ما علاج حساسية الصدر لدى الأطفال؟

ما علاج حساسية الصدر لدى الأطفال؟

الإثنين، 11 أبريل 2011 
صورة أرشيفية صورة أرشيفية

 
أرسلت قارئة تقول: ولدى يبلغ من العمر 3 سنوات ونصف، ويعانى من الحساسية الشديدة فى الصدر، وعند مجىء أى دور برد لا يستطيع أن يتنفس، والكحة تكون مستمرة، وكثيفة فما الحل؟

ويجيب على هذا السؤال الأستاذ الدكتور أحمد هانى استشارى الحساسية الصدرية والمناعة بمستشفى القوات المسلحة قائلا: "أسباب الحساسية الصدرية للأطفال متعددة منها إصابته باللحمية أو بالجيوب الأنفية، والتهاب اللوزتين المتكرر، ولابد من التأكد من استقرار حالة الرئة، وأن الطفل غير مصاب بمرض تحوصلات الرئة، وهذا يتم معرفته من خلال إجراء الأشعة التليفزيونية العادية, ونحاول معالجة الأطفال بأى وسيلة بعيدة عن الكورتيزون، الذى يأخذ بالفم، ونحاول معالجتهم بأدوية تهدئ من الحساسية مع تناول البخاخات، ولكن هناك حالات تحتاج لجرعات من الكورتيزون مدتها بسيطة.

كما لابد من مراعاة بعض الإرشادات مع الطفل المصاب بالحساسية الصدرية، مثل:
ـ اجتناب التعرض للروائح النفاذة.
- الابتعاد كلياً عن التدخين والمدخنين.
- الحرص على عدم التعرض للتيارات الهوائية.
- التغيير المفاجئ فى درجة الحرارة، عامل مهم فى تهيج حساسية الصدر.
- عدم التعرض للالتهابات الشعبية الفيروسية.
- الابتعاد عن مصادر التلوث الهوائى.
- الامتناع كلياً عن ممارسة الأعمال التى تهيج الشعب الهوائية.
- ننصح الأم التى لديها ابن يعانى من حساسية الصدر، أن توقظه قبل موعد خروجه من البيت إلى المدرسة بوقت كافٍ، وأن تفتح الشباك فى غرفته تمهيداً للخروج، فلا يخرج من تحت الغطاء إلى الشارع فوراً خصوصاً أننا فى فصل الشتاء.

- أن يكون الغطاء الملاصق لجسمه غطاءً قطنياً، لأن غيره يمكن أن يثير حساسية لديه.

ما هو أفضل علاج للربو عند الأطفال؟

ما هو أفضل علاج للربو عند الأطفال؟

الإثنين، 11 أبريل 2011 
الدكتور كمال موريس الدكتور كمال موريس

 
تسال قارئة: ما هو أفضل علاج للربو عند الأطفال؟ وهل جلسات البخار أفضل من الأدوية؟ وما تأثير الأدوية التى تحتوى على كورتزون ؟ وهل مريض الربو يعانى من نمو العقل أى يكون أقل ذكاء وقدرة فى المهارات؟

يجيب الدكتور كمال موريس حنا أستاذ المناعة والحساسية بطب القصر العينى بجامعة القاهرة والرئيس الإقليمى لمنظمة الربو الدولية قائلا: "أفضل طرق علاج الربو بالنسبة للأطفال هو عن طريق جلسات الاستنشاق لأنها تساعد على توسيع الشعب الهوائية، وإذا كانت جلسات الاستنشاق تحتوى على الكورتزون فلا خوف من ذلك لأن ليس لديه أثار جانبية أو بمعنى أكثر دقة أثاره الجانبية لا تؤثر على الطفل فى شىء، عكس الأدوية التى يتناولها الطفل عن طريق الفم والتى تحتوى على الكورتزون هنا تكون أثارها الجانبية خطيرة جدا عليه على المدى الطويل خاصة على قدراته فى النمو".


ويوضح دكتور شريف عبد العال استشارى طب أطفال جامعة القاهرة قائلا: "لا يمكن أن نتأكد من أن الطفل يعانى من الربو قبل أن يبلغ سن الأربع سنوات وفى هذه الحالة تقوم الأم بمتابعة حالته مع الطبيب المختص فئ هذا المجال ، وبشكل عام الكورتزون من المواد المضرة جدا ولها أثار جانبية خطيرة على الأطفال وهى لا تستخدم إلا فى الحالات الحرجة، نظرا لأنها تؤثر بشكل كبير على قدرات ومهارات الأطفال العقلية ،أما بالنسبة للكم والطريقة التى يتناول بها الطفل للكورتزون الذى يحددها دكتور الصدر والربو، ولا يمكننا القول أن الجلسات بالبخار أفضل من الأدوية فكل واحدة منهم لها استخدامها وفوائده الخاصة لحالة الطفل".


ويشير دكتور موريس قائلا: "هناك بعض الأدوية التى تستخدم فى أيام غير وجود الأزمة وهى تستخدم بصفة وقائية وهى آمان ولا يمكن الخوف منها".


ويؤكد دكتور موريس قائلا: "هناك أنواع علاجات مختلفة من البخاخات والتى تحتوى على مادة الكورتزون المختلقة والتى تتفادى فيها بعض الآثار السلبية للكورتزون وهى متوفرة الآن فى مصر ، وهناك علاجات جديدة أيضا لحالات الربو الحرجة وهى عبارة عن حقن من الأجسام المضادة للمناعة، وهذه الحالات نسبتهم ضئيلة جدا فى مصر".

سيدة مغربية الأصل تقود الهجوم المضاد ضد حظر النقاب .. إمرأة مسلمة تفضّل السجن على الخضوع لحظر النقاب في فرنسا


سيدة مغربية الأصل تقود الهجوم المضاد ضد حظر النقاب .. إمرأة مسلمة تفضّل السجن على الخضوع لحظر النقاب في فرنسا





عبد الاله مجيد من لندن
قررت سيدة فرسية مغربية الأصل تحدي قانون حظر النقاب الذي باشرت السلطات الفرنسية اليوم تطبيقه ومواصلة إرتداء البرقع معرضة نفسها لغرامة مالية ودخولها "دورة مواطنة" إذا كررت المخالفة.
باريس: اعلنت سيدة فرنسية من اصل مغربي انها تعتزم ان تتحدى الحظر الذي قررت فرنسا فرضه على ارتداء البرقع في الأماكن العامة ابتداء من اليوم الاثنين. واصبحت كنزة دريدر، وهي ربة بيت وأم لأربعة أطفال، واجهة ما اصبح معروفاً باسم "كتيبة البرقع" في اشارة الى النساء اللواتي يرتدين البرقع أو النقاب في فرنسا. وفي حال اصرار كنزة على ارتداء البرقع سيكون ذلك مخالفة يبعاقب عليها بغرامة مالية بموجب قانون الحظر الذي يدخل حيز التنفيذ في 11 نيسان ـ ابريل. واعلنت كنزة قرارها تحدي هذا القانون بدخول محطة القطارات في مدينة افينيون حيث تعيش للتوجه الى باريس معرضة نفسها لغرامة مالية قدرها 150 يورو. وإذا كررت المخالفة ستُدخَل في "دورة مواطنة".
واكدت كنزة انها ستواصل حياتها مرتدية غطاء الوجه كما فعلت خلال السنوات الاثنتي عشرة الماضية ولا شيء سيمنعها. وترتدي كنزة النقاب الذي لا يكشف إلا عينيها بخلاف البرقع الذي ترتديه المرأة الافغانية.
ويلاحظ مراقبون ان حكومة يمين الوسط الفرنسية بقيادة الرئيس نيكولا ساركوزي استهلكت الكثير من الطاقات السياسية لاصدار قانون لا يشمل إلا عددا ضئيلا نسبيا من النساء. وتتراوح التقديرات بين 350 امرأة و 2000 امرأة في الحدود القصوى من اللواتي يرتدين النقاب أو البرقع من اصل نحو 64 مليونا هم سكان فرنسا. والأرجح ألا تمتد احكام القانون الى زوجات شيوخ النفط والاثرياء العرب إلا إذا اصر احد المتاجر الفاخرة التي يتسوقن فيها على مراعاة القانون ، بحسب هؤلاء المراقبين.
ولكن ما يثير غضب كنزة ليس فاعلية الحظر أو عبثه باستهداف اقلية ضئيلة بل المبدأ نفسه. وتنقل صحيفة الاوبزرفر عن كنزة قولها ان القانون كله يجعل فرنسا تبدو مسخرة وانها لم تظن ذات يوم ان فرنسا ، "وطني الذي ولدتُ فيه وأحبه ، وطن الحرية والمساواة والأخاء ، سيقدم على خطوة تنتهك حقوق الانسان بهذا الشكل الفاضح" ، على حد تعبيرها.

وقالت كنزة انها ستواصل حياتها الاعتيادية وإذا ارادت السلطات ان تسجنها لارتداء النقاب فليكن ولكن المؤكد "اني لن انزعه".

وكانت افواج من الصحفيين توافدت على منزل كنزة دريدر المتواضع في افينيون منذ بدأ التفكير في اصدار القانون قبل عامين. وكان مراسلون من شبكات سي ان ان وسي بي اس وبي بي سي ومن مجلة تايم وصحيبفة ذي صن ووكالة رويترز وفرانس برس وصحفيون من البرازيل واسبانيا وتركيا واندونيسا واليابان ، يجلسون على الارائك التي تصطف على امتداد جدران غرفة الجلوس المتواضعة لكنها انيقة في منزل كنزة دريدر.

وحين جاء دور صحيفة الاوبزرفر البريطانية لمقابلتها اعترفت كنزة بأنها "مرهقة" لكنها ظلت مؤدبة ولطيفة حتى عند الاجابة عن اسلئة طُرحت عليها عشرات المرات من قبل.

الحي الذي تعيش فيه عائلة كنزة ليس بعيدا عن حصون افينيون القروسطية وجسرها الشهير. وسكان الحي الذين بينهم كثير من المهاجرين لا يلفتون الانتباه الى انفسهم. ويقول علال (40 عاما) زوج كنزة الذي يعمل في مصنع لانتاج الحساء ولكن في الشتاء فقط عندما يكون الحساء مطلوبا ، ان المنطقة ليست ساخنة بخلاف مناطق أخرى في المراكز الحضرية وليس فيها مشاكل كثيرة.
لدى علال ذقن انيق قصير ويقول مازحا انه يفكر في تنمية لحيته لتكون كثة طويلة لأن المصابين برهاب الاسلام يعتقدون انه وزوجته من المتطرفين.
وكان برلمانيون وناشطات نسويات في فرنسا جادلوا بأن البرقع أو النقاب رمز لقهر المرأة على يد الرجل وان زوج المنقبة يجبرها على ارتداء النقاب بالاكراه. ويبدو هذا مستبعدا في حالة كنزة وعلال بل يقول الزوج انه صُدم عندما خرجت زوجته من غرفة النوم للذهاب الى السوق منقبة بلا سابق انذار.

وتؤكد كنزة التي هاجر والداها من المغرب ان النقاب خيارها الشخصي. وهي ليست حالة استثنائية في ذلك بل اظهرت دراسة شملت 32 امرأة منقبة ان جميعهن تقريبا اتخذن القرار بأنفسهن.

وتقول كنزة انه لم يكن هناك دور لمسجد أو ضغط من احد. وان النقاب ليس فرضا دينيا لأن الاسلام لا يقضي به "والقرآن لا يقول ان علي ان ارتدي حجابا يغطي كل جسمي. انه خياري الشخصي". واضافت كنزة انها لن تشجع الاخريات على الاحتذاء بها لأنه خيارهن وان بناتها يستطيعن ان يفعلن ما يروق لهن وهي تقول لهن "ان هذا خياري وليس خياركن".
تؤكد كنزة انها لم تتعرض الى الاهانات والمضايقات والتهديد بالقتل إلا بعد ان بدأت حكومة ساركوزي مناقشة الحظر. وقالت في حديثها لصحيفة الاوبزرفر انه "عندما قال الرئيس ساركوزي ان البرقع ليس موضع ترحيب في فرنسا فتح الرئيس ، رئيسي أنا باب العنصرية والعدوان والتهجمات على الاسلام". واعربت عن اعتقادها بأنها محاولة للنيل من الاسلام وانها اوجدت عنصرية ورهابا من الاسلام لم يكونا موجودين من قبل.
وترى كنزة ان القضية أكبر منها واكبر من قطعة قماش ، وتهزأ من التهديد بادخالها في "دورة مواطنة" وفرض غرامة مالية عليها تقول انها لن تدفعها لأن المسألة تتعلق بحقوق انسانية وحريات اساسية. واعلنت كنزة "سأخرج منقبة وسأكافح وانا مستعدة للمضى حتى الى المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان وسأناضل من اجل حريتي".
وقالت كنزة ان الغرامات لا تقلقها متسائلة "ماذا ستفعل الدولة ، تضع شرطة خارج الباب الأمامي لاعطائي بطاقة غرامة كلما اغادر البيت؟" وتابعت انه "إذا ارادت المرأة ان تمشي نصف عارية فلا مانع لدي ، وإذا ارادت ان ترتدي بنطال جينز ضيقا أو تمشي بصدر مكشوف فان هذا لا يعنيني بالمرة ولكن إذا كان ذلك مسموحا لهن فلماذا لا يُسمح لي بتغطية جسمي؟"





في فرنسا حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة يدخل حيز التطبيق

بالفيديو .. الشرطة الفرنسية تعتقل منقبتين خلال مظاهرة في باريس

  الاثنين 11 ابريل 2011


اعتقلت الشرطة الفرنسية، صباح اليوم الاثنين، في باريس، امرأتين منقبتين وعددا آخر من المحتجين لمشاركتهم في مظاهرة غير مرخص لها مناهضة للبدء بتطبيق قانون حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة.

وأوضح مفوض الشرطة المكلف بالمحافظة على النظام العام اليكسيس مارسان "اليوم لم يتم توقيف هؤلاء الأشخاص بسبب ارتداء النقاب. بل تم بسبب عدم احترامهم إعلان التظاهرة".

ففي فرنسا ينبغي الإعلان مسبقا عن أي تظاهرة للحصول على ترخيص. وبغياب الإعلان يتم منع التظاهرة تلقائيا.

وأفاد المفوض مارسان أنه تم توقيف سيدتين منقبتين وأخرى محجبة مكشوفة الوجه ومسؤول من الداعين إلى التجمع أمام كاتدرائية نوتردام في باريس.