الإرهاق وشحوب الوجه من أعراض نقص الحديد لدى الحوامل
يشير الإرهاق وشحوب الوجه خلال فترة الحمل
إلى نقص الحديد في الجسم. كما أن هشاشة وتساقط الشعر وتشقق زاوية الفم كلها
أعراض تدل على نقص الحديد في الجسم، وذلك طبقاً لما أوضحه كريستيان ألبرغ
رئيس رابطة أطباء النساء والولادة بمدينة ميونيخ جنوب غرب ألمانيا. وفي
حالة نقص الحديد في الدم بشدة فإن ذلك يؤثر بشكل سلبي على المشيمة كما
يتسبب في حدوث آثار ضارة بالجنين. ولذلك ينبغي مراجعة نسبة الحديد في الدم
بشكل منتظم في إطار فحوصات فترة الحمل. وإذا لزم الأمر فإنه ينبغي على
السيدات الحوامل تناول أقراص حديد يومياً أو اللجوء إلى أخذ حقن حديد في
الوريد في حالة الانخفاض الشديد لنسبة الحديد في الجسم.
الام التي تشعر بالغثيان تنجب أذكياء
تلد الحوامل اللواتي يشعرن بالغثيان عند الصباح أطفالاً
أكثر ذكاءً من أطفال نظيراتهن اللواتي لا يشعرن بهذه الحالة. وذكرت صحيفة
الدايلي مايل أن الباحثين في مستشفى الاطفال في تورنتو (كندا) وجدوا أن
النساء اللواتي يشعرن بالغثيان خلال الاسابيع الاولى من الحمل يلدن أطفالاً
أكثر ذكاءً وحيوية واندفاعاً من غيرهم.
ويقول أطباء بريطانيون إن أربعة من بين خمسة حوامل يشعرن بالغثيان عند الصباح لأسبابٍ غير معروفة، فيما يعتقد آخرون أن سبب ذلك قد يكون النشاط المفرط لهرمونات الجسم التي تحمي المشيمة والجنين خلال الحمل. وذكرت دراسات سابقة أن غثيان الحوامل عند الصباح دليل على خلو الحمل من المشاكل الصحية وانخفاض خطر إصابة قلب الجنين بالامراض وبأنه قد تكون لذلك أيضاً علاقة بتطور ونمو دماغه.
وتبين من دراسة شملت 121 امرأة حامل أجريت ما بين عام 1998 وسنة 2003 وركزت على التأثير الطويل الامد للغثيان عند الصباح على نمو أدمغة الاطفال أن 30% من هؤلاء السيدات لم يشعرن بالغثيان عند الصباح فيما شكت الاخريات من التعب والتقيوء والغثيان معاً. كما أظهرت الدراسة أن مستوى ذكاء الاطفال الذين ولدوا لأمهات شعرن بالغثيان خلال الحمل كان مرتفعاً على عكس نظرائهم الذين ولدوا لامهات لم يشعرن بهذه الحالة خلال تلك الفترة وذلك بعد إخضاعهم لاختبارات الرياضيات والمهارات اللغوية المختلفة.
الحليب من اهم المواد الغذائية فكيف تقنعين طفلك بشرب الحليب؟!
يعتبر الحليب من أهم المواد الغذائية التي
يجب على الأطفال تناولها بشكل يومي، لما يوفره من عناصر غذائية كفيلة بأن
ينمو الطفل بشكل سليم وقوي، لاحتوائه على الكالسيوم الضروري لنمو العظام،
وفيتامين D، والبروتينات وعناصر غذائية أخرى.
لكن بعض الأطفال يتوقفون عن تناول الحليب بعد مرحلة الفطام، أو التحول من الرضاعة الطبيعية الى الصناعية، أو تناول الحليب بالكأس، فيما يبدأ عدد من الأطفال تفضيل العصائر أو الماء على الحليب، ما يجعل الأم في حيرة من أمرها، محاولة إيجاد الطرق المناسبة لإقناع الطفل لشرب الحليب.
غير أن البعض الآخر من الأطفال لا يتناولون الحليب بسبب مشكلة في هضم سكر اللاكتوز المتواجد في الحليب، ما يؤدي بالطفل إلى تقيؤ كميات الحليب التي يشربها، ولكن كيف يمكن إقناع الطفل بشرب الحليب؟ في تقرير لشبكة سي إن إن، 6 خطوات لتفعلي ذلك:
لكن بعض الأطفال يتوقفون عن تناول الحليب بعد مرحلة الفطام، أو التحول من الرضاعة الطبيعية الى الصناعية، أو تناول الحليب بالكأس، فيما يبدأ عدد من الأطفال تفضيل العصائر أو الماء على الحليب، ما يجعل الأم في حيرة من أمرها، محاولة إيجاد الطرق المناسبة لإقناع الطفل لشرب الحليب.
غير أن البعض الآخر من الأطفال لا يتناولون الحليب بسبب مشكلة في هضم سكر اللاكتوز المتواجد في الحليب، ما يؤدي بالطفل إلى تقيؤ كميات الحليب التي يشربها، ولكن كيف يمكن إقناع الطفل بشرب الحليب؟ في تقرير لشبكة سي إن إن، 6 خطوات لتفعلي ذلك:
* البدء بشرب كميات قليلة من الحليب:
يجب على الأم التي تعاني من رفض طفلها شرب الحليب، أن تقدم له كميات قليلة
من الحليب في البداية، فليس من الضروري أن يشرب الكأس كاملة، بل تكفي كمية
قليلة منه، حتى يبدأ بالتعود على ذلك، ويتقبل شرب كميات أكبر.
* خيارات متعددة: اطرحي على طفلك إذا ما طلب شيئاً للشرب خيارات متعددة، كأن تخيريه مثلا بين الحليب بالفراولة، أو الحليب بالشوكولاتة، أو غيرها من النكهات، هذه الخيارات ستشعر الطفل بشيء من الاستقلالية، وبما أنك حصرت الخيارات بعصائر يشكل الحليب جزءاً مهما فيها، فمهما اختار الطفل فسيكون ذلك جيداً.
* قدمي الحليب بشكل مختلف: كأن تقدميه للطفل بكأس خاصة، ملونة أو ذات شكل مميز، فهذا سيساعد الطفل على تقبل الحليب أكثر.
*استخدمي أنواعاً مختلفة من الحليب: فعبوات الحليب مختلفة، كما أن هناك حليباً كامل الدسم، وآخر منزوع الدسم وغيرهما، كما يمكن التنويع بين حليب الأبقار والماعز، ما قد يوصلك إلى نوع معين يحبه الطفل أكثر من غيره.
* أضيفي الحليب لطعام الطفل: كأن تخلطيه مع الحبوب الخاصة بالأطفال، أو أي نوع من الغذاء يمكن أن يكون الحليب جزءاً منه.
* كوني قدوة حسنة: واحرصي على شرب الحليب أمام طفلك باستمرار وبشكل مستمر، حتى يتعلم الطفل أهمية شرب الحليب للجسم.
* خيارات متعددة: اطرحي على طفلك إذا ما طلب شيئاً للشرب خيارات متعددة، كأن تخيريه مثلا بين الحليب بالفراولة، أو الحليب بالشوكولاتة، أو غيرها من النكهات، هذه الخيارات ستشعر الطفل بشيء من الاستقلالية، وبما أنك حصرت الخيارات بعصائر يشكل الحليب جزءاً مهما فيها، فمهما اختار الطفل فسيكون ذلك جيداً.
* قدمي الحليب بشكل مختلف: كأن تقدميه للطفل بكأس خاصة، ملونة أو ذات شكل مميز، فهذا سيساعد الطفل على تقبل الحليب أكثر.
*استخدمي أنواعاً مختلفة من الحليب: فعبوات الحليب مختلفة، كما أن هناك حليباً كامل الدسم، وآخر منزوع الدسم وغيرهما، كما يمكن التنويع بين حليب الأبقار والماعز، ما قد يوصلك إلى نوع معين يحبه الطفل أكثر من غيره.
* أضيفي الحليب لطعام الطفل: كأن تخلطيه مع الحبوب الخاصة بالأطفال، أو أي نوع من الغذاء يمكن أن يكون الحليب جزءاً منه.
* كوني قدوة حسنة: واحرصي على شرب الحليب أمام طفلك باستمرار وبشكل مستمر، حتى يتعلم الطفل أهمية شرب الحليب للجسم.
Subscribe to:
Posts
(
Atom
)