غضب الأردنيين يتواصل: اختراق مواقع وزارات كويتية واعتداءات مسلحة في عمان

هاكرز اخترقوا موقعي «الخارجية» و«الأوقاف»
 مخلفون رسائل بذيئة في الكويت مترحمين على صدام

المعتدون في عمان سلبوا طالبين تحت
 ارهاب السلاح وهدداهما بالقتل
الطالبان للسفير الدعيح: عشنا 40 دقيقة 

من الرعب تحت فوهات المسدسات
مخترقو الوزارات: رسالة للشعب الكويتي الفلسطينيون والأردنيون 

خط أحمر وسندعسكم
الخارجية: الاختراق لم يصل إ

لى مستندات أو وثائق ممنوع نشرها
الأوقاف: لم يتجاوز الاختراق الموقع العام 

وأُعيد للعمل بعد 45 دقيقة





كتب نافل الحميدان ومبارك الشمري وهادي درويش:

تتواصل ردود فعل في الشارع الاردني ازاء 

ما تعرض به النائب السابق مسلم البراك للعاهل الاردني
 الملك عبدالله الثاني بن الحسين اذ تعرض
 احد الطلبة الكويتيين لاعتداء في عمان فيما تعرضت
 مواقع رسمية كويتية لاختراقات من قبل
 قراصنة انترنت وضعوا على واجهات تلك 
المواقع المخترقة كلمات تشير الى ان المخترق
 يحمل قضية في ذات السياق.
فقد تعرض

 موقع وزارة الخارجية الكويتية على شبكة الانترنت
 امس للاختراق من قبل «هاكرز» كما تعرض موقع
 وزارة الاوقاف لاختراق مشابه قام المخترق 
فيه بترك رسالة ملأها الفاظا بذيئة 
بحق الكويت والكويتيين مترحما على صدام حسين.
وحملت كلمات المخترق على 

موقع وزارة الاوقاف تهديدا من قبله بعنوان
 «رسالة موجهة للشعب الكويتي» 
قال فيها «الاردن وفلسطين خطر أحمر والي
 بيجيب سيرتهم يندعس عليه»
 ثم ترحم على صدام حسين واردف قائلا 
«جاري الدعس عليكم واحد واحد» 
ملحقا ذلك بكلمات شتم وسب بذيئة.
وقد علق مدير ادارة مكتب

 وكيل وزارة الأوقاف ورئيس 
فريق البوابة الاسلامية للموقع الرسمي الالكتروني للوزارة
 ناصر العجمي على ذلك بقوله ان أحد الهاكرز اخترق موقع
 وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية
 وتم مخاطبة الشركة الأم في الولايات المتحدة الأمريكية
 المسؤولة عن المواقع وتم حل المشكلة 
واعادة الموقع للعمل بعد 45 دقيقة وهو
 الآن يعمل بشكل جيد ويستقبل كل من يريد الاستفادة منه.
واضاف العجمي

 في تصريح خاص لـ «الوطن» ان الموقع لا 
توجد فيه أي معلومات خاصة عن الوزارة
 لكنه يحتوي على أوراق العمل في
 المؤتمرات التي نظمتها الوزارة اضافة الى
 الموسوعة الفقهية وعدد من الفتاوى 
التي تفيد المتصفح والاجابة عن عدد من الاسئلة الشرعية 
فهي معلومات عامة ولا نعلم سبب اختراق الموقع 
كونه عملا عشوائيا يريد المضرة 
وليس المنفعة وهذا أمر عادي يحدث
 في أغلب المواقع من قبل مجموعة من الهاكرز
 يتخذون من هذا العمل هواية لهم فقط لاغير.
اما وزارة الخارجية فاكتفت 

ببيان مقتضب لمدير ادارة مركز نظم وتقنية المعلومات بالوكالة قال فيه 
«ان موقع الوزارة الالكتروني قد تم 
اختراقه من قبل احد المخترقين الالكترونيين صباح امس السبت»
 واضاف البيان انه قد «تم التعامل مع هذا الاختراق 
من قبل الفريق المعني بالوزارة 
علما بأن الاختراق تم للموقع الرسمي والذي لايحتوي 
على اي معلومات او ملفات حساسة او غير قابلة للنشر».

اعتداء في عمان

كان ذلك فيما يخص 

الاعتداء الالكتروني فيما بدأت الاعتداءات
 على طلبتنا في الاردن تأخذ منحى اخر بالاقتحامات 
المسلحة حيث تعرض طالبان 
كويتيان لاقتحام شقتهما في ابونصير من قبل مسلحين 
روعاهما وهدداهما بالقتل ثم سلبا ممتلكاتهما 
في الشقة بقوة السلاح.
وفي ما علمت به «الوطن» 

من تفاصيل الحادثة فقد فوجئ الطالبان 
 عند الثانية عشرة من مساء امس الاول بطارق 
على باب الشقة فتوجه حينها
 خادمهما من نسية اسيوية لفتح الباب ليفاجأ بملثمين
 يحملان سلاحا وقد اقتحما الشقة وهما يشهران
 مسدسيهما بوجه الخادم ثم الطالبين الكويتيين.
واوضح الطالبان من تلك

 التفاصيل للسفير الكويتي في عمان حمد الدعيج
 الذي بادر الى الحضور لهما فور تلقيه اتصالا 
منهما ان المسلحين اللذين 
اقتحما شقتهما طلبا منهما تقديم كل مالديهما من اموال
 وممتلكات اخرى من هواتف نقالة وغيرها.
واضاف الطالبان ان المقتحمين

 قد وضعاهما لمدة 40 دقيقة تحت
 الارهاب النفسي بوضع فوهات المسدسات على
 رأسيهما مع التلويح بانهما سوف
 يقتلانهما حيث كان احدهما يعد من الواحد 
الى الخمسة لاطلاق النار باتجاه 
 راسي الطالبين والخادم ثم يمهلهما وهكذا لمدة 40 دقيقة 
حيث كان احدهما يعلن للطالبين بأنه مطلوب 
على ذمة 48 قضية قتل للامعان في ارهابهما وخادمهما.

ويضيف الطالبان اللذان روا للسفير الدعيج 

دقائق الرعب ان المقتحمان الملثمان 
 حبساهما في احدى الغرف ومن ثم
 أطفأ الانوار عليهما وغادرا الشقة.

وبعد اتصالهما عبر الهاتف 

الارضي بالسفير الدعيج حضر بدوره سريعا الى 
شقة الطالبين واطمأن عليهما ليتم بعد ذلك تسجيل قضية في 
مخفر ابونصير فيما غادر الطالبان الاردن 
الى الكويت يوم امس حيث تتابع السفارة القضية هناك.