حساسية وحكة في المناطق الحساسة ... ما العلاج؟

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري 21، أعاني من حساسية في المناطق الحساسة، حيث أشعر بحكة قوية في المناطق الحساسة، وخاصة في الليل، وأكثر الأوقات أشعر بهذه الحكة عند نزول الدورة الشهرية، كذلك تنزل مني مادة بنية اللون، وفي بعض الأحيان تكون شفافة.

أتمنى الإجابة لضرورة الأمر لدي، وشكرًا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/  حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

إن وجود الحكة فقط من دون وجود اندفاعات جلدية أو إفرازات ذات رائحة سيئة, قد يكون بسبب حدوث حساسية أو أكزيما في جلد المنطقة, وهذا أمر شائع, ومما يزيد من حدوثه هو كثرة الرطوبة في تلك المنطقة.

أنصحك بتفادي استعمال كل ما من شأنه أن يسبب الحساسية والتخريش للمنطقة, مثل: الغسولات, الصوابين المعطرة, كريمات إزالة الشعر، أو غير ذلك.

كما أنصحك بتفادي لبس الملابس الضيقة, خاصة تلك المصنوعة من أنسجة معروفة بأنها تسبب الحساسية وتزيد الرطوبة, مثل: النايلون, واستبدلها بملابس داخلية مصنوعة من القطن الأبيض 100%, وكذلك استعمال حفاظات نسائية من نوع جيد, لا تسبب الحساسية.

كما يجب الاكتفاء بتنظيف المنطقة بماء دافئ وصابون طبي لطيف, مثل: صابون جونسون للأطفال، ويمكنك استخدام كريم يسمى (كيناكومب) (KENACOMB), أو أي كريم آخر بديل يشابهه تمامًا في التركيب, دهن ثلاث مرات في اليوم مدة أسبوع.

بالنسبة للإفرازات الشفافة فهي تعتبر طبيعية, بل وضرورية, وهي ناتجة عن تأثير هرمونات المبيض على غدد عنق الرحم, وتعمل على ترطيبه وترطيب المهبل, ولا يجوز علاجها.

أما الإفرازات البنية المتقطعة, فهي غالبًا بقايا من الدم تأخر نزولها فتغير لونها, فإن كانت متقطعة -كما ذكرت- ولا رائحة لها فهي كذلك, أي بقايا دم بسيط, وستزول فيما بعد، لكن إن كانت إفرازات بنية مستمرة ولها رائحة كريهة, فهنا قد تكون ناتجة عن التهابات, والأفضل أن يتم الكشف وأخذ عينة منها.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائمًا.

ضعف المبايض وتكيس المبايض والفرق بينهما

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري 20 سنة وثلاثة أشهر، غير متزوجة، أعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية، وراجعت الطبيبة قبل 6 أشهر تقريباً، فقالت أن لدي ضعفاً حاداً بالمبايض، فوصفت لي الطبيبة حبوب (Duphaston) أستمر عليها لمدة 5 أيام بمقدار 3 حبات باليوم، وحبوب (progyluton) لمدة 6 شهور، فلم أستمر بالحبوب الثانية؛ لأنها أثقلت جسمي، خاصة منطقة الثدي.

قبل أن تنزل الدورة أشعر بألم وثقل في الثدي غالباً، فما العلاج؟ وما الفرق بين ضعف المبايض والتكيس؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فإن تعبير (ضعف المبايض) هو الكلمة العامية التي درج -خطأ- استخدامها كبديل للتعبير العلمي الصحيح وهو (قصور المبايض) وضعف المبايض أو قصورها يعني بأن المبيض أصبح غير قادر على تطوير بويضات, ليس بسبب خلل في الهرمونات, لكن بسبب نقص في مخزونه من البويضات, أي لأنه لا يوجد فيه بويضات كافية أو بنوعية جيدة حتى تتطور.

أما (تكيس المبايض) فهو حالة يكون فيها مخزون المبيض من البويضات جيداً وطبيعياً, لكن هنالك خلل في الهرمونات يجعل هذه البويضات لا تستطيع التطور بشكل طبيعي, حيث تبدأ البويضات بالتطور في بداية كل دورة وتصل في حجمها إلى بضعة مليمترات, لكنها تفشل بعد ذلك في إتمام النضج, مما يؤدي إلى تشكل تكيسات صغيرة تتجمع على سطح المبيض، ومن هنا أتت التسمية.

يجب معرفة شكل عدم انتظام الدورة عندك قبل القول بأي تشخيص, وقبل وصف أي علاج لتنظيم الدورة، لذلك أرجو منك إرسال تفاصيل أكثر عن طول الدورة ومدة نزولها والفواصل بينها.

إن الدورة التي يكون طولها محسوباً من أول يوم نزول الدم في الدورة الأولى إلى أول يوم نزول الدم في الدورة الثانية، هو بين 24 إلى 34 يوماً, والتي تكون مدة الحيض فيها ما بين 2-9 أيام, تعتبر دورة منتظمة, وليس فيها مشكلة, ولا تحتاج إلى علاج، أما غير ذلك, فإن الدورة تعتبر غير منتظمة, ويجب عمل بعض الاستقصاءات والتحاليل الهرمونية لمحاولة معرفة السبب إن أمكن، وهذه بعض التحاليل الهامة:

LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERO- PROLACTIN-TSH-FREE T3-T4-DHEAS.

ويجب أيضاً أن يتم عمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين، دقيق ومفصل، مع قياس ثخانة بطانة الرحم، والعلاج سيكون حسب السبب إن وجد, وإن لم يتضح أي سبب فقد يكون عدم الانتظام ناتجاً عن تكيس في المبايض خفي وغير ظاهر, أو عن اضطراب هرموني بسيط وعابر.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائماً.

ما سبب مجيء الدورة الشهرية مرتين في الشهر؟


السؤال
قبل أربعه أشهر جاءتني الدورة الشهرية مرتين في الشهر، ثم انتظمت بعد ذلك، لكنها جاءتني مرتين أيضاً ‏في هذا الشهر، فما سبب ذلك؟ وهل هي استحاضة أم شيء آخر؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/  حفظها الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

حدوث الدورة الشهرية بعد أسبوعين أو ثلاثة، وتكرارها بهذا الشكل، قد يكون بسبب زيادة نشاط في إفراز هرمونات الغدة النخامية، مما يؤدي إلى تكرار التبويض بسرعة، ويؤدي إلى نزول الدورة بعد فترةٍ قصيرة.

الأسباب الأخرى قد تكون بسبب وجود كيس دموي على المبيض، أو نتيجة التهابات مزمنة في الحوض، أو نتيجة الاضطرابات النفسية.

والتشخيص يحتاج إلى فحصٍ كامل لهرمونات الغدة النخامية، وعمل سونار للرحم والمبايض، ومن ثم العلاج حسب السبب، وفي معظم الحالات يتم تنظيم الدورة باستعمال أقراص منع الحمل لمدة ثلاث أشهر.

وبالله التوفيق.

كيف أحسب طول الدورة الشهرية وتحديد يوم نزول البويضة؟

السؤال
كيف أحسب طول الدورة الشهرية؟ هل أحسب من أول يوم نزول الطمث في الدورة الأولى إلى يوم نزولها بالدورة الثانية؟ فقد أتتني في 13/9 ثم 13/10 ثم 12/11 هل هذا يعني أن دورتي 30 يوما أو 28 يوما؟

وبالنسبة ليوم التبويض كيف أحسبه على طول دورتي؟

استشارة أخرى:
أنا دورتي 30 يوما فكيف أحسب يوم نزول البويضة بالضبط وكيف أحسب طول الدورة عندي إذا كان مثلا أتتني في 13/9 ثم 13/10 ثم 12/11؟
وشكراً.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/  حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

يحسب طول الدورة من أول يوم لنزول دم الدورة إلى أول يوم من نزول دم الدورة التالية، وعلى هذا فإن دورتك تأتيك كل 31 يوما، ولكي تحسبي يوم التبويض فما عليك سوى توقع موعد الدورة التالية وسوف تكون بتاريخ 12 - 12 - 2007 ثم العودة 14 يوما للوراء فيكون يوم الإباضة هو 29 - 11 - 2007 ( وهذا بالطبع بالنسبة لشهر نوفمبر ) ويمكن تطبيق هذه الطريقة على الأشهر التالية، ولكن بالنسبة للجماع فيفضل أن يتم في اليوم المحدد للإباضة وأيضا في الأيام التي حوله أي مثلا في 25-11 و27-11 و 29 - 11 طبعا و1-12 و3 - 12 أي بمعدل يوم يكون فيه جماع ويوم من غير جماع وذلك لأن البويضة تعيش غالبا 24 ساعة فقط وأما الحيوان المنوي فيعيش 48 ساعة فحتى في اليوم الذي لا يكون فيه جماع فإن الحيوان المنوي الموجود من الجماع السابق يستطيع تلقيح البويضة.

وبالله التوفيق.

هل أعراض الحمل تتطابق مع أعراض الدورة الشهرية؟

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو أن لا أكون أثقلت عليكم، عندي سؤال ـ قبل موعد قدوم الدورة الشهرية يكبر حجم الثدي عندي وأشعر بثقل ويصطحبه ألم قليل ليس بشكل موجع طبعا فهل يعني ذلك حتمية قدوم الدورة وإشارة لعدم حصول الحمل وألم بسيط في البطن، فهل أعراض الحمل تتطابق مع أعراض الدورة ومتى يمكن أن أعمل اختبار الحمل المنزلي؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/  حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

من المعروف أن أعراض الحمل قد تكون مطابقة لأعراض قدوم الدورة من ألم في أسفل البطن وثقل في الثدي وألم في الظهر ولا يمكن في كثير من الحالات التفريق بينهما ويبقى أن يأتي موعد الدورة فإن لم تنزل في الموعد المحدد فيمكنك إجراء تحليل الحمل المنزلي بعد تأخرها بيوم أو يومين.
والله الموفق.

ما هي الأيام التي يحصل فيها الإخصاب لدى المرأة؟

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع ونسأل الله أن يثيب كل القائمين عليه جزيل الثواب.

أنا متزوجة منذ 4 أشهر، ولدي رغبة شديدة في الحمل، وفي البداية مانع زوجي، ثم عزمنا بإذن الله في الشهر الفارط ولكن لم يكتب لنا، والحمد لله على كل حال، وربما والله أعلم لأننا قمنا بحساب مغلوط.

سؤالي هو: ما هي الطريقة العلمية الصحيحة لمعرفة الأيام التي تصح فيها المعاشرة الزوجية بغرض الحمل؟!

علما أن دورتي الشهرية عادية - بمعنى 28 يوما - وهي منتظمة والحمد لله، وقد جاءتني العادة الشهرية يوم 30 نوفمبر.

وهل صحيح أن المعاشرة بصفة يومية من شأنها أن تضعف البويضات لدى الرجل؟

لأن معاشرة زوجي لي كانت دائمة وكان في كامل قواه الجسدية، ولكنني لاحظت أنه ومنذ شهر تقريبا بدا خاليا من أي رغبة في المعاشرة، كما أنه يعجز عن إتمامها، فما هو تفسير ذلك؟! خاصة وأنني أود الحمل كما أشرت سابقا وهل توجد أدوية أو أغذية مفيدة.

وهل إذا حدث إنزال سريع من زوجي لا يمنع ذلك أن يحدث الحمل؟!

وجزيتم خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فطالما أن دورتك منتظمة وتأتي كل 28 يوما، فإن أيام الخصوبة لديك هي إحدى هذه الأيام، وهي من اليوم الثاني عشر وحتى اليوم الثامن عشر من بداية دم العادة، والتركيز أكثر على اليوم الرابع عشر بالذات من بداية العادة الشهرية.

ونحن عادة لاننصح بالجماع يوميا وذلك حتى لا يرهق الزوجان، وحتى لا تصبح العملية ميكانيكية خالية من أية مشاعر، ولأنه ليس ضروريا أن تكون العملية يومية، لأن الحيوان المنوي يعيش 48 ساعة داخل الرحم وحول المبايض، والبويضة تعيش 24 ساعة فقط، ولذلك فحتى في اليوم الذي لا يحصل فيه الجماع تكون الحيوانات المنوية موجودة من اليوم السابق.

وبالنسبة لدورة شهر نوفمبر فإن اليوم الرابع عشر منها كان بتاريخ 13 ديسمبر، ولكن لضمان تلقيح البويضة كما قلنا فنحن نستمر في الجماع حتى تاريخ 20 ديسمبر، وذلك بالمعدل الذي ذكرته، أي يوم يكون فيه جماع ويوم لا يكون فيه جماع، حتى لا يرهق الزوج، والذي يبدو أنه قد حصل مع زوجك، لذلك كما ذكرت بدا خاليا من أي رغبة في الجماع، وربما لم يكن متعودا على كثرة الممارسة، ولذلك حصل معه الإنزال السريع.

والإنزال السريع قد يؤدي إلى أن يقذف الزوج السائل المنوي أو أكثره خارجا، ولا يصل إلا كمية قليلة داخل الرحم، وهناك أطعمة مفيدة كالمأكولات البحرية، وفيتامين (E)، ويوصف لتقوية الحيوانات المنوية، وكذلك الزنك، وقد توجد مع بعضها في مركبات عدة في الصيدليات.

ونصيحتي لك بعدم استعجال حدوث الحمل حتى لا تتأثر نفسيتك إذا لم يحدث الحمل في خلال الأشهر القادمة، فالحمل قد يحتاج إلى وقت، فاتركي الأمور على طبيعتها حتى لا يتأثر زوجك أيضا، فعند نهاية السنة الأولى من الزواج يحدث الحمل بإذن الله عند معظم المتزوجين.

نسأل الله أن يرزقك بالذرية الصالحة الطيبة.

والله الموفق.

تأخر الدورة الشهرية عن موعدها


السؤال
السلام عليكم ورحمة الله

أنا فتاة عمري 24 سنة، متزوجة منذ 3 سنوات، أعاني منذ البلوغ من التكيس، وعندما تزوجت لم يحصل حمل، استخدمت الكلوميد ولم يحصل حمل، بعد ذلك بدأ الطبيب بصرف ابر التنشيط واستعملتها الدورة السابقة وخرجت 6 بويضات ووصلن للحجم المناسب، ولكن لم تصرف لي إبر تفجيرية خشية حصول تضخم المبايض، ونصحني أنا وزوجي بالجماع، والآن قبل موعد الدورة بيومين نزلت مني إفرازات بنية ثم اختفت ولم تنزل الدورة، وقد فات موعدها بيومين، وحللت منزليا ولكن سالب، وأعاني من استمرار نزول إفرازات عادية، فهل يعني حصول حمل؟ علما بأني لا أعاني من أي ألم، فقط نغزات جهة المبايض، وإذا لم يكن حمل هل ابر التنشيط تؤخر الدورة؟

والسؤال الأخير أعاني من أعراض التكيس من شعرانية، وسمعت أن الكلوفاج يساهم في علاج التكيس، ولكن الطبيب لم يصرفه لي، فهل أستخدمه بدون وصفة إذا لم يحصل الحمل ونزلت الدورة؟ وهل ابر التنشيط تسبب زيادة في التكيس والشعرانية؟

وشكرا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن بقيت الدورة منقطعة أو نزل دم متقطع غير المعتاد, فيجب إعادة تحليل الحمل في الدم، فإن كان سلبيا أي لا يوجد حمل فهنا يكون من الضروري عمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين للتأكد من عدم تشكل كيس عليها؛ لأن ابر التنشيط قد تؤدي إلى تأخر الإباضة، وتشكل كيسا على المبيض.

وإن كان التصوير طبيعيا فهنا يكون التأخير هو بسبب اضطراب هرموني عابر بسبب الإبر وستنزل الدورة بشكل طبيعي أو يمكن تناول حبوب لتنزيل الدورة مدة 5 أيام.

يمكنك تناول حبوب الغلكوفاج فهي حبوب تعطى للمساعدة على علاج تكيس المبايض، وهي لن تخفض سكر الدم عند من ليس لديها سكري بل ستحافظ عليه بشكل طبيعي.

وبالنسبة لإبر التنشيط فهي قد تؤدي إلى أكياس، ولكنها لا تزيد في تكيس المبايض ولا في الشعرانية، بل هي تعالج تكيس المبايض والشعرانية.

وأحب أن أوضح لك بأن حالة تكيس المبايض (وهي حالة من عدم تطور البويضات وعدم حدوث الإباضة) هي شيء مختلف تماما عن وجود كيس على المبيض، وإن كانت الأسماء قريبة من بعضها.

نسأل الله عز وجل أن يمنّ عليك بما تقر به عينك.

نزول قطع من الدم أثناء الدورة ...ماذا يعني؟


السوال
السؤال
عندي طفلة عمرها ست سنوات، ولم يحدث حمل بعد ذلك، ولما كشفت أخبرتني الطبيبة بوجود تكيس على التبويض، وأخذت كلوميد ولم يفعل شيئاً، ثم أعطتني حقن هرمونات وإبرة مفجرة، وتعبت نفسيتي من العلاج فتوقفت ، ثم جربت الحجامة فزادت كمية الدورة وينزل معها قطع دم سوداء كبيرة! فهل هذه القطع عادية ولا يوجد مشكلة في الرحم؟ مع العلم أنها مستمرة مع نزول كل دورة، وما الحل لتكيس التبويض، وكذا نزول الوزن؟

أرجوا الرد بالتفصيل، وجزاكم الله خير الجزاء.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/  حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

نزول قطع الدم أثناء الدورة تعني غزارة الدورة، فإن كانت الدورة تتأخر عن موعدها ثم تنزل وعند نزولها تنزل تلك القطع، فهذا يكون بسبب سماكة بطانة الرحم بسبب تأخر الدورة

ومن المؤكد أنك قد أجريت التراساوند للرحم والمبايض، وعلى أساسه تم تشخيص التكيس، فإن لم يكن هنالك ألياف في الرحم فلا داعي للقلق ، وقد يكون ما ينزل هو نتيجة خروج الدم الفاسد من الجسم بعد عملية الحجامة، فلا أرى داعياً للقلق مما يحدث .

وأما بالنسبة للتكيس فمن المهم طبعاً إنزال الوزن وممارسة الرياضة اليومية، وكذلك تناول دواء ال glucophage، وهو دواء يعطى لمرضى السكري، وقد وجد أن له تأثيراً على خفض معدل هرمون الذكورة في حالة تكيس المبيض، وبالتالي إعادة الأمور إلى وضعها، وهنالك من عادت دورتهن إلى انتظامها، وأيضاً هنالك من حصل معهن الحمل بعد تناول هذا الدواء .

وهو لا يؤدي إلى حصول مرض السكر مع المريضة، ولا يؤدي إلى خفض السكر في دمها، وهذه مخاوف وأسئلة تطرأ على بال كل امرأة يوصف لها هذا الدواء، وهو يؤخذ بجرعة 850ملليجرام مرتين يومياً، والتأثير الجانبي له هو على الجهاز الهضمي، فألم المعدة والغثيان والإسهال من الأعراض الجانبية الواردة مع أخذه، ولذلك فإن تناوله يبدأ بالتدريج بجرعة 500 ملليجرام مرة واحدة في اليوم، مدة أسبوع ثم مرتين يومياً في الأسبوع الذي يليه، ثم ثلاث مرات يومياً في الأسبوع الذي يليه، ثم تغير الجرعة إلى الجرعة التي نود الوصول إليها وهي 850 ملليجرام مرتين يومياً .

ويجب الاستمرار عليه ولكن إذا حصل الحمل فيجب التوقف عن تناوله، وأخذ هذا الدواء يساعد أيضاً في خفض الوزن، والذي هو عامل أساسي في عودة المبايض إلى عملها . والله الموفق .

تكيس المبايض ما سبب حدوث أكياس المبايض؟ وما مدى خطورتها؟


السوال
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شعرت منذ أسبوعين بألم شديد كانت بدايته بالجانب الأيمن من خصري، فشككت بأنها الزائدة، ولكن بعد التحاليل وصورة الألتراساوند تبين أنه يوجد كيسين على المبيض، وقد انفجر أحدهما فسبب الألم، وأخبروني بأنه لا يوجد علاج لذلك وسيختفي الألم بعد ذلك، وبعد يومين حدث نفس الشيء فأخبروني بانفجار الكيس الثاني، فهل توجد خطورة في هذا؟ وهل يمكن أن يتكرر هذا الشيء؟ وما العلاج المناسب؟ وما سبب حدوث ذلك؟ وهل له علاقة بآلام الدورة الشهرية؟!

علما بأنني أحس بآلام شديدة في أسفل البطن والظهر والخصر، وأحيانا آلام في الصدر، وفي آخر شهرين أخذت إبرة فولتارين في كل مرة، وقبل ذلك كنت أستعمل البروفين في كل مرة تأتيني فيها الدورة، وقد سمعت أن هذا ليس جيدا في المستقبل ويمكن أن يسبب العقم، لكني لا أستطيع تحمل الألم، فبم تنصحوني؟ وهل لذلك علاقة بأكياس المبايض؟!

وشكرا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/  حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن هذه الأكياس التي وصفتيها هي أكياس الجسم الأصفر، والجسم الأصفر جسم طبيعي يتكون بعد أن تنطلق البويضة من المبيض في كل دورة ثم يضمحل تدريجيا إلى أن يختفي، لكن في بعض الأحيان يتجمع بداخله كمية من الدم فلا يمتصه الجسم ويكوِّن هذا الكيس، وهو يسبب ألماً في الموضع الذي يكون فيه، وإذا انفجر فإن الدم يخرج وعادة تكون كميته قليلة، ويسبب ألما في أسفل البطن والحوض، ولا يحتاج عادة إلى أي علاج غير المهدئات، ومن النادر أن يتكرر.

وهذا ليس له علاقة بآلام الدورة التي تعانين منها، ولا تسبب العقم بفضل الله، بل تحدث آلام الدورة - عُسر الطمث - عادة مع التبويض، وهناك نوعان من عسر الطمث هما: (عسر الطمث البدائي، عسر الطمث الثانوي).

والذي تعانينه هو النوع الأول، وأسبابه غير معروفة ولكن قد يكون متوارثا، وأعراضه آلام ومغص في البطن ينتقل إلى الأرجل والظهر، وقد يصاحبه غثيان واستفراغ وهبوط في الضغط ودوار.

وعلاجه يكون بالمهدئات كالبروفين، ويمكن استبداله بالمهدئات الأبسط إذا كانت نافعة كالباراسيتمول (البنادول)، ومن الحسن عمل كمادات الماء الدافئ وعمل مساج لمنطقة الأرداف والبطن والظهر باستخدام بعض الزيوت، كما يمكن شرب بعض أنواع شاي الأعشاب كالمرامية والدارسين (القرفة) وما شابهها.

والله الموفق.