قبل الأوان.

ولقد وجد الباحثون وفقا لما نشره موقع ميديكال نيوز من آخر الدراسات العلمية فى مجال الولادة المبكرة، أن الأطفال يستفيدون أيضا من مادة البروجسترون خاصة الأطفال حديثى الولادة فى البلدان النامية، نظرا لكثرة ولادة الأطفال الذين يعانون متلازمة الضائقة التنفسية، بمعنى أن الطفل يجد صعوبة فى التنفس بسبب عدم اكتمال تكوين الرئة بشكل كامل، فهؤلاء الأطفال لديهم خطر أعلى من الموت المبكر.

ولقد كشفت المعاهد الوطنية للصحة أن هناك 12900000 طفل يولدون قبل الأوان فى العالم، وفى الولايات المتحدة خاصة فى عام 2008 ولد نحو 12.8% من الأطفال قبل الأوان، وهؤلاء الأطفال قد تصل الخطورة بهم إلى الإصابة بشلل الدماغى أو العمى والصمم بالإضافة إلى صعوبة فى التعلم.

ويقول روبرتو رومير، العضو المنتدب ورئيس برنامج البحوث للفترة المحيطة بالولادة ورئيس فرع البحوث: "دراستنا تبين أن مادة البروجسترون يقلل من نسبة الولادة المبكرة والتى هى أقل من 33 أسبوع من الحمل، خاصة للمرأة ذات عنق الرحم القصير، ويمكن تحديد عنق الرحم بالنسبة للنساء عن طريق الفحص بالموجات فوق الصوتية".

ويؤكد روميرو قائلا: "البروجسترون أمر حيوى للحفاظ على الحمل خاصة فى حالة العنق القصير حتى يطيل فترة الحمل".